في أمسية اختلط فيها سحر الموسيقى الشعبية والأمازيغية بنغمات الجاز والروك، كان جمهور العاصمة الرباط، أيضا، على موعد مع تجمع الإيقاعات اللاتينية بالرقص على “القعدة” المغربية، قدمته فرقة AYRAD، في احتفالية مضي 150 سنة على تأسيس الكونفدرالية الكندية.
وتفننت المجموعة ذاتها في تقديم إبداعاتها التي تتغنى بالمغرب وتراثه، استعرض فيها رئيس الفرقة، حمزة بن عبد الله ذو الأصول الأمازيغية، ما ورثه عن أجداده من موسيقى “إيمازيغن”، وأخرى من “الشعبي المغربي”، وما تشبع به من ثقافات اخرى، فنال إعجاب الحاضرين؛ إذ بدا ذلك جليا من خلال التجاوب عبر تصفيقات تتماشى وإيقاعات العزف وعذب الغناء.
ناتالي دوبي، سفيرة كندا المعتمدة في المغرب، أوضحت أن “تنظيم هذا الحفل يأتي ضمن عدد من الأنشطة التي أعلنتها الكونفدرالية الكندية، احتفالا بذكرى مضي 150 سنة على تأسيسها”.
وأضافت الدبلوماسية الكندية، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، قولها: “سعداء بتنظيم هذا الاحتفال في المغرب، هذا البلد الذي يزخر بتنوعه اللغوي والثقافي”.
من جهته، أعرب حمزة بن عبد الله، عضو فرقة AYRAD الموسيقية، عن سعادته للمشاركة في الاحتفالية المقامة في عاصمة المغرب بمرور 150 سنة على تأسيس البلد الذي تربطه علاقات متينة مع المملكة.
وعن مجموعته AYRAD الأمازيغية، والتي تعني “الأسد” عند الترجمة إلى العربية، يوضح: “فرقة تأسست قبل أزيد من ست سنوات، تحتضن فنانين من بلدان مختلفة، ونسعى إلى تقديم موسيقى تعكس التنوع الثقافي، وتبحر في الموسيقى الأندلسية والأمازيغية واللون الشعبي المغربي المرفق بإيقاعات لاتينية، وتمزج بين البوب والروك”.