تقرير "البنك المركزي" يؤكد ارتفاع نسبة اقتراض الأسر المغربية

تقرير "البنك المركزي" يؤكد ارتفاع نسبة اقتراض الأسر المغربية
الجمعة 22 يوليوز 2016 - 02:45

قال حسن بنحليمة، رئيس مديرية الرقابة المصرفية ببنك المغرب، إن القروض البنكية الممنوحة للقطاع غير المالي شهدت تباطؤا ملحوظا خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن نموها لم يتجاوز 0.8 في المائة مقارنة مع سنة 2014، في الوقت الذي واصلت فيه القروض المخصصة للأسر ارتفاعها بنسبة 5.6 في المائة، بينما انخفضت القروض الموجهة إلى المقاولات بنسبة 2 في المائة رغم تحسن التوازنات الماكرو اقتصادية وتوفر السيولة البنكية.

وأوضح بنحليمة، الذي كان يتحدث في مؤتمر صحافي عقده بمقر بنك المغرب في الدار البيضاء، الخميس، لتقديم التقرير السنوي حول الإشراف البنكي برسم سنة 2015، أن جاري الديون المعلقة الأداء الخاص بالبنوك واصل منحاه التصاعدي بنسبة 9.2 في المائة، وبلغت نسبة المخاطر 7.4 في المائة، مقابل 6.9 في المائة خلال سنة 2014.

المسؤول عن مديرية الرقابة المصرفية ببنك المغرب قال إن النتيجة الصافية المتراكمة للبنوك، والتي يتم تحديدها على أساس فردي، تراجعت بنسبة 6.5 في المائة، نظرا لتباطؤ نشاط الائتمان، وانخفاض نتيجة أنشطة السوق، ومستوى تكلفة المخاطر الذي لا يزال مرتفعا.

المتحدث أوضح أنه “في ما يخص التوازنات الاحترازية، حافظت البنوك على مستويات ملاءة مرضية؛ حيث وصل متوسط نسبة الأموال الذاتية من الفئة 1 إلى 11.8 في المائة، وبلغت نسبة الملاءة 13.7 في المائة، تم تحديدهما حسب قواعد بازل 3 مع احترام الحد الأدنى الجديد لمعدل السيولة المعمول به منذ فاتح يوليوز 2015”.

على صعيد حماية زبناء مؤسسات الائتمان، قال المسؤول إن البنك بادر باتخاذ تدابير تعزيزية على ضوء التعديلات القانونية التي تم إدخالها في هذا المجال، كما رافق مهنيي القطاع البنكي للاستعداد لتطبيق مقتضيات القانون 08-31 المتعلق بحماية المستهلك.

وعلى الصعيد الاحترازي الكلي، قال المسؤولون إن بنك المغرب واصل تعزيز منظومة تحليل وتقييم المخاطر وكذا النظام المعلوماتي الذي تستند إليه، وذلك بتنسيق مع السلطات الأعضاء في لجنة تنسيق ومراقبة المخاطر النظامية، كما خضع النظام المالي المغربي في العام الماضي لبرنامج تقييم القطاع المالي الذي ينجزه كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، والذي أثبت متانة وصلابة النظام البنكي في مواجهة مجموعة من سيناريوهات اختبارات الضغط، وأكد التقدم المحرز على صعيد الرقابة الاحترازية وحل الأزمات والإدماج المالي.

بنحليمة أفاد بأن سنة 2015 تميزت بإصدار القانون البنكي الجديد الذي يعزز بشكل كبير إطار الإشراف المصرفي، ويمكّن من بروز خدمات بنكية جديدة وفاعلين جدد. وتم التركيز خلال هذه السنة على إعداد النصوص التطبيقية لهذا القانون.

‫تعليقات الزوار

8
  • Mohcine
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 02:59

    L'endettement est le reflet de la politique que mène un tel otel partie ou gouvernement…si l'état s'endetté pour la prospérité des ménages…C à d le bien être ….alors que chez nos dirigent (gov) on constate le contraire ……(C ce qu'on constate)
    Pour le b être de qui?????????

  • محمد
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 03:12

    في الستينات كان والدي يتقاضى 320 درهم و كان يكتري ب 60 درهم و اشترى سيارة اوستين ب 250 درهم و بعد 3 سنوات باعها و اشترى رونو4 و بعد سنتين باع هده الاخيرة و اشترى قطعة ارضية بحي الروسطال بسلا ب 800 درهم و كريدي و كل هدا لانها وقتها لم نكن نعرف المدارس الخصوصية او ماكدونالد كنا نعرف الباسطة و البيسكوي و حلويات الدار التقليدية و الان الحمد لله نعيش بفضل والدي الدي ترك لنا على الاقل السكن و لا ننكر اعتناءه بنا رغم انه كان مستخدم عادي اما الان فسبب الازمات هو الكماليات فموظف متوسط يصرف على تمدرس ابنائه 70% من اجرته و هدا ليس معقول فكان على الدولة ان ترجع للمدارس العمومية قيمتها كما كانت من قبل و كدلك رغم قلة الاطباء وقتئد كان التطبيب بالمجان و كان المغرب عنده نقص في الاطر و انا درست عند اجانب

  • Samirien
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 06:08

    هده من علامات افقار الاسر لكم الله حكومة العدالة و التنمية

  • الاقتراض و التعليم
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 08:26

    من اسباب ارتفاع اقتراض الاسر هو سعيها لتعليم ابناءها في مؤسسات خاصة تتميز بالجودة مقارنة مع التعليم العمومي.
    فحينما يطلب السيد بنكيران و الحكومة ان تساهم الاسر في تكلفة التعليم و ان الدولة لا تتستطيع ان تتحمل ؟ فهو يتناسى ان كثيرا من هذه الاسر يؤدوون الضراءب وبالتالي فهم مساهمون في اية خدمة عمومية بل من الواجب التفكير في تعويض من يعلمون ابناءهم في مؤسسات خاصة لانهم اعفوا الدولة من استثمارت ومصاريف في هذا القطاع .
    التعليم العمومي يمول من دافعي الضراءب في غالبيته فكفى ديماغوجية . و فكروا في تعويض الاسر المتوسطة خصوصا لانها خففت العبء عن الدولة بلوجوءها الى التعليم الخصوصي مستعينة بقروض و هو ما يضر بميزانينها لان قطاع التعليم العمومي لا يزال لم يصل الى المستوى المطلوب.

  • عابر سبيل
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 11:02

    بسبب الأزمات المادية تتجه الأسر الى الاقتراض من بنوك مصاصي الدماء ،الموظف المتوسط لا يستطيع اقتناء سيارة عادية دون اقتراض ،ناهيك عن السكن استحالة اقتنائه بدون سلف يعني كل شئ ضروري من الكريدي قدرة شرائية ضعيفة جدا و سيعيش المواطن في عذاب دائما حتى يرث الله الارض و من عليها

  • الحــــــــاج عبد الله
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 12:24

    الحصول على قروض أمر اختياري وغالبية الذين يلجؤون إليها لا يفعلون ذالك من اجل شراء الخبز أو لأداء الكراء وإنما لأن طموحاتهم في العيش أكبر من إمكانياتهم المادية
    من حقك أن تكون لديك طموحات كبيرة للعيش بمستوى عالي (فيلا، سيارة فخمة، سفريات..) ولكن لا يجب أن تتناقض تلك الطموحات مع اختيارك المهني الأول
    بمعنى أنك قبل أن تجد نفسك مثقل بالديون كانت عندك عدة خيارات شخصية في الحياة، كنت مخير بين أن تصبح معلم أو رجل أعمال أو تاجر او شمكار.
    وكنت تعرف ما يجب عليك أن تقوم به لاختيار المسار الذي تريده، لو أردت ان تكون تاجر تعرف بأن التجار الكبار بدؤوا من الفراشة والأسواق العمومية، وتعرف بأن صاحب مقاولة البناء كان مجرد بناء ثم عطاش تم مقاول كبير
    وفي النهاية غلبك منطق الرزق المضمون حتى ولو كان قليل على منطق المجازفة في المجال الحر وكنت سعيد بحصولك على الوظيفة.
    لكن بعد سنوات تحول ذالك العامل البسيط الذي كنت تسخر منه إلى مقاول كبير والنجار إلى صاحب إلى شركة و.. وأصبح مستواهم المعيشي يفوق مستواك بعشرات المرات، وصعب عليك أن تبتلع ذالك لأن ثقافتك البالية كرست في دهنك بأن الموظف هو من يعيش (نقي وفي الظل)
    يتبع

  • الحــــــــاج عبد الله
    الجمعة 22 يوليوز 2016 - 13:43

    2
    غلبك منطق الرزق "المضمون" حتى ولو كان قليل على منطق المجازفة في المجال الحر وكنت سعيد بالوظيفة، انتشيت بلقب (السي الكريط) بعدما كان اسمك حافي من اي تبجيل.
    لكن (سير يا حال وجي يا حال)
    تحول العامل البسيط في البناء إلى طاشرون ثم مقاول كبير والتاجر الصغير إلى كبير والنجار الصغير إلى صاحب شركة و.. تحولوا إلى اطرف المدينة وبنوا فيها فلل فسيحة ويتنطعون بالسيارات الفارهة، وانت ترتشف قهوتك على رصيف المقهى البئيسة …
    وانت ؟
    كبرت وكبرت حاجياتك وبقيت المانضا صغيرة !
    ما العمل لردم الخلل ؟

    هذا حول وظيفته إلى دجاجة تبيض ذهبا وعاث في الأرض فسادا بالرشوة والسمسرة !

    وذاك يمارس التعليم في العمومي والخاص ويكمل بالإضافية في منزله !!

    وكلهم يدعون بانهم زاهدين، لا تهمهم فيلات فسيحة ولا السيارات فارهة وفي أوقات فراغهم يرتدون قبعات حمر coiffé d'un béret rouge ويلتحفون العمامة الفلسطينية وينصبون انفسهم "مناضلين" ل"الدفاع" عن الفقراء والمعدمين، وخلال أيام السبت والأحد ينظمون مظاهرات "نضالية" يرفعون فيها لاقتات "يسبون فيها الدولة "المخزنية" التي لولى رواتبها لما (حماضت) عندهم القضية ونخرتهم الميزيرية !

  • قارئ
    الأحد 24 يوليوز 2016 - 10:49

    أصاب الحاج عبد الله في اظهاره لواقع الموظف – الغارق في الديون برغبته – و لسوء التفكير و ليس الحظ ، مازالت هذه التمثلات سائدة اليوم بفعل عدم قدرة المغربي على تغيير نمط تفكيره. و الدليل ما نراه من تهافت على الوظيفة العمومية كأنها سبيل تحقيق أحلام استهلاكية محضة.

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 1

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج