في بلاغ صادر عن، في شأن الجوائز التقديرية لموسمها الثقافي عن سنة2017، أوضح المكتب التنفيذي للحلقة أن لجنة المداولات الخاصة اعتمدت على معطيات علمية دقيقة في اختيار الفائزين. واستنادا إلى نتائج لجنة الفرز، فقد قرَّرت منح جائزة الثقافة والفكر للأستاذ ماء العينين ماء العينين، عضو اتحاد كتاب المغرب صاحب المؤلفات الفكرية العديدة المرتبطة بالهوية والأدب والمقاومة؛ وذلك تقديرا لكفاءته العلمية والعملية، واعترافا بحنكته المهنية وغيرته الوطنية وتثمينا لما أسداه من خدمات جليلة لسلك القضاء، باعتباره مسؤولا قضائيا ساميا، علاوة على تقلده مهام وطنية عدة، نظرا لجديته ونزاهته وحسن تدبيره.
وكانت جائزة فنون القول لسنة 2017 قد آلت إلى نجيمة غزالي طايطاي، وزيرة التربية غير النظامية السابقة الخبيرة الدولية في التراث الثقافي اللامادي أستاذة التعليم العالي؛ وذلك تقديرا لجهودها العلمية والأكاديمية الكبيرة طيلة مسارها الحافل بالإنجازات والنجاحات، وحسن تمثيل المغرب عربيا ودوليا، سواء من خلال إبداعها الفني أو تأطيرها للورشات وإشرافها على التظاهرات والمهرجانات الثقافية.
بينما توجت بالجائزة التقديرية للإعلام والتواصل الإعلامية المقتدرة الأستاذة اسمهان عمور تقديرا لتجربتها الإعلامية الممتدة على طول ثلاثة عقود، قدمت خلالها برامج ناجحة في محطات إعلامية ناجحة عدة، مثل “إم بي سي” اللندنية، و”بي بي سي”، و”دوتشي فيللي” الألمانية، وتتبعها الدائم للثقافة، من إصدارات ثقافية واستضافة أعلام ثقافية في النقد والإبداع في كل المجالات، والفن بكل أجناسه وألوانه، في برنامجها الشهير “حبر وقلم”، الذي يذاع على أمواج الإذاعة الوطنية المغربية.
ومن المنتظر أن يتم حفل تسليم الجوائز خلال شهر مارس القادم بمدينة فاس، ضمن فعاليات المنتدى العربي الرابع.
ترئ ممن تكونت اللجنة التي قال البلاغ انها اشتغلت بمعايير علمية دقيقة؟!؟!؟