تكريما للشاعر المغربي حسن الأمراني (الصورة)، تنظم شعبة اللغة العربية وآدابها بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بتطوان، وفرقة البحث في الإبداع النسائي بالكلية، بتنسيق مع مؤسسة عبد الله كنون بطنجة، ندوةً دوليةً في موضوع “القصيدة المغربية بين التجديد والتجدد”، وذلك يومي الأربعاء والخميس 25 و26 ماي الجاري.
وفي كلمة عن الندوة، التي يشارك فيها أدباء ونقاد من مصر والجزائر والمغرب، قالت الدكتورة سعاد الناصر، رئيسة فرقة البحث في الإبداع النسائي بالكلية ومنسقة اللجنة المنظمة للندوة، إن “القصيدة المغربية مثلت منذ ستينيات القرن الماضي حضورا قويا ضمن المشهد الشعري العربي العام، من خلال انخراطها الواعي في تجديد شرايين الشعر”.
وأضافت الناصر أن “القصيدة المغربية سَعَتْ إلى تشكيل رؤاها الخاصة، في ظل المستجدات والقضايا التي عرفها الواقع المعاصر، بآليات جمالية متنوعة ومختلفة”، مردفة أن مآلاتِ الواقع الشعري المغربي تفرضُ علينا أن نستعرض تساؤلاتٍ عدة حول إغراق القصيدة المغربية في التجريب بدون وعي معرفي أو نقدي.
وأكملت المتحدثة بأنه “في هذا السياق يأتي استحضار التجربة الشعرية عند الدكتور حسن الأمراني بوصفها رمزا لأبرز التجارب الناضجة والمجددة للشعر في المغرب، التي تجاوزت حدود الزمان والمكان، ووضعت بصمتها الواضحة في الشعر العربي المعاصر، ليكونَ تكريـمُه تكريماً للقصيدة المغربية المجددة، الباحثة عن رهان شعري ونقدي يثبت هويتها ويميزها”.
هنيئا للاستاذ الصديق الشامخ المتواضع دوما بالتكريم المستحق رغم تاخره ….مليون تحية من مدينة الريش ميدلت بالاطلس العتيد
قرأت بعض قصائده منذ مدة طويلة، حوالي 20 سنة….. لم أعد اذكر منها شيئا، الا انها كانت قصائد دافئة وجميلة، و مليئة بالمعاني النبيلة…. رغم ذاكرتي التي تخونني دوما في تذكر الأسماء… لا أدري لماذا اسم هذا الشاعر يأبى أن ينمحي منها….!!!! على كل حال هذه أول مرة أرى صورتك، وهي على جمال اسمك و سريرتك، تحياتي لك أيها الشاعر الذي لا أعرفه، ومزيدا من التألق والعطاء.