الشراكة المغربية النيجيرية .. السياقات والآفاق الإستراتيجية

الشراكة المغربية النيجيرية .. السياقات والآفاق الإستراتيجية
السبت 7 يناير 2017 - 07:00

تكللت الزيارة التاريخية التي قام بها الملك محمد السادس إلى أكبر دولة إفريقية، نيجيريا، بفتوحات استثنائية وغير مسبوقة، وطنيا وإقليميا، على المستوى الاقتصادي بالنسبة إلى كلا البلدين وإلى كل الدول التي تقع على خط الرباط – أبوجا. حديثنا يتعلق، بطبيعة الحال، بمشروع أنبوب الغاز الطبيعي الذي سيربط بين البلدين، مرورا عبر ثلاثة عشر بلدا، وانتهاء بأوروبا التي تعدّ أحد أكبر الأسواق العالمية استهلاكا للطاقة والغاز الطبيعي.

على المستوى الإقليمي، يعدّ هذا المشروع أكبر برنامج استثماري اندماجي على المستوى القاري، أولا من حيث حجمه الاستثماري الذي قد يبلغ الـ20 مليار دولار، وثانيا من حيث آثاره الاقتصادية المتعددة المستويات بالنسبة إلى كل البلدان التي سيمر عبرها هذا الأنبوب، خاصة بخلق أسواق تنافسية جديدة للكهرباء، وتأسيس مناطق صناعية مندمجة محليا حول الصناعات التحويلية والغذائية، وإنتاج الأسمدة والإصلاح الفلاحي، من خلال جلب الاستثمارات والرفع من الصادرات.

إن هذا الشروع يطمح إلى أن يكون عمودا فقريا لكل دول غرب إفريقيا، يسهم في نموها ونهضتها، خاصة فيما يتعلق بتجاوز حالة هشاشتها الطاقية، والرفع من ولوج ساكنتها إلى الكهربة، وبخلق البنيات التحتية الكفيلة بتشجيع الصناعات التحويلية التي ستمكن هذه الدول من خلق القيمية المضافة لموارها المعدنية والفلاحية.

أما على المستوى الوطني، فسيسهم هذا المشروع في التحول الطاقي الذي ينشده المغرب، بالنظر إلى التزامه بإنتاج 50 في المائة من حاجياته الطاقية من موارد نظيفة في أفق سنة 2030. هذا الإنتاج النظيف الذي يعتمد على الموارد الشمسية والريحية يحتاج إلى تدعيم، بالنظر إلى عدم الاستقرار الإنتاجي الذي تعرفه هذه الموارد الطبيعية.

في هذا الإطار، ينخرط المشروع الضخم لإقامة محطة للغاز الطبيعي بأسفي، والتي ستكلف ما يفوق الـ4.6 مليارات دولار، والتي تهدف إلى الإسهام في الإنتاج الطاقي لبلادنا، خاصة بالنظر إلى الهدف المعلن بالرفع من حصة إنتاج المغرب للكهرباء من الغاز الطبيعي بثلاثة أضعاف في أفق سنة 2025.

من أين سيأتي الغاز الطبيعي الذي سيطعم هذا الانتقال الطاقي الطموح؟ إلى حد الآن، يعتمد المغرب على الغاز الجزائري عبر الأنبوب الذي يربط الجزائر بإسبانيا. أما بالنسبة إلى محطة الغاز الطبيعي لأسفي فهناك إمكانية الاستيراد عبر البحر في هذه المحطة، دون أن ننسى آمال المغرب في إيجاد آبار للغاز الطبيعي قد تلبي حاجياته من هذا المورد النظيف، حيث يتم الحديث عن وجود إمكانات تبلغ 6 مليارات متر مكعب من الغاز الطبيعي، وهو ما يفوق حاجيات المغرب الداخلية. على أن خط أنبوب الغاز القاري الذي تم التأشير عليه بين المغرب وبين نيجيريا سيكون لا محالة أحد روافد الإمداد بالغاز لهذه المحطة الطموحة.

