نكتة الأوسكار: “غزية” عيوش الذي لا يمثلني..
فيلم “غزية” الجديد جدا لنبيل عيوش هو الذي سيمثلكم في الدور التمهيدي لأوسكار أفضل فيلم أجنبي. نعم سيمثلكم، وإن لم تمنحوا الفرصة ولا المهلة لمشاهدته. نعم سيمثلكم، ولن أسرد هنا أسماء اللجنة التي اختارته، لأن الهدف (على الأقل حاليا) ليس هو شخصنة الموضوع، بل التنبيه إلى أن القائمين على سينمانا يتركون الحلول الواضحة ويلجؤون إلى تلك الغامضة والغريبة.
اكتبوا ما شئتم، ولن يغير الأمر ولو تفصيلا صغيرا مما نحن مقدمون عليه من إقبار لكل مكتسب حققته السينما عندنا. معاول الهدم تواصل بوتيرة كبيرة، ونحن أيضا ملزمون بمواصلة اشتغالنا وإن كان لا يوقف للأسف أعمال الهدم.
المهرجانات الجادة عندنا تقتل، وكم الأفلام ينقص سنة بعد أخرى، وأسى يبعث على الأسى، وحسابات تافهة. وآخر فصول العبث حكاية اختيار الشريط الذي يمثل المغرب في الدور التمهيدي للأوسكار.
نحكي اليوم الشطر الأول من قصة مشاركتنا في الدور التمهيدي لأوسكار أفضل فيلم أجنبي، وطبعا لن يغير كلامي ولن تحركهم كلماتي في الأركان المقبلة. لا أريد أن أغير شيئا، لكن لي الحق في أن أخط سطوري بكل حرية يضمنها لي بلدي؛ وبالتالي دعونا نعبر للشرح الذي سيصيبكم كما أصابني بالضنك..
هل فعلا نحتاج في بلدنا إلى تكوين لجنة لاختيار الفيلم الذي يمثلنا في الدور التمهيدي للأوسكار؟ لماذا نحتفظ بالعادات السيئة ونلفظ تلك الجيدة؟ وهل نحسن اختيار من يختارون الفيلم الذي يمثلنا، أم أننا نمنح الفرصة لأي كان لكي يقوم بأي شيء بطريقة تبعث على الريبة؟ لجنة انتقاء يرأسها التشكيلي والروائي والفنان ماحي بينبين، الذي سبق واشتغل عيوش على روايته “نجوم سيدي مومن” ليخرج شريطه “يا خيل الله”، وتضم في عضويتها أناسا أحترمهم كأشخاص، لكن أول عابر سبيل سينتبه إلى قربهم من نبيل عيوش. حتى ولو كانت صدفة، فالصدف في هذا المجال مرفوضة، ولا مكان لها.
هل تعلمون أن الفيلم الذي سيمثلكم لم يشاهده إلى حد الآن مهنيون ولا عارفون بالميدان؟ وهل تعلمون أن العروض التقنية المغلفة بطابع تجاري في إحدى قاعات مراكش التي توجد المشرفة عليها ضمن اللجنة، لا تمنح الشرعية الأخلاقية على الأقل لاعتبار الأمر سليماً؟
هل تعلمون أن فرنسا التي تستحق صناعتها السينمائية كونت لجنة للاختيار عقدت جلسة أولى تم خلالها انتقاء ثلاثة أفلام عرضت لأول مرة في “كان”، وسيتم الحسم بكل شفافية ووضوح في جلسة ثانية؟ ثم هل تعلمون أن لجنتهم تقودها رئيسة لجنة التسبيق على المداخيل عندهم، وتضم في عضويتها “تييري فخيمو”، العقل المدبر في مهرجان “كان” و”جون پول سالومي”، ورئيس أكاديمية السيزار، ثم الكبير “سيرج توبيانا”؟
هل تعلمون أننا هنا لا نقارن، بل ننبه إلى أن من يختار طريق اللجان يجب أن يكون عارفاً بمن لديه الأحقية ليكون حاضراً في هذه اللجان؟ هل تعلمون أنه في مصر، ولو أن حالهم ليس أفضل بكثير من حالنا، لجنتهم تضم علي بدرخان وطارق الشناوي وعمر عبد العزيز وسعيد شيمي؟
هل تعلمون أنه كان بالإمكان اختيار شريط نبيل عيوش الذي لم يشاهده المعنيون في البلد الذي سيمثله دون الدخول في كل هاته المتاهات التي تخلق التوتر وتزرع الشك؟ وهل تعلمون أن الأكاديمية الأمريكية للعلوم والفنون ليست هي “الفيفا”، وستقبل بدون حرج اقتراح المركز السينمائي ما دام الأمر يتعلق بدور تمهيدي؟ الأكاديمية هناك لا وقت لها تضيعه في متابعة فصول تكويننا للجان عجيبة، وكثيرة هي البلدان التي يلجأ القائمون على سينماها إلى انتقاء شريط دون تكوين لجان شكلية.
