القاعات السينمائية تندثر في مدينة وجدة .. ونقاد: الكآبة تسود

القاعات السينمائية تندثر في مدينة وجدة .. ونقاد: الكآبة تسود
الجمعة 29 يوليوز 2016 - 21:00

مفارقة عجيبة تعيشها مدينة وجدة عاصمة جهة الشرق، فرغم احتضانها السنوي لمهرجانين سينمائيين، وملتقين للهواة حول السينما، ليست هناك أي قاعة سينمائية مفتوحة في وجه العموم؛ إذ تم إعدام جميع القاعات السينمائية التي تحولت إلى عمارات سكنية، والباقي منها مغلقة أبوابها إلى حين استصدار قرارات إدارية تسمح بهدمها.

“قاعة باريس” التي احتضنت العديد من الملتقيات السينمائية الوطنية والدولية، منها الدورة السابعة للمهرجان الوطني للسينما سنة 2003، والدورة الأولى للمهرجان المغاربي للسينما سنة 2005، والتي تعد من أقدم القاعات السينمائية في المغرب، تطالها هذه الأيام فؤوس الهدم، التي لا تهدم البناية فقط بل تهدم التاريخ الرمزي والذاكرة السينمائية لمدينة الألف سنة.

فريد بوجيدة، ناقد سينمائي والدكتور في “سوسيولوجيا السينما”، قال إن “إعدام القاعات السينمائية يشكل خطوة إلى الوراء تشبه إلى حد ما عملية حرق المكتبات التي عرفها التاريخ، وهو إعلان صريح عن إعدام فن المشاركة، وتأكيد للفردانية، وتكريس للنفاق الاجتماعي، واستبعاد لكل ما من شأنه أن يركب الواقع بالخيال والحلم بالمعيش اليومي”.

وأشار بوجيدة، خلال حديثه لهسبريس، إلى أن “مدينة وجدة، تبدو كئيبة بعد الإغلاق التدريجي للقاعات السينمائية، فنحن نعيش حالة إحساس عام بالغربة والتمزق الجماعي في العلاقة مع الفن والثقافة: من جهة، إقبال فردي غير مسبوق على الفرجة السينمائية وتتبع محموم لكل جديد سينمائي، ومن جهة أخرى، غياب كلي للفرجة الجماعية والاهتمام بالسينما كفن راقي تتقاطع فيه كل الفنون من مسرح وتشكيل وأداء وتصوير، كما تلتقي فيه الثقافات بالعلوم والتقنية”.

وأردف المصدر ذاته قائلا: “إن الأنشطة السينمائية بجهة الشرق قليلة نظرا لعدم الاهتمام بهذا الجانب وغياب بنية تحتية كفيلة باستقبال هذا النوع من الفرجة؛ حيث الاهتمام يكاد يكون منصبا على الأنشطة الفردية خاصة الشعر والقصة، أما الفرجة الجماعية، أو ما يسمى بفن المشاركة، فمغيبة بشكل يكاد يكون مطلقا. أما المهرجانات التي تستقطب الجمهور، فهي موسمية ويغلب عليها الطابع الرسمي والبهرجة والأضواء.. في مقابل القليل من الثقافة”.

وختم بوجيدة مبديا أسفه على “البرود التام للفاعل المدني أمام إعدام القاعات السينمائية التي كانت تشكل دائما منهلا للثقافة ومرجعا للطفولة والخيال والثقافات الأولى، هاته القاعات التي انمحت من المدينة في صورة تشبه المأتم الصامت، يتامى لا يصرخون وساديون يتلذذون بسقوط قلاع الثقافة والذوق الفني، وحركة دؤوبة للفاعل الإسمنتي، يتمثل في المقاول، في تحالف مع الرجعية الفكرية والانتهازية الإدارية”.

