وراء كل عمل فني ناجح مخرج لا يعرفه الكثيرون؛ هذا ما ينطبق على المخرج المغربي الشاب أمير الرواني، الذي استطاع أن يصنع نجوما مغاربة، وتمكنت الأعمال التي يقف وراءها من تحقيق نجاح منقطع النظير.
أمير الرواني الذي يقف وراء أنجح الأعمال المغربية، مثل سلسلة الكوبل” وفيديو كليب وأغنيتي “إنت معلم” و”غلطانة” لسعد المجرد وأغنية “بلاش” لجميلة البدوي، تحدث، في حوار مصور مع جريدة هسبريس، عن نجاح العمل الذي جمعه بالفنانة المغربية أسماء المنور المتمثل في فيديو كليب “عندو الزين”، الذي لامس التراث المغربي الأصيل من خلال تسليط الضوء على تقاليد وعادات وطقوس الأعراس المغربية.
“لا أحد يعرف سر نجاح فيديو كليب عندو الزين الذي جمعني بأسماء المنور”، هكذا رد الرواني عن سؤالنا حول الوصفة السحرية التي يحتفظ بها لنفسه ليضيفها على جميع أعماله التي تلاقي انتشارا واسعا عبر العالم.
واستطرد ابن مدينة الدار البيضاء وعاشقها قائلا: “لا أنا ولا أسماء المنور نعرف السر الكامن وراء نجاح الفيديو الكليب، لكني أظن أن تلك الطاقة الهائلة التي اجتمعت في كل من صوت أسماء الخرافي وفي الأفكار التي أحيت التراث المغربي هي السر الوحيد الذي يقف وراء نجاح هذا العمل الذي أحبه المغاربة كافة”.
وأضاف الرواني، البالغ من العمر 34 سنة، والذي ارتبط اسمه بنجاح سلسلة “الكوبل” الذي يعتبر أول عمل شق به طريق النجاح، قائلا: “حاولت من خلال كليب عندو الزين أن أسترجع ذكريات طفولتي مع الأعراس المغربية والمواقف الطريفة التي ترسخت في ذاكرة العديد من المغاربة”.
وحول الانتقادات التي لاحقت العمل بعدما ظهرت امرأة وهي تأخذ قطعا من الدجاج وتضعها في الأكياس الخاصة بالصيدليات، قال الرواني في الحوار ذاته مع هسبريس: “لا أحد يجادلني أن الأم المغربية تضحي من أجل أبنائها، ومن المتعارف عليه أيضا أن جميع الأمهات اللواتي يذهبن إلى الأعراس المغربية يجلبن معهن القليل من الأكل لأبنائهن حتى يتذوقوا منه. هذا الأمر يتجسد في تقاليدينا المغربية ولا يمكن أن نتنكر له”.
وفي معرض رده على المنتقدين، قال مخرج كليب “عندو الزين” الذي عشق مجال الإخراج مند صغر سنه: “أقر بأن المنتقدين الذين انهالوا بتعليقاتهم السلبية حول مشاهد الكليب لا يعترفون بالهوية المغربية؛ لأن المشاهد كلها تمثل مجتمعنا المغربي الأصيل”.
يشار إلى أن الرواني يستعد لإخراج فيلم طويل سيجمعه بالكوميدي طاليس وثلة من النجوم المغاربة الشباب، ويسعى من خلاله إلى تحقيق نجاح كبير داخل المغرب وخارجه ليتمكن من منافسة الأفلام العالمية.
اغنية عادية ومملة لا تعجب كتير من الناس علي عكس اعمال الاخري للمخرج التي استوحدت علي اعجاب الكتير ك اغنية بلاش بلاش ..
لا أدري عن أي نجاح يتحدث هؤلاء، ولا أفهم كيف ولماذا يصنفون أي كلام وأي نوتة في خانة الفن!!! صحيح أن لكل زمان أذواقه، ولكل شخص أن يتمايل على أي إيقاع يشاء، لكن صحيح أيضا أن أغانينا في مجملها رديئة، من حيث الكلمة ومن حيث اللحن. وصحيح أيضا أن جل من يسمون مغنيين، يتقنون الصياح والحركة أمام الكاميرا، وهم في غرور مخجل. يدفنون الفن الراقي ربما عن غير قصد، ويزيدون الطين بلة بالكبرياء والأنانية وحب الظهور…
الى صاحب التعليق رقم 1 : راك محساد . دير شي عمل حسن من هذا. قوم هبش قوم البوز و الكرتيك.
