فضل سعيد، سائق سيارة الأجرة البالغ من العمر 36 سنة والمتزوج قبل 7 سنوات، اقتناء ملابس العيد لابنيه زيد وعمر قبل أسبوعين مضيا، تحسبا لموجة الغلاء التي عادة ما تجتاح أسواق الملابس الجاهزة في الدار البيضاء، قبيل انتهاء شهر رمضان من كل سنة.
ويحرص سعيد، الذي اضطر للعمل في سيارة “التاكسي” بعد شهور من البحث عن العمل في سوق لا يعترف بخريجي شعبة التاريخ بكلية الآداب، على اقتناء ملابس ابنيه من محل في الحي الحسني، يملكه صديق طفولته، يعرض ملابس مغربية الصنع وأخرى مستوردة.
ويقول سعيد إن صديقه يستورد تشكيلة متنوعة من الملابس المغربية والمستوردة من تركيا وبعض الدول المجاورة، والتي لا تضاهي مثيلاتها المستوردة من أوربا لكنها تظل أفضل جودة وأكثر أمانا من ناحية السلامة الجسدية لأبنائه، إذا ما قورنت بالملابس المستوردة من الصين من طرف تجار الملابس الموجهة للفئات الشعبية.
ويضيف “كلفتني ملابس ولدي الاثنين حوالي 1300 درهم، تشمل قميصا وسروال جينز وحذاء رياضيا وجوارب وملابس داخلية، وهو مبلغ مكلف بالمقارنة مع دخلي اليومي الذي يتراوح ما بين 200 و300 درهما في أفضل الحالات، لكن شراء الملابس أمر ضروري لأن كل أطفال حينا الشعبي يتفاخرون فيما بينهم”.
أصحاب محلات الحي الحسني والقريعة بمنطقة درب السلطان الفداء وقيسارية الحفاري الشهير، والحي المحمدي، يشكلون واحدة من أهم شبكات تسويق الملابس الجاهزة في مدينة الدار البيضاء، التي يقول عنها محمد التازي مدير الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة، إنها تشكل واحدة من القنوات المهمة للترويج للملابس بكافة أشكالها.
وأضاف التازي، في تصريح لهسبريس، أن مجموعة من القنوات الموازية تقوم بتسويق ملابس جاهزة مستوردة بشكل غير قانوني من تركيا والصين عبر موريتانيا ومليلية، والتي تدخل السوق المغربي من دون أداء الواجبات الجمركية والضريبية، قبل أن تعرض في كبريات المناطق التجارية الشعبية وغير المهيكلة بأسعار تقل بكثير عن المنتجات المصنعة محليا.
وفيما تسيطر الملابس المستوردة من الصين وتركيا وموريتانيا على نحو 65 في المائة تقريبا من سوق الملابس الجاهزة بالمغرب، والتي يبلغ رقم معاملات قطاعها 40 مليار درهم سنويا وفق تأكيدات المهنيين، حذر التازي من الجودة المتردية للبضائع المستوردة من الصين وتركيا عبر موريتانيا ومليلية، نظرا لعدم خضوعها للمعايير المعمول بها، إضافة إلى أنها تهدد الوحدات الصناعية المغربية العاملة في قطاع الملابس الجاهزة.
وأورد مدير الجمعية المغربية لصناعات النسيج والألبسة أن 30 في المائة من حصة سوق الملابس الجاهزة المسوقة في القنوات الموازية، يتم تصنيعها في الوحدات المغربية غير القانونية، مؤكدا أن 10 في المائة من إجمالي رقم معاملات قطاع الملابس الجاهزة يتم إنجازه في القنوات الرسمية، أي ما يناهز 4 ملايير دراهم من أصل 40 مليار درهم.
ووصف التازي وضعية سوق الملابس الجاهزة في المغرب بالكارثي، “البضائع الصينية والتركية التي تلج السوق المغربي سواء بطريقة مباشرة أو عبر مليلية أو موريتانيا، أثرت بشكل سلبي على السوق، علما أنها لا تتوافر فيها معايير الجودة المعمول بها في المغرب والخارج، عكس الملابس التي تصنع في الوحدات القانونية في بلدنا، أو تلك التي تستورد بشكل قانوني والخاضعة لمعايير الجودة”.
الصناعة الصينية من ملابس ستدمر الاقتصاد الوطني لا محالة المغرب يجيب ان يؤسس لصناعته الوطنية الجودة والنوعية ومواكبة التكنولوجيا في العمل وتطوير اليد العاملة المغربية لكي تنافس وترفض نفسها امام الكبار تأمين احتياجات الوطن وتصدير للخارج من استفادة وطننا وشعبنا الصين معروفة بالسرقة الابتكار في العالم والرخص و اغراق الاسواق العالمية بالبضائع والسلع الرذيئة وسيقضون على المغرب ونصبح بلد استهلاك بدل بلد صناعي، تركيا تسير بخطوة جيدة ولديهم رؤية قوية ليصبحو قوة صناعية على الطريقة الألمانية فل يختار المغرب التعاون مع تركيا
مرحبا بالصين ومرحبا بتركيا, لم يستعمروا المغرب, ولم يفرضوا عليه لغة, ولهما موقفان ايجابية نحو الصحراء.
اسبانيا اليوم تسعى للاستلاء على سوق المغرب, وتحقر المغاربة في بلادها, سوى من يخدموا مصالحهم واغلبهم تطوانيين. رغم ان اكبر جالية خارج المغرب والتي تملك طاقات عالية, تهمش وتنسى ويتم اظهار تطوانيين لمصلحة اسبانيا.
طريق اسبانيا وفرنسا مسدودين, وعلى الشعب ان يعرف كلاهما يظن ان وجوده في شمال افريقيا هو حل لمشاكلهما والعكس الذي يقع.
الصين اقوى من الغرب اليوم وتركيا ضاعفت اقتصادها شامخة , وانا مع سياسة مولى حفيظ العلمي ان يحافظ المغرب على القدامى بتحفظ ويفتح ابواب الاقتصاد الحقيقي.
في الولايات المتحدة فرضت الصينية كلغة على 32 ولاية, وعلى الشباب ان يتحد في فتح النوافذ على اسيا , لنجاحهم الباهض.
نعم يجب تحدي اللوبيات المغربية التي تقوى باموال الشعب والشعب قادر ان يختار السلعة التي ترفع من مصلحة بلده. وليس التي تفرض من اي جهة.
اسبانيا وفرنسا تضغط على الدولة ولكن لاتقدر على الضغط على الشعب الذي يستهلك.
المشكل في التكوين المهني وتطوره يجب ان يواكب التطورالحاصل في الميدان و تشجيع الاستثمار في القطاع عبرالاليات والتحفيز الضريبي والمنافسة في الجودة وتوعية المواطن على الجودة و بغيتو المعقول نقصو من الطلاب في بعض المواد في الجامعة راك فهمتوني الحل هو الجودة في التكوين
الجودة والتهريب كلام فارغ الملابس الجاهزة الصينية والتركية احسن بكثير من المغربية .. هدا هو اطلع تاكول الكرموس انزل من قالها لك…لماذا وقع المغرب مع تركية تفاقية الغاء الرسوم الجمركية على بضائع الكثير من الدول هل كان السيد التازي يعتقد انه يستطيع منافسة توركية او دولة اخرى ! الاحتكار هو الذي جعل المواطن المغربي يلجاء الى الملابس المستعلة احيانا هنا في المانيا مثلا المواطن العادي مثل سعيد سائق طاكسي 1300د رهم يكسي بها اكثر من طفلين لكن في المغرب لا نستغرب العيش في المغرب اغلى بكثير! مثل اخر اللحم الدجاج 3 اورو للوحد عندنا لاتقل 60درهم ا وزيد اوزيد….
المغرب يصنع ملابس كبريات شركات الأزياء العالمية من زارا و ماسيمو وديزل و ليڤايس و غيرها الكثير و بجودة عالية و لا يستطيع خلق اكتفاء ذاتي من الملابس الجاهزة!!!!!!! و يستورد كذلك النوع الرديء من الصين و تركيا عبر التهريب…
فعلا انها فوضى تجارية في المغرب لا تتيح لأي شركة بأن تنتج منتجات عالية الجودة للسوق الداخلية و هذا يؤدي الى استنزاف غير منطقي للعملة الصعبة مقابل استيراد منتجات مضرة بالصحة و مخلفات الصين و تركيا و غيرهما….
شاهدت يوما برنامجا ألمانيا يتطرق للملابس المصنعة في تركيا و خصوصا الماركات العالمية المقلدة , حيث وجدوا مواد مسببة للسرطان في تلك الملابس و اﻻقمشة. حتى مﻻبس الاطفال لم تنجى من الغش. و ذلك كله من أجل الربح السريع على حساب صحة الناس. تجنبوا حفظكم الله الملابس التركية و الصينية . أللهم إني قد بلغت!
انت كذخل 200 درهم راه كاين اصحاب محلات تيجارية مدخولهم لا يصل حتى 50 درهم
6 – أشرف المراكشي : لا تكن ضحية الاعلام , المانيا طبيعي انها تنافس تركيا كصديقة عدوة تاريخية لها ; ونفس الشئ يقولونه عن الصين ..
والحقيقة ان تركيا والصين استدركا الغرب وعجرفته ويسروا للعالم ما كان فقط في متناول الغرب..
اي منتوج في المانيا خال من صناعة الصين , بل اصبحت المانيا تصنع وسط الصين , بل اول دولة تعمل معها المانيا في العالم هي الصين.
وكذلك تركيا بنسبة اخرى, الغرب ثعالب على العرب اليوم ولكن الصين وتركيا ذئاب , لولا غباء العرب , لكان العالم افضل ..
تعيش في المانيا ولا تعرف ان المانيا تقف وسط الصين باثقل اقتصاد تعرفه في تاريخها .
ان السيد مولى حفيظ العلمي وصل الى شركات كبرى بجانب الكبار وسط الاقتصاد الصيني فخر لنا , لمن يفهم الاقتصاد.
تركيا بنت مدينة صغيرة للاتراك داخل الصين لتنافس الغرب السابح في احضان الصين.
يا من يفهمك يا سيد الوزير العلمي الشجاع , والله لانت في الطريق الصحيح ياسيدي
المشكل هي أن ليس هناك مصانع مغربية للألبسة تساير الموضة وأغلب مصانع النسيج المتواجدة بالمغرب تصنع ألبسة لماركات عالمية لهذا ليس للطبقة المتوسطة والفقيرة أي خيار سوى إقتناء الملابس الصينينة أو التركية المقلدة لثمنها المقبول رغم ردائتها أو منهم من يقتني ألبسة أوروبية مستعملة بثمن أرخص إن وجدت ذلك لندرتها كيف تريدون أن يشتروا ألبسة دو جودة عالية وأثمنتها جد باهظة لا تسايد مدخول أغلب الأسر والأدهى أن معظم ألبسة ماركات العالمية تباع بالمغرب أغلى من أوروبا وأمريكا دون أخذ بعين الإعتبار جودة الحياة بالمغرب. أتسأل فقط كيف سيكون حال أغلب المغاربة لو لم يكن أي وجود للألبسة الصينية والتركية في ظل غياب مصانع النسيج وغلاء ألبسة الماركات العالمية
بسم الله الرحمن الرحيم
الملابس والاحذية ووووووو الصينية خطرعلى صحة الانسان وهذا معروف في العالم رمضان مبارك والسلام عليكم
Il faut que les services compétents contrôlent à l'importation la qualité des vétements et des chasseurs importés
parce que on voit beaucoup de ces marchandises vendues au marché national avec qualité = 0
هاد لباس ديال لبال راه هو لساتر ناس ديال الطبقة لكادحة المقهورة لمعندهم لا مدخول ولا حتى شي حاجة يعونوا بيها هاد الزمان لصعاب راه كاين لكيشري لبال فالعيد و منهم أنا ونزيدكم حوايج لبال كيصبرو على حويج تركيا وشينوا
بسم الله .هنا فالمغرب الناس كيمشو غير الرخاء مكي همهم من أين ياتي وﻻ فن تصنع .
الطبقة الكادحة والوسطى تيتكساو من البال
ناس البادية تيتكساو من منتوج كازا والشينوا
الطبقة الميسورة من مروكو مول و شان إيليزي
لاحظت من التعليقات انه يتم الخلط بين منتجات الصين و تركيا الاصلية و المنتجات القادمة من هادين البلدين المقلدة والرديئة الجودة وهي التى يجب ايقافها و اتلافها