قانونيا هناك طرق كثيرة من جانب من يختار في كل بلد لإيجاد تخريجات وتبريرات مهما بلغت درجة ضعفها، لكن أخلاقيا هناك مشكل كبير يكشف مدى تشبثنا بسلك الطرق الصغيرة والملتوية لكي نشرك شريطا في منافسة لا نحتاج فيها إلى الجنة اختيار، ولا نحتاج فيها أيضا إلى تغليف عروض تقنية بعباءة العروض التجارية التي لم يسمع عنها أحد.
في حالتنا، أشرك اسمان يستحقان الحكم، وتم الانتباه إلى ضرورة عدم إغفال حضور اسم يستوعب ولو القليل المفيد في مجالي الترويج والإعلان، بالنظر إلى طبيعة المنافسة التي ندخلها. بعد الاطلاع على كل الآخرين المحترمين، والذين تربط أغلبهم بمخرج الفيلم علاقة مهنية مباشرة، أتساءل عن سبب عدم إشراك نبيل عيوش في اختيار شريطه؟.
عزيزي نبيل عيوش، أحترم أفلامك، وفي المرة المقبلة رجاء اختر شريطك بنفسك ليمثلك ويمثل البقية ما داموا يتقنون الصمت.. شخصياً، بالطريقة التي تم بها الأمر فأنت لا تمثلني، بل فرضك القرار غير السليم للمركز السينمائي علي وعلى غيري. ألم أقل لك ولغيرك إن ما نكتبه لا يغير شيئاً؟.
المركز السينمائي المغربي عبر إلى مرحلة جديدة وهي إقبار كل شيء صالح، وفي الخلفية ينصت مسيروه إلى الأغنية نفسها التي يخبرنا مطلعها بأن كلامنا لن ينتبه له أحد وسيلفه النسيان. اتركوني أكتب ما أريد، وامنحوا الكثير من “النقاقيد” الذين يتقنون الصمت بعضا من فتات ليقتاتوا منه ويتناولوا “القضايا الكبرى”، ويتغاضوا عما يرتكب في حق السينما، وعينوا الحربائيين في لجان الاختيار، وفي الأخير قولوا إن خاط هذه السطور إلى جانب زملاء آخرين حاقدون ومتحاملون. لحسن حظي وسوء حظكم أن مثل هذه الحيل لم تعد تنطلي على أحد، أما النتيجة فهي للأسف في صالحكم لأنكم تملكون فرص اتخاذ القرارات غير الصائبة ولا تنصتون إلى الرأي السليم. الرأي أفضيت به، والقرار أصدرتموه ونبيل عيوش له احترامي كسينمائي ساندت في وقت الشدة حريته في اختياره لزوايا معالجته بكل حرية في كل أعماله.
حين سأشاهد العمل في محفل آخر سأصفق له إن كان قويا ومقنعا، وأختم بالقول إن اختياره لم يكن يحتاج أصلا إلى كل هذه المسرحية الفاشلة.. للأسف الشديد شريطه “غزية” يمثله في الدور التمهيدي للأوسكار، لكنه لا يمثلني بالنظر إلى كل ما ذكرناه وسنوضحه أكثر في أركان لاحقة.
وللأسف الشديد المركز السينمائي صار له هدف واحد وهو تصفية السينما. افعلوا ما شئتم وهنيئا لنا بما نجنيه، أما أهل الأوسكار الذين تابعت من عين المكان في مناسبتين طريقة اشتغالهم وإيقاعه، لا وقت لديهم ليضيعوه معنا ومع أخطائنا وخطايانا التي ابتلينا بها دون غيرنا. أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم..
