خبراء اقتصاديون: هذه رهانات وآفاق الأبناك الإسلامية بالمغرب

خبراء اقتصاديون: هذه رهانات وآفاق الأبناك الإسلامية بالمغرب
السبت 21 مارس 2015 - 21:42

على الرّغم من أنّ قانون الأبناك الإسلامية (أو التشاركية في صيغتها المغربيّة)، دخلَ حيّز التنفيذ، بعد أن صادق مجلس المستشارين على قانونها المنظّم، شهر أكتوبر الماضي، إلّا أنّ طبيعةَ هذه البنوك ما زالتْ تثيرُ العديدَ من الأسئلة، والهواجس أيضا، بخُصوص ما إنْ كانتْ ستُبْني على المعايير المُتعارف عليْها، أمْ أنَّها ستخضعُ “للمغربة” حينَ دخولها إلى أرض المملكة.

هذه التساؤلات والهواجسُ بَسَطها خبراء في ندوة نظمتها جمعية خرّيجي معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بقاعة المحاضرات في مدرسة علوم الإعلام يوم السبت بالرباط، حوْل موضوع “التمويل الإسلامي: الرهانات والآفاق”، ولمْ يُخْف أستاذ العلوم الاقتصادية بجامعة محمد الخامس، الذي يُعتبر من أكبر المُدافعين عن إنشاء البنوك الإسلامية، أنّ البنوك التشاركيّة التي سيتمّ إنشاؤها في المغرب لن تكون سوى “نموذج مصغّر ومُبسّط للبنوك الإسلامية”.

وقالَ الكتّاني إنّ الأصل في بُلدان العالم الإسلامي، هو الانتقال من المصارف الإسلامية إلى المصارف الربوية، لأنّ الاقتصادَ الإسلاميَّ كانَ قائما منذ فجْر الإسلام، “لكنّ العكسَ هو الذي حصلَ للأسف في المغرب”، يقول الكتاني، وأضاف أنّ البنوك التشاركية في المغرب ستقتصر فقط على الجانب التجاري، ولنْ تمتدّ أنشطتها إلى مجالات الاستثمار والتنمية الاجتماعية، مُعتبرا أنّ المغربَ أخذ فقطْ من البنوك الإسلامية “أسهل النماذج، وهي البنوك التجارية”.

وأبْدَى الكتّاني مخاوفَه من أنْ يتمّ تحريفُ حتّى المصارف التجارية التشاركية عن المسار المُحّدد لها في نظام التمويل الإسلامي، قائلا “أخذْنا فقطْ من التمويل الإسلامي الجُزءَ القابل لأنْ يُحرّف”، وأضاف أنَّ التمويل الإسلامي لا يقتصر فقط على المصارف التجارية، بلْ يشمل أيْضا -على غرار ما هو موجود في دُول الخليج- البنوك الإسلامية الاستثمارية والبنوك الإسلامية للتنمية والبنوك الاجتماعية الإسلامية.

وعلى الرّغم من أنّه اعتبرَ الانتقال من المصارف الربويّة إلى المصارف الإسلامية بَدل العكس “أمرا مؤسفا”، وعلّق على ذلك بالقول “هذا معناه أنّ وْلْد الحرام غادي يْولد الحْلال”، إلّا أنّ الكتّاني اعتبرَ أنّ هذه المرحلة الانتقالية “يُمكن تقبّلها”، من بابِ أنّ “الكافر حينَ يدخل إلى الإسلام يُسْلم تدريجيا”، وشرَح أنّ المواطنين الذين سيتعاملون مع البنوك التقليدية، بعد أن تخلق فروعا تشاركية، “سيرتاحون من الناحية النفسية”.