من جهته قال خالد سلي، مدير المهرجان المغاربي للفيلم، إنه “في ظل غياب القاعات السينمائية بوجدة، تظل المهرجانات هي الفرصة الأنسب للجمهور لمشاهدة الأفلام السينمائية التي تعرض خلال فقرات هذه المهرجانات”، مشيرا إلى أنه “بالرغم من أن المهرجان المغاربي للفيلم الذي خطا نسخته الخامسة خلال العام الجاري، والفرصة التي يوفرها للساكنة الوجدية لمتابعة العروض السينمائية، فذلك يبقى ظرفيا ومحصورا في مدة المهرجان، كما أن متابعة الأفلام السينمائية في قاعة للمسرح يفقدها الفرجة والحميمية التي تعرفها القاعات السينمائية”.

وأكد خالد سلي وجود جمهور متعطش للسينما يطمح إلى أن تتوفر مدينة وجدة على مركبات سينمائية حديثة على غرار مجموعة من المدن المغربية، معتقدا بأن استثمارا من هذا النوع لن يكون فاشلا.

وأوضح المصدر ذاته أن “القاعات السينمائية بوجدة مرتبطة بالتاريخ لكون أجيال عدة ما زال لديها ارتباط وجداني بهذه القاعات التي تشكل بالنسبة لها ذكريات ومحطات هامة في حياتها، خصوصا جيل الخمسينات والستينات إلى غاية الثمانيات، وهي الأجيال التي كانت السينما ترتبط لديها بنوع من الحضارة والتمدن الذي كانت سمته بارزة بمدينة وجدة بحكم الاحتكاك بثقافات أجنبية خلفها الاستعمار الفرنسي للمنطقة”.

ذاكرة الوجديين ما زالت تحتفظ بأفلام بصمت تاريخ السينما العربية والأجنبية، وكانت سينما باريز يقصدها نهاية كل أسبوع أزواج ببذلهم الأنيقة، رغم الطابع المحافظ للساكنة الوجدية؛ حيث كانت اليافطة المعلقة على واجهة السينما “من يحب الحياة يذهب إلى السينما”، تجعل العديد من الوجديين يربطون الحياة بالسينما. وفي هذا الصدد يقول مدير المهرجان المغاربي للفيلم: “أنا واحد من بين الوجديين الذين تأثروا بهذه العبارة”.

وبخصوص من يتحمل مسؤولية إعدام القاعات السينمائية بوجدة، يقول، خالد اسلي إن “هذه المسؤولية ساهمت فيها العديد من العوامل، منها القرصنة وبروز وسائل التواصل الحديثة والمواقع الالكترونية المتخصصة في نشر الأفلام السينمائية، مما أفقد السينما عموما إشعاعها والإقبال عليها، بالإضافة إلى عملية توزيع الأفلام التي احتكرتها شركات لها قاعاتها خاصة للعرض، في حين يوجد باقي الموزعين في وضع لا يحسدون عليه”.

تجدر الإشارة إلى أن مدينة وجدة كانت من بين المدن الأولى بالمغرب التي شيدت بها قاعات سينمائية؛ حيث عمد المستعمر الفرنسي إلى تشييدها لمنح الأجانب بالمنطقة فرصة الترويح عن النفس والتخفيف من الغربة، إلا أنه مع توالي الأيام لم تعد هذه القاعات تقتصر على الأوربيين فقط، بل أصبحت تعرف توافد ساكنة وجدة والنواحي، وهو ما دفع بالمستعمر الفرنسي إلى استغلال هذا الأمر لصالحه من خلال توظيف هذا الفن في عصرنة المجتمع والعزف على بعض الأوتار الحساسة التي تخدم أجندته وأطماعه الاستعمارية، من قبل تلهيته الشعب المغربي على التفكير في المقاومة التي كانت تعرف أوجها في تلك الحقبة الزمنية.

وظهرت أول قاعة سينمائية بمدينة وجدة خلال فترة الثلاثينات، بالقرب من المقبرة الأوروبية “قبور النصارى” وكانت تشتغل بمحرك الكهرباء باستعمال مادة البنزين. ولعل من الأسباب التي جعلت هذه القاعة السينمائية تنمحي من ذاكرة ساكنة المدينة كونها لم تعمر طويلا ولم تستقر على اسم معين، قبل أن تنشأ قاعة سينمائية أخرى بطريق مراكش بوسط المدينة، وكانت عبارة عن “كراج”، قام بتشييدها أحد الجزائريين يدعى “ولد المروكية”، نسبة إلى أمه المغربية؛ إذ كان هذا “الكراج” يضم 40 كرسيا خشبيا، أما الشاشة فكانت عبارة عن جدار مصبوغ بالأبيض، تعرض فيها الأفلام الصامتة “لشارلي شابلن”، إضافة إلى أفلام “الويسترن”، ثم بعض الأفلام المصرية الكلاسيكية التي بدأت تغزو الساحة السينمائية في تلك الفترة.

