ارتفعت الواردات المغربية من الأدوية والمستحضرات الصيدلية خلال الشهور العشرة الأولى من العام الجاري بنسبة ناهزت 9 في المائة مقارنة مع الفترة نفسها من سنة 2015، حيث بلغت نحو 4 ملايير درهم (400 مليار سنتيم) في الفترة الممتدة ما بين شهري يناير وأكتوبر الماضيين، مقابل 3.6 مليار درهم في المدة ذاتها من العام الماضي، وفق بيانات إحصائية حصلت عليها هسبريس من مكتب الصرف.
وبحسب المصدر نفسه، فقد تمكن المغرب من تصدير ما يزيد عن 643.7 مليون درهم في الشهور العشرة الأولى من السنة الحالية، مقابل 633 مليون درهم في الفترة ذاتها من العام المنصرم، مسجلة بذلك زيادة تجاوزت 2 في المائة، وتوجه معظم الصادرات المغربية من الأدوية إلى القارة الإفريقية، خاصة السنغال وكوت ديفوار والغابون.
ويؤكد العاملون في قطاع الصناعات الدوائية أن هذه الصناعة تحتل المرتبة الثانية على مستوى القارة الإفريقية، بما يناهز 40 وحدة صناعية و50 موزعا وأزيد من 11 ألفا و500 صيدلية على الصعيد المحلي.
ويغطي الإنتاج المحلي من الأدوية 70 في المائة من الطلب الداخلي، بينما تصدر الوحدات الصناعية المتخصصة نحو 10 في المائة من الإنتاج الإجمالي، خاصة إلى البلدان الإفريقية المجاورة.
ويصنف المغرب ضمن “منطقة أوروبا” من قبل منظمة الصحة العالمية، نظرا لجودة صناعة الأدوية، وتساهم هذه الصناعة، التي يقول المهنيون إنها أصبحت خلال العقدين الأخيرين تتجه أكثر فأكثر نحو التصدير، حاليا بشكل ملموس في الصادرات المغربية.
وتمثل صادرات القطاع التي توجه إلى أوروبا والبلدان الإفريقية أو الآسيوية ما يربو عن 10 في المائة من الإنتاج الصناعي الوطني من الأدوية، بينما تمثل هذه الصادرات، التي تقدر بأزيد من 800 مليون يورو، في أفق سنة 2023، رهانا اقتصاديا واجتماعيا، وفق تأكيدات مسؤولي القطاع.
تاكلون الغلة و تسبون الملة .
عندما تكون ازمة تبحتون في جيوب المواطن .و في الرخاء تغيبون المواطن و تستفيدون انتم فقط . الله يعطينا وجهكم …..عفوا لايشرفني وجهكم .
عندما تختزل البلد في الأرقام ، فإن دلك يعني قراءة هرم من وجهة واحدة ، فللهرم رأس ، ماديا عرف بالمال وبالمبادلات المالية من استيراد وتصدير ، أما قاعدة الهرم فهو الرأسمال البشري والثروة اللامادية الغير قابلة للقياس ، ومناسبة القول هو قطاع الصحة ببلادنا والتي به موارد بشرية نهلت من تربة هدا البلد الطيب ، وخصوصا منهم الطلبة الأطباء والأطباء المقيمين والداخليين والصيادلة،هده الثروة وجب الاهتمام بها وتثمين أعمالها وإنصافها ، لأنها بالنسبة للتخطيط الإستراتيجي تعتبر خزان سيمكن من امتصاص الاستيراد وتوفير 40مليار درهم الملاحظة الآن، بل أكثر من دلك ممكن أن تساهم هده الثروة اللامادية الهائلة في جلب العملة الصعبة في هدا المجال،والمساهمة في تقليص العجزالتجاري لبلدنا، وقس على دلك تثمين المهندسين والبحث العلمي، لأنه الكفيل برفع صادراتنا التكنولوجية والطبية بعد أن حبى الله هدا البلد الطيب بخيرات زراعية و فلاحية عمل على تثمينها المرحوم بمشئة الله الملك المحبوب الحسن الثاني بسن سياسة السدود، فليأخد مسؤولينا العبرة من رجل دو رؤية مستقبلية خدم بلده وعرف مجال الأسبقيات في وقته، وليخدموا هدا البلد
لماذا يا اعباد الله لا نجلب شركات عالمية ونكثف بحوث في الجامعات ونكون بلد يصنع ويصدر دواء ونشغل ابناء الشعب المغربي العاطل عن العمل؟،متى سا نظل بلد يستهلك؟ ولا يصنع ما يأكل ما يلبس ودواءه وسلاحه
الى السيد وزير الصحة انا مواطنة مغربية موظفة اي من دافعي الضراءب و من حقي التطبيب و الدواء .اعاني مرضا او امراض مزمنة تحتاج ادوية مدى الحياة لا اجدها بالمغرب لانها لاتباع بالصيدليات بل اضطر لطلب المساعدة من شخص مقيم بالخارج لجلبها لي .اضف الى ذلك اضطراري السفر كل 3او 4 اشهر لاستشارة طبيب متخصص باحد المستشفيات الجامعية لان على ما يبدو الجهوية هي مجرد شعارات نرفعها في المناسبات
طلبي سيدس الوزير هو تمكيني من الادوية ياستيرادها و بيعها بالصيدليات المغربية و لكم جزيل الشكر
هذه الادوية ursolvan200 و plaquenil 200
لا تعوضني عنها التعاضدية لانها لم تدرج بعد من طرف لجنة مختصة و هذا مشكل اخر ينضاف الى المشكل الاول .