انتظر عالم مقاصد الشريعة، أحمد الريسوني، أياما وأسابيع قبل أن “يفتي” بحرمة معظم المهرجانات الفنية التي تُنَظم بالمغرب، فيما كان البعض ينتظر موقفه على أحر من الجمر، عندما كانت “الموازين” تُقام لاحتضان عدد من المهرجانات الغنائية في مختلف أرجاء المملكة، غير أنه تدثر حينها بالصمت، ربما حتى لا يحرج إخوانه في العدالة والتنمية.
الرئيس السابق لحركة التوحيد والإصلاح، الذراع الدعوي لحزب “المصباح”، تفتحت له شهوة رمضان بمناسبة شهر رمضان، ودبج مقالا على موقعه الإلكتروني يهاجم فيه سياسة المهرجانات بالمغرب، حيث قال في حقها ما لم يقله مالك في الخمر، واتهمها بتشجيع الخمر والعربدة والبلطجة والتحرش وكل قاذورات العالم.
وإذا كان البعض قد يجد في ما كتبه الريسوني صوابا وحقا، غير أن آخرين ألْفوا في ذلك حقا أريد به باطل، لأنه سكت عن الجهر بالحق لما كان الأمر يستدعي الصدع به، كما أنه انتقاداته لتلك المهرجانات مردود عليها لأن “إخوانه” يجلسون اليوم على مقاعد السلطة، ويتحملون مسؤولية تنظيم تلك المهرجانات التي لم تعجب الفقيه.
المعارضون لموقف خليفة الشيخ القرضاوي، المرتقب على رأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يعتبرون حديثه عن مهرجانات ذات “رسالة سامية”، نوعا من التنميط والتوجيه الأحادي لمهرجانات فنية تحاول أن تلبي كافة الأذواق المختلفة، كما لها جمهورها الواسع الذي حضر بالملايين لإحدى هذه المهرجانات قبل أسابيع قليلة.
بدأت المجالس العلمية بخطة توفيقية نرجو ترشيدها وتقويمها وتتعلق بالتأثير على كثير من الفعاليات (الذين يؤمنون بالتوابث والمقدسات ) ويعملون في الحقل الديني لمجرد أن لهم رأي فيما يتعلق بالاصلاح الديني بالمغرب وهو أمر خطير سيجعل الشأن الديني معوزا ومفتقرا الى أهم مكونات الاصلاح وهو الانفتاح على كل من لا يخالف التوابث والاستفادة من قدراته و غيرته،يحدث هذا في الوقت الذي تتكتل فيه أطراف تجمع على خراب الدين من أصوله بشتى أطيافها .. الدكتور الريسوني علامة مقاصدي يشهد له الشرق قبل الغرب … وسندفنه حيا كما دفنا المهدي المنجرة رحمه الله ونحول مقرات المجالس العلمية الى مخافر لوزارة الداخلية .
Attendre l'avis de rissouni kardaoui et les autres mouftis pour vous eclairer sur questions qui ne demandent qu'un minimum de bon sens renseigne sur l'ampleur d'une crise sournoise qui ronge notre intelligence! En donnant au moufti le droit de nous dicter nos comportements et de s'immisser dans notre intimite nous construisons un clerge avec des prerogatives qui depassent celles de l'eglise du moyen age europeen! La mission du moufti ne doit pas deborder la sphere de la vulgarisation de la pratique religieuse ! Interdire un festival ou bannir le cinema est non seuleument aberrant et stupide mais insulte l'intelligence ! Regardez l'irak la syrie et tout le moyen orient il ya autant de mouftis que de groupes terroriste et tous se reclament du salaf assalih! En emettant cet avis risouni inculque une ideologie a une population vulnerable sur le plan spirituel c de l'escroquerie religieuse! Vous cultivez l'obscurantisme alors que l'islam est LUMIERE !
لماذا تصرون على أن الحكومة هي المسؤولة عن تنظيم موازين الشر، أليس الماجدي هو المسؤول الأول عن هذا الماخور، أو بالاحرى, الجميع لا يعملون أو حتى لا ينطقون إلا بالأوامر الملكية، باراك من النفاق و إنسبوا الأشياء لاصحابها، أو إصمتوا.