من جهته اعتبرَ منصف بنطيبي ممثل الجمعية المغربية للاقتصاد الإسلامي، أنّ فتْح المغربِ أبوابه أمام الأبناك الإسلامية، وكانَ آخرَ بلدٍ عربيّ يُرخّص لهذه الأبناك، “تمّ بشكل محتشم جدّا”؛ وقدّم بنطيبي أرقاماً حوْل تعامل المغاربة مع المصارف التقليدية، بحسب دراسات أعدّها البنك الدوليّ، وكشفت الأرقام التي قدمها بنطيبي، أنّ 77 في المائة من سكّان دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا -منهم المغاربة- لا يتوفرون على حسابات بنكية، لعدم امتلاكهم مالاً يضعونه في البنك.

وكشفت أرقام دراسات أخرى قدّمها بنطيبي، أنّ مجموع الودائع لدَى المصارف المغربيّة مجتمعة، بلغتْ، معَ متمّ سنة 2013، ما مجموعه 721 مليارَ درهم، في حينِ أنّ القروض التي قدّمتها هذه الأبناك لزبنائها بلغتْ 723 مليارَ درهم، وعلّق بنطيبي على الرقمين بالقول “هذا معناه أنّ الأبناك أقْرضتْ أكثر مما جمعتْ”؛ أمّا جمعيات القروض الصغرى، فلمْ يتعدّ جاري القروض التي أقرضتْها زُبناءَها 5 ملايير درهم، مُعتبرا أنّ الرقم يدلّ على أنّ تأثير جمعيات القروض الصغرى “محْدود”.

وفي ضوء هذه الأرقام قال بنطيبي إنّ التحدّي الكبير أمام المغرب الذي يستعدُّ لمنْح التراخيص للبنوك التشاركية، لا يتمثّل في رفْع “الحرَج” عن الناس، من خلال فتْح مصارف تتلاءم مُعاملاتها مع قناعاتهم الدينية، بلْ في العمل على تعزيز التنميّة الاقتصادية والاجتماعية، من خلال الاستغلال الأمثل للموارد المالية، وقال “على منْ يقوم بالتمويل أن يتحمّل المخاطر، عوض أن ينتظر الأرباح فقط، وهذا سيساهم في توظيف الطاقات والخِبْرات في جميع المجالات، وإدماج الخرّيجين العاطلين في سوق الشغل”.

وتحدّث مهدي لحلو، وهو أستاذ جامعي بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي عن التمويل الإسلامي، قائلا إنّ هناك “جهلا بالمعطيات الاقتصادية والدّينية”، موضحا أنَّ القرآن لا يتضمّن كلمات من قبيل الاقتصاد والمصارف والقيمة، “وهذا ليْس ضُعفا في القرآن، وإنّما لأنّ الواقع الحالي لمْ يكنْ معروفا حينَ نزَل القرآن، وبالتالي كانَ مستحيلا الحديث عن أشياء غير موجودة في حياة الناس حينذاك”.

‫تعليقات الزوار

44
  • Mouatene
    السبت 21 مارس 2015 - 22:04

    ويبقى السؤال ما مصير الشبكات العنكبوتية للبنوك الربوية وهل من السهل ان تستسلم هاته الديناصورات ?????

  • زرادشت
    السبت 21 مارس 2015 - 22:06

    متشوقون جدا لمعرفة حقيقة هذه اﻷبناك.كما عرفنا إسﻻميات كثيرة من مأكوﻻت وألبسة وسياحة وو…

  • Ahmed52
    السبت 21 مارس 2015 - 22:10

    لمادا تحشرون القران في مسائل لا علاقة له بها يا ناس.

    البنوك الاسلامية : ما شاء الله

    الطب السلامي : جائزة نويل في جيني جينيتيك.

    المواصلات والاعلاميات الاسلامية: ج 4 الاسلامي سينطلق قريبا في المغرب.

    تيقول المثل المغربي:

    "لمعرف ميدير يشد لرض".

    وشكرا.

  • عام 3000
    السبت 21 مارس 2015 - 22:20

    الله يرحم بها الوالدين نقصو المعيشة غلات والمازوط والضو والما وقفو معانا الله يرحم بها الوالدين وقفو معانا الله وتقهرنا بالكريديات

  • mounir
    السبت 21 مارس 2015 - 22:26

    هذا الموضوع لم يفدنا بشيء نريد أن نعرف منهجية معاملات هذه البنوك والشخص الذي قال في الزمان الدي أنزل فيه القرآن لم تكن هذه المعملات معروفة هل يظن أن الذي أنزل القرآن بشر إستغفر الله يا أخي 

  • ايوب ايوب
    السبت 21 مارس 2015 - 22:33

    نسال الله ان تكون هذه الابناك فاتحت الخير والبراكة ولازدهار للمغرب واهله جميعا ان شاء الله امين والحمد لله رب العالمين

  • lhoucine
    السبت 21 مارس 2015 - 22:41

    هذه البنوك هي بنوك ربوية و لن يضحكوا علينا. الحلال حلال و الحرام حرام. بنوك ربوية تقليدية تنشئ بنوك تشاركية يضحكون على الناس.

  • شاهد
    السبت 21 مارس 2015 - 22:47

    اقترضت 28 مليون وساعيدها ب 52 مليون اقسم بالله إدن احسبوا 760 مليار بكم ستعود أرجوكم لا تقوسوا عليهم

  • أبو سلمى
    السبت 21 مارس 2015 - 22:50

    قال بأن الوضع الحالي لم يكن معروفا ولهذا لم ترد في القرآن المعاملات الإقتصادية التي تتماشى مع هذا الزمان أقول لصاحب هذا الرأي تب الى الله من زلتك هذه وهل سبحانه وتعالى لم يكن يعلم ان الأمور ستكون على ما هي عليها الآن وهو الذي قدر الأشياء كلها منذ الأزل . بل القرآن جاء بالتشريعات ما هو قطعي الدلالة لا يحتاج الى تأويل أو إجتهاد وجاء بما هو ضني الدلالة وبقواعد عامة ليترك باب الإجتهاد مفتوحا وبعض المعاملات الإقتصادية من هذا الباب متى اجتنب الحرام فليعل الجميع أن القرآن لم يغفل أي جانب من دنيا الناس ومن اعتقد عكس ذالك فليراجع إيمانه !!!!!!؟؟؟؟؟

  • fouad rou
    السبت 21 مارس 2015 - 22:54

    انا خلعني غير الاحصايات البنك جامع من عند شعب ,712 مليون الدرهم اعاطي 723 مليون درهم من لحيتهم ملقم لهم حنا خسنة لي جيب لين لفلوس مشي ليخد من عندن وربح معانا

  • خبير اقتصادي
    السبت 21 مارس 2015 - 23:09

    بعد انخفاض عدد المقترضين لدى البنوك الكلاسيكية ليس من باب وعي الافراد بطبيعة القرض الآكلة لدخل الفرد لكن بسبب الوصول لدرجة الاشباع بين المقترضين وعدم قدرة معظمهم على السداد و حتى انخفاضها مع طول مدد القروض
    الحقيقة التي لا يعلمها الكل ان الاصل في التعامل هو الذهب لثيات قيمته اما قروض العملات الورقية فيتم طباعتها فقط في دار السكة فكل 1 درهم حقيقي في السوق يوجد مقابله 9 دراهم غير حقيقة مطبوعة فقط بناء على طلب مقترض طلب قرضا لاحد الابناك
    هذا التعامل الخيالي يغني المقرضين فقط ويفقر المقترضين

  • الحقيقة
    السبت 21 مارس 2015 - 23:41

    الى كنتوا تظنوا ان الابناك المغربية غدي يخلوا شي احد يمنعهم من مص دم المواطن المغربي فنتوما غالطين بنك المغرب تكالف بإنزال الشروع لارض الواقع و الواقع هو انه غدي يركب على الموجة بش يربح مليرات غير بتغير اسم القرض

  • reda
    الأحد 22 مارس 2015 - 00:11

    اذا فتحت هذه الابناك سوف تضخ الملايير من طرف الجالية

  • الهاشمي
    الأحد 22 مارس 2015 - 00:11

    الجشع و الطمع من الطبيعة البشرية إلا من رحم ربي، لن تزيد هذه اﻷبناك اﻹسلامية أو التشاركية عن كونها ذات طابع ربحي صرف وربما يكون أكثر شراسة من اﻷبناك التقليدية وتحايل على الدين الإسلامي مثلها كعاهرة ترتدي النقاب.

  • الرحمة لمن علمني
    الأحد 22 مارس 2015 - 00:57

    كيف تسول لك نفسك أن تقول على القرآن الكريم أنه غير صالح لبعض أمورنا الدنيوية. اما قال رسولنا الحبيب : تركت فيكم ما إن تمسكتم بهما فلن تظلوا بعدي أبدا: كتاب الله و سنتي.
    ألسنا حقا في ظلال بعيد. لا أربح الله تجارتك.

  • ولد البلاد
    الأحد 22 مارس 2015 - 04:40

    بالنسبة للشخص الذي قال أن الواقع الحالي لمْ يكنْ معروفا حينَ نزَل القرآن، وبالتالي كانَ مستحيلا الحديث عن أشياء غير موجودة في حياة الناس حينذاك"

    يجب على هذا الشخص أن يدرس قليلا النظام المالي الاسلامي ليفهم انه لا وجود فيه للبنوك ببساطة لعدم الحاجة اليها في ظل تكفل الدولة الاسلامية بتمويل كل احتياجات الموطنين من خلال تنوع المداخيل المالية بطريقة لا نظير لها.. ومن أراد التعمق في الموضوع فليقرأ ان شاء كتاب الاسلام لسعيد حوى..

  • د موع التماسيح التماسيحات
    الأحد 22 مارس 2015 - 06:45

    لاحظنا ظاهرة الخيانة المرأة لزوجها …السؤال المطروح هل هذه البنوك تضحك علينا ام هي دموع التماسيح ام هو تسلط التماسيح !!!!!?????????????

  • الكيراوي محمد
    الأحد 22 مارس 2015 - 07:58

    الى من قال بان القران عندم نزل في دلك الزمن لم يحط بم هو موجود في هدا العصر .حاش لان الله كان ولا مكان قبل خلق المكان وعلم ماكان وما يكونوا قبل خلق المكان .

  • عبد الحق
    الأحد 22 مارس 2015 - 09:01

    يجب تفريق بين بنك تشاركي وبين بنك اسلامي وبنك تقليدي
    البنك التقليدي هو البنك المتعارف عليه بصيغة الحالية وتكون معملاتة ربوية مثل كل الابناك في المغرب ومبني على الربح
    البنك الاسلامي هو بنك يحتوي على مجلس رقابة علمي من ناحية الشرعية مهمته النظر في المعاملات البنك ومدى ملائمتها مع الشريعة الاسلامية
    اما البنك التشاركي فهو بنك يكون فيه راسمال مشترك بين البنك التقليدي الريبوي والبنك الاسلامي لكن تكون معملاته على الطريق الاسلامية ويكون الربح لهما
    اتمنى ان تكون معاملات البنك التشاركي معاملات اسلامية 100% ولا يستغلوا الذين بصيغة اخرى من اجل الربح والجشع الكبير

  • INSEAiste
    الأحد 22 مارس 2015 - 09:04

    كتلميذ سابق للاستاذ لحلو أؤكد لكم أنه من أشد الكارهين لفكرة البنوك الإسلامية حيث كانت محاضراته تتطرق بشكل واسع لمساوئها مع أن الدرس هو عن الإقتصاد العمومي

  • econometrie
    الأحد 22 مارس 2015 - 09:11

    عوض ولد الحرام ولد الحلال ، يجب طرح سؤال: هل يخرج من الحرام الا الحرام؟؟لن يتأت للمسلمين بنوكا اسلامية حتى. ينشؤوا نظامهم المالي الغير المرتبط بصندوق النقد الدوليFMI و الاعتماد على العملة الحقيقية وليس الورقية، النقديون يفهمون هذا الكلام جيدا

  • hassan midelt
    الأحد 22 مارس 2015 - 09:21

    مهدي لحلو، وهو أستاذ جامعي بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي عن التمويل الإسلامي، قائلا إنّ هناك "جهلا بالمعطيات الاقتصادية والدّينية"، موضحا أنَّ القرآن لا يتضمّن كلمات من قبيل الاقتصاد والمصارف والقيمة، "وهذا ليْس ضُعفا في القرآن، وإنّما لأنّ الواقع الحالي لمْ يكنْ معروفا حينَ نزَل القرآن، وبالتالي كانَ مستحيلا الحديث عن أشياء غير موجودة في حياة الناس حينذاك". ?????? ألقران معروف مصدره اما انت قولي اي اختراع المسوس اخترعت للعالم واي كتاب الفت وسيير التعلم الادب والاحترام عاد دوي

  • naji
    الأحد 22 مارس 2015 - 09:38

    لا فرق بين البنوك"الربوية" و "الإسلامية" أو "التشاركية" كل همها هو تحقيق الربح كل حسب طريقته. لقد زرت وكالة بنكية قيل إنها تقدم خدمات بنكية بديلة بغرض الحصول على قرض عقاري. وبعد استفساري عن قيمة العقار ومدة القرض تفاجأت بل صدمت حين كشفوا لي عن قيمة الاقتطاع الشهري المفروض. والذي يفوق ما تفرضه البنوك " الربوبة "!؟ أعتقد أن ما بهم المواطن هو قيمة ما سيؤديه مقابل الحصول على القرض أما الإختباء وراء الدين لشرعنة هذه الإقتطاعات الخيالية فلن تجد لها تجاوبا عند غالبية المغاربة…

  • بن عزوز
    الأحد 22 مارس 2015 - 09:39

    والله سئمنا من الانتظار. هدا استهتارواستفزاز لشعور المغاربه الدين ينتظرون بفارغ من الصبر .تفعيل هده الابناك.

  • Adib abdelghani
    الأحد 22 مارس 2015 - 09:41

    أريد فقط ان أقول للا ستاذ مهدي لحلو الذي قال ان القرآن لم يتضمن كلمات من قبيل إقتصاد, مصارف، قيمة بدعوى أن القرآن حين نزل لم يكن الواقع الحالي معروفا، أن القرآن صالح لكل زمان و مكان وكيف لا وصاحبه أدرى بمصير السماوات والأرض وأن القرآن رسم الحدود الأخلاقية لكل المعاملات وبالتالي الجزئيات لا معنى لها.

  • محمد
    الأحد 22 مارس 2015 - 10:15

    القرآن صالح لكل زمأن ومكان.فاما الربا حرمها القرآن . فصمت البعض افضل من تدخلاتهم.

  • إلياس المغربي
    الأحد 22 مارس 2015 - 10:17

    صدقوني.. لم و لن ينجح هذا في بلدنا الحببيب،كمثلها من البنوك في دول الشرق،لأن هذا هراء،يشجعه فقط من يحب الفقر

    المرجو النشر

  • abdo
    الأحد 22 مارس 2015 - 10:27

    لم افهم شيء في ما ورد في اخر المقال مادا يقصد منه لم افهم شيء ولا اريد ان افهم انا اؤمن بشيء واحد هو ان البنك الاسلامي بالنسبة لي هو ان يشتري لي منزلا ويبيعه لي بثمن مناسب اكون راض عنه بدفع مبلغ شهري يناسبني في عيش كريم انا وابنائي. ان القران حلل التجارة على ان تكون الارباح مناسبة للطرفين وليس مص الدماء . وهذه مسؤولية حزب العدالة والتنمية التي منحتها صوتي وسامنحها صوتي ان هي دافعت عن الشروع في البنوك الاسلامية بما في الكلمة من معنى قبل الانتخابات