نعم، هذا المشروع الضخم الذي سيربط بين أعماق إفريقيا وأسواق أوروبا مرورا عبر ثلاثة عشر بلدا، بالإضافة إلى كل الاتفاقيات الأخرى التي وقعها البلدان في شتى المجالات الاقتصادية والإنتاجية، خاصة مشروع إحداث وحدة صناعية لإنتاج الأسمدة بشراكة بين المكتب الشريف للفوسفاط وبين مجموعة الملياردير النيجيري دانغوت بقيمة استثمارية تناهز 3 ملايير دولار..

كل هذه المشاريع غيّرت وستغيّر بشكل دائم عمق العلاقات الدبلوماسية والسياسية التي تربط البلدين؛ فنيجيريا ظلت، لعقود، واقعة في شراك ما يسمى بخط الجزائر – أبوجا – بريتوريا. هذه البلدان الثلاثة التي تعدّ أكبر ممولي الاتحاد الإفريقي، وأكثر القوى الإفريقية توجيها لسياساته وتوجهاته وقراراته.

وللأسف، تم تسخير هذه المنظمة، في مناسبات عدة، للمساس بمصالح المغرب الحيوية بإيعاز من الجزائر، التي لم يكن يوما في أجندتها الخارجية إلا بند واحد، وهو المساس بالوحدة الترابية للمغرب. وقد استفاد هذا الثلاثي من ارتفاع أسعار البترول منذ بداية 2006، ليمر هذا الخط المعادي إلى السرعة القصوى منذ سنة 2010 والتي شهدت فيها أسعار البترول ارتفاعا صاروخي، لتبلغ سنة 2014 ما يفوق 130 دولارا للبرميل؛ وهو ما مكّن الجزائر من تسخير موارد طائلة من عائداتها للضغط على المنظمة والبلدان الإفريقية في اتجاه المساس بالوحدة الترابية للمغرب.

وقد ظهر ذلك جليا عندما وجهت هذه المنظمة الإفريقية مراسلة إلى مجلس الأمن تطالب فيه بتعيين ممثل لها أمام المجلس للترافع في قضية الصحراء، وهو طلب خفي يروم التمكين لأعداء الوحدة الترابية التسلل إلى مجلس الأمن، المنظمة الوحيدة المخول لها متابعة هذا الملف، للتأثير سلبا على تعاطيه مع القضية الوطنية. وقد تجلت أيضا هذه النوايا الخبيثة بوضوح بعد طلب المنظمة الإفريقية، على لسان أمينتها العامة الجنوب الإفريقية دلاميني زوما، بتوسيع صلاحيات المينورسو لمراقبة حقوق الإنسان.

هذا هو السياق العام الذي تنخرط فيه المرحلة الجديدة التي أشر عليه قائدا البلدين الإفريقيين، المغرب ونيجيريا، خلال أول زيارة للملك محمد السادس لهذا البلد، بعد أن بادر الرئيس النيجيري بزيارة المغرب بمناسبة انعقاد مؤتمر الكوب الـ22 بمراكش. هذه الزيارة التي كانت مناسبة لكسر الجليد بين البلدين وبين قائديه بالنظر إلى مواقف نيجيريا من قضية الوحدة الترابية، والتي كانت دائما تصب في خدمة الأجندة الجزائرية وأطروحة ربيبتها الانفصالية، البوليزاريو.

هذا التطور النوعي الذي أضحت تعيشه، إذن، العلاقات المغربية النيجيرية يسرته بطبيعة الحال تطورات متعددة، سواء على المستوى الداخلي لنيجيريا، أو بصفة عامة على مستوى المحيط الدولي إفريقيا وعالميا.

المتغير الكبير كان بداية على المستوى الدولي، حيث تغير العالم وانهارت المقاربات الأيديولوجية للكون، وأصبح الاقتصاد والتنمية على رأس اهتمامات الدول والشعوب. لقد انهار جدار برلين وانهارت معه الاصطفافات التاريخية المبنية على الإيديولوجيا الاشتراكية في مواجهة الامبريالية الرأسمالية وعلى أسطوانة نضال الشعوب وتحررها من الاستعمار.

