نفتْ وزارة الثقافة أنْ يكون المعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء قد عرَف عرْض كتب معادية للسامية؛ وذلك ردّا على تصريحات أدلى بها سيمون صامويل، عن مركز Simon Wiesenrhal-Europe، التي زعم فيها أن بعض الكتب التي عُرضت في المعرض احتوت مضامين مناهضة للسامية ومسيئة للإسلام.
وأفادت الوزارة، في توضيح توصلت به هسبريس، أنّ الكتاب المعادي للسامية الذي استند إليه المعني بالأمر لم يتم عرضه نهائيا بالمعرض الدولي للنشر والكتاب بالبيضاء، كما أن رابط “فيسبوك” الذي تحجج به لا علاقة له بفعاليات المعرض، موضحة أن صاحب الرابط أقرّ بكونه لم يسبق له أن اقتنى أو صوّر الكتاب المعني من المعرض.
وأضاف بيان الوزارة أنّ الكتب التي قد تسيء إلى الإسلام أو أي معتقد آخر، أو قد تحث على الكراهية وعلى الميز العنصري أو معاداة السامية، “ليس لها أي مكان داخل أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب؛ لأنّ هذا المعرض شكّل ولا يزال وسيظل فضاء منفتحا على ثقافات العالم، وعلى حوار الثقافات الإنسانية، ونقطة التقاء للنقاش والتبادل الفكري المثمر”.
احترام الاخر واجب قانوني وأخلاقي لكن أريد أن أتعرف عن كل شيئ في عالم الفكر والتاريخ والسياسة والدين والفن عن الساميين والحاميين و الابوريجين والأباتشي ، لماذا المنع ؟ .لا يوجد شيئ اسمه معادات السامية أو معادات الحامية في عالم المعرفة .ما يقلق هو الخوف من تعرية وقائع التاريخ . حرية الفكر لا بديل عنها .