خريطة طريق جديدة للتعاون الاقتصادي بين المغرب وفرنسا يتم تحديد معالمها بين مسؤولي ورجال أعمال البلدين، حسب ما اطلعت عليه هسبريس خلال لقائها بعدد من رجال الأعمال الفرنسيين وعلى رأسهم كزافييه بولان رئيس مجموعة “أبريل” المالكة لأغلبية أسهم شركة “لوسيور كريستال” ورئيس نادي رؤساء المقاولات المغربية والفرنسية.
وضع الخريطة الجديدة يأتي بعد أن عرفت العلاقات الاقتصادية بين البلدين العديد من التطورات، أولها أن فرنسا أصبحت تواجه منافسة إسبانية قوية للظفر بمركز الشريك التجاري الأول للمغرب، بالإضافة إلى الانفتاح المغربي على دول إفريقيا جنوب الصحراء، والحضور القوي للمقاولات المغربية في هذه الدول، الأمر الذي دفع باريس والرباط للبحث عن إقامة مشاريع مشتركة في هذه الدول.
ويبدو أن فرنسا أصبحت واعية بأنها ليست لوحدها في السوق المغربية، لذلك فهي تعمل على مواجهة المنافسة أولا بمحاولة الاستثمار في قطاعات جديدة بالمغرب وعلى رأسها الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى محاولة إيجاد موطئ قدم للمقاولات الفرنسية الصغرى والمتوسطة في السوق المغربية قبل الانطلاق نحو أسواق إفريقية جديدة.
المنافس الإسباني القوي
كلما أثير ملف العلاقات المغربية الفرنسية إلا وأثير معه الحضور الاقتصادي الفرنسي القوي بالمغرب، وهو أمر “مفهوم” بالنسبة للبعض و”مزعج” بالنسبة للبعض الآخر لأنهم يرون أن فرنسا تحتكر السوق المغربية، إلا أن المغرب ومنذ سنة 2007 بدأ في سياسة تنويع شركائه الاقتصاديين عوض الاعتماد على شريك واحد ووحيد، وهو ما أدى إلى أن فرنسا تراجعت للمرتبة الثانية في قائمة الشركاء التجاريين للمغرب خلال السنة الماضية وذلك لأول مرة منذ سنوات طويلة.
هذه الوضعية تعتبر “نتيجة عادية لتنويع المغرب لشركائه الاقتصاديين”، حسب كزافييه بولان رئيس مجموعة “أبريل” الفرنسية، إلا أن فرنسا مازالت إلى الآن هي الشريك الاقتصادي الأول للمغرب بتواجد أزيد من 750 مقاولة فرنسية بالمغرب توفر أزيد من 120 ألف منصب عمل، كما أن فرنسا أكبر بلد يقدم تمويلا للمغرب سواء تعلق الأمر بالقروض أو المنح، فحسب الوكالة الفرنسية للتنمية حصل المغرب خلال الفترة الممتدة بين 2007 و2014 على قروض بقيمة 22 مليار درهم.
وعلى الرغم من الحضور الاقتصادي القوي لفرنسا في المغرب إلا أن هذا لم يمنع ستيفان روماتيت المستشار الدبلوماسي للوزير الأول الفرنسي من التأكيد على أن بلده “يواجه منافسة قوية من طرف الشركات الإسبانية التي أصبحت تقوي من حضورها في المغرب وعلى الشركات الفرنسية أن ترفع من تنافسيتها”.
في المقابل أكد نفس المسؤول أن الحضور الاقتصادي الخليجي في المغرب “لا يشكل منافسة حقيقية لبلده”، والسبب هو أن الاستثمارات الخليجية هي استثمارات مالية أكثر منها استثمارات عبر خلق شركات في المغرب.
قطاعات جديدة للاستثمار
بعد أن فازت الشركات الفرنسية الكبرى بصفقات العديد من المشاريع الضخمة بالمغرب على رأسها مشروع القطار الفائق السرعة، ومشروع الطرامواي في الرباط والدار البيضاء، أصبحت فرنسا تبحث عن فرصة للاستثمار في قطاع الطاقات المتجددة، وخصوصا الطاقات المتجددة، حسب ما صرح به مسؤول في وزارة المالية الفرنسية لجريدة “هسبريس”، مضيفا بأن المقاولات الفرنسية تقدمت لطلب العروض الذي أطلقه المغرب لإنجاز محطة للطاقة الريحية ونتمنى أن “تظفر المقاولات الفرنسية بهذه الصفقة”.
وليس قطاع الطاقات المتجددة هو وحده المغري بالنسبة للمقاولات الفرنسية بالاستثمار فهناك حتى المقاولات الصغرى والمتوسطة الفرنسية التي تحاول الدخول إلى المغرب، ولعل هذا ما يفسر أن فرنسا ستقدم للمغرب دعما بقيمة 250 مليون درهم لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة بالمغرب.
بالإضافة إلى إنشاء صندوق لضمان المقاولات المغربية التي تستورد من المقاولات الصغرى والمتوسطة الفرنسية، هذا التوجه الجديد أكد عليه كزافييه بولان رئيس نادي رؤساء المقاولات المغربية الفرنسية، مضيفا بأن المقاولات الصغرى والمتوسطة الفرنسية “لا تتوفر على المعلومات الضرورية حول السوق المغربية”.
من جهتها تحدثت سيسيل بوفير مديرة مكتب البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا بوزارة المالية الفرنسية عن تعاون بين المغرب وفرنسا في مجال الرقمي، مؤكدة أن هذا القطاع يمكن أن “يفتح أفاقا للتعاون الاقتصادي بين البلدين”، مستطردة بأن مخطط الإقلاع الصناعي الذي أطلقه المغرب “سيشكل هو الآخر موضوعا جديدا للتعاون الاقتصادي بين البلدين”.
الوجهة .. إفريقيا
“التوجه المشترك نحو دول إفريقيا جنوب الصحراء”، هي العبارة التي تتردد مؤخرا على لسان العديد من المسؤولين الاقتصاديين الفرنسيين ومن بينهم فيليب كوتييه الرجل الثاني في اتحاد المقاولات الفرنسية، الذي أكد أن إصرار فرنسا على الشراكة بين المقاولات الفرنسية والمغربية للدخول إلى الأسواق الإفريقية يجد تفسيره في كون المغرب “قاعدة آمنة بالنسبة للمقاولات الفرنسية إن هي أرادت التوجه نحو دول إفريقية أخرى”.
واعترف المدير المساعد للباطرونا الفرنسية بأن الأبناك المغربية قد نجحت في فرض حضورها في العديد من الدول الإفريقية “بل تفوقت على الأبناك الفرنسية في هذا الأمر”، مبرر آخر يدفع فرنسا إلى التوجه إلى القارة الإفريقية بمعية المغرب، وهو تقاسم المخاطر في القارة الإفريقية فمن خلال إقامة مشاريع مشتركة ستتقلص كلفة المخاطر بالنسبة لكل طرف.
ولعل أول مؤشر على أن التعاون الاقتصادي بين المغرب وفرنسا سيطال العديد من الدول الإفريقية هو التحضير لمشاركة فرنسية في مشروع المجمع الشريف للفوسفاط بالغابون، كما أن المستشار الدبلوماسي للوزير الأول الفرنسي مانويل فالس أكد أن باريس والرباط اتفقا على إنجاز مشاريع مشتركة في القارة الإفريقية خصوصا وأن “المغرب أصبح يرى أن نموه الاقتصادي يمكن تحقيقه بالاستثمار في الدول الإفريقية”.
وفيقو المغاربة واش ماقديش تقولو لا للإستغلال الفرنسي بارك 80 سنة ديال الإستغلال باسم التعاون وقراو هد جوج سطورا أوروني التعاون بين المغرب أوفرانسا " ، والحضور القوي للمقاولات المغربية في هذه الدول، الأمر الذي دفع باريس والرباط للبحث عن إقامة مشاريع مشتركة في هذه الدول."
لاحضو معي للبحث عن إقامة مشاريع مشتركة في هذه الدول هادشي علاش فرانسا خلقت مشكل مع المغرب باش المغرب يخضع للإبتزاز دياله مثل ماكانت تفعل مند الحماية إلى يومنا هدا"
بينما مستشفيات المملكة المغربية الديمقراطية فارغة من كل شى فقط رجال الأمن الخاص و صناديق الأداء. ..وطرقات مدمرة شبيهة ببأفغانستان وطرقات سوريا بعد سنوات من الحروب ونسمع تريليونات الدولارات تسثتمر بأفريقيا
Je commence mon commentaire par dire que la continuité des évolutions dans les relations Maroco-française n'est que la concrétisation des conseils du stratège Jack Atali au Prisident français directement après les derniers prolèmes diplomatiques. Ce rapport mis l'accent
1-sur la structure jeune de la population marocaine bien formée qui ne doit pas être perdue
2- sur les difficultés stratégiques des entreprises françaises sur les marchés internationnaux,
3- une révision des stratégies des entreprises françaises dans les pays francophones pour qu'elle soient des stratégies sur la base du principe Win-Win et non pas l'exploitation
Jack Atali met ici le gouvernement français devant une réalité que le Maroc devient de plus en plus indépendant et c'est le temps de travailler avec lui comme partenaire et non pas comme une colonie française.
دائما ماما فرنسا. إقتصادها ضعيف تعجز عن المنافسة أمام الصين الهند البرازيل وووو… قالها جاك شيراك خزائننا جزء كبير منها مصدرها مستعمراتنا السا بقة في إفريقيا. لفائدة من هدي التبعية أظنه: كبور بناني السميرس مع كامل إحترامي.
المغرب والحمد لله اليوم بقيادة جلالة نصره وادام عزه وادام عليه الصحة والسلامة اينما حل وارتحل شق طريقه بين الامم المتحضرة ودخل غمار المنافسة في كل المجالات وله مكانته عبر العالم واصبح يفرض نفسه في السوق الدولية ووقع شركات متعددة مع قوى عظمى وعربية وافريقية في كافة المجالات و اهمها المجال الاقتصادي وله استراتيجية بعيدة المدى ولم يبقى في داءرة محدودة من شركاء التقليديين بل فتح الباب للجميع لتحرير السوق في المستقبل وجعل المصالح المغاربة والمغرب هي الاسمى والاولى بطريقة رابح رابح واصبحت مقاولة المغربية تنافس نظيرتها الغربية داخل الوطن وفي افريقيا مما جعل فرنسا ترضخ لامر الواقع وتطلب الشراكة مع العلم ان شركاء عديدون مستعدون لظفر بهذه الشراكة وفضل كله يرجع الىالمؤسسة الملكية وفعاليات المواطنة التي بذلت مجهودات لا تعد ولا تحصى من اجل الوصول الى ماوصلنا اليه اليوم كمغاربة وعلينا المساندة باستمراروالابتكار في المجالات من اجل تحقيق الاهداف المنشوذة فالمنافسة قوية وشرسة بين الدول من اجل مصالح شعوبها وبيت القصيد الاقتصاد القوي على الامد البعيد
الي متي سنظل معتمدين علي منح وقروض فرنسا.
كلام مثل ذلك الذي يشبه أوضاع المغرب المستقر بأوضاع سوريا و أفغانستان يوحي بأن قائلته تعيش في قندهار بعيدا عن واقع المغرب. و من عقدت العزم على ألا ترى الأشياء إلا بنظارات سوداء لا يمكنها قطعا أن تر سوى الأسود و لو عاشت في كاليفورنيا. الواقعية نعمة و ما أعدل المرء الذي ينظر إلى الكأس كلّه و ليس إلى نصفه الفارغ دون نصفه المملوء.
بعض اشلركات الكبرى تسطو على كل شيء. حتى على أموال الشركات الصغرى المسكينة. فهي تقتني منها كل شيء. ولاكن عند موعد الأداء تتنكر لها وتختفي وتقفل الأبواب في وجهها وتذهب الى حد تهديدها.
هي شركات غنية و كثيرة, تفرض شروطها دون تحقيقها حتى. تستغل طموح مقاولين صغارا. تستغني بأموالهم وتتسبب لا قدر الله في إفلاسهم.
فهل من مهتمين لإلقاء الضوء على هذا الموضوع الحساس و المنسي…?
وشكرا.
المغرب أصبح من الدول التي يضرب لها ألف حساب …بفضل الطماطم و الحوامض و الأسماك و الفوسفاط بهذه المنتوجات أصبح المغرب ينافس الدول الصناعية الكبرى التي تصنع الطائرات و الصواريخ و الأقمار الاصطناعية و البواخر العملاقة و الغواصات و الهواتف الذكية ووووو…..لا تكذبوا على الشعب المغربي فهو أذكى بكثير مما تتصورون ….الشعب المغربي يريد لبلده أن يصبح بلدا صناعيا مثل باقي الدول فهل لفرنسا و غيرها من الشركاء الغربيين الجرأة على أن يمدونا بالمعارف اللازمة التي تمكننا من أن نصنع مثلهم …لا تعطيني السمك بل علمني كيف أصطاده ….هل سنبقى متخلفين و تابعين للدول الغربية الى أن يرث الله الارض ومن عليها ؟
مصر والمغرب والإمارات والأردن ضمن تحالف واحد
من الأن وصاعدا لايمكن تحدت عن علاقة دولة بدولة بل يكمن تحدت عن تحالفات
زيارة السيسي لإسبانيا بعد إتفاق الفرنسي القطري أو بمعنى أخر تحالف الفرنسي القطري وهدا التحالف يعد إنقلاب على تحالف المغربي و يعطي إشارة على أن الأمور تسير نحو الأسوء مع فرنسا فلايمكن للمغرب أن يسير عكس مصالح حلفائه ولهدا فإن إسبانيا ستعد الشريك القوي للمغرب مستقبلا
الصديقة المصدوقة فرنسا اين كانت هي وسياستها الاستعمارية قبل ان يفتح امير المؤمنين نصره الله علاقات مغربية افريقية اخوية تجارية تعود بالنفع على تلك البلدان اكثر مما تعود به على المغرب فمن المعروف انها ان ارادت ان تشاركه في أي استثمارات في دولة افريقة سوى لمصالحها وحدها ولمزاحمته لاننا شاهدناها مند زياراته الاولى للدول الافريقية اصابها مرض الصداع مثل الجارة ولكن المغرب ليس هو الاخر
واش مزال ما شبعتوا من الاستعمار و التبعية لفرنسا الاستغلالية!!!باراكا علينا راكوم قهرتونا.المغرب عندو قيمة فافريقيا وشاد الطريق الصحيح والدولة الفرنسية حسداتنا و بغات تدخل استعمار اقتصادي للدول الافريقية غير بالحيلة لانها فقدات مصداقيتها.وغاديا تتخلى على الوساطة المغربية فاخر المطاف و يكون المغرب سبب مباشر فرجوع الاستعمار لافريقيا.مسالة وقت لا غير