توفيت الأديبة الجزائرية الشهيرة، آسيا جبار، عن عمر ناهر 78 سنة بأحد مستشفيات باريس، حسبما أعلنت عائلتها أمس السبت.
وتعد آسيا جبار أول امرأة عربية تدخل اكاديمية الأدب الفرنسي الراقية عام 2005 وترشح لجائزة نوبل للآداب كما اشتهرت بالطابع الرومانسي لكتاباتها وكذا دفاعها المستميت عن حقوق المرأة لدرجة وصفها بـ”محامية النساء” من قبل ناقدين.
وولدت آسيا جبار واسمها الأصلي فاطمة الزهراء الملحيان، بشرشال غرب الجزائر العاصمة سنة 1936 وانتقلت رفقة عائلتها إلى فرنسا سنة 1954 لتصبح من أكبر الروائيين الجزائريين باللغة الفرنسية، حيث رشحت لنيل جائزة نوبل في الآداب عام 2009.
وقد مارست الراحلة الكتابة لأكثر من 50 سنة كما أخرجت عدة أعمال سينمائية واهتمت كذلك بالتاريخ، ونشرت أول أعمالها الروائية وكانت بعنوان “العطش” (1953) ولم تتجاوز العشرين من العمر، ثم رواية “نافذة الصبر” (1957).
وبعد استقلال الجزائر عام 1962 توزعت جبار بين تدريس مادة التاريخ فى جامعة الجزائر العاصمة والعمل في جريدة “المجاهد” الحكومية ، مع اهتمامها السينمائي والمسرحي، وبجانب الكتابة عملت الراحلة في الإخراج السينمائي، حيث أخرجت فيلم “نوبة نساء جبل شنوة” الذى نالت به تقدير لجنة تحكيم مهرجان البندقية عام 1979.
كما تعد آسيا جبار أول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية، وقبلها الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، وفي 16 يونيو 2005 انتخبت بين أعضاء الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية، كما شغلت جبار قبل رحيلها منصب بروفيسور الأدب الفرانكفوني في جامعة نيويورك.
الله يرحمك يا اسيا جبار, الله يرحمك يا مولود فرعون والله يرحمك يا مولود معامري. كانوا من احسن كتاب سنوات الاستعمار الفرنسي, حاربوا الاستعمار الفرنسي بلغة " شرلز بودلر " لانهم يتقنونونها احسن منه.
اقوى سلاح عبر الزمن و هو القلم و اول اية نزلت على احسن الخلق محمد صلى عليه و سلم بعد بسم الله الرحمن الرحيم هي " اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ, خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ, اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ, الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ, عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ.
صدق الله العظيم.
لا حول ولا قوة الا بالله .ربي يهديكم من الكفر و الضلال
رحمك الله واسكنك فسيح الجنان واناللله وانا راجعون
Malheureusement le bout de lumière arabe qui reste est entrain de céder la place à une obscurité galopante qui a d'ores et déjà régné au monde arabe depuis l'eau à l'eau comme disait un jour le fameux poète ALMAGHOUT
اسيا جبار كاتبة امازيغية ولدت في شرشال الجزائرية و تكتب بالفرنسية فما دخل العرب في ذلك لماذا يسرق العرب انجازات الشعوب الاخرى.. اجيبوني يرحمكم الله
Rectifiez SVP : Asia Jabar Imalayène est une bérbère et non arabe. Merci