على الرغم من أن قطاع النسيج بالمغرب يحاول الخروج من أزمة عصفت به بعد الأزمة الاقتصادية التي ضربت أوروبا، فإن صادراته مازالت تميز المملكة في قائمة المصدرين من القارة الإفريقية نحو القارة الأوروبية، وذلك بحسب ما أظهرته خريطة صادرة عن المؤسسة البنكية الأمريكية “Bank of America Merrill Lynch”.
وتظهر خريطة البنك الأمريكي الدول الإفريقية مقسمة إلى أربعة؛ حيث يغلب على صادرات الدول الإفريقية المواد النفطية، ثم قسم الدول المصدرة للمعادن، والدول المصدرة للمواد الطبيعية الخام، بينما يبقى في القسم الموالي المغرب وتونس اللذان صنفهما البنك الأمريكي البلدين الوحيدين المصدرين للنسيج.
وقالت المؤسسة نفسها إن صادرات النسيج المغربية والتونسية نحو القارة الأوروبية تعد هي الأهم في القارة السمراء، مشيرا إلى أن النسيج والأحذية مازالا يحافظان على مكانتهما في القارة الأوروبية، على الرغم من الأزمة التي عرفها قطاع النسيج في المغرب، وبشكل أكبر في تونس بالنظر إلى تراكم الأزمات الاقتصادية والأمنية والسياسية.
وفي الوقت الذي دعا فيه البنك الأمريكي، في تحليله للصادرات الذي نشره موقع المنتدى الاقتصادي العالمي، كلا من المغرب وتونس إلى العمل على تقوية صادراتهما من قطاع النسيج، فقد حذر الدول التي تعتمد على صادرات المواد النفطية، خصوصا في ظل التراجع الكبير للأسعار.
في المقابل، تبقى الدول الإفريقية التي تتوفر على المعادن الثمينة بمنأى، نسبيا، عن تراجع أسعار النفط على الصعيد العالمي، ويتعلق الأمر بدول وسط إفريقيا، وتنزانيا وجنوب إفريقيا وناميبيا والكونغو الديمقراطية.
النسيح يميز المغرب في خارطة المصدرين المغاربيين
نحو اوروبا.ونحو بعض الدول الافريقية حيث قطاع النسيح يكاد يكون منعدما.
أن أعمل في شركة للنسيج ( فروت أف ضلوم الصخيرات ) الشركة كانت تمشي في الطريق الصحيح عندما كان يسيرها اﻷوروبين ولاكن عندما أصبح يسيرها المغاربة بدأت تتراجع شيئا فشيئا لأن الكل يريد مصلحته على حساب اﻷخرين
السبب الوحيد و الأساسي في تظهور هذا القطاع الحيوي هي الحكومة أولا و أخيرا لما فتحت أبواب المغرب على مصرعيه أمام الصين٠ شنوة لبيع منتجاتهم داخل المغرب دون حسيب أو رقيب لالجوده عند رخصه تخصر نصفه