نوتات موسيقيّة قادمة إلى المغرب من أفغانستَان عملت على إهداء الجماهير الحاجّة إلى مدينة الصويرة، مساء أمس، رحلةً في عالم النغم والغناء لدَى استهلال الدورَة الثامنة عشرة لمهرجان كناوة، وسطَ حضُور كثيفٍ من سكان المدينة وضيوفها، كما منْ شخصيَّات ديبلوماسيَّة وسياسيَّة جاءتْ إلى الحدث الثقافِي السنوِي بالمدينَة.
ويمثلُ حومايُون خان أحد كبار مطربِي الموسيقى الكلاسيكيَّة الهنديَّة، بعدما افترع أسلوبًا خاصًّا في التأليف بين الشعر الفارسِي والراغا الهنديَّة الكلاسيكيَّة. حومايُون انجسمَ في أغانٍ امتدحتْ الرسُول الكريم أداها الفنان المغربي، حميد القصرِي رفقة فرقة كناويَّة.
بدءُ الفعاليَّات، مساء الخميس، كانَ من محيط “دار الصويرِي” التِي أحيطت بحراسةٍ أمنيَّة مشددة تأمينًا لمرور الضيُوف الكبار الذِين تقدمهم السفيرُ الأمريكيُّ لدى الرباط، دوايت بُوش، إلى جانب سفراء أجانب آخرين، تراصُّوا مع المستشار الملكِي، أندرِي أزُولاي، المألوف في فعاليَّات المدينة.
ولئنْ كانَ الحدثُ الفنيُّ كناويًّا في مقامٍ أوَّل، فإنَّ فرقًا منْ عيساوة وأخرى منْ الجنُوب الشرقِي جرى استقدامها إلى الافتتاح في محيط المدينة القديمة، وقدْ تباينتُ ألوانُ أثوابهم. طبُولٌ تقرع فتختلطُ الأصوات، وأفرادٌ من الصغار والكبار على حدٍّ سواء يرتفعُون رقصًا، في حركاتٍ خفيفة ورشيقة تثيرُ إعجاب الأجانب الذِين حرصُوا على توثيق المشاهد بهواتفهم وكاميراتهم.
رئيسُ المجلس البلدِي للصويرة، محمد الفرَّاع، أثنَى في كلمةٍ له قبل بدء أداء الفنان حمِيد القصرِي، على ما اعتبرهُ نجاحًا مبهرًا للمهرجان، وقدْ تمكن وهُو يقفلُ عامه الثامن عشر من أنْ يصبح أحد المهرجانات الكبرى حول العالم، “لقدْ صار عندنا اليوم مهرجانٌ راقٍ يحظَى بسمعة كبيرة في الخارج”.
الفراع تطرق إلى سبل تمويل المهرجان، مشيدًا بما قدمهُ كلٌّ من القطاعين العام والخاص كيْ يستطيع بدء فعاليَّاته في موعده المحدد، مشيرًا إلى أنَّ حزمة من الاستثمارات أنفقتْ، بالموازاة مع ذلك، في سبيل تأهيل مدينة “الريَاح”.
في غضون ذلك، تتوزعُ العرُوض الفنيَّة المقدمة في نطاق المهرجان المستمر إلى غاية السابع عشر من ماي الجاري، بين ساحة مولاي الحسن ومسرح الشاطئ، إضافة إلى منصَّة الشَّاطئ ودار الصويري، وبرج باب مراكش، وزاوية عيساوة التي تقام بها الحضرة إلى غاية الفجر.
طبعا المهرجانات ضرورة ملحة عندنا في هذا البلد لكن حينما يتعلق الأمر بحادث مأسوي يتهربون من المسؤولية و لا يعطون أهمية الجهات التي تقف وراء هذا الحدث؟
بلد المتناقضات
أحسن مهرجان في المغرب ،كم أحب هذه الجوهرة الغالية
رئيسُ المجلس البلدِي للصويرة، محمد الديوتي، أثنَى في كلمةٍ له قبل بدء أداء الفنان حمِيد القصرِي، على ما اعتبرهُ نجاحًا مبهرًا للمهرجان،
المدينة محتاجة الى بنيات تحتية والى طريق واسعة من الصويرة الى مطار موكادور والى مجلس بلدي يخدم مصالح الساكنة لامصالحه الخاصة . الملاحظ ان الناس يشتكون من العراقيل التي يجدونها من المسؤولين على المدينة كلما تعلق الامر برخصة بناء او اقامة مشروع ولو بسيط كما يجدون مشاكل حتى من الموظفين العاديين عندما يتعلق الامر بتسليم وثيقة ادارية .المواطن الصويري مغلوب على امره .ايتها الحكومة رجاء التفاثة الى مدينتنا التي لاتتدكرونها الا بمناسبة مهرجان كناوة وبعد دلك يفترق الجميع وتعود المدينة الى سباتها
أناشد جميع الجهات المسؤولة ان تحرس على تنظيم كل المهرجانات و الاحتفالات بكل حزم و أمانة و اخلاص و كفانا مزيدا من الحوادث حيت الحوادث تورث الفقر فالعديد من الأسر تعاني الفقر بسبب موت معيلها الوحيد و لم تجد من ينفق عليها . اللهم استر بلدنا المغرب .
انا من أبناء مدينة الصويرة و ضد تنظيم هذا المهرجان الذي لم يعد شيأ مهما لغالبية الصويريين فبالله عليكم كيف نبدد اموالا طائلة على مهرجان للموسيقى و المدين تشكو من غياب كبير للبنية التحتية فلا وجود لمستشفى يلبي ضروريات المواطن الصويري فالاغلبية الساحقة تسافر لمدن اخرى للعلاج فالمستشفى و بزيارة بسيطة له يبدو لك خارج التاريخ اضافة لعدم وجود اي جامعة او معهد لطلبة المدينة و اللذين لا يجدون بدا من مغادرة الصويرة لمتابعة الدراسة .ساكنة الصويرة تعاني من عدة مشاكل و من هذا المنبر اوجه رسالة لكل المسؤولين انقدوا الصويرة قبل فوات الاوان
عملية تجارية لاتستفيد منها المدينة بتاتا بل تترك لنا مزيدا من الازبال و الشمكارا الدين يبوقن يتسكعون في الشوارع . اما الساكنة فانها لا تهتم بتاتا بهادا المهرجان لانها مهمشة و مقصية و مغيبة تماما .ها العار عفيونا منو.
الالاف من الشباب يأتون للصويرة و ليس بحوزتهم حتى ثمن العودة الى مدنهم .تجارة المخذرات و الخمور تعرف ازدهارا منقطع النظير اشياء غريبة تقع في هذا المهرجان.مدينة ببنية تحتية مهترئة لا مستشفى في المستوى لا جامعات لا ملاعب رياضية .الشباب الصويري تحت رحمة سماسرة العقار .انقذوا مدينتنا من كل هذا بالله عليكم ان الصويرة تبدو كعجوز شمطاء تستعمل مساحيق التجميل و النتيجة واضحة
Certes quand on visite (la ville) D'ESSAOUIRA, on est admirablement séduit par sa beauté et la bonté de ses gens, mais remarquez avec moi ! N'est-ce pas la nature qui lui a donné cela ? Où sont les responsables de cette ville ? Absence d'infrastructures, des citoyens sans université, sans hôpitaux…. C'est honteux de continuer à marginaliser Essaouira comme ça !
مهرجان هداوة .وفوائده 1 يأتي بالشفارة من كل بقاع المملكة 2 يخلف ضحيا تشرملت لهم وجوههم بالعشرات 3 تمارس الرذيلة بالشارع وعلانية 4 يظهر المومسات واللوطيون والمخنتون و… 5 البانتاج بكل انواعه 6 توفير شقق للمارسة الدعارة 6 ازعاج الناس بالليل والنهار 7 تبدير المال بحيث تخصص ميزانية ضخمة لتمويل المهرجان 8 الشرك بالله بحيث يدبح لغير الله في الزوايا وخاصة سيدهم بلال ويستغات بغير الله في اغانيهم 9 فتن الشباب والهائهم هن دينهم……………..
لله درٌّك يا عضو من جسد وطني فما يحاك لك منذ زمن وما يخطط لبلوغه ولو بعد حين ليفوق كل التكهنات وقدرة تصديق العقل لكن سيصبح أمرا واقعا لن يقوى أحد على مجابهته بل سيقضم جغرافيا هامة من حوله،أما معانات أهله فليست إلا إحدى الوسائل القذرة لبلوغ هدفه الأسمى
الصوير من 1954 الى 1978 قتصادها كان احسن مما هي عليه اليوم كانت ملتقى كل شرائح المجتمع ومن المئاثر التي وجب الحفاظ عليها سقاية بباب دكالة كنت اتعجب من صنعا بالطريقة التي كانت تعطيك بها الماء وكانت تذب حيات بشوارع هذه الجزيرة الهبيز والمغنيين الاجانب وكانت الازقة نظيفة احسن مما هي عليه الان .لافرق بين الغني والفقير ولا المسلم ولا اليهوذي.ياحصرى على الايام التي خلت .مسكينة الصويرة ضحية الاهمال .