ومع بداية فجر الاستقلال، قامت العديد من الأسر الوجدية الميسورة بالاستثمار في هذا المجال الحيوي، منها من قامت ببناء وتشييد قاعات سينمائية جديدة، ومنها من أعادت ترميم القاعات التي تركها المستعمر الفرنسي عند خروجه من المدينة. وقد عرفت مدينة وجدة بناء أكثر من 10 قاعات سينمائية.

وحاليا، أغلقت جميع القاعات السينمائية بوجدة أبوابها، وتحول بعضها إلى عمارات وإقامات سكنية، في حين أصبح بعضها الآخر أطلالا.

‫تعليقات الزوار

19
  • citoyen oujdi
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 21:35

    arrêtez de dire n'importe quoi , les cinéma de oujda était pourries remplies de bouffons … des films nuls dz boolywood et vous parlez de cinéma ? vous devriez avoir honte de vos mensonges gratuits de l'autre côté le public ? de quel publique vous parlez ? des mineurs et des drogués qui se réunissent dans les salles de cinéma pour consommer leurs doses sans se faire remarquer ! citez moi une seule salle de cinéma a oujda digne de se nom ? cinéma nasr ? vox ? royale ? rif ? paris ? aucune donc poursuoi écrire un article et faire parler une personne qui s'auto proclame je ne sais quoi alors que je suis certain qu'il na jamais visiter une salle de cinéma a oujda depuis des lustres. sur ceux bonne soirée

    publiez svp !

  • ابن الاوراس
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 21:36

    اه يا وجدة كم يحن القلب اليك

  • oujdi
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 21:41

    بصفتي إبن هذه المدينة أقول لكم أنه بقيت فقط قاعتان سينمائية و أتمنى أن يزولا قريبا لأنهما مجمع للمتسكعين و الشمكارة

  • ali
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 22:02

    Je pense que le cinéma royal est encore en activité…j'espère qu'il résistera longtemps au marteau.
    j'aime le cinéma..Adieu le Paris..colisee..vox..annasr…mirage…almaghrib…rif…
    j'espère retrouver une nouvelle sale rénovée
    ..je ne suis pas oujfi…mais c'est la ville que j'aime dans ma vie

  • مغربي بونوكازيو
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 22:03

    في عهد الاستعمار كانت الحضارة تلمع في المدن والقرى حتى التلفاز كان احسن البرامج مقارنة ببرامج الخلفي الدي سبب التخلف للإعلام أفلام من طينة ابيظار المسارح الرياضات كانت الطرق و الطرامواي والارصفة كم نحن للاستعمار طردنا المستعمر طردنا معه التنمية وقمنا بتوطين الريع والعبودية أباك صاحبي الامتيازات وآخرها وزير الشوكولاتا والكراطة والازبال انها مظاهر نهاية العالم وظهور المسيح الدجال والله مرات اظرب وجهي لاتيقن باني لا احلم أصبحت اعيش كابوسا مزمنا والله اننا مستعمرون من بنو جلدتنا نشبه من سكنه الجن يصعب التخلص منه الإحباط والخيانة هما بطاقة التعريف لمسؤولينا فكيف لي ان اصوت مستقبلا عن أي ** انشري يا هسبرس

  • abdo
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 22:05

    بينما في اوروبا تعتبر السينمات مكان اساسي للترفيه و المجمعات السينمائية التي تشغل عشرات الاشخاص, في المغرب الثقافة السينمائية منعدمة -اللهم في بعض المدن الكبيرة- ,الناس لديهم فكرة بان هذا المكان يذهبه فقط المراهقون مع المراهقات لتقبيل بعضهم البعض في الظلام ,,حتى عندما تقول لاصدقائك انا ذاهب للسينما يضحكون..يجب التعامل بصرامة مع القرصنة لانها تضيع مئات فرص العمل

  • محمد
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 22:13

    عندما نتكلم عن الثقافة يجب التكلم عنها بشقيها الايجبي و السلبي فانا اتذكر جيدا مدينة وجدة منذ التسعينيات الى الان تلك الوقت كنا نذهب الى السينما مرتين في الاسبوع والافلام في للمستوى و مع دخول القنوات الفضاءيات وقع منافسة على المتفرج و بحكم ثمن الافلام الجديدة يفوق ميزانية القاعات تلجاء الخيرة الى الافلام القديمة الموجود اصلا في الفضاءيات مجانا او الافلام الاباحية و لها جمهورها المحدود و بتطور القنوات الفضائيه حتى الافلام الاباحية اصبحت مجانا ايضا بقيت للأنشطة الترفيهة كالانشطة المدرسية تبقى محدودة ……الحل موجود هو ادخال الافلام الجديدة والتي تأخذ وقتا لكي تبث في الفضاءيات و ادخال اجهزة متطورة ك 3d اي بصفة عامة مواكبة التطورات و المتغيرات في المجال السينمائي

  • وجدي حر
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 22:13

    هناك سياسة ممنهجة لضرب الثقافة في الجهة الشرقية خصوصا لدى الشباب واستبدالها بملاعب القرب لكرة القدم اينما رحلت وارتحلت لا ترى الا كرة القدم ولا وجود لمراكز ثقافية او ابداعية الا ما نذر في وسط المدينة انها سياسة اشاعة الامية الثقافية واستغلال الشباب بطعم كرة القدم لاستقطابه في الانتخابات والحملات

  • حميد
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 22:34

    المنهشون العقاريون الذين يقف وراءهم مسؤول بالمجلس العلمي المحلي استغلوا تواطئ من السلطات المعنية حولوا معظم القاعات السينمائية إلى عمارات سكنية. اضف إلى ذلك صمت المجتمع المدني والفعاليات الفنية إزاء هذه الاعتداء الذي مس تاريخ مدينة الالفية

  • إبراهيم بومسهولي
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 22:36

    إغلاق القاعات السينمائية في عدد من المدن المغربية أمر إيجابي جدا ويدل على وعي متقدم لدى زبناء هذه القاعات المفترضين. فاولا، لا تزال هذه القاعات تقدم نفس الافلام الرديئة والتي تباع بالكيلو ، منذ السبعينات بالإضافة إلى الصوت والصورة الرديئين. ثانيا، قضاء نصف ساعة في تلك القاعات يعتبر محنة حقيقية، فالكراسي الخشبية المتكلسة تصيب بآلام الظهر والمؤخرة، بالإضافة لرائحة الحشيش و طابا نوار *** ! ورائحة المرحاض الذي لا تعرف النظافة طريقا إليه، الصراصير و الفيران والطوبات أحيانا! دون ذكر السباب المتبادل الذي يصل إلى درجة : ***
    ثانيا، لا تزال القاعات المحترمة تجد من يرتادها رغم أن ثمن التذكرة يضاعف أحيانا عشرين مرة ثمن تذكرة القاعات اياها، وهذا يدل على أن عشاق الافلام يبحثون عن قاعات تحترم عقولهم وادميتهم، وليس قاعات يبحث أصحابها عن الربح فقط حتى ولو امتنعوا عن القيام بأي إصلاح يذكر! القاعات السينمائية أصبحت مجالا متكاملا بناية وصوت وصورة ونظافة وجودة عالية للأفلام ، وهذا يعني أن على تلك القاعات المتسخة على كل المستويات أن تضرك زلافتها حفاظا على كرامة الفن السابع

  • Sakhr
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 23:19

    وجدة تشعر أنها مهمشة اقتصاديا. نريد مصانع ليشتغل الشباب. الوضع هنا كارثي وينذر بالاسوء. لا نريد ضحكا على الدقون.

