اعتبر محمد بوسعيد، وزير الاقتصاد والمالية، أن زيارة الملك محمد السادس لجمهورية نيجيريا الفيدرالية، التي تعد بلدا وازنا سياسيا واقتصاديا، هي “تاريخية بكل المقاييس”.
وقال بوسعيد، في تصريح صحافي، إن “هذه الزيارة، التي تعد الأولى من نوعها، أبانت عن تقارب وتعاون بين الجانبين في مجالات متعددة”. وأضاف أن “هذه الزيارة توجت بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات من أجل ترسيخ تعاون جنوب/جنوب، مثمر وقوي ومتضامن، كما يريده الملك محمد السادس”، مشيرا، في الوقت ذاته، إلى أن “هذه الزيارة تؤكد مجددا ارتباط المغرب بعمقه الإفريقي”.
وحسب الوزير فإنه “في ظل التحولات التي يشهدها العالم، فقد حان الوقت لكي تثق القارة الإفريقية في نفسها، من خلال إنشاء تكتل اقتصادي إفريقي في إطار هذا التعاون والشراكات المثمرة”.
وأشار بوسعيد إلى أن مجالات التعاون بين الجانبين المغربي والنيجيري متعددة، منها قطاعات الفلاحة والماء. مذكرا، في هذا الصدد، بأهمية الاتفاقيات الموقعة مع الجانب النيجيري في عدة ميادين منها الفلاحة وإنتاج الأسمدة والطاقات المتجددة والمالية والسياحة والتكوين المهني.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الرغبة المشتركة للقطاع الخاص في البلدين للتعامل في مجالات استثمارية متعددة، وهو ما يزيد من التعاون والتفاهم بين المغرب ونيجيريا.
الله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه
الله تعالى يكمل بخير
التساؤل المطروح ، خط الغاز الذي سيمر عبر المغرب سيمر عبر مالي ثم موريطانيا ، لم نسمع اي مسؤول موريطاني تكلم على هذا الخط ولو مر عبر هذا الخط في اتجاه دول الغرب الافريقي لا مفر من المرور من الاراضي الموريطانية ؟؟؟؟؟؟ تساؤل مطروح للتوضيح.