لقد كنا محتاجين في هذا البلد العزيز لمن يكمل لنا تشكيلة الفساد في ميادين غير الاقتصاد والسياسة فجاؤنا بهذا العيوش.
بلد متخصص في الفساد واعطاء كل عائلة مجالا معينا لتتخصص فيه بل وتقوم بتحفيظه حتى لا تنافس!!
اعتقد ان الشعب المغربي سيدخل كاملا الجنة. فقط لانه يتوفر على فظيلة الصبر التي لم ارى لها مثيلا في العالم. يصبر على كل شيء مهما ضره.سبحان الله!!
وأنا أؤدي فاتورة الكهرباء، لاحظت وجود ضريبة النهوض بالقطاع السمعي والبصري بقيمة 23 درهما!!
أنا لا أستفيد شيأ من هذا القطاع ولا أشاهد تلفزتنا الحبيبة، هجرتها لردائتها هي وأفلامنا.
يكفي أن نرى نصيب انتاج عيوش من ميزانيات الإذاعات التلفزيون المغربية و حتى الأمازيغية لنعرف مدى تغلغل هذا السرطان في البلد.
اي سلسلة فلم مسلسل سيت كوم لم ينتجه عيوش فاشل مسبقا.
وهكذا حال البلد في كل المجالات
هناك "عيوش" في كل مجال
قولو العام زين!
برافو بلال لقد اشفيت غليلي بكل ما تقدمت به و متأكد ان الكثير يشاطرك الرأي و لكن للأسف لا حياة لمن تنادي و هذا حال الدول المتخلفة.
نعم دائما سأنتقد هولا المخرجين..لان جل أفلامهم لا ترقى الى العالمية……جل أفلام الاخيرة التي ركز عليها عيوش والخماري وغيرهم تصنف داخل الاباحيات والرديلة …لماذا؟ لسبب واحد يريدون ان يصفق لهم الغرب ويريدون ان يضعو اقدامهم في بعض المهرجانات السينمائية الخارجية……المغرب فوق ذالك …المغرب تاريخ له رجالاته …فصور ان استطعت…..
عطاكم الله يا وليدات ماما فرنسا.اعبثوا كما شئتم فالخرفان نائمة.
أنهار أحبيبي مرميد تكون تضرب الطاسا و القرطسا مع هؤلاء القوم، ستفهم خبايا هذا الميدان و كيف توزع الأدور السينمائية و السياسية و المالية، ستفهم كيف توزغ الغنائم.
مقالك جميل جداً، الله يجيب اللي يفهمنا أو ما يعطيناش !
كل من يعري الواقع من أجل التغيير نواجهه لاننا ألفنا الفساد وأدخلناه دائرة التطبيع .
عيوش بكل بساطة إبن محظوظ من عائلة محظوظة أبوه رجل أعمال محظوظ و أمه يهودية محظوظة أما نحن كشعب كباقي الشعوب العربية من منا لم يخرج إلى الخارج ليكون ليصير محظوظا فإنه سيبقى في وطنه ليخدم المحظوظين … الحظ .. ليس حارس المرمى!
هكذا اصبح بلدنا الحبيب ينخره الفساد في شتى المجالات و على هذا الأساس لن تقوم لنا قاءمة الى ان يرث الله الارض ومن عليها
مقال في الصميم ولو انه لا حياة لمن تنادي.
كان عليك أسي مرميد و انت المتخصص في السينما أن تخبرنا بمن هو الفيلم
الذي يمكن أن يمثل المغرب في تمهيديات الأسكار،فأنت تعلم و كما يعلم المركز السينمائي أننا لم نصل بعد للنضج السينمائي الذي وصلته حتى تونس أو الجزائر
ومادام السماسرة يحيطون بالمركز السينمائي فلن نصل للمبتغى.
باك صاحبي حتى ف الفن و "الإبداع" !
أخي الكريم مرميد.انما السينما انعكاس لما مايجري في كواليس هذا البلد الأمين. بكل إختصار.فساد ينخر جسد هذه الأمة. وما قطاع السينما إلا عينة تظهر سوء التدبير وإهانة أصحاب التخصص وذوي الخبرة.بل يتعدى ذالك وهو أن السينما تعكس مستوى البلاد. فهؤلاء يريدون أن يغمسوا وجوهنا في التراب أمام العالم..وشكرا هسبريس.
مايبعث على الغثيان ليس فقط انتقاء شريط وفقا لاجندة اصبحت واضحة للعيان. مصدر هذا الغثيان هو فرض هذا الانتقاء كامر واقع في مجال ابعد بكثير عن منطق فرض الامر الواقع. فمجد السينما لم تصنعه اللجان المعينة، بل المتلقي من جمهور ونقاد وسينمائيين وكل الفاعلين في هذا المجال.
في اخر المطاف، السينما جزء من كل. وهكذا تتجلى العشوائية واللامبالاة وكل الاختلالات التي لايمكنها الا ان تبقي على تخلف القائمين على تدبير شؤون بلدنا، لتنهي الامور الى تخلف البلد باكمله.
أقول:
هل أنتم شيءا امام عيوش والدين اللي فيه
ان المركب يسير ويسير حاملا السينما و المسرح و الموسيقى الى أين الى الغرق طبعا
فلتتركوا عيوش انه يستحق ان يمثل نفسه ولا يحتاج ان يمثل السينما المغربية
وأخيرا وليدات *لاميسيون* المتفرنسين سيطروا على البلاد وثقافة البلاد واقتصاد البلاد وسياسة البلاد ِِِ أما اصحاب بنكيران غييير صباغة رخيصة لافاصاد.
بسم الله الرحمن الرحيم
السينما المغربية لم تحقق شيئا على مر تاريخها إن كان لها تاريخ..
لنقولها صراحة: هل لدينا سينما..؟ هل لدينا أصلا مخرجين..؟ بل هل لدينا ممثلين..؟
أنا لا أتكلم عن الاستثناءات لأن الاستثناء لا يصنع القاعدة..
المخرج لا هم له سوى الربح بأي وسيلة وبأقل جهد وبالتالي صناعة ما يسمى أفلام الكوكوت مينوت و" الخنز لي فيهم".
الممثل المغربي ينقصه التكوين المحترف..فهو تحسه ممثلا يستعرض ما أعطي له ليقدمه..وكم يضحكني هذا ويبكيني في نفس الوقت، بل كم مرمد المغاربة في تجمعاتهم العائلية..نعم أخي مرميد..والذي نحترمه بالمناسبة على غيرته على الفن المغربي في هذا الزمن الذي تطاول فيه الرويضبات..!
السينما المغربية لا تقدم منتوجا صالحا للمشاهدة بقدر ما تقدم التفاهة في زمن السفاهة..هذه هي الحقيقة.
كيف لمخرج غير دارس لتاريخ المغرب ولا لجغرافيته ولا هو عالم بالمجتمع وما يعانيه أن يقدم شيئا للسينما المغربية..؟
السينما المغربية لن تتقدم في ظل هذه الظروف التي تطاول فيها الصبيان على ساداتهم..فحتما هذا ليس سوى وجع للتراب..
فاسألوا سادة هذا الوجع..! وحتى ذلكم الحين تبقى سينيمَّاهم على وجوههم..
أتمنى لن تستضيف في برنامجك ف.ب.م..السيد ماحي بيبين .حتى تتضح الرؤية أكثر. ﻻ أعرف لمدا كل هدا اﻻهتمام بنيل عيوش وأفﻻمه.ها يمتل مدرسة جديدة في السينما.ﻻأظن.كل ما في اﻷمر أنه أفﻻمه وأفكاره ضمن أجندة معروفة لدى الجميع.عﻻش أفﻻم عيوش هي التي تمتلنا .عﻻش ماشي فيلم
نحن نحترم مرميد ومرميد يحترم أفلام عيوش
ونحن لانحترم أفلام عيوش
لاحول ولاقوة الابالله
Déjà le président du CCM est un Fassi Fihri , tient ca me rappelle quelque chose , l'ONE , Autoroute du Maroc , Amadeus et conseiller du roi et puis ils n'ont rien trouvé au Maroc que ce pseudo artiste ayouch sans talent aucun sauf celui d'aborder les tabous pour faire le Buzz tel un vulgaire youtuber de bas étage , d'ailleurs Lakhmari est de la méme école de la médiocrité vulgaire. moi je leurs lance un défi est ce qu'ils peuvent faire un film sans étre médiocre et vulgaire comme le font les égyptiens les turques les iraniens ,…
مادامت هناك ميزانية تعطى للانتاج السينمائي فلا نستغرب عندنا نسمع أسماء المستفيدين… لدينا عائلات معروفة في كل ميدان كأسماء شركات كبرى لا يمكن منافستها، تحت مظلة الريع الاقتصادي الطبقي المدعوم!!! و كجواب عن خطاب الفساد، أصبحنا نحن من يستحيي أن ننظر إليهم عند وقوفهم في إشارات المرور، و أصبحنا نحن من يخاف لأننا بكل أسف لا نعيش في دولة عادلة، فكيف يمكن أن نحلم بالديموقراطية.
La famille Ayouche est devenue, malgré nous, le porte parole des marocains. Le père Ayouche nous impose son diaĺogue (publicité/darija vulgaire) et le fils Ayouche nous impose ses images (cinéma/érotisme) et il n'y a personne pour leur dire STOP.
ما استخلصته هو أنه في نظر الناقد مرميد هناك خلل في تكوين اللجنة المشرفة على اختيار الشريط الذي سيمثلنا بالأوسكر نظرا للقرب المهني بين اللجنة و عيوش.
أعتبر هذا النوع من الإستنتاجات متسرعة. فإن كانت هناك دلائل على وجود تلاعبات في مرحلة تكوين اللجنة أو مرحلة اختيار الشريط أو شيء من هذا القبيل يدريه ناقدنا مرميد، فليتفضل به من أجل صالح هذا القطاع. فأما محاولة اقناع حشد من القراء بصحة حدس يراودنا، فأجد هذه العملية غير صحية.
قد أتفق مع كون الإنتقاء عبر عدة مراحل مثلما هو الحال بفرنسا يضمن شفافية أكثر، لكن الإستدلال بمجموعة من الأسماء الفرنسية/المصرية و مدحها(و إن كنت لا أشكك في وزنها السينمائي)ليس إلا بمحاولة للمقارنة مع الأسماء المغربية و إن أنكر ذلك مرميد.
و أجد أن المخاطبة المباشرة للمخرج عيوش("عزيزي نبيل…")نوع من الإتهام غير المباشر الذي يستلزم تبريرا. مرة أخرى، فإن كان مرميد يتوفر على ما يدعم ما قدمه، فسيكون من صالحنا. و أتساءل، ماذا عن رأي المخرجين الآخرين المشاركين بأشرطتهم على المستوى الوطني؟ و عن أسمائهم (لنعرف من يطمح إلى تمثيلنا عالميا)؟ فهل يجمعون على قاله مرميد؟
ليس المشكل في لجنة لاختيار الفيلم الذي سيمثل المغرب في الأوسكار،ولكن أكبر من ذلك:هل لدينا أكاديمية سينمائية ـ لاقدر الله ـ لتقول كلمتها في الموضوع. فالمركز المسمى بالسينمائي يضم نخبة من لجنة الاختيار للمنحة وللتمثيلية وللصوابية ليقولوا:هذا فن وهذا ماشي فن. والهدف ـ كما جاء في المقال ـ إقبار كل شيء صالح.
فحتى النخبة التي درست السينما بالخارج وعادت لتصنع السينما المغربية تنقصها الامكانات باعترافها وتنقصها الثقافة الحقيقية التي ينبغي تزكيتها من لدن المغاربة، فليس من تعرى أو لبس جيدا سيحضى بثقة وتمثيلية المغاربة.والمصورون وراء الكاميرات المغربية يعتقدون أمام الممثلين أنهم أسود هذا الميدان وهم في الواقع العالمي ليسوا الا متعلمين تكلفوا بأنه لما يعودوا الى بلدهم سيقومون باستنساخ العجائب وممارسة الاخبارعن الهامش المريض وبؤس الواقع. وهنا يستقيم السؤال:من كلفكم بتمثيلنا وأنتم تتسابقون للرجوع الى أساتذتكم لعرض النسخة السينمائية المشوهة. فالسينما المغربية كما التعليم وكما الاقتصاد يحتاج الى فلسفة :أية سينما نريد؟وأية فرجة؟ وبالتالي أية تمثيلية؟ انظروا الى النموذج الايراني وتعلموا الجواب.
