وجبةٌ دسمة تجمع بين الكثير من الكوميديا وبعض الطرب ومفاجآتٍ كثيرة أخرى تلك التي تعدُ بها النسخة الثانية من “مهرجان الشرق للضحك”، والذي سيقام بين 27 و30 من الشهر الجاري بمدينة الناظور.
الطّربُ سيأخذ نسبته من المهرجان من خلال عروضٍ لكلّ من الفنان “الدوزي” والمطربة “ابتسام تكست”. ويؤكد مدير المهرجان، يونس الشرفاوي، أن الموسيقى لن تطغى على تيمة المهرجان الأساسية التي هي الكوميديا، موضّحا أن الأمر يتعلّق بعروض “شرفية” لضيوف شرف للمهرجان، في تقليدٍ دائم يعتمده المهرجان.
الشرفاوي، وفي جواب عن استفسارٍ لهسبريس حول إمكانية تحوّل المهرجان إلى “مهرجان ترفيهي” بدل اكتفائه بالكوميديا، قال: “المهرجان هو مهرجان ضحكٍ وسيبقى كذلك، والمطربون الموجودون هم ضيوف الشرف كما في النسخة الماضية حيث حضر الفنانان مسلم والدوزي وآخرون، فقط هذه المرة ارتأينا أن يشاركوا معنا بوصلات غنائية من باب إثراء محتوى العروض أكثر، علما أن السنة الماضية أيضا تميزت بمرافقة عروض من نوع آخر كالأكروبات وفنون الشارع”.
“ضيوف الشرف سيتميزون هذا العام بكونهم من مغاربة المهجر الذين ينتمون لمنطقة الشمال والشرق، كالبطل العالمي في الرياضات القتالية أبو زعيتر، والكوميدي بن عيسى القادم من ألمانيا، ورشيد الحمداوي، وجلال القاسمي وأسماء أخرى عديدة” يوضح الشرفاوي.
مع حضور أغلب نجوم العام الفارط كعبد القادر السكتور وإيكو والمنشط رشيد العلالي، يطبعُ نسخة هذه السنة غياب الكوميدي حسن الفذ، وهو ما عزاهُ الشرفاوي إلى ظروف الفنان الحالية والتزاماته وتواجده خارج أرض الوطن، والتي حالت دون قدومه، مضيفا: “السنة الماضية تميزت بكونها نسخة الـ”وان مان شو”، بينما هذه السنة سيكون هناك تنوّع في العروض التي سيكون أغلبها بطريقة StandUp Group، وهي العروض الكوميدية الجماعية”.
وإن كان “كاستينغ المواهب” للعام الفارط قد أفرز موهبة تركت بصمتها لدى جمهور المهرجان خصوصا، ولدى كلّ مشاهديها فيما بعد، ويتعلق الأمر بالكوميدي يوسف حمدي الذي سيقدم أيضا عرضا خلال نسخة هذه السنة، فإن البحث عن المواهب الكوميدية هذه السنة “أخذ شكل قافلة زارت عدة مناطق ومدن كالدريوش وبركان ووجدة، شارك فيها 150 متسابقا وتم اختيار مجموعة منهم أغلبهم صغار السّن لكنهم سيشكلون مفاجأة حقيقية للجمهور لما يتميزون به من موهبة ملحوظة جدا”، بحسب المتحدّث.
واستطرد الشرفاوي أن هذا الطبق الكوميدي الفني الذي يعد به المهرجان لم يكن ليمر دون صعوبات وإكراهات تمثلت في قلة الدعم رغم ضخامة المهرجان؛ حيث وصل السنة الماضية 25% فقط، بينما لم يتجاوز هذه السنة ثلث الميزانية، “إضافة إلى غياب مسرح مناسبٍ للعروض التي ستقام، مما اضطر إدارة المهرجان إلى بناءِ مسرح مجهّز بكل الشروط الضرورية لتمر العروض في أحسن الظروف”، داعيا مسؤولي المدينة إلى التسريع بعملية بناء مسرح يليق بمدينة الناظور وبمهرجانات ضخمة كمهرجان الشرق للضحك.
الشرفاوي ختم تصريحه لهسبريس بالقول: “العرض الختامي سيكون فعلا مسك الختام، وقد استدعينا أسماء مشهورة ونجوما لم نكشف عن أسمائهم؛ حيث سيكون حضورهم مفاجأةً حقيقية للجمهور الحاضر”.
كل مدينة ودوار في المغرب أصبح له مهرجان شيء مضحك ومبكي في نفس الوقت ، إلى متى إلى متى ياترى؟
هاد الحامض ديال رشيد العلالي فينما كانت شي حاجة ها هو مخشي فيها. يا ودي يا ودي كوميديا، بلاد ديال الوجهيات د اكشي علاش احنا ديم اللور، فين المواهيب بحال باسو، ياسين…رحم الله الفن في المغرب.انشري يا هسبريس كلما انتقدت موضوعا ما كايبانش التعليق ديالي و شكرا.
متي سأستفيق يوما وأجد أمام الحي الذي أقطن به يافطة "مهرجان للبقع الارضية بثمن هزلي " !!!!
السلام عليكم ورحمة الله ، المدينة تحتاج إلى التنمية المستدامة و البنية التحتية و الاحياء الصناعية و المشاريع الاقتصادية اكثر من مهرجان الضحك الذي يحضكون به على ابناء الشعب بالجهة الشرقية التي تعد من الجهات المهمشة من طرف الجهات المسؤولة … ولحد الساعة لم نرى اي تحرك من ابناء المنطقة حول هذا الامر فل ننتظ قادم الايام لنرى هل هناك من جديد ام لا