(المعارضون (…) يعتبرون حديثه عن مهرجانات ذات "رسالة سامية")
كفى تغليطا وتمريرا للديماغوجيات، ودسا للسموم، بالله عليك عن أي سمو تتحدث. هل التعري وكشف العورة على الخشبة أمام المتفرجين يعتبر رسالة سامية؟ وهل ظهور مغنية بالتبان فقط على الخشبة يعتبر رسالة سامية؟ وهل الإصرار على إشراك المثليين في مهرجان موازين يعتبر رسالة سامية؟ وهل تبديد ثروة هائلة من الأموال (15 مليار المصرح بها منذ بداية موازين) رسالة سامية؟ وكان الأحق بها ألشعب؛ المفتقر إلى أبسط متطلبات العيش الكريم، أو سداد قسط من المديونية التي زادتها هذه الحكومة ضغثا على إبالة.
أيضا قلتم: (لها جمهورها الواسع) عن أي جمهور نتحدث؟ هل عن جمهور مثقف متعلم واعي بما يدس له، أم جمهور منمط مدجن أريد له أن يكون مستجيبا لكل ناعق بما تراكم من السياسات التجهيلية في التعليم، وبما فتح عليه من أبواب التفسيق والتفسيخ والتخدير، ودفعه إلى أن يكون خارج دائرة الشعور بالوطنية والمسؤولية، فاقدا للانتماء فاقدا للبوصلة فاقدا للإحساس.
كفى من الجدال بالباطل لدحض الحق؛ فقد وضحت المنطلقات والوسائل والغايات حتى حتى لعوام الناس وبسطائهم.
في الحقيقة كلاهما نازلان ، نزار مخلب عباس الفاسي وآله ما كان ليشرب حليب السباع ويحذر من المخاطر لو كان صهره السي عباس رئيساً للحكومة ، فالاختلالات التي التي رصدها منشؤها التدبير السيء لأهله وذويه ، اما الثاني فيكفي انه خليفة لراسبوتين قطر القرضاوي الذي أشعلت فتاواه الحرائق في اكثر من مكان بهذا العالم العربي الذي ابتلي بشيوخ إهدار الدم والنفير وهم وأبناؤهم في النعيم يرفلون ، يستمتعون بكل جميل ويحرمونه على العامة ، ان يتدحرج الى القعر ليلحق بمن بجانبه.
بسم الله الرحمن الرحيم
رمضان مبارك
قرأت مقالك،فوجدته مخالفا للصواب،لأن الارهاب والظلامية وغيرها من المصطلحات لها حمولتها ومصادرها المقصودة بتشويه ديننا الحنيف.فعندمايحرم الشرع شيئا فإنما يعتمد على مصادر التشريع الواضحة وهي الكتاب والسنةثم الاجماع.اما الاجتهاد فباب مفتوح للعلماءالكبار الذين يعتمدون على علم المقاصدلدرء المفاسد.ولقد سبقنا لهذه العلوم علماء أكفاء تتلمذ على ايديهم علماء يشهد لهم بالعلم والتقوى.علماء متقلين عن أي تيار طائفي أو أيديولوجي أو سياسي أو مصلحي ذاتي.بل بطبقون مايرضي الله تعالى لأن الله تعالى لايسحيي من الحق.فيا أخي الحبيب:هذه المهرجانات الممسوخة التي لا يجني من ورائها المسلمون الا الخسران أخلاقيا وماديا،حكمهاواضح لدى كل ذي عقل ودين ومبادئ وأخلاق.أما أن نترك الأمور تسير على هوانا ،فذلك هو العيب بعينه.فالمسلم له حرية مضلوطة بضوابط الشرع.فلا إباحية في ديننا،ولاغلو في ديننا.إن كل مايصيبنا فهو من أيدينا وليس من ديننا.أما سوريا والعراق ومصر وغيرها ،فلكل مقام مقال.
En tant que citoyen neutre qui n’a pas d’appartenance politique, je remarque vraiment la déviation de votre ligne éditoriale, tout le monde sait que MAWAZIN c’est la perte de l’argent pour rien, en plus de ça « LMKHZEN TALE3 », partagez SVP
العلماء غير محتاجين لمن يوجههم فهم يختارون الوقت المناسب للفتوى
من يكون وراء مهرجان موازين؟؟ لماذا لا يكون مباشرا في كلامه و يوجه الكلام الى المنظمين كل واحد باسمه، هدا لا يجدر بخليفة قرضاوي فصيح لا يعرف لفا و لا دورانا مهما كان ما يقوله صحيحا او خطأ.
الوظيف الجديد لسي الفقيه يقتضي نفس درجة الشجاعة في التعاطي مع كل الامور كبيرها قبل صغيرها، وامور اخرى من قبيل تفرونكوفونيت التي تغلغلت في المجتمع و مسخت ثقافته و العفو عما سلف من سراق المال العام وووو…
الزعامة غير على الدراوش الدين يطالبون بحقوق بسيطة و حريصون على لحمة الوطن و على الاخوة،
تسمينا بربر و ادوي!!
المقاصدية ليست بديلا للتراث الفقهي الاسلامي والدي تعتبر السلفية نواته الصلبة انها لا تصححه،مجرد إضافات ،لم يسبر المقاصدي عمق السلفية ،،وخلافه معها واضح في قضية مصر ،وثمة قضايا ينفصل فيها فقيهنا عن الاسلاميين ،منها متلا موقفه من التبشير ،وهو موقف واقعي فج،يقتقر للمعطيات التقافية والاقتصادية المغربية ،اكيد لا يمكن ان نطالبه بقراءة أبحات علم الاجتماع المغربي ،ولكن أطروحات تقدمية بهده الجرأة تثير نقاط استفهام عن نوعية تكوينه وأعماله ،فهل نحن امام فقه طبقي مغلق ?نقده الواقعي يقربه من أهل الشريعة وهم ليسوا اصحاب غايات او مقاصد،بل مقدمات يكون بها الاسلام او لايكون ،ويطرح سؤال عدم الانسجام عند المغربي بين التصور والممارسة ،الفضيلة هي الغاية ندركها بمراحل فلمادا مليشيات النهي عن المنكر ادن وبدون امر بالمعروف ?عندما تسأل باغية ،عن أسباب أنحرافها ،تقول بان السبب زوجةابي ،وأمك ?تجيب لقد كان لابي اربع زوجات ?فادا كان الريسوني قد قرأ دفنا الماضي لغلاب ،فيجب عليه ان يعود الى الواقع المغربي ،وخارج طبقته الاجتماعية ،لينأكد فعلا ،هل دفنا السلفية ام لازالت حصينة في قلاعها ،وأننا لازلنا نحصي قتلاها ،
إن كل ما يمكن قوله في هذه النازلة هو قوله صلى الله عليه وسسلم: من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة ومن سن سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة
فليختر من سن هذه السنة السيئة أي طريق يسلك يوم القيامة
والحقيقة أن علماءنا نسوا الله فأنساهم ذكرهم وأصابهم الصمم أمام ما يرتكب في حق المسلمين وما يقام على أرض الإسلام من مناكر وذاقوا طعم الوظيفة ونسوا الوظيفة التي أولاهم المولى جل وعلا
إننا نعيش في عصر تطاولت فيه قوى الشر على قوى الخير وأصبحت جل المدن تقيم مهرجانات الخزي والعار والفحشاء والمناكر من فساد وخمر ومخدرات واختلاط وكشف للعورات زد على هذا السرقة والنهب والكلام المنبوذ
والأولياء أب وأم وأخ وأخت يتحمولون مسئولية هذه المآسي ويسمحون لفلذات أكبادهم بحضور هذه المهرجانات التي يتعلمون فيها ما لا يرضاه أي أب أو أم لأولاده وبناته فانعدمت الغيرة على الأعراض وأصبح البعض يتباهى بفلان أو فلانة الراقصة أو المغني أو المغنية مع العلم بأن هذا كله محرم شرعا لا الغناء ولا الرقص ولا الإختلاط
رحم الله الإسلام في بلد أحفادالرسول فاللهم لطفك بنا وبأمة سيدنا محمد
العلامة الريسوني لم يكن أبدا نازلا ، لأنه يقول الحق داءما حين تخرس ألسنة كثيرة ، وموازين ليس لها وقت معين للنقد وآخر للسكوت ، وقت ما جا الخير ينفع ، والعلامة الريسوني -حفظه الله- جاء كلامه عنها ضمن خواطر يكتبها بشكل روتيني ، ولاأعتقد أنه سكت عنها في حينها خوفا من أحد .
مسكين هذا الشعب داخت بيه الدواخوة مابقا عارف فين مشي ولافين جي .مابقى عارف آش بغا ولاآشباغين ليه.إنه الدوامة إذن شعب فقد رؤيا بلده فقد مصير بلده فقد الانتماء التشاركي لبلده فقد هل هو مغربي حقا أم أنه فقط يحمل البطاقة الاتباتية لمغربيته.شعب ينظر ويفكر ثم ينظر ويفكر مليا ثم لايلوي بعد ذلك على شيء.شعب رحل شبابه إلا جهات مجهولة فلى الفايسبوك والعلاقات الغرامية والجنسية.شعب حار الآباء فيه مع ابنائهم ينظرون ثم يفكرون وبنظرون ثم يفكرون ثم لايلوون على شيء. ابنائهم بين نياط المخدرات والخمور والانحلال والبطالة والخطر منه عدوم وضوح الرؤيا.شعب له حكومة وله برلمان وله مجالس بلدية ينظر ويفكر ثم ينظر ويفكر ثم ينظر فلايلوي على شيء .إخرجوه من الدوامة أصلحوا تعليمه وتربيته وبحثه العلمي وحاربوا مفسديه واتردوا ماله من سويسرا وضعوا له خططا خماسية وعشلرية اشركوه افتحوا له المغرب ضعوا امامه خارطة الطريق يمسكها يعقلها يفهمها يستبشر بها يقطف نتائجها المهم أنه انخرط في فهم مايدور حوله من أين يبدأ وإلى أين يتنهي حتى لايسرع إلى وفاء وهبي الممشوقة وشاكيرا الحموقة لكي يقف مع والديه ولينظروا ثم يبتسموا ليسعدوا
إذا كانت هذه المهرجانات تتسبب فى الكوارث لماذا تُنَظَّم تحت " الّرعاية الّسامية لجلالة الملك " ؟
هل هذا المكتئب المزمن يفهم أكثر من أمير المؤمنين الذي يحب الفن و الموسيقى ؟ هل هو مجبر على حضور هذه المهرجانات ؟ ماذا يقول للعائلات المحترمة التي تحضرها مع أطفالها لقضاء بعض الوقت و الإستمتاع بالموسيقى لنسيان مشقاتها اليومية ؟ …
إن هذه التظاهرات تعود بالنفع المباشر و الغير مباشر على اقتصاد بلدنا و سمعته في الخارج بإعطاء نظرة إيجابية عنه.
هل تغلق المساجد إبان هذه المهرجانات و يمنع ولوجها على المؤمنين ؟
شكراً على النشر.
تعليقي فيما يلي:
أولا: الدكتور أحمد الريسوني كان من أوائل من انتقد المهرجانات في إبانها قبل أن تقام باسم الملك فعلى من لا يعرف هذا أن يرجع إلى مقالاته، ثم النقد لا يتقادم، ولا ينبغي السكوت على الباطل مهما كان.
ثانيا: مهرجان موازين على الخصوص يقام تحت الرعاية السامية ولا دخل للحكومة في ذلك فكان على المنتقدين أن يوجهوا سهم انتقادهم إلى هذه الجهة بالذات بدل الدوران في فلك الحكومة نقدا وتجريحا.
ثالثا: سبق لأحد تلاميذ الريسوني أن انتقد مهرجان موازين وانتقد حتى إقامته تحت الرعاية السامية لجلالة الملك مبينا أن هذا لا يليق بمقام إمارة المؤمنين وهو الدكتور محمد عوام ونشر ذلك بهسبريس نفسها.
رابعا: المهم هو أن تتظافر الجهود لإعلاء كلمة الحق لا الوقوع في التبريرات الفارغة وينبغي قول الحق مهما كانت الظروف والنازلزن الحقيقيون هم من يصمتون ويتخاذلون ويركنون للباطل ويتطبعون معه. أما الريسوني فعلم معروف والمعروف لا يعرف ويكفيه يكفينا فخرا أنه عالم المقاصد يدري ما يقول وما يريد ومتى يقول ومتى يريد. والله الهاديى إلى أقوم سبيل
لا يهم ان تنزلوا الشيخ الريسوني فهو نفسه يعرف قيمته ولا يحتاج احدا يصنفه هل هو نازل ام صاعد . لان الله يعلم النوايا الحسنة ويجازي به عاجلا ام اجلا
J’ai vu dernièrement une interview donnée par le mauritanien Abdallah Ben Bih, vice-président démissionnaire de l'Union internationale des oulémas musulmans à une chaine de télévision satellitaire arabophone et j’étais impressionné par sa vision et son analyse à cette situation d’anarchie des fatwas dans le monde musulman. J’ai compris par la suite pourquoi il a claqué la porte de cette boite aux fatwas présidé par Al Qaradawi et dont les commandes sont tenues par le Qatar. Les fatwas sont devenues trop politisées et sont émise malheureusement pour regeler des comptes d’un état contre un autre à travers des oulémas corrompus et parfois manipulés à leur insu !
le Maroc a besoin des Oulamas et choyoukhs scientifiques
Docteurs d economies des solutions pour les chomages
des solutions pour avancement d economies Marocains
des solutions pour de ne pas émigrer a l etranger
les recherches scientifiques de l avenir d economie
le Maroc a besoin des medecins et des ingenieurs qualifies dans plusieurs domaines
Nous avons pas besoin des Oulamas et des choyoukhs
de moyen orient et leur idéologies
Au sud du Maroc chez les Amazighs ils y a des vrais Oulamas d Islam qui ne sont pas ni terroristes ni politiciens
Amazigh Marocain
بدل أن يشتغل أستاذ المقاصد بأمر ليس تحته عمل، وهو أمر محسوم سلفا والناس يقبلون عليه بكثرة، وجب أن يتوجه إلى أفواج الشباب التائهين المغرر بهم الذين ابتلوا بالمخدرات وأضرابها وهو يعلم بأولويات الدعوة وعنده العلم الشرعي الذي يوجب عليه تبليغ الدين إلى الناس ورأس هذا الدين الصلاة، فلو اهتم بهذا لوجد آلاف بل ملايين الأمهات يدعون له بسبب ما يجد أبناؤها عنده من وعظ وإرشاد وهداية لهم فهذا ما يحتاجه أبناء الأمة، ولنا في رسول الله أسوة حسنة فقد كان يدعو الناس إلى الله وحده وأصنام قريش تحوط الكعبة من كل جانب فما خاض معهم صراعا حول وجودها أو عدمه لأن ذلك ليس من الآولويات التي أمر بها وأحسب أن كثيرا من العاملين في الحقل الإسلامي ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا
زمن غريب يتحدث فيه الأقزام عن العلماء بل عن علم من علماء الأمة المشهود لهم عالميا وكأنهم يتحدثون عن راقصة أو …. كان أولى على من يشحد لسانه بالكلمات … قبل أن ينطق بها أن يعقلها وأن يبحث في سيرة هذا الرجل العالم والذي يعتبر عالم الأصول بدون منازع في زماننا والذي اختاره المجمع الفقهي الإسلامي بجدة التابع لمنظمة المؤتمر الإسلامي للمشاركة والإشراف على مراجعة الموسوعة الفقهية الإسلامية الضخمة معلمة الفقه الإسلامي التي يعدها المجمع و … فاتقوا الله في العلماء فهم ورثة الأنبياء.
ربما حتى لا يحرج إخوانه في العدالة والتنمية.
كلمة عالم يقصد بها الباحثون في مجال الفيزياء و البيولوجيا و..باقي المجالات العلمية التي تستعمل لغة الرياضيات
شيخنا الفاضل مجال تخصصه الفقه و الشريعة و عليه يجب ان يقتصر
لقبه على شيخ فقيـــــــــــــه .
حتى الان الفقه و الشريعة و القانون و الاداب و الفلسفة هي مجالات لا علاقة لها بالعلوم لانها لا تستعمل لغة الرياضيات كادات لتعبير.
لا يمكنك ان تكون فيزيائيا الا اذا كنت تتكلم جيدا لغة الرياضيات
كذالك الامر بالنسبة لطب و البيولوجيا و الفلك ….
اما الفقه و الشريعة فهو في متناول الجميع و لا يتطلب منك ان تكون رياضيا .
عندما نتحدث عن الحل والحرمة فإن هذا يعني حكم الشرع في القضية، ولا نلتفت لعدد المخالفين او العاشقين للقضية محل اصدار الحكم الشرعي. لذلك نقول لمن يقول إن لهذه المهرجانات جمهورها والمتذوقون لها إن ذلك غير كاف لأن نقول بجواز المهرجانات. ومنذ متى كانت الكثرة هي مصدر الأحكام. حيث موازين لها جمهور عريض فينبغي أن تكون مباحة. أي منطق هذا؟فهم سقيم وخبيث…
اعلموا أن الفتوى إنما تكون فيما استجد من أمر أونازلة يجهل الناس حكم الشرع فيها فيعمل العالم المجتهد الذي تتوفر فيه الشروط على توضيح حكم الشرع وإبانته بإعمال آليات الاجتهاد من استقراء النصوص وقياس .و و …أما شيخنا هنا فلا يتعدى كونه آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر وهو دور كل مسلم يغار على وطنه وأمته .أما ان نحمل أمر الشيخ ما لا يحتمل من تسييس ودماغوجية ومصلحة فئة دون أخرى مناف للعقل ولا يختلف فيه اثنان …..اتقوا الله عباد الله في العلماء .
أنا فقط أتساءل
هل رسول الله إذ قال قولا
سيصدق أم سيكذب
إن قيل سيكذب
انتهى الأمر
ولكن إن قيل سيصدق
قلت سبحان الله
فلم العجب
أو لم يقل أن العلم سيقبض في آخر الزمان
ليس العلم ولكن يموت العلماء
ولا يبقى إلا
من يسمونهم ظلما وزورا علماء
والسلام
وهذا استباقا لمن قد
لا ينفي عنهم العلم
وحتى التقوى
لكن ذلك درجات
فهم مهما كانوا علماء أتقياء
فهيهات هيهات
ليس من شك انه كلما اطل علينا فقيه – رضع من خبث الوهابية وحقدها – "باجتهاد " فقهي الا واقتنعنا اكثر من اي وقت مضى اننا نعيش عصر الانحطاط الفكري على شاكلة ما كان سائدا في العالمين العربي والاسلامي من القرن التاسع الى غاية القرن الثامن عشر حيث اصيب العقل العربي بالعطل شبه التام ولم يعد يقوى على الاجتهاد الحقيقي المعتمد على القدرة على الابداع و المحافظة على الثوابت بل كل ما كان يقوم به دلك العقل هو اجترار اجتهاد ونتاج فكري متمخض عن بيئة سبقته بقرون خلت فكان نتا ج دلك العصر يقتصر على الحواشي وحواشي الحواشي او ما يعبر عنه حاليا بالكتب الصفراء التي على ما يبدو هي الزاد الوحيد للفقيه خليفة القرضاوي فندر فقهه لارضاء ثقافته الصفراء و لطموحاته البترودولارية بخلافة القرضاوي فبالله عليكم كيف نقبل فتاوى اناس يعيشون قلبا وقالبا في عصور خلت لقرون عديدة وهم منفصلون تمام الانفصال عن بيئتهم الحضارية بما حملت من مستجدات فكرية وعلمية وفنية وثقافية . ان الامر يدعو الى القلق على غد هده الامة من هدا التخلف الفكري لهده التوجهات المتشددة التي عاثت في ثلث المعمور الدمار والخراب فاعتبروا ايها الريسونيون
في وجهة نضري كل انسان مازالت لديه فطرة سليمة على جبلتها لن يكون لديه ادنى شك في تحريم هده المهرجانات الباذخة التي لا ياتي من ورائها الا الخسران وتبذير اموال الشعب التي هوفي امس الحاجة اليها (…بناء مستشفيات,مدارس تعليمية بنيات تحتية,توظيف المعطلين,…)وكدلك على غرار ما يحدث داخل هده المهرجانات من تفسق وتمييع اخلاق الناشئة التي نترجى فيها بعون الله ان تعيد للامة الاسلامية امجادها التي ضاعت منها والاراضي المسلوبة منها ()….
المهرجانات التي تقع فيها بعض المفاسد الاجتماعية كالاختلاط وترويج المخدرات والتحرش ووو…..محرمة قطعا، ولو كان لها جمهورها لان اخلال هذ الجمهور ببعض القيم والمبادئ الدينية هو المشكل بالاضافة الى حالة بعض المغنيين والمغنيات التي يتبعث على القلق ، واعتقد اننا لن نخسر شيئا بعدم تنظيمها بل سنربح استقامة شبابنا الذي نخرب شخصيته وحياته ونحفظ ماء وجهنا امام المسلمين في العلم وامام الله بالدرجة الاولى…