لقد انتهى الاستعمار منذ عقود بعيدة، وتمكنت شعوب كانت بالأمس مستعمرة من تحقيق تطورات هائلة في بلدانها تضاهي اليوم مستويات البلدان المتقدمة. وتأكد، اليوم، أن البلدان التي لم تستطع مواكبة التطورات العالمية التي تتجه نحو اقتصاد السوق والمعرفة وتجعل التصنيع والتكنولوجيات مفاتيح الريادة الدولية بقية حبيسة الفقر والاستبداد والعسكر، حتى ولو كانت تملك الثروات الهائلة من الغاز والبترول.

وقد تأكد هذا جليا منذ التراجع المهول الذي عرفته أسعار هذه الموارد دوليا، حيث انهارت اقتصاديات بلدان الريع البترولي ودخلت في أزمة خانقة. وكان أن وافقت هذه الرياح شراع الدبلوماسية المغربية، حيث كان أكبر الخاسرين جراء هذه التطورات هم خصوم الوحدة الترابية إفريقيا، وعلى رأسهم الجزائر ونيجيريا وإفريقيا الجنوبية.

إلا أن نيجيريا عرفت كيف تتعامل ببراغماتية وإيجابية مع هذه الأزمات؛ فعلى عكس الجزائر التي لا يزال مصيرها معلقا بحياة رئيس يصارع الموت من على كرسيه المقعد، نيجيريا بلد ديمقراطي ينظم انتخابات نزيهة ويعرف تداولا سلميا على السلطة، حيث بعد أن انهزم الرئيس السابق كودلاك جوناطان في الانتخابات أمام بوخاري محمد، أقدم هذا الأخير على إصلاحات عميقة لإخراج نيجيريا من اقتصاد البترول، الذي يبدو أنه دخل في تراجع طويل الأمد للأسعار.

نعم، إننا أمام نيجيريا جديدة، بقيادة سياسية أكثر براغماتية، تخلصت من مقاربة سياسية ودبلوماسية قديمة ومتجاوزة، لم تجلب لنيجيريا إلا المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والأمنية والعسكرية، وتنفتح على رؤية أخرى لمستقبل أفضل لشعبها، تضع التنمية الاقتصادية الحقيقية نصب عينيها، بناء على المؤهلات الهائلة التي يتوفر عليها هذا البلد.

وفي خضم كل هذه التطورات الداخلية التي تعرفها نيجيريا، اتضح أن المغرب يملك حسا براغماتيا عاليا، حيث سارع إلى التجاوب والتفاعل الإيجابي معها من خلال الانفتاح على هذا التوجه الجديد لهذا البلد، والذي يجعل التنمية الاقتصادية أولوية قصوى، للوقوف في وجه تراجع عائدات البترول والغاز، وانهيار العملة النيجيرية وتراجع الناتج الداخلي الخام للبلد بحوالي الثلث.

فكان أن قدم المغرب أجوبة اقتصادية ذات قيمة إضافية عالية للاقتصاد النيجيري، وذلك على مستويين. المستوى الأول وهو الإصلاح الفلاحي والزراعي من خلال الاتفاق على إنشاء وحدة للأسمدة بقيمة 2.7 مليارات درهم. هذا المشروع، الذي سيحقق الاكتفاء الداخلي من الأسمدة بالنسبة لنيجيريا، خاصة في إطار انخراط هذا البلد في مشروع كبير للتحول الفلاحي، أعطيت انطلاقته سنة 2011، (Agenda de Transformation Agricole)، والذي يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الفلاحي لنيجيريا.

فنيجيريا عملاق فلاحي بإفريقيا، يتوفر على 84 مليون هكتار صالحة للزراعة وعلى موارد مائية مهمة، إذ يخترقها نهران من أكبر الأنهار المائية في القارة. وقد كان من الركائز الأربع الأساسية لهذا المشروع الفلاحي الطموح توفير الإمداد اللازم من الأسمدة للفلاحين.

على هذا المستوى تماما، كان التعاون المغربي النيجيري فعالا، إذ يستطيع المغرب تقديم إجابة نوعية لمشاريع التحول الفلاحي بنيجيريا من خلال توفير الأسمدة اللازمة للرفع من المردودية الزراعية التي يراهن عليها البلد من خلال هذه الإستراتيجية الجديدة؛ فالأسمدة، كما نعلم، تسهم في الرفع من الإنتاجية بحوالي 40 في المائة. فكان مشروع المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة دانكوط بإنشاء وحدة لإنتاج وتوزيع الأسمدة بنيجيريا أحسن إجابة عن هذه الحاجة الأساسية للفلاحة النيجيرية.

أما المستوى الثاني فهو يتعلق بقطاع الغاز النيجيري، والذي أصبح يعاني إشكالين أساسين. الأول يتعلق بتراجع أسعاره على المستوى الدولي، أما الثاني فهو ارتفاع كلفة اللوجيستيك والنقل، حيث تصدر نيجيريا عبر البحر كل إنتاجها إلى العالم، وهو ما يقلص من هامش عائداتها.

الحل جاء من المغرب، حيث يعدّ الأنبوب الذي سيربط الغاز النيجيري بأسواقه الأفريقية والأوروبية الحل الأمثل والأنجع لخفض تكلفة الغاز النيجيري وربطه ربطا مستمرا ومستقرا بأسواقه بأقل التكاليف على المستوى البعيد، خاصة بالنظر إلى كون الطلب العالمي على الغاز سيكون في تزايد مستمر لما يملكه من خصائص إيكولوجية وطاقية هائلة، ستجعله يتفوق على البترول في السنوات المقبلة.

في الأخير، لا بد من التنويه بنجاح المغرب من خلال هذه الشراكة الناجحة والفريدة مع نيجيريا في التفاعل الإيجابي والبناء مع إشكالات التنمية الاقتصادية بأفريقيا، وخاصة من خلال قدرته على التعاون والشراكة مع بلدان ظلت خارج دائرة دبلوماسيته التقليدية، وتنحاز إلى أطروحات خصوم وحدته الترابية.

لقد ربح المغرب معركة الزمن ضد خصومه التي ارتكنوا إلى ريع مواردهم البترولية التي ما إن انهارت أسعارها حتى وجدوا أنفسهم في ورطة، وصار يتهددهم الانفجار الاجتماعي والأمني. أما المغرب، فقد استطاع برؤيته الاستشرافية أن يستبق المتغيرات الدولية ويتهيأ لها، ويستثمرها بما يخدم مصالحه الإستراتيجية في سياق التحولات العميقة التي تعيشها أفريقيا، والتي تتجه بخلاصة إلى جعل هذه القارة القاطرة الاقتصادية المقبلة للعالم.

‫تعليقات الزوار

22
  • عمار
    السبت 7 يناير 2017 - 07:28

    نتشأم بمستقبل سعيد ومزدهر انشاء الله لبلدنا خصوصا ادا اسعفتنا الموارد الطبيعية المنتضرة المغرب سيكون قبطان افريقيا نحن ننتضر بفارغ الصبر ونتمنى الخير لأننا لا نحسد احدا مثل ما يفعلون

  • رحيوي
    السبت 7 يناير 2017 - 07:35

    شكرا على المقال، لطالما تساءلت عن السر في تغير الموقف النيجيري، ، يبدو ان فيهم حكماء اقتصاديين.

  • ستوتي
    السبت 7 يناير 2017 - 07:42

    عن اي ستشراف يتكلم المحليل والمغرب يغرق في الديون الداخلية والخارجية ومن سيمول مشروع انبوب الغاز بمبلغ 20مليار دولار نعم اسعار المحروقات انخفضات وهاذا وهاذا ليس في صالح نيجيريا وهي ليست بستطاعتها تموين مشروع انبوب الغاز العابر بين النيجر والجزائر والذي تبلغ تكلفته10مليار دولار وهو الاقرب للواقع لتجسيده المغرب يحلم ولايعيش المتغيرات الحاصله في العالم

  • عبد الباري
    السبت 7 يناير 2017 - 08:08

    فكرة خلاقة اهتدت اليها المملكة في تقاربها مع نجيريا هكذا تورد الابل

  • salim
    السبت 7 يناير 2017 - 08:42

    أنا والله لم أفهم معنى خصوم الوحدة الترابية
    يعني حتى يكون غير خصوم الوحدة الترابية يمشو كما تريديون؟ و لا إيه

  • België
    السبت 7 يناير 2017 - 09:52

    هل هدا الغاز أيضا يستفيد منه اشعب المغربي ؟

    مثل تزويد المنازل بي شبكات الغاز ويكون بي ثمن رمزي ،

    أين وصل مشروع الغاز الدي يوجد في المغرب ؟

    ادا مر أنبوب الغاز نيجيري لي ؤروبا ماذا نفعل بي الغاز المغربي ؟

  • ka ba
    السبت 7 يناير 2017 - 10:09

    la stratégie économique du génie de notre roi mohamed VI réside dans la création d'un marché commun africain qui sera la base du développement de toute l'afrique avec la création des richesses pour favoriser l'emploi et stoper l'hémoragie des clandestins vers l'europe avec tous les dangers quelle présente

  • عمر
    السبت 7 يناير 2017 - 10:24

    أولا نيجيريا لم تغير موقفها فمازالت لم تعترف بمغربية الصحراء ، حتى الجزائر و المغرب يوجد بينهما مصالح إقتصادية و رغم ذلك لا تعترف بمغربية الصحراء.
    المغرب يحاول شراء نيجيريا بمصنع للأسمدة كما فعل مع إثيوبيا لإستمالتهما بالاعتراف بمغربية الصحراءء لكنه لم ينجح

  • grande percée
    السبت 7 يناير 2017 - 12:12

    le gazoduc prévu profitera à plus de 13 pays africains. en effet l'union européenne veillera à la sécurité de la région et luttera contre les coups d'états . personne ne voudra de combats près du gazoduc. les intérêts économiques seront la charrette des politiques. mais comme toujours ce grand projet aura des ennemis, ceux qui ne doivent leur existence qu'à l'insécurité et convoitent . l'hégémémonie sur l'Afrique. d'ailleurs ils ont déjà commencé à se manifester mais les forces du bien finissent toujours par avoir le dessus.

  • ابونذير
    السبت 7 يناير 2017 - 12:19

    الحكاية ومافيها المغرب يبحث عن بديل للغاز الطبيعي الجزائري الذي ينتهي تجديده في حلول 2021 وتخوف المغرب من الجزائر ان تغلق الانبوب العابر عبر ترابها بعد فتح الجزائر الانبوب الجديد العابر عبر البحر نحو اسبانيا !!

    اما انبوب الغاز النيجري فانشائه يكاد يكون شبه مستحيل لان المغرب قدم الخبر بدون تفاصيل و مدى مساهمة الدول او الموافقة من قبل الدول التي يمر عبرها هذا الانبوب !!
    كذلك الجانب الامني ومشكل الصحراء القائم وموريتانيا

    اما العلاقات الدبلوماسية فلقد وصف صاحب المقال بأن الجزائر عدو تسخر
    امولها من اجل محاربة المغرب ونسي بأن هناك سفراء بين الجانبين والعلاقات طبيعية ولاكن هناك تقلص في عدد زيارات المسؤوليين لاكن كذلك المغرب ونيجيريا وحتى جنوب افريقيا استقبلت ابراهيم غالي بالامس يقيم معها المغرب علاقات دبلوماسية وسفراء
    الخطاب الرسمي للدول يكون عبر السفراء ولو كان هناك تضرر للمغرب من قبل الجزائر لقطع العلاقات نهائية معها ولاكن مشكل الصحراء مشكل اممي لهذا المغرب عاجز عن اي تجاوز مع الجزائر
    لنفترض أن الجزائر تدعم مثلا الحراك في الريف هل فعلا المغرب سوف يخاطب الجزائر بنفس الخطاب ؟؟ اكيد لا

  • fahimi
    السبت 7 يناير 2017 - 12:49

    Réponse au N° 3
    Le financement du gazoduc nigérien qui passera par le Maroc sera assuré par les pays concernés
    13pays africains + 28 pays européens + les sociétés privées de ces 41 pays
    .
    Ce gazoduc a 2 avantages
    :
    (1
    Le Nigéria a trouvé le moyen de vendre son gaz indépendamment de son vrai concurrent qui est l’Algérie
    (2
    L’Europe évitera le chantage algérien

  • عبدالكريم بوشيخي
    السبت 7 يناير 2017 - 12:57

    صاحب التعليق رقم 3 يعتقد ان تفكير المغرب هو تفكير النظام الجزائري فانبوب الغاز النيجيري سيتحقق و سيمر على مساره المرسوم له وفق بروتوكول الاتفاق الموقع بين الطرفين و النظام الجزائري لا يعرف هذه الحقائق لان تفكيره يصب فقط في جمهوريته الوهمية فوق تندوف فلو كان يهتم بالاقتصاد و مصالح شعبه لكان مشروع انبوب الغاز بينه و بين نيجيريا قد تحقق منذ سنوات لذالك سيبقى يتفرج على المشروع المغربي النيجيري لان المغرب حينما يريد شيئا فانه سيتحقق باقل تكلفة فعش في احلامك و فكر جيدا في جمهورية تندوف افضل لك من ان تتكلم في مواضيع هي حكرا على الدول المهتمة بمصالح شعوبها و ليس مصالح الخرافات و الاوهام.

  • ولد علي
    السبت 7 يناير 2017 - 13:26

    مشروع عظيم جدا وتجارة مربحة جدا
    يجب البدء بالعمل في هذا المشروع فورا لا لمضيعة الوقت ان المشروع هذا
    سيعود بالنفع على جميع شعوب المنطقة عانكم الله

  • عبدالله منصور السالمي
    السبت 7 يناير 2017 - 13:31

    الملفات الاقتصادية والاستثمارات لن تغير سياسات بعض دول افريقيا بل بالعكس سياكلون الغلة ويسبون الملة والايام بيننا ان
    كانت وجهة نظرنا خاطئة.

  • كريم Azmir
    السبت 7 يناير 2017 - 13:42

    بكل شفافية مشروع الغاز المكلف للغاية وسط منطقة تعيش اططرابات لن يخرج هدا الموضوع من الورقة لاحظو معي اخواني هل تكلمت الحكومة النيجيرية في هدا الموضوع او مسؤولين الشركات الطاقوية الكبرى بنيجيريا ولااحد . نيجيريا تعرف ان قدرات المغرب محدودة وكاهله مثقل با الديون .وهل تسمح الجزائر وسوناطراك العملاق وروسيا بمنافس ياتي من عمق افريقيا ابدا. اما بخصوص موقف نيجيريا من قضية الصحراء الغربية فلم ولن يتغير. يا قراء هل سمعتم ان نيجيريا غيرت من سياستها اقضية الشعب الصحراوي با الطبع لا .نيجيريا مداخيلها السنوية تبلغ اكثر من 580 مليار دولار تنتظر مشاريع من المغرب تجي تفهم تهبل

  • طه القصراوي
    السبت 7 يناير 2017 - 15:46

    خوتنا المغاربة دافعوا على بلادكم و زيدو بينو الوطنية ديالكم و علموا ولادكم تاريخ مغربنا الحبيب و بدا التغيير من نفسك من اليوم قول نغير السلوك ديالي اتجاه بلادي منسيبش الزبل فين ماكان راني كنوسخ بلادي و كنعلم الصغير . احترم الطريق ما تقطعش مين ما كان و عاتب على الاخر و ماتقولش هادي حاجة تافهة لا راه كبيرة . تخيل نهار تخرج كلشي تلقاه محتارم طريقو كلشي منظم هاد النظام اتحس بفخر اتحس بلي العقل ديال بنادم بدا يتغير . فديك اللحظة هانكونو كنستاهلو دولة متطورة . راه ما يمكنش ما يمكنش تكون دولتنا متطورة اقتصاديا و حنا الشعب ما متحضرينش ف حياتنا اليومية راه هدا الواقع خوتي بدا من راسك و حوط الرقابة الاخلاقية على راسك كشخص يريد الحضارة بل يستحقها . و على الاقل دير شي كتاب كل شهر تقراه و شوف الفرق من بعد . ديك الساعة يا خوتي التطور هو يقلب علينا ماشي حنا نقلبو عليه . الله يشوف من حال هاد البلاد العزيزة .

  • zohair
    السبت 7 يناير 2017 - 16:07

    بعض الدول تصاب بالاكتئاب بمجرد السماع عن مشروع بهذا الحجم !

  • karim
    السبت 7 يناير 2017 - 19:37

    انا اطالع المواقع الاسبانية ،أنبوب الغاز النيجيري سيجري ربطه مع انابيب بعض دول غرب افريقيا المنتجة ، الشركة الاميركية التي اكتشفت حقلا غازيا عملاقا في ساحل السينغال تدفع في اتجاه مرور انابيبه عبر المغرب ، المغرب مقبل على تكريس نفسه كلاعب طاقي اساسي ويعتزم تدشين سلسلة من المصفات التكريرية باستثمارات خليجية وروسية بعد رفض عرض استثماري ايراني الذي تحول الى اسبانيا، علما أن تحول اميركا الى مصدر نفطي بعد تطوير تقنية الحفر الافقي وطفرة الغاز الصخري دفع بالمغرب الى اطلاق مشاريع تطويرية لمنظومته المينائية على واجهته الاطلسية بملايير الدولارات، لمعالجة وتسويق العرض الاميركي،

  • karim
    السبت 7 يناير 2017 - 20:03

    الى رقم 15السيد كريم ِazmir أنا أتحدث عن اطلاع نعم المواقع الاعلامية النيجيرية تطرقت باسهاب الى الاتفاق ووصفته بالتاريخي وتحدثت عنه بالتفصيل الممل وبلغة الارقام وليس الاوهام وأجرت حوارات مع خبراء استراتجيين ثمنوا المبادرة وقرأت ان شركات التأمين العالمية رفضت في وقت سابق التغطية التأمينية لمروره عبر الجنوب الجزائري ومالي لانها مناطق هشة ترتع في ربوعها الصحراوية مختلف الجماعات الارهابية في حين المناطق المتاخمة لسواحل غرب افريقيا آمنة ومستقرة ، المشروع استراتيجي تمويله يؤمن عبر تركيبة مالية تتشاطرها مؤسسات وطنية ودولية تضمنها في جانب منها حقوق تسييل العائدات في سندات وعقود آجلة ، لو جرى خصخصة 30في المائة من مؤسسة الفوسفاط المغربية فستضمن عائدات تكفي لتسديد الديون وتمويل المشروع فلا تقلق من هذا الجانب

  • toufik mr
    السبت 7 يناير 2017 - 20:48

    salem jamais passera le gazoduc nigerien par le maroc parce que noublier pas qu'il ya trois pays entre le maroc et nigeria ça d'une part de l'autre part ….par le cotè benin et senigal mauritanie il faut l'accord de ces dernier et par l'autre cotè c'est le niger et le mali et l'algerie il faut l'accord aussi de ces pays donc mes chers freres marocains il faut faire bien les analyses publier svp hespress salem jamais passera le gazoduc

  • Omar33
    السبت 7 يناير 2017 - 20:55

    Il faut créer des filières pour les énergies durables, une mobilité respectueuse de l'environnement, isolation thermique des bâtiments au Maroc

  • Obesrvateur
    السبت 7 يناير 2017 - 21:28

    De l'avis de tous les expers , le projet marocain manque visiblement de consistance et n'intéresse aucun client Européen au delà de la faible quantité proposée et de l'absence de fonds, le Nigeria n'a jamais été un fournisseur fiable aux Européens qui préfèrent toujours se tourner vers des clients sûrs (la Russie, la Norvège, le Qatar et l'Algérie).
    Le Nigeria ne peut intéresser l'Europe que s'il passe par l'Algérie. C'est la raison pour laquelle le Lagos continue de s'accrocher au TSGP (Trans-Saharian Gas Pipeline) que l'Algérie a préféré geler.
    L'idée de ce projet est née du Nepad, Programme de coopération africain, appuyé au début du siècle par Georges Bush et par la Banque mondiale.
    Signé en janvier 2002 entre Sonatrach et la Nigerian National

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب