عرضت الحكومة الاشتراكية في فرنسا، أسهمها في إدارة “الكهرباء الوطنية” التي تعد من أكبر الشركات في البلاد، للبيع.
وتهدف الحكومة من هذه الخطوة توفير سيولة نقدية بقيمة 3 مليارات يورو، لشركة الكهرباء المذكورة التي تتولى إنشاء محطة “هنكلي بوينت” للطاقة النووية في بريطانيا.
وتعتزم الحكومة خلال العام الجاري، بيع أسهمها في مجموعة “رونو” لانتاج السيارات، وشركة “سفران” للصناعات الفضائية والدفاعية، فضلا عن أسهمها في مطاري “نيس” و”ليون” أيضا، لتوفير الدعم للشركة، بغية إنشاء المحطة المذكورة في بريطانيا، وتحديث محطات الطاقة النووية في فرنسا.
وتحتاج شركة “الكهرباء الوطنية” إلى سيولة عاجلة من أجل تحديث محطات الطاقة النووية في البلاد، وإنشاء المحطة المذكورة في بريطانيا. حيث تقدر تكلفة المحطة الريطانية بـ 18 مليار يورو، فيما يحتاج تحديث المحطات الفرنسية والبالغ عددها 58، إلى استثمارات بقيمة 55 مليار يورو.
وكانت الشركة اتخذت من أجل استثماراتها الجديدة، قرارا بزيادة رأس مالها بقيمة 4 مليارات يورو، فيما تعهدت الحكومة بتقديم 3 مليارات منها، حيث تسعى الأخيرة من خلال بيع اسهمها لتوفير المبلغ، دون أن ينعكس ذلك على دافعي الضرائب.
انا اتوقع مزيدا من الانحطاط لفرنسا بالذات و جميع الدول الاوروبية و ان كان هناك استثناء فالمانيا .فاستمرارية هذه الدول ليس الا استغلالها لسداجة التسيير في الدول العربية .هذا الكلام يحتاج الى تعميق البحث وعدم التعامل معه بسطحية
الدولة الفرنسية أصبحت تبيع مجوهراتها. وهذا ذليل على الإفلاس. الحزب الإشتراكي الفرنسي باع الماتش للصهاينة وحزب اليمين بقيادة اليهودي الصهيوني ساركوزي كذلك. وكل من يتبع سياسة اليهود يجلب الخراب لبلده. مصير فرنسا وأمريكا وكل الدول التي يتحكم فيها الصهاينة هو الإفلاس.
عرضت الحكومة ""الاشتراكية"" في فرنسا، أسهمها في إدارة "الكهرباء الوطنية" التي تعد من أكبر الشركات في البلاد، للبيع.
لطالما انتظر هذا القرار في فرنسا وخاصة المساهمين في شركة (كهرباء فرنسا) لأن وجود الدولة فيها شكل لها عائق كبير وأغرقها في ديون بلغت قرابة 50 مليار دولار بسبب تدخل الدولة فيها وفرض قرارات فاشلة عليها، ومن بين ما ما فرضته الدولة على الشركة هو استثمار في المفاعلات النووية من الجيل الثالث الذي كلف الشركة خسارة بلغت إلى حد اليوم ب 20 مليار اورو ولا زال المشروع لم يكتمل رغم انه كان في الأضل مخطط له ان يفتتح في سنة 2017
وفي النهاية رفعت الدولة يدها عنها لتتنفس الصعداء وتنفتح على آفاق عالمية واسعة
والي ما عارفش السبب يسكت بلا ما يفضح الجهل ديال