"عندو الزين" هي مجرد لازمة تتكرر في غياب باقي العناصر المكونة للأغنية المتكاملة. أما الكلام الذي يأتي بعد اللازمة فهو يفتقر إلى أدنى مجهود لحني … مع استمرار اإعجابي بفنانتنا القديرة و المحبوبة أسماء لمنور
شفت الكليب غير صدفة ..الاغنية جميلة خفيفة تحمل الفرح والبهجة ..تعكس واقع سنوات اعراس الناس البسطاء ..لجيل ال70 و 80. اظنها ناجحة 100%.تحية للجميع..
الى صاحب التعىيق رقم 3 يجب تقبل اراء الاخر فلكل ذوقه. شخصيا تعجبني اسماء كشخص وكصوت ولكن لم تعجبني هذه الاغنية فليس كل من لم تعجبه الاغنية محساد
اتمنى مزيد من المجهود لايصال فن راقي مغربي الى العالمبة. امريكا اوربا الهند تركيا … اوصلوا فنهم الى العالمية فما ينقصنا نحن متخلفون في كل شئ الامر مخجل. فن مصر و سوريا لا باس به
انتم المغاربة حتى حاجة ماكتعجبكم . كولشي خاصكم تنتاقدو كولشي . قبل ما ديرو تعليقاتكو انتبهو للكلام الخارج عن المعنى واستعمله كلام محترم . ماشي كلام ديال دارجة . لان التعليقات كايقراوها جميع طبقات . ارجو احترام القارئ قبل كل شئ
عدميون عدميون ،جميع فناني العالم ابتدؤوا مثل امير، فان كوك بكاسو ….اقرؤا لتعرفوا ان هناك من اشتهروا بعد وفاتهم ،ولامير كل التشجيع انشاء الله العالمية في اخراج.
تحية مني لك أمير الرواني فأنا من عشاقك قبل صدور (اغنية عندو الزين) … راك منور نت و اسماء المنور. من تطواني معجب بك
للأسف الكليب، من منظوري الشخصي، هو تقليد للعرس المصري مع مزج لصور من "المولد" المصري. كل من ألف بوادي الوطن يعرف أن العرس هناك مختلف عن الكليب.. مجرد رأي ! ثقافتنا تستحق أفضل.
اغنية المنور ستعجب الكثير من المغاربة لانها اغنية (شيخية) نسبة لاغاني الشيخات كلمات و اداءا و حتى اللحن بل اكثر من ذلك فيها إيحاءات جنسية تستعملها الشيخات .باختصار اغنية قمة في الرداءة موجهة لجمهور بليد لا يعرف في الفن الا ما يسمعه في الاعراس !!!
الأغنية التي لقيت إقبال كبير عند الجمهور المغربي " عندو الزين " ضحت بها أسماء المنور و استعملتها في اشهار للسكن و هكذا فقدت جماليتها و طربها بحيث طغت المادة على حساب الفن !!! كما فقدت أسماء مكانتها عند الكثير من محبيها !!
الفن والنغمات الجميلة ذهبت مع اصحابها ولم يعد الا اشباه الفنانين
في الثمانينات والتسعينات كانت هناك اغاني محتشمة وتحترم المستمع والمتفرج
اما الان فقد اصبحنا نسمع اغاني -الكوكوت منوت-
الكل يجري من اجل الارباح لا غير وقد طفحت كلمة-البوز-على لسان اي مغني ولا اقول فنان لانها كلمة لا يستحقها الا اهلها وهم قلة يعدون على رؤوس الاصابع.
الفيديو كليب هو عملية تجميلية ( مائعة طبعا ) تخفي كل شروط نجاح وجمالية أي عمل فني …
في زمن قنوات اليوتيوب والبحث عن أعلى نسب مشاهدة ، الأعمال الفنية الجادة تكاد لاتساوي عدد أصابع اليد !
عن أي نجاح تتحدثون !!!
هؤلاء أشباه الفنانين ، أقترح عليهم أن يسجلوا ويصوروا أعمالهم داخل استوديوهات دون فيديو كليبات طبعا وسنرى إلى أي حد ستصل نسب المشاهدة ؟