أحييك بلال على غيرتك على الفن و السينما في المغرب لكن قطاع الفن هو قطاع منكوب هو الآخر كغيره من القطاعات. عيوش كعدد من المخرجين و المنتجين يستفيد من "ريع ثقافي' يجعله في الواجهة كسفير للفن. هو الآخر ينتمي إلى النخبة الفرنكفونية اللتي تحتل مواقع متقدِّمة في شتى المجالات وتعتبر نفسها وصِيَّة على اختيارات المجتمع و تعطي الحق لنفسها في توجيه الذوق العام. المشكل إذن شامل و لا يختص فقط بالسينما و التلفزيون. إذا لم تفكك منظومة الريع و الإمتيازات فستبقى دار البريهي و قناة عين السبع بالإضافة إلى CCM على حالهم البئيسة
باختصار
كل شيء في الدول المتخلفة متخلف ،إلا التخلف .سكرات
Merci pour cet article, Je comprends ton amertume, et ton application dans le domaine cinématographique, On peut passer tout une vie a écrire des articles pareils, le résultat serai toujours le même, Mr MARMID , notre problème ne se présente pas, ou ne commence pas, dans le domaine du cinéma, notre problème est plus grave et plus profond que cela, pour construire un cinéma il faut commencer par construire les générations, et commencer notre renaissance, le cinéma, le sport , l’art etc… ce n’est que le résultat d’autre facteur qui le précèdent logiquement .
J’ai par hasard jeté un coup d’œil sur la philosophie des class du Bac, j’étais agréablement surpris du contenu, je me suis dit, « SI VRAIEMENT ON TIRE PROFIT DE CE QUE ENSEIGNE A NOS ENFANT NOUS SERONT PARMIS LES MEILLEUR PAYS DU MONDE, le programme allais vers le sens de former des bons citoyens, et cela le point de départ, je ne peux que citer l’exemple du Singapore et de la Malaisie,
A suivre
لا توجد لا سينما مغربية ولا ممثلين سينيمائيين مغاربة ، كل ما هو موجود على الشاشة أو من خلفها هم غوغوائيون ومهرجون موسميون . حلايقية وممثلوا ساحة جامع الفنا أرفع وأجود منهم بكثير يرتجلون القضايا الاجتماعية ويشخصونها بدون صجبج بدون تصنع بفنية عالية إضافة الى توضيفهم للأنجليزية والألماية .
من كل اعماقي اتمنئ للمغرب مزيد من الدمار والفساد .لا لشيئ سوئ لكي يستفيق هادا الشعب من سباته.فوالله لقد اصبحنا اضحوكة العالم.واصبح استحييي ان اقول انني من هدا البلد السعيد.نبيل عيوش،عصيد،احرار،رشيد العلالي،المجرد،دونيا باطما….وووو الائحة طويلة من هولائ المفسدين ليسوا سوا بوادق ومرتزقة يخربون البلد سوائ بقصد او بدونه.حسبنا الله علئ من يتولون امور البلد.فهم المجرمون لانهم دارون اين تدهب السفينة.
عوض السينما و ما تاخذه من دعم افتحو كتاتيب القران و سترون كم من مبدع و عالم و اناس طيبون ستنتج. تبا لها من سينما تنشر الرذيلة بدعوى الحرية و التفتح من اراد مبادء غير ما احل الله فل يهجر هذا البلد ول يعش مع من احب لانه سيبعث معه.
انها العائلة التى اقسمت على افساد المغاربة فالاب اصدر معجم بالدارجة والابن عرى ما ستره اليل والنهار بافلام دون المستوى لم يراعى ان السينما للاب والابن على حد سواء.
لما أتذكر أفلامنا الأولى والمكانة التي تبوئتها السينما المغربية في الماضي القريب أشعر بالاعتزاز والفخر . مازلت إلى الآن أتذكر وشمة وعرائس من قصب وفي كل مرة أحس بصدق الإحساس وبنبل المشاعر لكل من شارك في تلك الأعمال المتواضعة . أما اليوم فأزداد اكتئابا كلما شاهدت عملا لا يمت إلى الإبداع بصلة . هل يعقل أن تتحفنا التلفزة المغربية بمسلسلات وأفلام لأشباه مخرجين طوال خمس سنوات متتالية وكل يوم وكل شهر وكل مرة أفتح التلفاز أشاهد نفس الممثلين ونفس المخرج دون حياء أو عفة يعرض بضاعة تقادمت صلاحيتها منذ البداية .