حاتم عمور يكشف كواليس "حادثة منصة موازين"

قال الفنان حاتم عمور إنه يتعرض لهجوم كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي وعبر بعض المواقع الإلكترونية، بعد الأمسية التي أحياها بمنصة مهرجان “موازين.. إيقاعات العالم” والتي شهدت تفاعلا كبيرا من جمهوره الذي انتظره للاستمتاع بالفقرات الغنائية الراقصة التي قدمها على منصة النهضة.

وأكد الفنان حاتم عمور، في تصريح خص به جريدة هسبريس الإلكترونية، أنه أمضى منذ 3 أشهر العقد مع إدارة مهرجان موازين، إذ كان من المقرر أن يفتتح الأمسية الفنان عبد الفتاح الجريني، على أساس أن يغني هو في الفقرة الثانية؛ إلا أنه تفاجأ فيما بعد باستبعاد عبد الفتاح الجريني، صاحب أغنية “ظالمة”، ويتم تعويضه قبل 20 يوما من بدء فعاليات مهرجان “موازين” بالفنانة المغربية أسماء المنور التي حققت أغنيتها الأخيرة “عندو الزين” نجاحا منقطع النظير.

صاحب أغنية “أنا الأول”، الذي أهدى جمهور منصة النهضة أغنيته الجديدة “باعت الحب”، أضاف للجريدة: “طلبت مني إدارة المهرجان أن أغني في الفقرة الأولى، وافقت بشرط ألا أصعد إلى المنصة قبل الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة؛ لأنه لا يمكننني أن أغني ونصف جمهوري لم يأت بعد، خاصة أنني حضّرت عرضا راقصا عالميا واستثنائيا من أجلهم”.

واسترسل المتحدث كلامه: “كان هدفي الأسمى هو إمتاع الجمهور الذي انتظرني لشهور من الزمن. لهذا، صعدت في الفقرة الثانية بعدما اجتمع الحضور؛ لأنه لا يمكنني الغناء وجمهوري لم يصل إلى المنصة بحكم أني اشتغلت ليال طوال على العرض الذي قدمته، وصعدت أسماء المنور في الفقرة الثالثة، إلا أنني تفاجأت بهجوم شرس من قبل رواد الفضاء الأزرق وبعض المواقع الإلكترونية”.

وأورد المتحدث ذاته: “من قال إن 160 ألف شخص حجوا إلى منصة “موازين” من أجل أسماء المنور متجاهلا أنني حطمت رقما قياسيا بمدينة الجديدة عندما تمكنت من استقطاب أزيد من 300 ألف متفرج بمهرجان جوهرة”.

وكان حاتم عمور قد نشر تدوينة عبر صفحته الرسمية فيسبوك يستنكر من خلالها الهجوم الذي طاله بعدما تأخر بـ45 دقيقة للصعود إلى منصة موازين، مشيرا إلى أن الزمن الذي صعد فيه إلى المنصة متفق عليه في العقد الذي وقع سالفا رفقة إدارة المهرجان، وقال إنه يمتلك مستندات تثبت أنه كان من المفترض أن يغني في الليلة نفسها مع الفنان المغربي عبد الفتاح الجريني، مضيفا أنه يحمل هم إسعاد وإمتاع جمهوره بالرغم من عدم توفره على شركات إنتاج تدعمه.