صدر عن منشورات “لا كروازي دي شومان | ملتقى الطرق” مؤلف جديد للجيلالي العدناني بعنوان “مسجد باريس”.
ويجمع هذا الكتاب، الصادر في 132 صفحة من القطع الكبير، بين جودة النص الذي يحكي تاريخ مسجد باريس، وجمالية الصور القديمة والحديثة التي ترسم تاريخ هذه المعلمة التاريخية.
وأوضح الناشر أن هذا الكتاب يروم إبراز ما يتضمنه الأرشيف غير المنشور والتذكير بالأسماء وأعمال الحرفيين المغاربة في مجال الصناعة التقليدية التي طالها النسيان، وبالتالي كتابة تاريخ هذا المسجد الذي كان مشروعا منذ القرن الـ19، ولم يتم تصميمه إلا في سنة 1916 ودشنه سنة 1926 السلطان مولاي يوسف.
وأضاف أن “الكتابة عن تاريخ مسجد باريس أصبحت تتم من منطلقات متعددة، مطبوعة بالجدل وأحيانا بالرهانات السياسية، إلى درجة تجاهل الأصول التاريخية لهذه المعلمة، والذي غالبا ما تتطرق له الأبحاث التي لا تتطابق مع محتويات المحفوظات التاريخية ولا الواقع التاريخي”.
ولمؤلف الكتاب الجيلالي العدناني، وهو أستاذ بجامعة محمد الخامس بالرباط، ومدير مركز التاريخ المعاصر، العديد من المنشورات من بينها “الصحراء في عهد الاستعمار .. رؤية جديدة حول القضايا الترابية” و “الأنثروبولوجيا الدينية والاستعمار .. معضلة الحداثة”.
اتمنى لك المزيد من الكتابات بالتوفيق الاخ جلجل
قمت بعدة زيارات إلى فرنسا و صليت بهذا المسجد سنة 1980 الموجود بالمقاطعة 5 كان آنذاك الإمام الفاضل المرحوم عباس ابن الشيخ جزائري الأصل ! بجانبه حمام مغربي و لا يبعد من المعهد العربي الإسلامي و حديقة JARDINS DES PLANTES ..فببنائه الزخرفي الداخلي و الخارجي و بصومعته التي تبلغ 33 متر و كأنك بمسد القيروان بفاس يوجد بداخله حديقة جميلة و قاعة كبيرة المحاضرات او لحفل ديني و مكتبة و مكتب للعدول و مكتب دليل ابو بكر الذي أراد في عهدته إلى يومنا أرادت و الجزائر احتكاره بالكامل!! مما خلف مشاكل و نقاش حاد بين الجاليات المسلمة و الجزاءر و لولا تدخل ساركوزي و حسم الامى بكون فرنسا اهدته للمسلمين كشكر و رد الاعتبار للمسلمين الذين قاوموا وضحوا بجانبها ضد النازية الألمانية ! فعلا تم بناؤه سنة 1924و تم تدشنه سنة 1926 من طرف السلطان مولي يوسف رحمه الله ولكن لا ننسى كان ان العثمانيين سنة كانوا سيبنوه سنة 1812فرفضت فرنسا ! في يوم من الأيام تعجبت لأحد الإخوان من الجزائر حين قال ان هم الذين بنوه لم أرد عليه وهو يعلم جيدا ان الجزائر كانت مستعمرة !! و السلام عليكم
مسجد باريس من الطراز المغربي الأندلسي و فكرة مغربية و تدشين مغربي و سرقة تاريخه جزائرية بسيب للعقدة المغربية سيطرو حتى على رائسته و يدعون انه لهم