مآسي ضحايا مشروع "مقاولتي" .. وفيات واعتقالات وأمراض نفسية

مآسي ضحايا مشروع "مقاولتي" .. وفيات واعتقالات وأمراض نفسية
الأربعاء 18 يناير 2017 - 06:31

لم يكن يخطر ببال المنخرطين في “برنامج مقاولتي” أن المبادرة التي أطلقتها حكومة عبّاس الفاسي، سنة 2006، والنافذة التي فُتحت في وجه المغاربة الراغبين في التشغيل الذاتي، ستجرّ أغلبهم إلى مراكز الشرطة والدرك الملكي والمحاكم والسجون؛ ولم يكن أكثرهم تشاؤما يعتقد أن المقاولة التي ربط بها أحلامه وآماله في تحسين معيشته ستتحوّل إلى كابوس يقضّ مضجعه، بعدما صار عدد من مقاولي “مقاولتي” متابعين من طرف المؤسسات البنكية، وملاحقين من طرف القضاء، ومطلوبين بمذكرات بحث وطنية.

برنامج مقاولتي، الذي رُفع له في مرحلة الانطلاق شعار “30 ألف مقاولة من أجل 90 ألف منصب شغل ما بين 2006 و2008″، واكبه تفاعل إيجابي وكبير من طرف الراغبين في إنشاء مقاولات تضمن لهم ولذويهم مداخيل قارة، محاولين الاستفادة من برنامج حكومي تجنّدت له مجموعة من مؤسسات الدولة، بهدف تخفيف العبء على القطاع العام، ومدّ يد المساعدة لحاملي المشاريع المقاولاتية، قبل أن يتعثر البرنامج بعددٍ من المدن، وتلجأ المؤسسات البنكية إلى المحكمة لمتابعة المستفيدين من القروض.

غياب المواكبة بفاس

سعيدة استاوي، منسقة جهة فاس مكناس لـ”التنسيقية الوطنية لمقاولي مقاولتي”، وإحدى ضحايا البرنامج المذكور، أشارت إلى أن الرأي العام الوطني أخذ صورة غير صحيحة عن زملائها، واعتبرهم أناساً فاشلين في حياتهم المهنية، مشدّدة على أن المشاكل ارتبطت بعدم وضوح برنامج “مقاولتي” منذ البداية، نظرا لعدم خضوع المستفيدين للتكوينات الضرورية، وعدم توفير المتابعة والمواكبة للمشاريع من طرف مختلف الأطراف المعنية بالمبادرة.

وأضافت المتحدثة ذاتها أن “حاملي المشاريع يضبطون مجال اشتغالهم ونوعية مقاولاتهم، لكنهم طولبوا بإنشاء شركات SARL دون أن يستفيدوا من تكوينات في المحاسبة والجوانب القانونية لذلك النوع من الشركات، ولم يُسمح لهم بالتفاوض حول نسبة الفائدة عن القروض التي أخذوها، ولم يتمّ تحديد ما لحامل المشروع وما عليه في حالة تعثّر أو فشل مقاولته، خاصة في الجوانب المرتبطة بكيفية تسديد ما اقترضه من أموال”، مشدّدة على أن الأبناك لم تكن تتوفر على متخصصين أو محيطين بمختلف حيثيات البرنامج.

وأكّدت أستاوي، في تصريح لهسبريس، أن الحصول على القرض ارتبط بضرورة إنشاء شركة، ما دفع عددا من حاملي المشاريع إلى كراء مقرات وتدبّر اعتمادات مالية لتجهيزها، فتراكمت عليهم الديون والمصاريف قبل انطلاق مقاولاتهم، في وقت نهجت الأطراف المعنية بالبرنامج سياسة الآذان الصماء تجاه نداءات المتضررين الذين تلقوا وعودا بعدم أداء أي أقساط شهرية طيلة سنتين، ليجدوا أنفسهم مجبرين على أداء الفوائد البنكية في المدة المعنية بتلك الوعود.

وعن ملفات الضحايا بالأقاليم التابعة لجهة فاس مكناس، أوضحت المتحدثة أن مجموعة منها وصلت إلى المحكمة، وأن القضاء يتابع المشتكى بهم بحسب الحالة وقيمة القرض وغيرها من المعايير، دون إدخال باقي الأطراف والمؤسسات المعنية في الملف، مؤكدة أن المحاكم اكتفت بتحريك المسطرة القضائية ضد الضحايا بناء على علاقتهم الاقتراضية بالمؤسسات البنكية، دون الأخذ بعين الاعتبار برنامج “مقاولتي” الذي تغيب فيه الضمانات الكفيلة بحماية المنخرطين فيه.

مرضى ووفيات بتزنيت

أما محمد بولحيارا، أحد ضحايا البرنامج بتنسيقية تيزنيت، فأوضح أن ما آلت إليه المشاريع من مشاكل بالمنطقة انعكست على أسر العديد من المنخرطين، وصلت إلى الطلاق والتفكك الأسري، مضيفا أن أحد الضحايا في مدينة كلميم أصيب بأمراض عصبية، قبل أن يسلم الروح إلى بارئها نتيجة صدور حكم قضائي يجبره على أداء ما بذمته من قروض أو تطبيق مسطرة الإكراه البدني في حقه، مشيرا إلى أن 4 مقاولين آخرين بسيدي إفني وتيزنيت هاجروا إلى خارج البلاد خوفا من السجن والحجز والمتابعات القضائية.

وأورد المتحدث ذاته أن أحد المقاولين المعنيين بالبرنامج المذكور في مدينة إنزكان أصيب بأمراض نفسية، وصار في الآونة الأخيرة يعيش حياة التشرد، بينما اختار مقاولٌ آخر الانتحار هربا من مشاكل “مقاولتي”، في وقت أصيب فيه آخرون بأمراض مزمنة، كالسكري والأعصاب والشلل بسبب البرنامج الذي وصفه بـ”المشؤوم”، مضيفا أن والدة أحد المنخرطين توفّيت بسكتة قلبية مباشرة بعدما طرق عون قضائي باب منزلها، مسلما إياها تبليغا بحكم قضائي يشير إلى أن ابنها مهدد بالسجن إذا لم يسدد ما بذمته من مبالغ مالية.

وقال بولحيارا، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية “الضرائب تتراكم ضدنا، وصرنا ممنوعين من العمل أو فتح حسابات بنكية أو السفر”، وزاد: “الضحايا عقدوا لقاء سنة 2010 مع وزير التشغيل وسط عمالة تيزنيت، لكن السلطات المحلية أرغمتنا على عدم قول حقيقة ما نعانيه وما نطلبه من الأبناك، كما أنهم حرمونا من أخذ الكلمة في اللقاء، وفرضوا علينا التنويه بالبرنامج”.

وفي سياق مرتبط، أوضح بولحيارا أن مجموعة من حاملي المشاريع دعوا إلى لقاء، قبل فترة، في إطار الدعم الأمريكي لتحدي الألفية، وخضعوا لاختبارات تهدف إلى تحديد المقاولات التي ستستفيد من مبادرة أمريكية، باعتماد مالي يقدّر بـ 700 مليون دولار، ويستهدف 700 مقاولة على الصعيد الوطني، غير أن الحكومة حصلت على ذلك الدعم، وكلّفت أحد مكاتب الدراسات بتنظيم تكوين لمدّة سنة، شمل حصة واحدة في الأسبوع، خاتما تصريحه للجريدة بالقول: “فلوس الدعم الأمريكي مشات، وبقات الوعود الكاذبة”.

توريط المقاولين بالدار البيضاء

أما خالد نخلي، منسق ضحايا البرنامج بجهة الدار البيضاء سطات، فأشار إلى أن البرنامج المذكور “ارتبط بأغراض سياسوية ضيقة سنة 2006، لم تراع فيها الدولة أبجديات الديمقراطيات وبرامج التنمية الفاعلة، إذ تمّ توريط مقاولين شباب في “مقاولتي”، في وقت حصلت الدولة على تمويلات من هيئات وحكومات دولية، من أجل الدفع بقطار التنمية بالمغرب، دون أن تتحمل مسؤوليتها تجاه المقاولين الذين انخرطوا في البرنامج بحسن نية، دون أن يعرفوا خباياه المقيتة”، حسب تعبيره.

وعن الحالات التي عرفتها جهة الدار البيضاء سطات، أوضح نخلي أن الكثير من ضحايا برنامج “مقاولتي” يعانون بسبب النتائج السلبية التي تسببت فيها الدولة والمؤسسات البنكية، مستدلا بحالة مقاول يدعى إدريس، “راح ضحية لعدم التزام المؤسسة البنكية بأهداف برنامج مقاولتي، وعدم احترامها لأجل التسديد المحدّد في سنتين، إضافة إلى غياب المرافقة والمصاحبة في التسيير الإداري و المالي”، حسب تعبيره.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن مقاولا آخر يدعى إبراهيم “راح ضحية التأخر غير المبرر في الموافقة على مشروعه، وتأخر الدفعات المالية والتباعد بينها، وإعطاء مبلغ استثمار أقل بكثير من دراسة الجدوى”، مشيرا إلى أن “مشاكل عديدة واجهت المقاولين الشباب، من بينها عدم استفادتهم من الصفقات العمومية”، مطالبا في الوقت ذاته بضرورة تدخل كل الأطراف المعنية بالملف من أجل تصحيح المسار، والرجوع إلى السكة الصحيحة.

ضحايا بعاصمة الفوسفاط

أما فتح الله أحمد، رئيس الجمعية الجهوية للمقاولين الشباب وحاملي المشاريع بجهة الشاوية ورديغة سابقا، فأشار إلى أن “مدينة خريبكة بدورها تضم حالات مشابهة لما ذُكر، من بينها مقاول شاب أنشأ مشروعا يشمل مخدع هواتف عمومية ونادي إنترنت، ونظرا لتسارع وتيرة التقدم التكنولوجي عجز المعني بالأمر عن مجاراة شركة للاتصال تعاقد معها لتسويق خدماتها، قبل أن يعلن فشل مشروعه، وإحالة ملفه على المحكمة التجارية بالدار البيضاء”.

وأضاف فتح الله، بصفته عضوا ومنسقا جهويا في الاتحاد الوطني لشباب “مقاولتي”، أن حالة أخرى توجد بالإقليم نفسه وتحديدا بجماعة بني خيران، تهمّ مقاولا في القطاع الفلاحي اختار تربية الماعز من أجل إنتاج الأجبان، وحرص على اختيار إحدى الفصائل الحلوبة المستوردة من الخارج، إلا أن عدم تكيّف القطيع مع مناخ المنطقة تسبب في نفوقه، ليجد المقاول نفسه متابعا بتهم مرتبطة بتبديد المرهون.

وأورد المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “ارتفاع الفوائد واختلافها من مؤسسة بنكية إلى أخرى، وبطء مساطر الحصول على القروض، شكّلت عوائق كبيرة أمام نجاح المشاريع، في وقت كان من المطلوب تشجيع المقاولين على التوجه إلى القطاع الخاص، من خلال تحديد فوائد بنكية معقولة وموحدة، مع الأخذ بعين الاعتبار ارتباط المشاريع ببرنامج حكومي ووطني”.

وختم فتح الله تصريحه بالتأكيد أن “مشاريع كثيرة فشلت بسبب غياب القوانين المواكبة الكفيلة بحماية صغار المقاولين، صونا لأفكارهم من القرصنة التي يعتمدها “أصحاب الشكارة” الذين ينتعشون من القطاعات الاقتصادية غير المهيكلة؛ إضافة إلى عدة إكراهات ومشاكل شابت البرنامج من بدايته إلى حدود الساعة، في وقت تنهج الدولة سياسة الآذان الصماء تجاه نواقيس الخطر التي دقها حاملو المشاريع طيلة السنوات الماضية”.

متابعات ومذكرات بحث بالقنيطرة

أما عبد الحفيظ صبار، عن التنسيقية الجهوية الرباط سلا القنيطرة، فأشار إلى أنه اضطر إلى كراء محلّ لمقاولته بـ3500 درهم في الشهر بمدينة القنيطرة، من أجل الحصول على قرض في إطار برنامج “مقاولتي”، ورغم حصوله على الموافقة، انتظر 19 شهرا للتوصّل بذلك القرض، وهي المدة التي تراكمت فيها المصاريف والديون وواجبات الكراء، مضيفا أنه قضى أزيد من سنة في العمل محاولا تسديد تلك الواجبات، قبل أن يعلن فشل المشروع.

وأضاف المتحدث ذاته، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن “صاحب المحل لم يعد قادرا على الانتظار أكثر، فعمل على دفع شيكات من أجل استخلاص واجبات الكراء، قبل أن يرفع دعوى قضائية ضده كصاحب المشروع، ليجد نفسه موضوع مذكرة بحث حول القضية”، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي في المشاكل كلها مرتبط بـ”التأخر في الأداء، من جهة، وعدم التزام المعنيين بالبرنامج بوعودهم السابقة، من جهة ثانية”.

مطالب ضحايا “مقاولتي”

وفي إطار اللقاءات التي دأبت التنسيقية الوطنية لمقاولي “مقاولتي” على تنظيمها، اجتمع المنسقون الجهويون منتصف الشهر الجاري بمدينة مراكش، وأصدروا بيانا يشيرون من خلاله إلى أن “سياسة صم الآذان المنتهجة منذ ما يزيد عن ستّ سنوات لم تعد مقبولة في الظرفية الراهنة”، مستنكرين ما وصفوه بـ”التهرب من المسؤولية حول فشل أشهر برنامج حكومي سوّق له بين الشباب العاطل الحامل للشهادات على الإطلاق، في إطار إستراتيجية التشغيل الذاتي، والتي تم اعتمادها على أنقاض برنامج سابق لا يقل عنه فشلا”.

وأضاف البيان ذاته، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن “جلّ المنخرطين في البرنامج المذكور، بكل جهات المملكة، صاروا يعيشون وضعا خطيرا، بعدما تفاعلوا مع المبادرة انطلاقا من الحس الوطني، ليجدوا أنفسهم ضحايا برنامج حكومي أعطي له أكثر من حجمه إعلاميا، وانتهى بالمتابعات القضائية، والأحكام الجائرة الصادرة في حق المقاولين، ومحاولة الزج بهم في السجون، وما رافق ذلك من تداعيات خطيرة على المستوى النفسي والاجتماعي والاقتصادي والقانوني”.

وأدان المقاولون الشباب “اعتبارهم بمثابة الشماعة التي علّق عليها الفشل الذريع المصاحب للبرنامج مقاولتي منذ انطلاقه بشكل رسمي”، مؤكّدين من خلال البيان أن “مسؤولية الجهات المساهمة في البرنامج باتت واضحة”، وطالبوا بـ”إيجاد حل شامل وعادل لملفهم، والإيقاف الفوري للمتابعات القضائية في حق المقاولين ضحايا سياسة مرتجلة في إطار التشغيل الذاتي، جاءت في سياقات مزايدات بين الحكومة الأغلبية، من أجل الاستقطاب السياسي”.

وطالبت التنسيقية ذاتها بـ”فتح تحقيق شفاف ونزيه في فشل البرنامج ككل، وتحديد المسؤوليات، والمحاسبة دون استثناء أي طرف، مع فتح حوار جاد ومسؤول مع كل الأطراف المعنية، بشكل يراعي حقوق جميع الشركاء والمقاولين، واعتبار التنسيقية الوطنية لمقاولي “مقاولتي” محاورا بهذا الخصوص”. كما أشار البيان إلى “التضامن مع كل الحالات التي كانت نتيجة التبعات النفسية والجسدية للبرنامج في كل جهات المملكة، مع دعوة كل المقاولين للاستعداد لكل ما من شأنه أن يحقق غاية مفيدة للقضية”.

‫تعليقات الزوار

83
  • ana marrouqui
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 06:48

    l ecart entre le pauvre et le riche ne fait que grandir dans ce pays donc le pauvre se pouvrit et le riche s enrichit et la banque prend du pauvre pour en donner au riche. ne vous fatiquez pas resté salarié et resté pauvre sans tanter quoi que ca soit.

  • مشاريع فلاحية
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 07:11

    الظاهر ان اسمه مهلكتي و ليس مهلكتي
    ان ما يحز في النفس هو ترى الشباب متطلع الى الفوز بحصة من المال دون التفكير في ما مدى نجاح المشروع و في المدن الصغرى قد يكون المشروع محكوما بالفشل بالنظر الى طبيعته
    و احيانا سياسة الاحتكار و عدم بالمنافسة من طرف التجار المسيطرون
    ان انسب شيء و بالرغم من مخاطره هو ارتباط المشاريع بالميدان الفلاحي سواء الصيد البحري او تربية المواشي والدواجن
    مثلا لاحظت في موريتانيا ان هناك دجاج مجمد يباع بكثرة وهو نفسه في الخليج على غرار دجاج امريكانا هذا النوع من التصنيع ليس موجود لدينا
    كيف يعقل انه ياتي من البرازيل ليباع هنا في الدول المجاورة
    كما ان سوق الخليج مغرية لهذا النوع كما يظهر من اشهاراتهم
    انما يجب تطويره و التركيز عليه هو التصنيع المرتبط بالفلاحة

  • ياسين
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 07:11

    مواكبة منعدمة،منظومة ضرائبية حگارة ..لوبيات لم تترك مجالا للمنافسة…إذن ماذا تنتظرون من مشروع مقاولتي؟؟؟؟

  • hmidou l canadi
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 07:22

    يجب زيادة ميزانية المنتخب المغربي لكرة القدم..ف 300 مليون شهريا غير كافية…طلبي هذا هو في صلب الموضوع..لمن أراد أن يفكر ليفهم..لابد من التفكير ..هي شويا مشي بزاف عاود…

  • عبد الرزاق
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 07:28

    الربى حرام وهي حرب مع الله ، من يشتري الدرهم بدرهمين يسلم عنقه للمشنقة ولا يبيع فقط متاعه ونتيجة عرقه وشقائه بل جسده وأسرته وكل شيئ يصبح ملكا للبنك، هذا باختصار والسلام عليكم ورحمة الله.

  • سويعدة
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 07:29

    مقال واضح تماما بتحليله نرجو أن بجد آذانا تسمعه ثم تدرسه من طرف المسؤولين عنه فيجد حلولا تعود بالخير على البلاد والعباد

  • ابوالعز
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 07:47

    و من يقدر على أن يؤذن بحرب من الله و رسوله ….

  • ahmed
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 07:49

    برنامج مقاولتي كان له فضل في تغيير حياتي سهل علي الله ودرت بروجي ديالي باقي عايش منه إلى يومنا هدا يجب على مستفدين إلتزام بدفتر تحملات البرنامج في بداية خاصة في بداية فهو يخول لك إستفادة من عديد من إمتيازات كإستشارة ونصح وتسهيلات والعديد من أرباب العمل يستعينون بالمستفدين من مقولاتي لأنهم يستفدون من تسهيلات إستراد أو إستشارة

  • أبو عمر العمري
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 07:53

    المشكل ليس في مشروع مقاولتي أو التكوينات أو المتابعة، فالربا إذا زرع في أي مشروع ،سيكون مآله الزوال والانهيار.اتقوا الله وارحموا أبناء الدراويش.أقرضوهم بلا فائدة !!!!

  • الراضي لعطوشي
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 07:57

    مالنا اخويا على هاد الحالة كلها اللهم نبقي في الدار هاني ولا ناخد كريدي من بلد اسمه المغرب انا شخصيا سبق لي ان اخدت كريدي في بلد اوروبي وفي نهاية المطاف لم اتمكن من سداد الدين ولم يكلمني احد مند ٢٠٠٧

  • سفيان
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 07:58

    السلام عليكم. تخبطوا في كنف الأبناك الريبوية الشيطانية وهذا هو الجزاء. الربا أسقطت النظام الريبوي البنكي الأمريكي والأوروبي وهاهي تنخر عظام الطبقة الفقيرة وهذا أساسه عدم القناعة بما أوتي المرء من المال وصحة.يقال"إرض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس" الهم إحفضنا من كيد المكيدين وأخرجنا من كيدهم سالمين" السلام عليكم ورحمة الله.

  • فؤاد
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:01

    يجب أن تتطرقو أيضا للمقاولين الذين نجحوا حتى تكون الصورة كاملة.
    كفى تشاؤما.

