“المعطيات المتوفرة تشير إلى وجود النفط والغاز بالمغرب”..”المغرب لن يصير بلدا نفطيا”..التأكيدان ليسا لشخصين مختلفين، بل هما معا لوزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، عبد القادر اعمارة، الذي حَير المغاربة بتصريحاته المتضاربة بخصوص موضوع وجود النفط من عدمه في المملكة.
اعمارة أكد، قبل أسابيع قليلة، بلغة جازمة قطع معها الشك باليقين، أن “المغرب لن يصير أبدا بلدا نفطيا”، مؤكدا على أن “ما سيتم اكتشافه خلال الثلاث سنوات المقبلة سيخفض فقط الفاتورة الطاقية، لكنه لن يغير ميزان الطاقة بالبلاد”.
نفس الوزير عاد مدة قصيرة بعد ذلك، ودون حدوث مستجدات أو مؤشرات يمكن أن تفسر تغيير موقفه، ليؤكد أن الصخور النفطية المتوفرة في البلاد تتيح إنتاج 50 مليار برميل من النفط، وبأن المعطيات المتوفرة حتى الآن تشير إلى وجود النفط والغاز بالمغرب.
هذا الموقف المتناقض من وزير الطاقة، بين تأكيده القاطع أن المغرب لن يكون بلدا نفطيا، ثم التحول بدرجة 180 بعد ذلك ليؤكد أن النفط سيكون موجودا بالبلاد، وبأن المغرب مقبل على اكتشاف مخزونات هامة من النفط، جعل الكثيرين يوجهون سهام النقد للوزير لغموض الرؤية حول هذا الملف الحيوي.
لا وجود لأي تناقض في كلام الوزير من خلال قوله المغرب لن بكون بلدا نفطيا،بل تصريحه منطقي لﻷسباب التالية: #-لو كانت الصخور النفطية ذات جدوى اقتصادية لشرع المغرب في الاستفادة منها قبل 3 عقود اعتبارا من تاريخ اكتشافها! -كل المؤشرات توحي بأن المغرب حتى ولو اكتشف نفطا فإنه سيكون بعمق كبير ،استخراجه مكلف! -الشركات المنقبة على النفط ستحصل في حال اكتشاف النفط على نسبة75%فيما سيستفيد المغرب من حصة ضعيغة! #الدول النفطية تتوفر على احتياطي هائل من النفط ذي اكتشاف واستخراج سهل،بل من هذه الدول من تتوفر على نفط يتدفق لوحده كعيون الماء!!!
ما سيتم اكتشافه خلال الثلاث سنوات المقبلة سيخفض فقط الفاتورة الطاقية، لكنه لن يغير ميزان الطاقة بالبلاد".
: ce qui est exploitable
"Ressource"
الصخور النفطية المتوفرة في البلاد تتيح إنتاج 50 مليار برميل من النفط، وبأن المعطيات المتوفرة حتى الآن تشير إلى وجود النفط والغاز بالمغرب.
: ce qui n'est pas exploitable pour le moment
"Reserve"
Les Reserves ont besoin d'avancement technologique pour devenir des ressources.
حسب علمي البسيط من خلال دراستي الجامعية شعبة الجيولوجيا بجامعة محمد الخامس بالرباط فان المغرب عبارة عن حوض رسوبي تعرض لتقلصات جيولوجية ادت الى بروز سلاسله الجبلية و بالتالي فامكانية وجود البترول بكميات كبيرة تبقى ضئيلة جدا باستثناء الصحراء المغربية ذات التاريخ الجيولوجي المشجع و الصخور النفطية.هضبة الفوسفاط لو كانت تعرضت لحدث جيولوجي انزلها الى اعماق الارض لتحولت الى بحر من البترول
كان من الواجب على صاحب المقال أن يشير إلى أن إمكانية استغلال البترول من عدمه تتعلق أساسا بالفرق بين ثمن البترول في الأسواق و كلفة استخراجه، وكذا بكلفة الاستثمار و حجم المخزون ونسبة الفائدة التي يحددها البنك المركزي. و حيث أن دول الأوبيك قررت مؤخرا تخفيض ثمن البترول إلى 80 دولارا بهدف إطلاق رصاصة الرحمة على الشركات المستثمرة في البترول عالي التكلفة، وخصوصا في شمال إمريكا، فإن استغلال البترول في المغرب على نطاق واسع صار مستبعدا، على الأقل في أفق السنتين القادمتين.
je rejoins les précedents commentaires je ne trouve aucune contradiction de ce que le ministre a dit. vous meme vous le soulignez dans votre article. ce que le maroc trouvera inchallah permettra a peine de réuduire un peu ses besoins en energie, et donc ne va pas etre dirigé à l'export ce qui ne fera pas du Maroc un pays pétrolier. publiez svp
la question est, qui l'a poussé a changer sa déclaration et pourquoi?
قضية البترول وجوده من عدمه مسالة تقاريرها عند بنخضرة ولا يحق لسيادة الوزير ان يتدخل فيها بل كان من الافضل له ان يترك لها المجال لكي تزود المغاربة بالحقائق علي اعتبار انها المكلفة به….
ce ministre a bq donner au ministere du commerce et l'industrie.dans ce poste nouveau au ministere d'energie moi je pense que c juste pour le bloquer car c pas pas evident dr partager cette ministere avec ben khadra,fassi fiherie,bakourri et deux autre ministes et il n'a pas meme le pouvoire de leur donner des consignes.
Iks nous diront jamais si il y a du petrole ou pas,sa c sur et certains
منذ ثلاثة سنوات وانا اتتبع هذا الوزير (الاسلامي ) اد في كل لقاءاته مع الصحافة الرسمية المغربية سواء المرئية منها او المسموعة فهو يلح على ان لا يتحدث الا باللغة الفرنسية ويكزه الحديث بللغة العربية
هاد السيد خاصو يمشي بحالو لأنه لم يفي بوعوده مع الساكنة التي ترشح فيها بقى غير يدير الخير مع الشعب
الملاحظ من خلال تصريح صاحب المقال أن المغرب لن يصير بلدا نفطيا صحيح لأنه يتصور أن المغرب لن يصبح كدول الشرق الأوسط التي اعتمدت على انتاج البترول والغاز الطبيعي كمورد أساسي لاقتصادها وفي حالة نضوب حقول النفط سيعاني اقتصاد هده الدول من الأزمات كما نلاحظ أن النفط في هده الدول قد تحول من نعمة إلى نقمة بتزايد الأطماع الأجنبية في المنطقة وإدكاء الحقد الاجتماعى والصراعات الطائفية….لدا فإن المغرب سيحافظ على تحقيق تنمية متوازنة وشاملة لتحقيق النمو المنشود بدل الاتكال على المورد الأساسي ألا وهو النفط.