  • free
    الأحد 22 مارس 2015 - 10:52

    ﻓﻲ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ
    ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﻤﻬﺎﻡ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﺭﻑ .ﻥﻵﺍ ﻪﻴﻠﻋ ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ
    ﻳُﺴﻠﻔﻮﻥ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭﺓ ﺃﻭ ﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ
    ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻋﻠﻰ ﻳﺮﺩﻭﺍ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻠﻒ ﺯﺍﺋﺪﺍً
    ﺍﻟﺮﺑﺢ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳُﻨﺠﺰﻭﺍ ﺗﺠﺎﺭﺗﻬﻢ ﺃﻭ ﻳﺒﻴﻌﻮﺍ ﺃﻏﻨﺎﻣﻬﻢ ﺑﻌﺪ
    .ﻒﻳﺮﺨﻟﺍ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺑﺢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻔﺮﺿﻮﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻳﻦ
    .ًﺎﻈﻫﺎﺑ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﺘﻘﺮ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺎﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻭﺃﺭﺍﺩ ﺗﻜﻮﻳﻦ
    ﺟﻴﺸﻪ ﻃﻠﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺃﻥ ﻳﻘﺮﺿﻮﻩ ﻣﺎﻻً ﻓﺮﻓﻀﻮﺍ،
    ﻓﺄﺗﻰ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﺂﻳﺔ ﺗﻘﻮﻝ ‏)ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺄﻛﻠﻮﻥ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ
    ﺇﻻ ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﺨﺒﻄﻪ ﺍﻟﺸﻴﻄﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺲ ﺫﻟﻚ
    ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺇﻧﻤﺎ ﺍﻟﺒﻴﻊ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺮﺑﺎ ﻭﺃﺣﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﺒﻴﻊَ ﻭﺣﺮﻡ
    ﺍﻟﺮﺑﺎ ‏) ‏) ﺍﻟﺒﻘﺮﺓ

  • meknassi
    الأحد 22 مارس 2015 - 11:36

    يقول المحلل الإقتصادي المشهور ان القرءان لم يشرالى المصارف والقيمة والمعاملات وهدا طعن باءس في كتاب الله عز وجل . وعلى هدا الفهم فان صاحبنا المحلل يفهم اكثر من الله و قادر على قراءة المستقبل . فتفضل سيدي و ارسم لنا خريطة الطريق بوضوح لنجعل من هده الابناك قدوة في تحقيق النجاح السريع . بالله عليك الم تسمع ان الله سبحانه يقول " وما انزلنا عليك القرءان لتشقى " حلل وناقش لعلك تستدرك خطآك

  • الدرقاوي
    الأحد 22 مارس 2015 - 11:54

    الاخ الدي قال الواقع الحالي لمْ يكنْ معروفا حينَ نزَل القرآن ما كان منصفا في قوله لان الاحكام و القوانين التي في كتاب الله و السنة المطهرة لا تتبين بمجرد القراءة العابرة للايات و الاحاديت و الوقائع لدالك فيجب الاسقراء و التدبر والتقوى بمفهوم أبي بن كعب لما سأله عمر عن التقوى قال:
    "أرأيت لو مضيت في مكان فيه شوك ماذا تفعل؟
    قال:أشمر وأجتهد،
    قال:فكذلك التقوى. و الخلاصة لما يتبين الوجه الحقيقي لهاده البنوك في بيعها وشرائها و سلفها ستتبين القواعد الفقهية فالبيوع