  • حنفي و أفتخر
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 23:26

    ما عندنا ما نديرو بسينيما دبا. خصنا المستشفيات الحدائق العامة المكتبات و المعامل

  • muaad
    الجمعة 29 يوليوز 2016 - 23:45

    التكنولوجيا دمرت قاعات السينما في المغرب.. الان اصبح بامكان اصحاب الدخل المحدود شراء بروجكتور سينمائي منزلي بجودة الاش دي بثمن مناسب وتحميل اخر الافلام من الانترنت بنفس الجودة والاستمتاع بشاشة سينمائية كبيرة في منزلك ابتداء من مئة بوصة فما فوق وانت تحتسي كوبا القهوة

  • hamid
    السبت 30 يوليوز 2016 - 00:29

    apparement tu connais pas bien oujda ou tu es né dans les années 90,certes tous les cinémas de oujda sont devenus comme tu a dis ,un lieu de drogue etc,mais le journaliste parle des cinémas d'antan,et c'est vrai les cinémas comme le paris ou royal etaient des lieux tres privilgiés,je suis plus agé que toi,et je me rappelle on allait en famille voir un film de charles branson ou autre,et c'etait la bonne epoque,peut etre tu te rappelle pas ou tu etais pas encore né,cinema mirage etait un coin doux pour nous tous,mais quand je te vois parler du cinema rif je presume que que t'es venu tard dans ce monde,salut a toi

  • محمد الوعماري
    السبت 30 يوليوز 2016 - 04:48

    لطالما دُفع بهذه المدينة لتكون عاصمة للجهة الشرقية مع ان مؤهلات مدن اخرى في الجهة كالناظور أو بركان تفوقها بواقعية..لكن نمط هذه المدينة والاستراتيجيات التي بني على اسسها قرار جعلها مركز الجهة ضبابية الى حد كبير هل هي مدينة تعتمد على التجارة ؟ الصناعة ؟ الفلاحة؟ السياحة ؟ مركز للاعمال ؟ اشك في ان لا شيئ مما ذُكر

  • مغربية
    السبت 30 يوليوز 2016 - 06:05

    زعما القاعات السينمائية هي لي تتحيد الكآبة.
    الكآبة تتجي من قلة الإمكانيات .

  • elkihelahmed
    السبت 30 يوليوز 2016 - 10:04

    اسالوا المجلس العلمي للمدينة الذ استحوذ على جميع العقارات والذي كان من وراء اغلاق سينما باريس و كوليزي اسالو خدام الدولة

  • citoyen oujdi
    السبت 30 يوليوز 2016 - 13:14

    pour Mr Hamid… oui je suis née dans les années 80 et alors ? toi et le journaliste vous parlez d'un point de vue nostalgique qui est vachement loin de ce que l'on vit aujourd'hui … les jeunes de nos jours (pas tous bien évidemment mais la majorité) veulent une bête de voiture , de l'argent a gogo ..etc sans rien faire le côté éducatif et culturel n'est pas d'actualité ! si tu comprends ce que je veux dire ? être plus âgé que moi ça change quoi ?

    salut

  • عاشق السينما
    الجمعة 12 غشت 2016 - 20:45

    شكرا على المقال ولو أنه متأخر تماما،فمنذ أكثر من سنة تكلم شخصان فقط عن هدم سينما باريز،ولا نعرف أين كان هؤلاء "المهتمين بالسينما من نقاد المقاهي ومنهشي المهرجانات وغيرهم…" حينما كانت البرلمانية سليمة فراجي تصارع عصابة المنهشين العقاريين ورفعت كارثة سينما باريز للبرلمان،فسلطوا عليها قلم رشيد نيني بالزور والبهتان…وحينما خصص صحفي واحد ووحيد حملة إعلامية بجريدته للاحتجاج على هدم السينما وساند البرلمانية،فسلطوا عليه سيف "الاشهار" لخنقه ماديا…فالمقال روطار والمستجوبين فيه ناس الروطار ممن أغلقوا أفواههم،وحتى مهرجانهم "السينمائي" العائلي استفاد من بركة ومال المنهشين العقاريين ومن والاهم ممن كانوا "حيلة وسببا" في هدم سينما باريز…وبقي الكثير مما وجب فضحه حول "الاعلام والمنتخبين والمجتمع المدني ووزارة الثقافة و….." في موضوع "المرحومة" سينما باريز

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة