"طريق الصليب" .. فيلم جريء يُعرِّي التطرف الديني في ألمانيا

"طريق الصليب" .. فيلم جريء يُعرِّي التطرف الديني في ألمانيا
الإثنين 25 غشت 2014 - 05:00

التطرُّف الديني يقتل الطفولة، ويغتال روح المجتمع. فكرة جوهرية أوَّليّة نستخلصها بعد مشاهدتنا للشريط الألماني «طريق الصليب» لمخرجه «ديتريش بروغمان». الفيلم استطاع بجرأته وتعريته للمسكوت عنه في ألمانيا انتزاع جائزة أفضل سيناريو في مهرجان برلين السينمائي الدولي في دورته الاخيرة. وتُعَدّ الجائزة اعترافاً بقيمة العمل السينمائي المتميِّز الذي أبدعه الأخوان آنا وديتريش بروغمان.

بدأ مخرج الفيلم «ديتريش بروغمان» حياته الفنية بعد دراسته الإخراج السينمائي في أكاديمية السينما والتليفزيون في مدينة «بوتسدام» القريبة من العاصمة الألمانية برلين. كما يشتغل محرِّراً في مجلة سينمائية، ويعيش حالياً في العاصمة الألمانية برلين.

بدأ هذا المخرج الشاب أولى أفلامه الروائية الطويلة عام 2006، حين أخرج فيلم «تسعة مشاهد»، قبل أن يخرج فيلمه الروائي الثاني «اركض عندما تستطيع» عام 2010. وفي عام 2012 أخرج فيلمه الثالث «3 غرف نوم، مطبخ وحمام». وهذا العام فاجئ جمهور الفن السابع في مهرجان برلين السينمائي الدولي بفيلمه الجديد والمثير «طريق الصليب».

يحكي الشريط عن (ماريا) فتاة تعيش في عائلة كاثوليكية متشدِّدة، تضمّ- إلى جانب الأم والأب- إخوتها الثلاثة والمربِّية ذات الأصول الفرنسية. تأثّرت «ماريا» بشكل ملفت وغريب بخطابات القسّ الذي تقمَّص شخصيته ببراعة الممثِّل «فلوريان ستيتر»، وهو الدور السينمائي الذي أشادت به كذلك الصحافة الألمانية.

خطاب القسّ الداعي إلى التضحية في سبيل يسوع المسيح وجد صداه في نفس «ماريا» حين قرَّرت أن تتخلّى عن المتع الدنيوية من أجل التقرُّب أكثر من السماء، وتقدِّم نفسها كقربان في سبيل يسوع المسيح. العائلة المتشدِّدة وظروف صراعها مع أمّها وشروط البلدة الصغيرة، كلُّها عوامل ساعدت (ماريا)على تبني أفكار دينية متطرّفة، كرفض الموسيقى، والإمساك عن الأكل والشرب وطقوس عدة، فكانت ضحية هذا التشدُّد حيث لفظت أنفاسها في المستشفى، فينتهي الشريط بنهاية حياتها.

أمّ (ماريا) تصرّ على قهر ابنتها والضغط عليها بشتى الوسائل كمنعها من ممارسة الموسيقى التي لا تتناسب مع أيديولوجيتها الدينية بدعوى أنها موسيقى شيطانية. «ماريا» تتعرَّف على زميل في المدرسة، وتتقرَّب منه حتى عرض عليها فكرة الرغبة في الانضمام إلى كورال كَنَسي» يغنّي فيه هو وزملاؤه أغاني «السول». لكن الأم ترفض الفكرة بعنف، وتصرخ في وجه ابنتها التي، بمُجَرَّد التعبير عن رغبتها في الغناء وممارسة هذا النوع من الموسيقى، تكون قد ارتكبت إثماً في نظرها.

إصرار الأم عَبَّرت عنه طيلة الفيلم بلا توقُّف وحتى بعد رحيل ابنتها في المستشفى، فالتطرُّف يعمي القلوب، ويقتل الحُبّ، ويغتال الطفولة. تعيش الأم حالة نفسية غير عادية، فهي تحبّ ابنتها، لكنها في الوقت نفسه تؤمن بمعتقدات أسطورية متشدِّدة، وترى فيها حلّاً يمكن أن ينقذ (ماريا) المُسَجّاة على سرير الموت. تأتي الأم بالقسّ من أجل التبرُّك، لكن بركة القس تتبخَّر في السماء، وتسقط الفتاة على إثرها ضحيّة. لكن الغريب في الأمر هو أن الأم ظلت تحمل الأفكار نفسها حتى بعد رحيل (ماريا) حيث قالت إن «موت ابنتها هو عبارة عن طقس ديني افتدت به ماريا شقيقها المريض، ونالت به بركات الرَّبّ».

(ماريا) وجدت نفسها بين عائلة متطرِّفة دينياً وقسّ يخاطب جوارحها بكلامه عن الصلاة وقهر النفس وممارسة الطقوس الدينية القاسية، فقامت بكل شيء حتى لا تسقط في الخطيئة بحسب اعتقادها. وهكذا، انتحرت (ماريا) ببطء أمام أنظار أبيها الذي التزم الصمت طيلة الشريط وأمها الشرسة التي ترفض كل ما لا ينسجم مع تصوُّرها الخرافي للمسيحية.

فيلم «طريق الصليب» هو حكاية رسمت خيوطها قراءة دينية مسيحية نعثر عليها في المصادر التاريخية وتحمل الاسم نفسه. وعنوان الشريط يحيل- في المصادر الدينية المسيحية- على تلك الرتبة الطقسية التي تُقام في زمن الصوم الكبير، وفي أسبوع الآلام في الكنيسة أو على الطرقات العامة، وتُقرَأ فيها نصوص صلب المسيح على أربع عشرة مرحلة. وقد التزم المخرج «ديتريش بروغمان» بخلفيات النص الأصلي مقسِّماً مشاهد الشريط الأساسية إلى 14 فصلاً. وحاول المخرج أن يطابق بين حكاية (ماريا) ومِحَنها مع عائلتها ومع نفسها، ومأساة المسيح. لكن (ماريا) تعكس صورة حَيّة عن شباب ومراهقين من كلّ المِلَل والنِّحَل والأديان الذين يضحون بأنفسهم ثمنا لأفكار مدمِّرة، تعبِّر في ظاهرها عن الحق والعدالة، بينما في باطنها تحمل بذور عداء للإنسان.

كلام القسّ وشكره لمنتج الفيلم الذي- بحسب رأيه- تجرَّأ على إنتاج فيلم حول هذا الموضوع غير العادي في المجتمع الألماني، يعكس الأيديولوجيات الدينية المتطرِّفة في ألمانيا. ويأتي فيلم «طريق الصليب» لإماطة اللثام عن هذه الظاهرة وتقديم رؤية سينمائية نقدية ذكية للمسيحية في وجهها المتطرِّف. وهذه الجرأة تجعل حكاية الفيلم دليلاً على ما يحمله المخرج والمنتج وكاتِبَي السيناريو من هموم مجتمعية تتعلَّق بما يهدِّد كيان المجتمع الألماني في الوقت الحاضر. قضية الفيلم أثارت الكثير من التساؤلات، وأسالت مداد العديد من الصحافيين الذين تناولوا الفيلم بالمتابعة والنقد في أثناء وبعد نهاية مهرجان برلين السينمائي.

*صحافي وسينمائي مقيم في برلين

‫تعليقات الزوار

19
  • بطاقة و طعم
    الإثنين 25 غشت 2014 - 05:18

    قال المتحدث الرسمي باسم السفارة الأميركية بالمغرب انه تم العثورعلى بطاقة هوية لشخص محير يدعي انه يملك اسرار عن مخطط افشال مشروع الشرق الأوسط الجديد برعاية ,,,,,,,,,,,,,تحية الى عزيز الخراز

  • سمير حرت
    الإثنين 25 غشت 2014 - 05:35

    سبب تقدم الغرب حسهم النقدي الذي يجعلهم يصححون السلبيات ويتشبتون بالايجابيات تخيلوا معي عملا فنيا ينتقد التشدد الديني لدينا لا تتخيلوا فمجرد التفكيرفي الامر قد يجعلك كافرا وستجد اول الثائرين اصحاب السوابق والزنات وتجار المخدرات فللاسف اصبح الاسلام عندنا شعائر لا اقل ولا اكثر فلا الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولا الحجاب رمز للعفة والشرف ولا الصيام تقربا من الله واحساسا بالضعفاء انما اصبح كل هذا محرد عادة لا اقل ولا اكثر

  • أبو عمران المراكشي
    الإثنين 25 غشت 2014 - 05:48

    يقول الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم : من شادّ في الدين غلبه ويقول : هلك المتنطعون… فالتشدد و التنطع في الدين منبوذان فالحمد لله على نعمة الإسلام الذي جاء يسرا و رحمة للعالمين كيف لا و هو دين الفطرة…

  • مفارقات
    الإثنين 25 غشت 2014 - 08:45

    التطرف عندهم الابتعاد عن ملذات الحياة ونكران الذات من موسيقى وغيرها والتفرغ للعبادة بشكله التصوفي في التباع يسوع المسيح المخلص .
    أما عندنا نحن فالتطرف يعني قطع الرقاب والقتل .هذا هو الفارق بين العقيدين

  • خبايا‏ ‏وأسرار
    الإثنين 25 غشت 2014 - 09:01

    سلام، يا‏ ‏يحزن‏ ‏في‏ ‏النفس‏ ‏هو‏ ‏التطاول‏ ‏على‏ ‏الذي‏ ‏هو‏ ‏براء‏ ‏من‏ ‏أمثال‏ ‏هذه‏ ‏الشرذمة‏ ‏الضالة،‏ ‏التي‏ ‏لا‏ ‏تعرف‏ ‏من‏ ‏دينها‏ ‏سوى‏ ‏تأويل‏ ‏الغلو‏ ‏والتطرف‏ ‏بكل‏ ‏أشكاله،‏ ‏نرد‏ ‏بإصرار‏ ‏على‏ ‏أولئك‏ ‏الذين‏ ‏يدعون‏ ‏الفهم‏ ‏وينشرون‏ ‏آيات‏ ‏قرآنية‏ ‏ويفسرونها‏ ‏على‏ ‏هواهم،‏ ‏نقول‏ ‏لهم‏ ‏اتقوا‏ ‏الله‏ ‏في‏ ‏أنفسكم،‏ ‏ما‏ ‏كان‏ ‏لدين‏ ‏أن‏ ‏ينزل‏ ‏إلا‏ ‏رحمة‏ ‏بالعباد‏ ‏ونجاة‏ ‏لهم،‏ ‏ف‏ ‏ها‏ نحن‏ ‏اليوم‏ ‏نرى‏ ‏فئة‏ ‏من‏ ‏الناس‏ ‏تقول‏ ‏ما‏ ‏لا‏ ‏تعلم،‏ ‏ولو‏ ‏تدعت‏ ‏العالم‏ ‏الخاطئ،‏ ‏فالجهل‏ ‏والبداءة‏ ‏الفكرية،‏ ‏مع‏ ‏الانجرار‏ ‏وراء‏ ‏المؤثرات‏ ‏دون‏ ‏تمييز‏ ‏،‏ ‏كالحيوان‏ ‏الذي‏ ‏أصابه‏ ‏مس‏ ‏من‏ ‏الجن‏

  • فاطمة
    الإثنين 25 غشت 2014 - 09:02

    مذ كنت طفلة وانا اشاهد الافلام المصرية ومسلسلات تتحدث عن التطرف الديني في مصر .ولكن افلام عادل امام وغيره رسخت في ذهني صورة كاريكاتورية عنه جل الافلام تصور المتطرف رجلا بلحية دون شارب ويلبس البياض وعنيف وذو نظرة حادة ولكن الفيلم هذا يعالج نفسية المتطرف دون اللجوء الى تصوير شكله لذا فهو يصب في العمق ولا احد سيجرؤ على انتقاده.بعكس افلام كالارهابي فانا اعرف اناسا بلحية دون شارب وقمة في النبل والاخلاق.حتى في السينما يبقى بعض المخرجين والممثلين العرب سطحيين.

  • العربي الاصيل
    الإثنين 25 غشت 2014 - 09:02

    مهما حاول الفيلم من تقليب المسيحية كديانه يمينا وشمالا فهي اصلا ديانة محرفة وغالبية ما يوجد في الاناجيل الاربعة المختلفة من اساطير القدماء في طريقة صلب الرب على خشبة وخطاب ربهم يسوع مأخود كلامهم من قادة وتنيين حكمو قبل ضهور المسيحية وأكتبو على google الاصول الوتنية في المسيحية وستعرفون هؤلاء الي اكتشفو هده الحقائق غربيونوبعدها اعتنقو الالحاد بعدما تأكد لهم ان الاناجيل الاربع مليئة بالاساطير الوتنية ومنهم العالم ومدرس اللاهوت الامريكي بارت ايرمان حيت ألحد وترك المسيحية بعدما اكتشف انها مأخودة من اساطير الوتنيين وتعرفو على اسم العالم ستجدوه في اليوتيوب ويحكي عن المسيحية بسخرية وكيف تركه بعدما كان يدرس الكهنة والقساوسة علوم دينهم (الديانة المسيحية حرفت واصبحت الان نسخة طبق الاصل من الديانات الوتنية السابقة )

  • الحقيقة
    الإثنين 25 غشت 2014 - 09:32

    انا ضد أي تطرف في الدين .
    السيد المسيح لم يدع لأي تطرف فكان قمة في المحبة والتسامح .( احبوا أعداءكم احبوا مبغضيكم باركوا لاعنيكم صلوا للذين يسيءون إليكم …)
    النبي محمد : قال أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله إلا الله وان محمدا رسول الله .
    اقتلوهم حيث وجدتموهم … آيات كثيرة وأحاديث تحث على التطرف والكراهية

  • jalila
    الإثنين 25 غشت 2014 - 09:36

    le film est bien, j'aimerais le voir, mais dans la société occidentale d'aujourd'hui, les familles sont plus libéraux, et chacun peut croire au christianisme ou non, les gens acceptent les uns les autres même au sein d'une même famille!Je pense que l'histoire dépasse la réalité actuelle des choses que ca soit en allemagne ou les autres pays voisins!!La mentalité de ses gens a dépassé l'église!!c'est un thème périmé!!

  • Micha
    الإثنين 25 غشت 2014 - 10:52

    متى يتجرا المسلمون و يعملون فيلم يعترفون بالتطرف في الاسلام.

    فلماذا لا يعمل الوهابيون رغم فلوسهم الكثيرة افلام دينية؟؟؟؟؟

    ويظهرون حياة محمد بدون كذوب، وكيف قامت الدعوة المحمدية بدون تزوير، و كيف انتشر الاسلام في الحقيقة

    لا يقدرون، لان الناس بدات تقرا و تفهم و تفهم لوحدها

  • tata tatu
    الإثنين 25 غشت 2014 - 11:40

    عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : "إن الله خلق الرحمة يوم خلقها مائة رحمة فأمسك عنده تسعا وتسعين رحمة وأرسل في خلقه كلهم رحمة واحدة فلو يعلم الكافر بكل الذي عند الله من الرحمة لم ييئس من الجنة ولو يعلم المؤمن بكل الذي عند الله من العذاب لم يأمن من النار "
    أخرجه البخاري وبوّب له بقوله (باب الرجاء مع الخوف ) .
    والمقصود من الحديث أن المكلف ينبغي له أن يكون بين الخوف والرجاء حتى لا يكون مفرطا في الرجاء بحيث يصير من المرجئة القائلين لا يضر مع الإيمان شيء، ولا في الخوف بحيث لا يكون من الخوارج والمعتزلة القائلين بتخليد صاحب الكبيرة إذا مات عن غير توبة في النار بل يكون وسطاً بينهما كما قال الله – تعالى – : (يرجون رحمته ويخافون عذابه) ومن تتبع دين الإسلام وجد قواعده أصولاً وفروعاً كلها في جانب الوسط " .

  • خوف
    الإثنين 25 غشت 2014 - 12:34

    التطرف مخيف و اعمى لا يدخل في أمة إلا مزقها و شتث شملها و صنع فيها ما لا يصنعه فيها الاعداء، و ما يحدث اليوم في البلدان الاسلامية من تقتيل و تشريد و تدمير ينطبق عليه هذا الفلم تماما، فتلك الأم في الفلم و القس معها يمتلكان الحقيقة وحدهما و كذلك المتطرفون في البلدان الاسلامية فكل من سواهم على باطل، و لا مجال لاستعمال البصر و البصيرة و التعقل : و الخلاصة " قولي صواب يحتمل الخطأ و رأي غيري خطأ يحتمل الصواب ، و الحق يعلمه الله وحده، وإنما نحن نحاول مقاربة الحقيقة"

  • الهارب
    الإثنين 25 غشت 2014 - 14:18

    واش ياقي مبغيتوش تعيقو أن ألمانيا دولة "لادين لها" والكنائس كلها فارغة بل و تحولت إلا صالات حفلات!!

    إلا كان شي تطرف راه غدي يكون فالتعليقات الببغائية العقيمة الجاهلة اللتي لا تعرف غير الهجوم واالسب و بعيد كل البعد عن البحث و تفهم الإختلاف
    نشري ياهسبريس و شكرا

  • خليل
    الإثنين 25 غشت 2014 - 15:06

    الكاثوليك والبروتستانتية هم ابعد الطوائف عن تعاليم السيد المسيح الكتابية
    فالسيد المسيح لم يدع ابدا لعداء الناس بكل اجناسهم وعقائدهم واعراقهم ومن يخالف هذا الامر فهو غير متبع للمخلص يسوع المسيح

    "سمعتم أنه قيل: تحبُّ قريبك وتبغض عَدُوَّك. وأما أنا فأقول لكم أَحِبُّوا أعداءَكم. باركوا لاعنيكم. أحسنوا إلى مُبغِضيكم. وصلوا لأجل الذين يسيئُون إليكم ويطردونكم. لكي تكونوا ابناء ابيكم الذي في السماوات"

  • العروبي
    الإثنين 25 غشت 2014 - 15:21

    ﻻ أعرف عن أي تطرف ديني يتحدثون ، أنا اعيش في المانيا منذ سنين و أقول لكم بكل صدق ﻻ يوجد في ألمانيا مسيحيين ﻻنه بكل بساطة الشعب اﻻلماني غير متدين فكنائسهم فارغة دائما وبعضها تحول الى مساكن فاخرة او هي عبارة عن معالم تاريخية اما ديننا الحنيف فﻻ عيب فيه بل العيب فينا نحن اما نبتعد عنه او نغلوا فيه وﻻ نستطيع ان نعتدل فيه كما امرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم.

  • العربي الاصيل
    الإثنين 25 غشت 2014 - 17:18

    16 – خليل ردي عليك من كلامك انت نصراني وهاك المحبة الي صدعتم روسنا بها شوف انجيلك والمحبة الي فيه
    حزقيال (9-6): " الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء اقتلوا للهلاك.ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي.فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت
    يشوع (6-21):" وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف
    صموئيل الأول (15-3):" فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة.طفلا ورضيعا.بقرا وغنما.جملا وحمارا
    هوشع (13-16):" تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها.بالسيف يسقطون.تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ
    مزمور(137-9):" طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة"
    وسأزيدك نصوص المحبة لو تكلمت مرة اخرى عن المحبة الي تكدبون بها على الاغبياء انا دارسينكم جيدا تسع سنوات وانا الاناجيل الاربعة و كتب ترجمت معاني الاناجيل كدت احفضها

  • الطبيب المسلم
    الإثنين 25 غشت 2014 - 17:26

    ردا على صاحب التعليق رقم 8. أي حقيقة تعرف ،من خلال تعليقك المليئ بالبهتان و الإدعاءات الباطلة في حق الإسلام و نبي الرحمة يؤسفني أن أخبرك بأنك جاهل منتهى الجهل لهذا الدين الحنيف و تتكلم استنادا لهواك لا غير و أنصحك بأن تستغفر ربك و تتوب إليه لأنك قمت بالإفتراء على نبيه و نسبت إليه حديثا لم يصدر منه و قد قال صلى الله
    عليه و سلم في حديث شريف شديد اللهجة "من كذب علي متعمدا فليتبوء مقعده من النار"و في الأخير أود أن أقول لك و لأمثالك أن التطرف ليس له دين و أن الإسلام دين اعتدال و وسطية

  • rachid rif
    الإثنين 25 غشت 2014 - 17:39

    كل ماجد واستجد في عالم السينما تجده عند محمد نبيل ….ننتظر جديدك في دنيا السينما ,,,,

  • hamid
    الإثنين 25 غشت 2014 - 18:45

    في الخامسة من عمري ولجت الكتاب(لمسيد)
    في السابعة من عمري كنت اصلي الفجر عنوة.
    في 12اجبرت على الصيام.كنت اصاب بالدوار والغثيان.
    واتذكر جيدا عصا الفقيه واليوم الذي تغوطت في المسيد من شدة الضرب..اهانني الفقيه امام الاطفال بان اجبرني على اكل غائطي..كنت في7من عمري….
    اتذكر محاولاتي للاتصال بالله لكي ينقذني من ذلك العذاب…دون جدوى
    لكي افلت من العقاب لجرائم لم اقترفها.تعلمت الكذب…كباقي زملائي
    كنت احفض القران ولا اعي ما احفض..
    العنف-العنف-العنف-الخضوع والانصياع هاذا ما حاولو تعلمي اياه.
    كنت حين احاول محادثة ابي يامرني بالقاء التحية تقبيل الايدي وعدم النقاش…كانوا يريدون اشباه انسان
    حاولوا تحويلي الى شخص يهاب ويخشى اية سلطة..غيبية كانت ام دنيوية…..
    هاذا جزء من التطرف الديني,وما خفي اعظم…في حالتي فشلوا لانني فطنت الا الاعيبهم وكذبهم…كثيرون من اقراني الذين مروا من هاذا العذاب اصبحوا اشباه اناس:شخصية ضعيفة,اتكالية,كسولة,منافقة,بليدة….تخشى السلطة ولا تناقش شيئا..
    هذه هي التنمية البشرية والا فلا!

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 2

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة