"الشقيقتان المعشوقتان" .. الشِعر يرتبط بالحياة في شريط سينمائي

"الشقيقتان المعشوقتان" .. الشِعر يرتبط بالحياة في شريط سينمائي
الثلاثاء 26 غشت 2014 - 05:00

الجمع بين الشعر والعشق والحب هو في حد ذاته مغامرة فنية في مجال الفن السابع، وسندها الأساسي هو لغة الصورة. رهان المخرج الألماني “دومينيك غرافس” في شريطه “الشقيقتان المعشوقتان” يثير الكثير من القضايا في علاقة الشعر بالحياة، و يسلط الضوء على الكثير من النقاط في حياة الشاعر الالماني الكبير “فريديريش شيلر” .

قصة شاعر بين الواقع والخيال

يحكي الشريط عن جزء من حقبة تاريخية بطلها الشاعر “فريديريش شيلر” الذي أحب حبين، و حبه كان لشقيقتين، وهما شارلوته وكارولين . الحكاية يمتزج فيها الخيال و الواقع، ما جعلها أكثر جمالية وفنية.

تنتمي الشقيقتان إلى أسرة من الأرستقراطية الألمانية، وعاشت في أواخر القرن الثامن عشر، لكن بعد وفاة والدهما و تغير الاوضاع المادية للعائلة سيتم التضحية بكارولين، وتزويجها كزيجة لرجل ثري وليس في إطار علاقة عاطفية ضمانا لبقاء الأسرة وعدم اضطرارها لـ”التسول” كما عبرت عن ذلك أم الشقيقتين.

الجمع بين الحبين والأختين سيجلب للشاعر متاعب نفسية ذات بعد درامي ما أضفى على الفيلم جمالية و مسحة فريدة. 170 دقيقة هي مدة الشريط الذي يروي حكايات الشاعر الالماني الكبير شيلر في حقبة تاريخية كان فيها الحرف و الشعر و الابداع يحتل مكانة مهمة داخل المجتمع . إنه عصر الأنوار والفكر الخلاق و الجدل بخصوص قضايا الحرية و المرأة. وفي هذا الزمن الجميل وتحت تأثير أفكار عصر التنوير، كتب شيلر مسرحيته الأولي “اللصوص” . نص مسرحي يتجسد فيه الرفض المطلق للاستبداد والنزوع نحو الحرية الإنسانية و التحرر من الاضطهاد والظلم الاجتماعي.

لهيب الغرام والعشق الممنوع

الشريط يروي الحكاية بالصورة و بسرد يأسر المشاهد دون أن يسقطه في روح الملل و الاطناب . تنظر شارلوته إلى كارولين على أنها صاحبة التضحية الأكبر في حياة الأسرة، وتشعر بأنها وأمها مدينتان لها، وعندما يقترب شيلر، – هذا الشاب الفقير كما وصفته أم الشقيقتين – من شارلوته، تقع كارولين (المرأة المتزوجة) في حبال الغرام وسيبادلها الشاعر نفس شعلة مشاعرها الملتهبة، لكن شارلوته تحب الشاعر و ترى بأنها الأجدر به وتسعى للاقتران به بالرغم من معارضة والدتها لهذا الزواج الفاشل مع شاب فقير لا مستقبل أمامه. لكن دهاء كارولين سيمكنها من إقناع أمها بتزويج شارلوته إلى شيلر، الشخص الذي سيكون قريبا منهما معا.

مع توالي الوقائع ستصير العلاقة بين شيلر و الشقيقتين أكثر تعقيدا ، و ستتداخل أحداثها بشكل درامي و مثير، فشيلر المتزوج يظل عاشقا لشقيقة زوجته كارولين في وقت تهجر شارلوته الشاعر قبل أن تغادر كارولين البيت لسنوات عدة خلالها ستنجب شارلوته من شيلر أربعة أبناء، لكن لهيب الغرام و العشق الممنوع سرعان ما يعود لتستأنف كارولين علاقتها بشيلر الشيء الذي أدى الى طلاقها من زوجها.

لعنة الغيرة و شغف الرغبة و نار العشق ستفجر الصراع بين الشقيقتين بعد أن تخفي كارولين عن شارلوته ما تفعله مع شيلر. صراع فيه من العقد النفسية ما يكفي كي يصير مواجهة عنيفة بينهما و كل واحدة منهما تقول هي الأجدر بشيلر .

كارولين شخصية فريدة من نوعها . بدأت فعل الكتابة بفضل احتكاكها بشيلر فأصبحت تنشر ابداعات نصوص رواية رومانسية أثارت شهية القراء الألمان آنذاك وهم يتابعون مسلسلا يمتزج فيه الخيال و حياة الكاتبة. كارولين ستنتقل من رجل لآخر تبيع ما لديها من أجل الحصول على مال يضمن لها مواصلة الحياة والإنفاق على والدتها.

“الشقيقتان المعشوقتان” شريط يحمل حكاية صراع نفسي عاشه الشاعر شيلر، و يعبر كذلك عن واقع النساء في تلك المرحلة من التاريخ. صراع انتقلت عدواه الى الشقيقتين فعصف بحبهما الغريب الخارج عن إطار المسموح به اجتماعيا.

السينما وزمن الأنوار

ركوب المغامرة العاطفية لا تحدث فقط في التاريخ الفعلي للإنسان بل تكون كذلك مادة خيالية تشتغل عليها السينما و تعالجها بطريقة فنية وجمالية . السينما تظهر كما تضمر أشياء عدة . سؤال يطرحه من يشاهد شريطا من طينة “الشقيقتان المعشوقتان”.

هذا العمل السينمائي الذي شارك في المسابقة الرسمية لمهرجان برلين في دورته لهذا العام يدفعنا الى مساءلة طبيعة الخلق السينمائي وخصائصه وواقع السينما حاليا، و رهاناتها في إعادة رسم التاريخ و استحضاره فنيا و سينمائيا للمحافظة عليه . شيلر شاعر من نوع خاص، وهذا الفيلم يخص فصولا من حياته الغنية ويكشف لا محالة عن زوايا مهمة تسلط عليها الأضواء سينمائيا بعد مرور أكثر من قرنين.

السينما تحكي عن قصص الشعر و الشعراء . هذا الفيلم دليل على هم سينمائي لا يبتعد عن هوس الابداع و شغفه و نظم القوافي . مشاهدة فيلم من طينة أفلام التاريخ الألماني الفكري و الشعري هو بالفعل استحضار للذاكرة و محيطها السوسيولوجي ، وكما علقت صحيفة “تاغسشبيغل” اليومية الالمانية الصادرة من برلين : ” الشقيقتان المعشوقتان، شريط يعبر عن زمن الأنوار”.

شيلر وغوته، لقاء العظماء

يحكي هذا الفيلم عن العلاقة بين الشاعرين شيلر وغوته في لقاء فريد يتابعه سكان المنطقة بشغف كبير، وإن كان غوته لم يظهر في الفيلم إلا من خلال لقطة لا تكشف عن وجهه. وفي فايمار حيث التقي شيلر بغوته، ربطت بين الشاعرين علاقة صداقة عميقة، كانت من أشهر الصداقات في التاريخ الأدبي.

شيلر تأثر بأفكار غوته كما تأثر جوته بأفكار شيلر. وفي فايمار وجد شيلر المكان الذي كان يتمناه، فهناك الصداقات الأدبية والأحاديث مع نبلاء الأسرة الملكية. كما في هذه الفترة كتب شيلر واحدة من أروع قصائده التي لحنها بيتهوفن فيما بعد في سيمفونيته المعروفة باسم”إلى السعادة”. وفي هذه القصيدة يمجد شيلر الرغبة الإنسانية الجارفة نحو السعادة، رغم الآلام التي تكبل روح الإنسان.

تتحدث الكثير من المصادر عن مغادرة شيلر لفايمار لأول مرة ليعمل أستاذا للتاريخ في جامعة يينا، وأصبح بذلك يتوفر على دخل قار يمكنه من إتمام الزواج بحبيبته شارلوته. وفي عام 1799 عاد الشاعر مع زوجته وأطفاله إلى فايمار ليعيش فترة إبداعه الزاهية. ورغم المشاكل والآلام التي كانت تقض مضجعه باستمرار، كتب شيلر مسرحياته الشهيرة” ماريا ستيوارت” و “عذراء أورليانز” و “عروس ميسينا” و “فيلهيلم تل”.

محنة الشاعر سينمائيا

إمكانيات الفيلم و الميزانية المخصصة لإنتاجه تبدو معالمها الكبرى في طبيعة الصورة و نوعيتها و تناسق الألوان و الاصوات و الطاقم الكبير العامل في الشريط، و قدرات المصور في نقل الرموز و المشاهد برؤية فيها الكثير من العمق، فالصور ناطقة بكل العلامات الممكنة.

هذا الفيلم هو محاولة جادة و جميلة لاسترجاع الماضي الزاهي لألمانيا شعريا و فكريا بلغة سينمائية لا تخلو من عناصر الخيال. كما عكس الفيلم الكثير من المعطيات التاريخية كتطور الطباعة و كيف وظف الشاعر شيلر هذه التقنية الجديدة في طبع كتبه.

استطاع فعلا المخرج “دومينيك غرافس” أن يظهر المحنة ، و أقصد محنة شيلر وعشيقتيه في قالب سينمائي مشوق و جميل فيه الكثير من العناصر الفنية . والكلام عن محن الشاعر التاريخية لا يخرج عن سيرته الذاتية التي تسجل أنه مات مريضا بالسل الرئوي وهو لم يتجاوز السادسة والأربعين.

نجح المخرج في تجميل القبيح و تحويل الصورة التراجيدية في حياة شيلر العاطفية إلى صورة إبداعية بديعة تنطق بالممكن و اللاممكن بالرغم من بعض النقص، مثلا في إمكانيات الممثل البطل في تقمص و ترجمة شخصية صعبة جدا (شيلر الشاعر و الإنسان). “الشقيقتان المعشوقتان” عمل استطاع الجمع بين الشعر والحب والسينما في محاورة فريدة.

* صحافي وسينمائي مقيم في برلين

‫تعليقات الزوار

11
  • منير
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 07:12

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. الثقافة الغربية لا تنفك من تصدير تفاهاتها ومرجعياتها الشادة إلى العالم بصفة عامة وإلينا نحن كعرب ومسلمين بصفة خاصة بدريعة اﻹنفتاح ونشر الفنون (الراقية) كما يسمونها والدفاع عن الحريات الشخصية. ..إلخ كل ذلك من أجل محاربة الدين وكل ما هو خلقي.فنحن في ديننا اﻹسلامي حرم الله تعال علينا الزواج من اﻷختين والجمع بينهما قال عز من قائل في سورة النساء اﻵية 23 (حرمت عليكم أمهاتكم و أخواتكم وعماتكم وخالاتكم وبنات اﻷخ وبنات اﻷخت و أمهاتكم اﻻتي أرضعنكم و أخواتكم من الرضاعة وأمهات نسائكم وربائبكم الاتي في حجوركم من نسائكم الاتي دخلتم بهن فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم وأن تجمعوا بين اﻷختين إلا ما قد سلف إن الله كان غفورا رحيما).فاللهم أعنا على ذكرك وحسن عبادتك واتباع نهجك وسنة نبيك الكريم يا أرحم الراحمين يارب العالمين وأرنا الحق حقاً وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.

  • hachim
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 09:12

    لست أدري ما الذي سيقدمه هذا الفيلم كإضافة فكرية أو أدبية أو علمية للمجتمع المغربي. الجمع بين أختين . إن هذا أمر غير وارد بالنسبة لنا لا في الواقع ولا في الخيال. كيف ولماذا وهل يعقل ? فديننا الحنيف واضح في هذه المسألة :لا جمع بين الأختين لا في زواج ولا في حب.وهنا أتسائل ما المغزى من إثارة الإنتباه إلى شيء نحن في غنى عنه.هل أنهينا كل مشاكلنا الإجتماعية والإقتصادية والمعيشية حتى نفرغ للتدبر والتفكر ومناقشة موضوع ولو كان سنيمائيا لاشكله ولامضمونه يمت إلينا بأية صلة .
    أتمنى إن استقيتم مواضيع أجنبية أن تكون هذه المواضيع أسوة لنا لنسير على درب التقدمالإقتصادي والإجتماعي والعلمي.مثلا يحضرني هنا موضوع يتعلق بمملكة إنجلترا التي قررت أن تستعير من هونغ كونغ أساتذة في مادة الرياضيات حتى يتطور مستوى الطلاب والأساتذة الإنجليز على السواء.أظن هذا الموضوع أفيد لنا من عنوان الشقيقتان المعشوقتان.

  • abdelkebir de vilvoorde
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 09:22

    N'importe quoi ,quel sujet vous proposer et ce qu'il y'a pas plus intéressant que ce cet article

  • marocain
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 10:28

    قبل الاسلام كان الرجل قد يجمع بين الاختين, و كان هذا سائدا, الى ان جاء ديننا الحنيف و نهانا عن ذلك

  • يروى عن يوهان فولفغانغ جوثه
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 11:25

    يروى عن يوهان فولفغانغ جوثه انه اسلم في اخر أيامه. لكن آخرين يحكون انه عاش مثليا. على العموم كان يقدر العرب وما وصلو اليه في تلك الحقبة وقد الف العديد من الكتب للأمة العربية.

  • نبيل
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 11:38

    بسم الله الرحمان الرحيم :"حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ الَّلاتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ وَرَبَائِبُكُمُ الَّلاتِي فِي حُجُورِكُم مِّن نِّسَائِكُمُ الَّلاتِي دَخَلْتُم بِهِنَّ فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُم بِهِنَّ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلابِكُم وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الأُخْتَيْن إِلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا" صدق الله العظيم
    بالله عليكم، ما هذه المواضيع التي تنافي الفطرة السليمة، بالأمس نادوا بالتحرر و الحب بين الشباب فسرعان ما تحول إلى زنا، بل أصبح علنيا على كل الشاشات (2m مثلا)، و اليوم تتحدثون عن الجمع بين أختين في إطار زنا أيضا، و غدا ستتحدثون عن زنا المحارم. فما بالكم لا تتعظون، تسلكون مسالك الغرب ولو دخلوا جحر ضب دخلتموه، تماما كسطل الماء المثلج. أنشري، هذا رأيي أنا و الله المستعان على ما تصفون.

  • عب الصمد جاحش
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 13:04

    أثنى الله تعالى على المؤمنين من قوم لوط لتطهرهم من الزنا واللوطية في قوله جل وعلا :" إنهم أناس يتطهرون ." يتطهرون نفسيا لقوله تعالى في بيان الحالة المرضية للفاسق " فيطمع الذي في قليه مرض ." والحال أن الجانب الجنسي من أكثر ما يشوش على الرجل فضلا عن المرأة .والأفلام الجنسية والعاطفية إنما تساهم في حلحلة الشخصية المتماسكة للانسان كما وقع في أوروبا . أما الفن الحقيقي فهو فن يبني الشخصية وينميها أخلاقيا ويصقلها على مستوى العاطفي والجنسي من خلال تقديم أعمال فنية توجه المتلقي للتعامل السوي اتجاه العاطفة والجنس دون الوقوع في الفوضى العاطفية والجنسية كما صار سائدا في الاعمال الغربية والعربية والعالمية عموما .وإذن فجر المسلمين لمثل هذه الاعمال إنما هو استدراج خبيث لتفسيق البقية المتبقية من شبابنا المسلم. والاسلام له حكم واضح من زنا المحارم ولكنها هجمة شرسة على الأخلاق ممنهجة تستهدف ابنائنا خاصة أمام انشغالات الوالدين بأعباء العمل . إن الفن موضوع راق ومطلوب لتوعية الانسان وتهذيبه وترقية سجيته والرفع من مستى ذوقه النفسي والاجتماعي إنه عملية بناء للشخصية حين تلتقي مع التدين المعتدل لبلوغ الكمال

  • Moussa
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 13:06

    هل تحاربون داعش من المغرب بهذا الموضوع الذي لا يتناسب مع المغاربة دينا وثقافة? الغريب في الامر هو ان الشذوذ لم يبق كحالة تستوجب العلاج, بل كحالة تحبب ويرحب بممارستها, ويظهر ذلك جليا في التعامل مع جرائم الاغتصاب.
    اسحبوا هذا الموضوع, فالموضوع والصورة ينزعان عن الصحيفة جديتها ووقارها.

  • HAMIDOU
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 13:28

    غريب امر بعض المعلقين الدين يعتبرون ان هاته الظواهر الانسانية لا توجد إلا عند الاخر ام نخن امة منزهة عن كل رديلة. و الحقيقة هي ان المجتمعات العربية قاطبة منبت للاخلاق المنحطة و الشدود الفكري و العاطفي و الجنسي يكفي ان نتابع ما يقع من جرائم اخلاقية تنشر كل يوم لنتاكد اننا سباقين لكل انواع العقد النفسية

  • محمد
    الثلاثاء 26 غشت 2014 - 13:59

    ا لسلام عليكم لاادري لماذا تقدمون هذه المواضيع التافهة و الخبيثة لقراءكم ووضع هذه الصورة الوقحة والمستفزة لمتصفحين معظمهم مسلمين ثم الكلام عن عفن وبهيمية الضالين و نسمي هذا العفن فنا يا هسبريس من اداب علاقة المستهلك بالمنتج ان يحترم هذا الاخير هوية و احاسيس من يقدم له منتوجه و هذا ايضا من قواعد الماركتينج في الغرب فهلاء الضالين ليسوا قدوة لنا بل نحن كذلك ان كنا من المسلمين الصادقين رجاءا النشر

  • يحي ثابت
    الثلاثاء 2 شتنبر 2014 - 11:46

    بسم الله الرحمان الرحيم غريب ان نؤسس لثقافة الغير ونخصص موضوعا كاملا للتعريف بها رغم انها فد تتناقض مع هويتنا الثقافية نحن لاننكر عن الاخر اي المخالف لنا ثقافيا ودينيا انتاجته الثقافية المختلفة المشكل هو في التعاطي الاعلامي مع الظواهر الثقافية الشاذة من قبل الاعلام الالكتروني وترويج له وكانه انتاج فني يستحق التعريف به في حين كان يجدر بهذا الاعلام الترويج للابداعات الفنية المتناغمة مع الهوية الثقافية والدينية للمغاربة فالمرجو من جريدتكم التحقق من المادة قبل نشرها نحن لانشيد باساليب المنع او المصادرة ولكن مع حرية الراي المطلقة ولكن دون الوقوع في خطيئة الستيلاب الثقافي للاخر الى الحد الذي تعتقدون فيه ان المغاربة يسهل استهلاكهم لاي منتوج ثقافي بل العكس التعليقات في الاسفل تجعلني افتخر بمغربيي وبعروبتي وبانتماء العميق لحضارة تاسست على اساس ديني هذب انتاجها الفني والشعري والقصصي واعطى له هوية خاصة

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة