المغربُ متقدمٌ بسنتين أوْ بثلاث على باقِي الدول المغاربيَّة فِي تدبير الموارد البشريَّة، والمقاولات في المملكة، باتت تجددُ أكثر فأكثر، وتقتربُ من النحو الذِي يوظفُ به الرأسمَال البشرِي في أوروبَا، ذاكَ ما يكشفهُ التقريرُ الأخير، لشركة “RH acces” الفرنسيَّة.
التقرير الفرنسيَّ الذي أعد على مدَى ثلاثة أشهر، واستُجوبَ فيه حواليْ 225 مقاولًا، وشملتْ كلًّا من المغرب والجزائر وتونس، إلى جانبِ السينغال والكوديفوار، يوردُ أنَّ المغرب وإنْ كان متفوقًا على جيرانه المغاربيين، إلَّا أنَّ تكوين الأكاديمي في مجال الموارد البشرية دون المأمول، بالنظر إلى شح المراجع والبحوث ذات الصلة بالتكوين.
والسببُ في وجودِ تخلفٍ أكاديميُّ بالمغرب، على مستوى الدراسات المؤطرة للموارد البشريَّة، حسب المدير المدبر في “RH Acces” هو أنَّ الجامعة الجامعة المغربية لا تواكب تطور الاقتصاد، وتطفحُ بفراغاتٍ كثيرة، تجعلها مطالبة ببذل جهود كبرى.
ويوضحُ مهنِّي، في حوارٍ مع مجلَّة “لوزِين نوفِيل” الفرنسية المختصَّة في شؤون الاقتصاد، أنَّ المغرب اجتازَ مرحلتين، أمليتا عليه أنْ ينظر في تنظيمه الداخلِي للموارد البشريَّة، أولاهما؛ الانفتاح على العولمة وإيجاد المقاولات المغربية نفسها مدعوة إلى تبني نموذج “متعدد الجنسيات”، زيادةً على المرور بسياق الأزمة الاقتصاديَّة، الذِي جعلَ السُّوق أكثر تنافسيَّة، وفرضًا للرهان على الرأسمال البشري وتأهيله.
الخبيرُ الاقتصادي، يرى أنَّ العالم يعيشُ “حرب مواهب” في الوقت الراهن، أيْ أنَّ الشركات التي تخلقُ القيمة صارت تتنافسُ بشكل محموم على الخريجين، حتى بعضها، يقدمُ الكثير من الامتيازات كيْ يحافظ على أطره، ولا يتوانى عن يفع رواتبهم، كيْ لا يخسرهم.
بيدَ أنَّ للثقافة المغربيَّة انعكاسًا سلبيًّا، حسب الباحث، على المقاولة، بجعلها محصورةً في سقفٍ معين، حين يرفضُ صاحبها توسيع الأنشطة خارج نطاق العائلة، وتسليم زمامها، إلى أطر أخرى خارج المحيط الِذي دأب على التعامل معه.
وبالرغم من تأثر الدول المغاربيَّة بالنمط الأوروبي في تدبير الموارد البشريَّة، إلَّا أنهُ لا يمكن الحديث عن اعتمادهَا “أسلوبا أوروبيا”، حسب مهني، بل إنَّ الصواب، هو أنَّ البلدان العربية صارتْ تبتعدُ عن الطرق الغربيَّة في تدبير الموارد البشريَّة.
وترى الدراسة، أنَّ السنوات القادمة ستشهدُ توسعًا لشريحة الأجراء في المغرب كما في المنطقة المغاربية، مما سيفرضُ التعامل مع جيلٍ جديد له عاداته وانتظاراته أيضًا من العمل. كما أنَّ له علاقة خاصة، أيضًا، بما هو رقمي. الأمر الذِي يفرضُ تغييرًا على مستوى مناهج التقييم.
هدا انجاز مهم! ولكن مع من نقارن بلدنا العزيز دول لم تتكون بعد! يجب ان ناخد العبرة من خطاب ملكنا الحبيب
le Maroc est on avance de 2 an par apport les payer maghrébine mais il est aussi très loin de rythme mondiale de 1000 an .jamais ce payer pu avoir le jour temps que la mafia qui gère tout
مشكل المقاولة المغربية مع الموارد البشرية:
تبني المقاربة العائلية على حساب الكفاءات
انعدام اﻹنضباط في دفع اﻷجور بحيث نلاحظ تأخيرات كثيرة وعدم الالتزام ببنود عقود العمل في هذا الباب بدرائع مختلفة كانخفاظ النشاط المقاولاتي و انخفاض أداء المتعاقد
التهرب من أداء مساهمات صناديق التقاعد والاحتياط الاجتماعي
عدم القدرة على تطوير النشاط الأساسي أو خلق توسيع مجالات تخصص المقاولة مما يحد من خلق وظائف جديدة
كون المقاولة مرتبطة باﻷشخاص أو العائلات مما يحكم عليها بالنهاية مع عجزهم أو وفاتهم
عدم تشبع المقاولات بثقافة البورصة مما يحكمها من موارد إضافية تكوين عصري واستمرار
هذه التحديات لن يتم رفعها باﻹعتماد على المقاولة لوحدها، بل يجب للدولة أن تلعب دور المرافق عبر نظام ضريبي محفز ، برنامج تكويني مستجيب للمتطلبات ومجهود كبير ﻹيجاد أسواق لمنتجات المقاولة المغربية عبر عقد شراكات مع فاعلين محليين وأجانب.
بهذا تكون المقاولة مواطنة تساهم في الحد من البطالة وخلق الثروة خدمة لتحسين مستوى عيش المواطن.
The top our francophone country can attend is France level , witch is nothing compare to top anglophone countries , on education and doing business …etc.
Tant que le mec n'a pas encore mis les outils de protection surtout dans ce cas les lunettes le Maroc ne se développera jamais par rapport aux ressources et richesses on est vraiment loin derrière les autres pays
On doit tirer les bonnes leçons des pays développés comme la France le Canada les États-Unis l'Allemagne
La phto affichèe montre un opèrateur travaillant sans les moyens de sècuritè.WACH KANKADBOU AALA RIOUSSNA??????
طبعا تحسن التدبير بالطرد التعسفي عدم الادماج عدم دفع المستحقات cnss التطبيب و اللي سخن عليه راسو يحل فمو و يشوف مصيرو
فعلا المقاولة المغربية تحسن تدبير مواردها البشرية في مايخدم مصلحتها اولا ولا شيئ غير ذلك الاحصاء رجع الى ارباب المقاولات وليس الى الشغيلة وكلنا نعرف قدر الكذب الذي نسمعه من ارباب عملنا
تدبير الراءسمال البشري بصفة ناجعة هو سر تقدم الامم.
الشركة,الدولة..لاتعني شيئا بدون اناس اكفاء.
في الدول الغربية توجد شركات متخصصة في اصطياد الكفاءات.
هاذا التقرير يقارن المغرب بدول ليست لها اية سياسة لتنمية العنصر البشري.لذا فالمقارنة لا معنى لها.حبذا لو قورن المغرب بدول صناعية حينذاك ستكون المقارنة منطقية.