  • abdellatif
    الأحد 22 مارس 2015 - 12:58

    Je pense qu'il ne faut vraiment poser une question sur les marocains. Que vouler vous être des musulman ou non.
    Pour fin a ces mots de tête

  • اتقوا الشبهات
    الأحد 22 مارس 2015 - 13:13

    عن أبي عبد الله النعـمان بن بشير رضي الله عـنهما قـال: سمعـت رسـول الله صلي الله عـليه وسلم يقول: (إن الحلال بين وإن الحـرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعـلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فـقـد استبرأ لديـنه وعـرضه ومن وقع في الشبهات وقـع في الحرام كـالراعي يـرعى حول الحمى يوشك أن يرتع فيه ألا وإن لكل ملك حمى ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجـسد مضغة إذا صلحـت صلح الجسد كله وإذا فـسـدت فـسـد الجسـد كـلـه ألا وهي الـقـلب)

  • عبد الغني
    الأحد 22 مارس 2015 - 13:15

    اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى من تبعه ووالاه.
    الله سبحانه و تعالى , ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم , شرعا للامة الاسلامية ما فيه كل خير.
    الغرب اثبت فشله و قصر نظره , ولنا مثال في انظمته المالية الربوية التي تمتص دم الفقراء.
    اتمنى من الله سبحانه وتعالى ان يرزق المغاربة و المسلمين من الطيبات ويغنينا بحلاله عن حرامه.

  • اناس
    الأحد 22 مارس 2015 - 13:16

    الابناك الاسلامية سوف تنتشير في جميع مدن العالم والسبب نجاحيها هو بعدها عن الرباء

  • غيورة
    الأحد 22 مارس 2015 - 13:26

    السلام عليكم
    ما أثار انتباهي في هذا الموضوع هو عدد الودائع ( 721م ) بالمقاارنة مع عدد القروض( 723م) رقم له دلالة واضحة على الوضعية الاقتصادية المزرية للمواطن المغربي الذي أثقلت كاهله القروض فأصبح يتشبث بأي حل يتراءى له من قبيل البنوك الاسلامية أو غيرها أقول أي نعم نحتاج إلى إعمال الشريعة في واقعنا كما نحتاج إلى حلول واقعية تنقذ السفينة من غرقها و تعود بها إلى بر الامان كفانا من الضحك على هذا الشعب بكلام لا يسمن و لا يغني من جوع إذا كنتم تسعون إلى الإصلاح الحقيقي ساعدوا المسكين و خذوا بيد العاطل و اقطعوا يد الفاسد و المرتشي…لا نريد أحزابا تترائ فقط في الانتخابات ثم تختفي، لا نريد حكومة تنص قوانين ولا تطبقها…لانريد أقوالا بل أفعال…نريد أن تلتزموا بما وعدتم به أمام الله وأمام ملكنا حفضه الله و أمام جميع المغاربة .

  • عبد الحميد
    الأحد 22 مارس 2015 - 13:30

    وتحدّث مهدي لحلو، وهو أستاذ جامعي بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي عن التمويل الإسلامي، قائلا إنّ هناك "جهلا بالمعطيات الاقتصادية والدّينية"، موضحا أنَّ القرآن لا يتضمّن كلمات من قبيل الاقتصاد والمصارف والقيمة، "وهذا ليْس ضُعفا في القرآن، وإنّما لأنّ الواقع الحالي لمْ يكنْ معروفا حينَ نزَل القرآن، وبالتالي كانَ مستحيلا الحديث عن أشياء غير موجودة في حياة الناس حينذاك".
    هذا الكلام مردود، فالشارع الحكيم لم ولن يستحيل عليه معرفة ما وقع وما سيقع، لكن الجواب الأنسب، أن القرآن والسنة تناولت الأساسيات والأصول التي لا محيد عنها، أما الجزئيات والفروع، فسكت عنها ليجتهد المجتهدون فيها.
    والله أعلم

  • حمزة الزهراوي
    الأحد 22 مارس 2015 - 13:30

    قال "وما فرطنا في الكتاب من شئ" ويقول تعالى" اتفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها " فل تراجع نفسك او قل انا غير مسلم …

  • mehmet
    الأحد 22 مارس 2015 - 13:51

    يقول الكتاني، وأضاف أنّ البنوك التشاركية في المغرب ستقتصر فقط على الجانب التجاري، ولنْ تمتدّ أنشطتها إلى مجالات الاستثمار و(التنمية الاجتماعية،) للأسف

  • مغربي
    الأحد 22 مارس 2015 - 15:15

    السلام عليكم،
    شكون سبق أ لحلو هاذ العصر ولا يوم القيامة باش لا يتضمن؟
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
    {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِهِمْ يُحْشَرُونَ (38)} سورة الأنعام،
    {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآن لِلنَّاسِ مِنْ كُلّ مَثَل وَكَانَ الْإِنْسَان أَكْثَر شَيْء جَدَلًا(54)} سورة الكهف.
    إن لم يرد ربك أن تفقه كلامه فلن تفقهه. ودعي الله يرزقك الفهم إذا كنتي متاتاكلش الحرام.
    المؤسف و أكثر منه هو العبد ياكل الحرام و ا يتقيش الذي خَلَقه.

  • chkoun nta
    الأحد 22 مارس 2015 - 16:09

    مهدي لحلو، وهو أستاذ جامعي بالمعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي عن التمويل الإسلامي، قائلا إنّ هناك "جهلا بالمعطيات الاقتصادية والدّينية"، موضحا أنَّ القرآن لا يتضمّن كلمات من قبيل الاقتصاد والمصارف والقيمة، "وهذا ليْس ضُعفا في القرآن، وإنّما لأنّ الواقع الحالي لمْ يكنْ معروفا حينَ نزَل القرآن، وبالتالي كانَ مستحيلا الحديث عن أشياء غير موجودة في حياة الناس حينذاك". عين الجهل إنه الله الله الله يا ناس ربي وربكم رب الماضي والمستقبل رب كل شيء كل شيء تحدث الله عنه في القرآن والإقتصاد السطحي الدي تقرأون في الجامعات الدي يعلم الناس الشح وبيع الإنسان في المزاد العلني مدكور بحقيقته لا بما تحبون أن تمرروا من سموم علمتموها ام لا تعلمون

  • Maghribi
    الأحد 22 مارس 2015 - 17:57

    المؤسف و أكثر منه هو العبد ياكل الحرام و ما يتقيش الذي خَلَقه.

  • مغربي
    الأحد 22 مارس 2015 - 18:35

    السلام عليكم،
    شكون سبق أ لحلو هاذ العصر ولا يوم القيامة؟ باش قلتي لا يتضمن…
    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم،
    {وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِهِمْ يُحْشَرُونَ (38)} سورة الأنعام،
    {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَذَا الْقُرْآن لِلنَّاسِ مِنْ كُلّ مَثَل وَكَانَ الْإِنْسَان أَكْثَر شَيْء جَدَلًا(54)} سورة الكهف.
    إن لم يرد ربك أن تفقه كلامه فلن تفقهه. وادعي الله يرزقك الفهم إذا كنتَ لا تأكل الحرام.
    المؤسف و أكثر منه هو العبد ياكل الحرام و لا يتقي الذي خَلَقه.

  • روضو وطوعو ما شئتم
    الأحد 22 مارس 2015 - 18:52

    الظاهر هذا التلكؤ والتماطل الحكومي مع البنوك الربوية يحاصرون و يطوعون ويروضون البنوك الاسلامية لتنبطح وتدخل معهم في الربا المقنعة و تشاركهم بزولة الحرام

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين

صوت وصورة
الماء يخرج محتجين في أزيلال
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:30

الماء يخرج محتجين في أزيلال