  • محمد
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:09

    يجب أولا و قبل كل شيء معرفة مناخ العمل العام و الظروف المتاحة لنجاح المقاولة، كيف يعقل أن بلدا مثل المغرب المعروف دولياً بالفساد القضائي و الرشوة و المحسوبية بشهادات لمنظمات دولية أن تتاح فيه فرص لنجاح المقاولات هذا من جهة، و من جهة أخرى كيف يعقل أن تعطى قروض للشباب بفوائد عالية من طرف الدولة مع العلم أن أصل هذه الأموال جائت من هيئات ومنظمات و دول لدعم الاقتصاد الوطني و خلق فرص للعمل وسط الشباب، كيف يعقل أن تحاسبوهم و أنتم لم تساعدوهم في نجاح مقاولاتهم.
    المهم أريد أن أذكر المغاربة بالمغادرة الطوعية التي انتهجتها الدولة للخفض من كتل الأجور سنة 2004 ، هل يعلم المغاربة بأن رغم الأموال الطائلة التي صرفت لم تنخفض كتل بل على العكس ارتفعت، هل تعلمون أن أشخاصا خرجوا من الدولة بمبالغ خيالية أنشئوا مقاولات و أصبحوا بمعارفهم مسيطرين على صفقات الدولة، كيف تريدون لهذا الشباب أن ينجح و أنتم تمدون لهم يد العون بيد و اليد الأخرى تخفي لهم شرا و انتقاما غير مفهوم. المهم أحلى الكلام (حسبنا الله ونعم الوكيل).

  • محمد ابراييم
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:13

    لا حوا ولا قوة الا بالله …الدول كيدعمو ابناءهم والمغرب يرسل شبابه الى السجون ومستشفيات الامراض العقلية والقبور …اثقو اللهةفي شبابكم ايها المخزن

  • احمد
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:23

    كنت اتابع منذ مدة هذا البرنامج مقاولتي والذي كان الهدف منه هو امتصاص معضلة البطالة .لكنني فوجئت اليوم بهذا التقرير حول هذا البرنامج وما وصل اليه من نتائج كارثية. مآسي ضحايا مشروع "مقاولتي" .. وفيات واعتقالات وأمراض نفسية . لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .

  • محمد
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:26

    نهاية حتمية وطبيعة لشيء محرم لا بركة فيه " الربا "

  • المعرفة
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:30

    عند الدول المتقدمة تجد كل شخص مختص في عمل معين و مدعوم بشكل قوي لكي ينجح لأن نجاحه هو انعكاس لنجاح بلد بأكمله. أما عندنا فتجد المحامي و الموثق و الدكتور و الوزير و البرلماني و المدير الإداري وووو يشتغلون في جميع مجالات المقاولات و تجد زوجاتهم و أولادهم مسيطرين على الصفقات العمومية، و طبعاً بأموالهم و معارفهم و محسوبياتهم وووو لن يجد الشباب عندنا سوى طريق واحد و هو الفشل، لأن من هم في موقع المسؤولية ليسوا بمسؤولين بل هم متسولين لأي فرصة ينجحون بها طموحاتهم الضيقة،
    فاقد الشيء لا يعطيه، و هذا المثل ينطبق على من يسير شؤون هذا البلد العزيز،
    عندما تكون هناك عزيمة للنجاح فلا سبيل إلا لذلك، و النجاح يحتاج إلى من يؤمن به،
    هؤلاء الشباب ضحية لمنظومة فاسدة و جاهلة و أنانية، و الحلقة الأضعف في بلادنا هي التي تدفع الثمن.

  • Yassin
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:31

    وما كارثة "النجاة"ببعيدة،من لديه طموح او فكرة عن مشروع ما فلينسى شئ إسمه دعم القرض البنكي أ الدولة،

  • elle
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:40

    L'usure est la cause principale de ces malheurs , c'est vrai que le chômage y participe aussi !
    Je rêve d'une petite association , pour aider les chômeurs (parce que plusieurs veulent vraiment travailler) , une association basée sur les dons :1 dh par donneur , celui qui veut donner plus mara7ba !
    Supposant que 6 millions adhérent à cette association , 6 millions de dh mois est capable d'aider à créer plusieurs projets par an !
    ça sera sous forme d'empreints , qui doivent être remboursées sans usure (riba ) ,
    qu'est ce que vous en pensez ? Suis-je en train de rêvasser?

  • عبدو
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:42

    عقوبة الربا، عقوبة الربا، عقوبة الربا.
    ربنا حرم الربا حتى نعتمد على أنفسنا و نتجنب تشتيت الشمل وكثير من المشاكل، " ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لايحتسب"، نرجو لإخواننا جمع الشمل والصحة والعافية والتوبة لله.

  • مقاول
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:53

    السلام عليكم.المرجو من المسؤولين دعم شباب مقاولتي الناجحين في كلميم.لانهم يعانون في صمت من تراكم الضرائب ومستحقات الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.فهناك عدة صناديق لا يستفيد منها تقريبا احد مثل صندوق التنمية للافية الثالثة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، فلماذا نبحث في بعض الاحيان عن تمويل إنشاء مشاريع ربما فاشلة قبل انطلاقتها ولا ندعم مشروعا شبابيا قائما بذاته ويسير على طريق النجاح!؟ .مثلا تمنح له القروض بدون فوائد، يعفى من اداء الضرائب في حالة الحصول على رقم معملات سلبي

  • متتبع
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:53

    "يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ" صدق الله العظيم. ما بني على باطل فهو باطل

  • الميلودي
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:53

    هناك عوامل عديدة متداخلة ادت الى هذه الكارثة وهي : اولا عدم الامتثال الى امر الله تعالى وهو الاقتراض عن طريق الربا ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربا، وان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله…. )البقرة 278.
    ثانيا اهمال السلطات والجهات الادارية المعنية و عدم حماية حقوق المواطن البسيط والفقير .
    ثالثا ان الابناك تمتص دماء الناس وتعيش على النهب والابتزاز والمعاملات الربوية ولا تعرف الرحمة.
    رابعا القانون في المغرب يطبق فقط على الشعب الفقير اما الديناصورات والشلاهبية الكبار في البلاد فهي محصنة ومحمية جيدا.
    خامسا : انشاء مشروع او مقاولة كيفما كان نوعها قبل دراسة السوق جيدا واستشارة اصحاب الخبرة هي في حد ذاتها مغامرة خطيرة والنتيجة في الاخير ما حدث لهؤلاء الاشخاص.

  • عبدو
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:54

    مع كل احترامي. ماشي الكريدي هو كلشي. الى ماكانتش عندك العقلية enterpreneur و التكون اختصاصي او تجربة راك ماغمشيش بعيد. انا تجيب لي شاب هكا بلى والو .را واخا نعطيه الكريدي لي بغا و الكرا اسيدي فابور ثلاث سنوات. كون متيقن العام الرابع غايفشل. المقاولة كتبغي المبادرة و leadership و recyclage

  • ادريس
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:55

    لن أزيد على ما أتى في المقال فقد كان شافي و كافيا، و من هنا نقدم موصول الشكر للصحفي صالح الخزاعي و لكل الإخوة المنسقين الجهويين الذين نرفع لهم القبعة عاليا.
    ردي سيكون موجها بالخصوص إلى كل من يعتبر أن الشباب المقاول هو السبب الوحيد ة الأوحد في فشل هذه ''المبادرة الوطنية'' و سأفصل ذلك كما يلي :
    النية من وراء إطلاق المبادرة : لقد أتت هذه المبادرة بعد أن وصل الاحتقان الاجتماعي و السياسي مداه بعد أن أثبتت كل الحكومات المتعاقبة فشلها في إيجاد حل لمعضلة التشغيل، مجربة كل الوصفات وصولا إلى أم الفضائح و الشهيرة بفضيحة النجاة – و التي بالمناسبة تم فيها النصب على أزيد من 30000 شاب و شابة – هذه الفضيحة التي كانت قبيل إطلاق مقاولتي قد وصلت إلى ردهات المحاكم.
    من الشباب المقاول – و أنا واحد منهم- كانت نيتنا التخفيف عن كاهل الدولة من عبئ الوظيفة العمومية و خلق قيمة مضافة عبر استثمار وقتنا و قدرتنا على الخلق و الإبداع.

    يتبع

  • العلامة التجارية
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 08:57

    ان اهم شيء يميز الغرب هو العلامة التجارية و ثقة المستهلك او عامل الاشهار
    لا يفترض لك ان تبدا بداية قوية بقدر ما يتطلب الامر الانقان و الاستمرارية و التسويق
    عندما ترجع مثلا هذه المحلات التجارية ماكدو و بيتزا هات في الاطعمة او اديداس و نيكا في اللباس او غيرها في المنتج الغير مستحيل في وطنك و القابل الاستهلاك هنا قبل الخارج سيجعل من المستثمر واصحاب رؤوس الاموال يفكر مثلا في فكرة منً النوع ليتمكن منً تحقيق العالمية بنفس فكرة من انطلقوا من امر بسيط و لكن النظر بشكل محدود وضيق الافق يجعل من رجال اعمالنا يفضلون ان يبقون في مراكز انتاج المادة الاولية دون الطموح الى اكثر
    ماذا عليك لو انتجت علامة مطاعم مغربية تحمل نفس ميزات ماكدو ولكن بطريقة مغربية اي منتج مغربي يحتوي على مكونات المطبخ المغربي او او او ….
    محدوديتنا في التفكير تجعل منا رهناء لانتاج ضمن سلسلة دون ان نفكر كيف نكون راسها و ذيلها حيث نصل الى المستهلك مباشرة
    التطلع الى العالمية من خلال منتجك الوطني الذي تتقن الابداع فيع هو ما سيجعلكً على راس الشركات المشهورة
    حصر الفكرة في شيء واحد يجعل منك ضيق الافق

  • عيسى اولاد تايمة
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 09:03

    على الدولة ان تتحمل مسؤوليتها تجاه هذا اابرنامج الفاشل وان تبادر الى اسقاط المتابعات القضائية ضد هؤلاء الابرياء فلا يعقل ان تسوق لهذا البرنامج بطريقة جعلت أغلب الشباب المبتدئين في مسارهم المهني يظنون ان هذه الاموال هي مساعدة من الدولة لخلق المقاولات.ثم بعد ذلك تحرمهم من كل ما وعدت به اثناء التسويق للبرنامج وبالخصوص من المواكبة القبلية والبعدية .ليجدوا انفسهم بعد الفشل في السجون او على أبوابها او في الشوارع مرضى او حمقى او متسولين .

  • portarieu
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 09:03

    حكومات فشلت في تحقيق الرفاه لمواطنيها ونجحت في تحقيق اغراضها الاقتصادية ترى هل ينام عباس الفاسي وكل من له دخل بالموضوع قريري العين بعد هذه الوفيات والتشرذم اللذين لحقا بهؤلاء ?لقد مات ضمير المسؤولين

  • سمير
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 09:04

    بالاحرى برنامج مقاولتي تحت شعار 30 ألف مقاولة من أجل 90 ألف سجين

  • مواطن
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 09:06

    مقاولتي =قرض=ربا
    الحرب ضد الله .

  • مجهول الهوية
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 09:10

    الربا الربا سبب كل المساكل اتقوا انفسكم

  • عبد الكريم
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 09:19

    كل المشاريع الحكومية ، تدشنها الحكومة ثم تتسلل وتترك الأبناك والشركات تتحمل مشاكلها وفي المقابل تستفيد الأبناك والشركات من صفقات خارجية وتسهيلات ضريبية والحكومة من القروض الخارجية أما أبناء الشعب من السجن

  • skool
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 09:45

    pour les creations d'entreprise il ya SARL. EURL. SAS. SA etc… mais le pire pour l'entrepreneur c'est SARL

  • zakaria
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 09:52

    في برنامج مقاولتي الكل تهافت نحو المال وليس نحو المقاولة لأنه في نظرهم الدولة تدعم لن يكون هناك حرج .لنفترض انه لم تكن مواكبة ولا تكوين ادا فكيف تم تكوين المقاولة .نستنتج ان صاحب المشروع ترامى عن المقاولة ولم يكن يوما لينجح لان ما بني على باطل فهو باطل .الخلاصة
    عباس الفاسي هو المخطئ

  • ali
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 10:03

    بالنسبة لموضوع المقاولات وهادا الكم الكبير من المشاكل التي تتخبط فيها ماهو الى نتيجة لخطأ وقعت فيه الدولة فلا يعقل ان يتم إنشاء مقاولة من فراغ فاغلبية من أنشأ مقاولة اعتمد على المجهول ومنهم من كانت نواياهم سيئة فبدون كفائة وأبجديات التسيير والتمويل الخاص لا يمكن أن نتكلم عن مقاولة كيف ما كان نوعها وكل ما بني على باطل فهو باطل فالأرقام التي نسمع عنها عن مئات الاف من المقاولات فهو بالنسبة لي رقم فارغ فالاغلبية تؤسس مقاولة عبارة عن مجموعة من الوثائق لا مقرات ولا عمال ولا ستراتيجيات للعمل فاليوم يكون الانسان مشتغلا بشركة دات مقومات ورأسمال وتاريخ فيضن انه يمكن ان يخلق متلها وهادا هو الخطأ الكبير اما القروض الممنوحة لهم فقد تم تبديدها في غير محلها اما تلك الجيوش من المحاسبين هم المشارك الكبير في هاته المهزلة وبطرق ملتوية يعجز عندها كبار الخبراء لكشف طرقهم التهربية من الضرائب وهم اكبر المشجعين لهادا النوع من المقاولين الفاشلين .

  • WARZAZAT
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 10:03

    ولد الشعب حرام عليه اوقف على رجليه و يمارس مهنة حرة. حتى كروصة الزريعة ولا سيكوك صاروا من المستحيل. النشاط الاقتصادي الوحيد لي بقى هو دخل الحبس، خرج الحبس, حيث ما بقى غير تجارة المخدرات و صناعة الماحيا.

    البلاد حبس معزول عن العالم. رغم أنها في مركزه. تتحكم فيها مافيات الجمارك و التهريب التي تنهب البلاد و تجهض أي حركة إقتصادية . لا طرق لا بنية تحتية لا مدارس لا مصانع . السياسة و الادارات عبيد أصحاب المال و البنوك الداخلية و الخارجية.

    المافيات الهوليودية نعجات أليفة مقارنة مع المخزن و الشعب المغربي.

  • من المسؤول
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 10:03

    أيام اطلاق هذا البرنامج لم نسمع من أفواه مذيعينا بالقنوات التلفزية و الاذاعية و خرجات المسؤولين عن اطلاق هذه المبادرة الا تحقيق النجاحات و الأحلام و المواكبة و المساعدة من طرف الدولة و الأبناك بمنح الشباب قروض ميسرة تفضيلية و اعفاءات ضريبية خاصة خلال السنوات الأولى من انطلاق المقاولة و أن كل شيئ على ما يرام الى حد أن البرنامج أصبح يضرب به المثل بالداخل و الخارج بل أصبح مرجعا لكيفية النهوض بوضع الشباب و اخراجهم من العطالة و الى حد كذلك نعت من لم يقبل عليه من الشباب العاطل بالفاشل كسول ضعيف يتكل على غيره جبان و منهم من طرد من االبيت من طرف والديه لعدم خوضه التجربة كغيره من الشباب الذين كانت التلفزة تقدمهم لنا ببذلات جميلة و ربطات عنق أنيقة يحملون بأيديهم مفاتيح السيارة و تخاطبهم سكريتيراتهم عبر الهاتف و كذا كذا من صور بيع الأوهام …لكن أشهر قليلة فقط بعد انطلاق البرنامج حتى قل الحديث و عوضه كلام اخر لا يتمناه أحد لنفسه و لا لغيره ..
    فمن يحاسب على هذا الاخفاق اذن ? صاحب البرنامج أم المروج له أم الأبناك أم الدولة أم الشاب ال 'مقاول' ?
    أنا بعدا هذا علاش مكنتفرجش فالتلفزة من زمان ..!

  • Mohamed
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 10:05

    une grande partie de ces entrepreneurs ont fait des cybers, des teleboutiques ou des activités caduques

  • عادل خمليش
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 10:10

    السؤال المطروح من المستفدون الحقيقيون الشباب ام الجهات المشاركة في برنامج مقاولتي المشؤم ومن هي الجهة المانحة ثم كيف تم تدبير هدا البرنامج دون مواكبة ومن يتحمل المسؤلية

  • مواطن
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 10:14

    السلام عليكم
    ياإخواني, أصحاب السياسة لا يعرفون حسن النية فهم يتقنون فن التحايل ,فدائما هناك توافق بين الدولة واللوبيات (في هده الحالة لوبي الابناك) من أجل إستغلال المواطن بهدف الربح. وخير مثال ما حصل الان من تفويت المواطن للمؤسسات البنكية وغيرها من أجل أداء الضريبة على السيارات مقابل 23 درهم، بأي وجه حق يتحمل المواطن هدا العبئ

  • الحـــــ عبد الله ـــــــاج
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 10:39

    تـابع
    كما يعلم الجميع الأبناك لا تمنح القرض من اجل مشاريع تجارية أو اقتصادية إلا إذا قدمت لها ملفات تتضمن دراسة للسوق، وفي هذه الدراسة يجب ان تبرهن فيها على أن رقم المعاملات والأرباح سيرتفع بشكل تصاعدي لمدة 3 سنوات وقدرات الدائن على تسديد دينه.
    فلماذا إذن فشلتم بعدما أقنعتم الأبناك على ان مشاريعكم ناجحة من خلال الأرقام والمعطيات التي قدمتموها لها ؟
    فشلتم لأنكم كذابين ومحتالين ومزورين، زورتم دراسات السوق التي منحت لكم بوجبها القروض زورتم المعطيات التي طلبت منكم ونفختم في الأرقام، كان همكم الوحيد هو فقط الحصول على المال ولم يكن في أجنداتكم اي نية للنجاح والاستمرار وهذا نصب واحتيال من قبلكم على الأبناك.
    اليوم ظهر بأنكم ضحكتم فقط على أنفسكم وليس على الأبناك التي لم تظلمكم وإنما ستطبق عليكم المساطر كما تطبقها على جميع المواطنين ولن يكون هناك استثناء وما عليهم سوى تحمل مسؤوليتهم !
    غالبية المغاربة يدعون بأن انعدام المال هو العائق الأساسي للنجاح في الأعمال وعندما توفر لهم (وقف حمارهم في العقبة) لأنهم يجهلون بأن توفر المال لا يعني توفر مقومات النجاح اي : علم و دراية بمعنى المقاولة وبالتزاماتها.

  • maghribi
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 10:45

    لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
    الحمد لله قرات المقال.. كنت سانخرط في برامج الدعم الداتي ولكن لا و لا ثم لاااااااا…
    هدا معاناتي و ليس مقاولتي..
    شكرا هسبريس و الله يعاون المعانين

  • رضوان وادي زم
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 10:54

    لقد سئمنا تحويلنا الى فئران تجارب للبرامج التنموية الفاشلة مع العلم ان مهندسيها يعلمون تمام العلم بفشلها ويستغلونها اما لحسابات سياسوية ضيقة او لنصب ممنهج

  • سعد
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:05

    مادمت في المغرب فلا تستغرب .مشروع تاهيل شباب للدخول للسجن ..تابعت هدا البرنامج منذ ولادته وينطبق عليه المثل القائل "من الخيمة خرج مايل "
    مايحز في النفس هو ان الحكومة تنصلت من وعودها للشباب المقاول. كدلك ccg بالرغم انهم شركاء في المشروع سواء نجح او خسر

  • النسر الوديع
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:12

    لو خصصت التعويضات التي أمر نور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، بصرفها لـ 395 نائبا، تصل إلى 14 مليونا دفعة واحدة لأداء مستحقات 4 أشهرلكل نائب ، رغم أنهم كانوا في "عطالة" مؤسساتية ،لتم تسديد كل الديون المتراكمة على شباب مقاولتي ولما صاروا متابعين من طرف المؤسسات البنكية، وملاحقين من طرف القضاء، ومطلوبين بمذكرات بحث وطنية.ولكن لا حياة لمن تنادي .هذا هو قدركم يا شباب المغرب .

  • مول الكومونطير
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:12

    هو كاين مشكل ديال المواكبة ولكن راه كولشي تعلمو فالنت اولا تعطي صاحبك محاسب 1000 درهم و تيقضي ليك كولشي
    المشكل الكبير لي خلا الناس يوصلو لهادشي هو كل واحد بغا يدير لاباس فنهارو و مايكل معاه حتى واحد طرف الخبز بغا يدير المحاسبة شيفور مدير ميكانيك فنان …
    و يالاه تيفتح المقاولة تيخرج الطوموبيل جديدة و التليفون ديال مليون عند بالو فلوسو هادوك ماشي ديال المقاولة

  • رضوان
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:19

    برنامج مقاولتي انخرط فيه الشباب على اساس انه ميادرة مواطنة الشي الذي جعل جل ان لم اقل كل المسمى مقاولون لايدققون في العقود التي جهزتها الابناك دون ان تترك مجالا للاطلاع عليها هذا من جهة اما من جهة اخرى، ما كان للابناك ان تعطي قروضا دون ضمانات لةلا الدولة والشركاء .فاين هم من المتابعات القضائية

  • محياوي منير
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:19

    كل حكومات العالم تقريبا حريصة على إسكات الطبقة المثقفة والواعية في بلدانها إلا حكوماتنا حكومات نده الله ايسخر اوقولو المغرب زين ضحايا برنامج مقاولاتي من خيرة شباب هدا الوطن مع الأسف أصبحوا مجرمين مبحوث عنهم لا لشيء إلا لأنهم فقدوا الأمل في الوظيفة العمومية ولتجؤو للتشغيل الذاتي في إطار برنامج مقاولاتي الحكومي لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم من فضيحة النجات الإماراتية لمصيبة مقاولاتي توجد حالة في مدينة وجدة توفي بسكتة قلبية حادة وكان آخر كلامه هاد لكريديات غادي يقتلوني

  • brahim44
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:32

    اصعب مايكون حين تتأمر الدولة على الشباب ..مشروع مقاولتي فخ استدرج به اغلب الشباب المتخرجين لكي تتجنب الدولة الاحتقان..

  • Les lois de la nature.
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:34

    Malheureusement les gens croient qu'il est facile de gérer une entreprise, il faut juste de l'argent et les affaires marchent. il faut des connaissances en management, une étude de marché et une politique interne avec de vrais objectifs et un suivi de près de l'entreprise. Sans ça le chemin mène droit vers le mur (la faillite). l'état a fait plus qu'il faut, elle ne pourra pas donner des garanties que le projet va réussir ou pas. c'est la responsabilité du gérant point.

  • مقاول
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:42

    700 مليون دولار مبلغ كافي لتوفير 25 مليون سنتيم لي 20 ألف شخص كمساعدة من الدول الكافرة لشباب المغاربة لكن كما تعلمون ان مغربنا العزيز فيه غير المافيا فاين مشات 700 مليون دولار.. و كريدي لكيتعطى من البنوك لشباب مخسوش يكون بالفائدة و خاس يكون كريدي على المدى البعيد حيث ان المقاولة الأرباح ديالها كتبان من سنتين وما فوق و الخطأ البشع هو التوجه مكانش في محله يعني خاس تحديد المسؤولية فينهما المهندسين لكيوافقوا على المشاريع الفاشلة من البداية.. المهم كفاكم من نهب ثروات الشعب يا ديروا برامج ناجحة يستفدوا الشباب بلى متابعات قضائية ولا خليونا عليكم في التيقار.

  • عبد الكريم الخطابي
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:49

    اخواني اخواتي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ضروري يتدخل الملك ديالنا فهاد القضية ضروري راه مافخباروش السيبة هادي عيب أو عار شبابنا الي كافح أو قرا حتى عما يتلاح فالسجون مفهمتش واش هادشي صاري فبلادنا. …..العجب العجاب

  • محمد مقاول
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 11:49

    انه العنوان الانسب لهذه الفضيحة. التي كان الهدف منها انتشال حاملي الشهادات من براتن البطالة .دنبهم الوحيد انهم انخرطوم في. أكذوبة التشغيل الداتي ليجدوا أنفسهم "مجرمون" بسبب الترسانة القانونية وضعف الإمكانيات. وانعدام المواكبة . وتسويق الوهم .وحين وقعوا في المشكل لم يجدوا أحد من المسؤولين .الكل يتهرب من المسؤولية . لأن الجميع المسؤولين متورطين في فشل البرنأوجعني سبق إصرار. لأنهم نصبوا على الشباب .

  • ياسين الخلوفي
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:04

    رسمنا أحلامنا مع برنامج حكومي التشغيل الذاتي كما زوينوا له بالاشهارات والصور الغير تعاقدية ، اد بنا نستدم بواقع مر ترك لنا عدة تاتيرات نفسانية وجسدية مع تهرب المسؤلين في فشل معظم الشباب والمشاريع بسبب تماطل الشركاء من ccg والأبناء وهناك مثل لهدا التماطل في تمويل المشاريع على بعد ثلاث أو أربع سنوات بعد الموافقة المبدئية وإلزام المستفيدين بمجموعة من الالتزمات منها الكراء والرهون واستخلاص التأمين بدون الاستفادة في الوقت القانوني ومنا نحدد مسؤلية كل الشركاء والأبناك في توريط مجموعة من الإخوان الدي كانت لهم نية حسنة في النجاح والسير إلى الأمام حتى أصبحوا مهددين بأمراض نفسية واملأ السجون ووو

  • ابوزيد
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:05

    وهل رايتم يوما اناس اسمهم الفاسي الفهري وبناني وبلافريج والتازي والعلوي و ابن كيران و….
    فشلو في مشارعهم.

  • Omar33
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:09

    Il faut élire des gens comme Nabila Mounib qu'il veut changer les choses et surtout arrêter de parler de niqab d'homos de sionisme bref de sujets futiles

  • mustapha
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:10

    الى الدين يتكلمون عن حرب الله و رسوله كونوا و اقعيين ..لمادا لم يحارب الله و رسوله كبار المفسدين ..تجار المخدرات مالكي الابناك ام ان هدده الحرب تكون فقط على المقترضيين..؟المشكل يا اخواني يكمن في الرشوة و المحسوبية و عدم القيام بالواجب.و سيطرة اخطبوط الفساد.

  • أو ستين 60 مرض تقاعدي
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:11

    لماذا الإنتحار… أعود بالله من الراديو الرجيم سجل هاؤلاء الفيروسات ومؤسساتهم وأدخلها في اليوتوب وآذهب لعدوهم في الصحراء يعنننننننني الإستخبارات الأخرى وآبدأ بالسب والقذف لحرب نفسية تدمر بها البلد بكامله الأول إقتصاديا ثم تأتي الفوضى وبعدها إدخال مرتزقة مدججين بالسلاح فتتدخل أوروبا وأمريكا فتتم عملية الهدم الهدم والدمار النفسي كما دمروا حياتك

  • فكرة صغيرة ثم تكبر
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:17

    العمل الجماعي افضل من العمل الفردي و يد الله مع الجماعة
    يحظى العديد من المعطلين بشواهد لا يمكن احتقارعا وخاصة المرتبطة بالميدان التقني و الرفقة قد تكون صحبة العمر ان تكلمت وناقشت اهدافها المستقبلية بنوع من الثقة في الله
    فمثلا و دون اللجوء الىً ديون يمكنك ان تبدا من اصغر شيء الى اكبر و كما يقولون مجرد فكرة بسيطة تحقق لكً حلما كبيرا
    مثلا تجد حملة شواهد التكوين في النجارة في الكهرباء في الهيدروليك او المياه حتى في الري و مكانيك في التعدين اي ترصيص في الصباغة في الفندقة حتى و اذا نظرت بشكل جيد في المدن الكبرى يمكن ان تبدا مع خمسة من اصدقاءك من المنازل البسيطة و بطاقة عمل و هكذا حتى انشاء شركة تعمل مع مشاريع المقولات او الدولة نفسها
    هي فكرة ذات نموذج واحد تتكرر في جميع الاشياء حتى في خدمات النظافة و الاصلاح و التموين الفنادق و ممول الحفبات كل شيء كانه نظام مصفوفة
    المهم هو الموقع حسن التدبير الاتفاق والجماعة وعند الاحتكاك تتولد الافكار و حسن السيرة مع المستهلك و عدم الطمع و السمعة اساسية في بناء ثقتك و متطلبات مدينتك

  • أبو أيمن
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:17

    اعلموا أيها المسلمون أن هذا نتيجة الحرب مع الله.
    يقول الله تعالى: {يأيها الذين ءامنوا اتقوا الله وذروا مابقي من الربوا إن كنتم مومنين، فإن لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله، وإن تبتم فلكم رؤوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون}

    هذا وعد من الله أحبتي، يعد من خلاله الذين يقرضون بالربى أن يحاربهم.

    ومن منا يستطيع أن يحارب الله.

    وها أنتم ترون النتيجة.

    فلا تستمروا

  • مغربي
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:24

    استراتجية المشروع مقاولتي كانت الرائدة ولها آفاق الواعدة بل تواكب العصر من خلال العمل الناجع المنتج الذي يعتمد على التشغيل الذاتي والابتكار والمنافسة في الإنتاج و المنتوج وفق ما تتطلبه الاسواق بالداخل وعلى الصعيد العالمي كما هو الشأن بالدول المتقدمة الرائدة اقتصاديا لكن العراقيل و العوائق و الزبونية وعدم التتبع و عدم مراقبة و عدم المواكبة حكم عليها بالفشل بعد انطلاقتها مما جعل منها لدى البعض عبارة عن الكعكة اما لدى الفءة الباحثة عن العيش الكريم وتشغيل التي صارت الضحية خدعة كما فتحت الباب على المصراعيه لذوي النفوذ و المحترفين التلاعب والنهب ولو بالقانون في هذا المجال من خلال الشروط والدفاتر التحملات المصنوعة وفق رغبات لاستغلالها و جعلها حاجز في النفس الوقت لصد هذا الباب على الطموحين الطامحين في الدخول هذا المجال الذي تتحكم فيه أبجديات و أساليب توظف لها القوانين ورؤس الأموال وعلاقات وغيرها لتظل في الصالح و المصالح الفئة الخاصة رغم أنها لا تراعي المصالح العامة و ترسخ وتكرس الفوارق الاجتماعية و من أسباب التفريخ البطالة و الهشاشة والفقر الذي تلحق الاضرار بالوطن بين الدول بالعالم.

  • متابع للموضوع
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:42

    هذا البرنامج جاء في اطار سياسة التشغيل الذاتي. لدعم أصحاب الشواهد خرجي الجامعات ، والمعاهد لحتهم على التوجه الى القطاع الخاص تماشيا مع انتهاج سياسة التقويم الهيكلي للاقتصاد الوطني . التي فرضتها المؤسسات الدولية على المغرب . لتخليص الميزانية الوطنية من المصاريف الصخمة على القطاع العام (لوظيفة العمومية) . الشيء الذي جعل الحكومة تحت الشباب في اطار البرنامح المذكور على التوجه الى عالم المقاولة. من دون خلق الظروف المواتية للنجاح ولو كانوا خبراء في المقاولة . بحيث لم تكن هناك قوانين موازية تحميهم من جشع الشركات الكبرى …ثم قرصنة افكارهم ثم الهالة الإعلامية التي روج بها بالإضافة الى عدم الاستفادة من اخطاء البرامج السابقة ( المقاولون الشباب )عدا. عن تخلي الأطراف الشريكة في البرنامج على هؤلاء وبالتالي تم التغرير بهم بسبب ارتجالية تلك الخطوة التي اقدمت عليها الحكومة.

  • مقاولتي》》》》》》》》مورطتي
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:54

    حلمت كباقي المقاولين الشباب الحالمين بغد افضل والمساهمة قدر المستطاع في الانخراط في البرنامج الحكومي الدي انطلق في 2006.لكن للأسف رغم كل الهالة الاعلامية والمالية التي رصدتها الحكومة.فان البرنامج لم يكتب له النجاح.بسبب حسب تجربتي تلكؤ الابناك في عدم تسليم السيولة المالية المتفق عليها كاملة وكدا المدة التي وصلت الى19 شهرا من المصادقة على العقد.اضافة الى عدم المواكبة للمشروع رغم انه كان يعمل جيدا من المجهود الخاص.وهناك اسباب اخرى خاصة بالسلطات المحلية….
    كل هدا وداك جعلني ادخل في متاهات ومشاكل انعكست بشكل سلبي على حياتي الشخصية والعاءلية والمادية.
    ان مشكل مقاولتي الدي تورطت فيه الدولة وورطتنا فيه لايمكن حله الا بالجلوس مع المقاولين المغبونين "المقولبين الدين اصبحوا يعيشون حياتهم كاشخاص محجور كليهم" .على طاولة واحدة ومحاولة وضع حل نهائي لهذا المشكل.

  • bo taguiya
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 12:56

    لن اسمح للذي قال بانه زاده برنامج مقاولتي نعمة فالكذب حرام من بدأ بالصفر بقي صفرا ومن ساندته عائلته فممكن ان يستمر وليس ناجح الرجل هو من يقول ها انا دا وليس ترك لي ابي .
    انا بدأت في هذا البرنامج المشؤوم الذي ادخلني المحاكم لا من جهة الابناك و لا من جهة الزوجة . هذا حالي و لازلت اعمل في مقاولتي مسجون فيها لانني مرهون مع المعدات و الحكم النهائي . خلاصة هذا القول اكرهمتونا هذا الوطن الحبيب .
    مقاولتي ستنجح في عدة حالات توضيح القوانين تبسيط المساطير تخفيض الفوائد مع انشاء صندوق للمقاول وليس مع الابناك و اخيرا مواكبة المقاول و مساعدته عن طريق لجن جهوية .
    غياب هذا دفع الى فشل معضم المشاريع و اتحدى كل من سيقول انه نجح لانني اعرف كيفية نجاحهم . وليعلم الرأي العام ان الحكومات لا ترت البرامج الحكومية السالفة فكل من دخل حكومة يخرب المشاريع على الحكومات السابقة لتبقى نقطة سوداء في سجلهم لهذا نطالب بمحاسبة هذه الحكومة .

  • الحبيب المالكي
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 13:08

    برنامج مقاولاتي إنتهى وتم دفنه ودفن المقاولين معاه

  • عبد الوهاب
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 13:14

    اي مشروع له دراسة و يجب ان يكون الشخص ملم بالمشروع و له خبرة و البنك لا يهتم بنجاح المشروع او فشله فهو يعطي المال مقابل فوائد و يجب تسديد الفوائد اولا ثم راسمال فيما بعد فانت صاحب المشروع مسؤول قانونيا و متابع في حالة عدم التسديد.

  • Hamid ramzi
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 13:18

    في علاقة مع عدة اصدقاء كنت اضن ان العيب في المسفيد اخد الدين وتماطل في الاداء .وحين التقرب اكتر منهم ولتعايش معهم وجدت ان الامر مبيت له بحكم ان البرنامج كان مجرد فكرة حكومية للتملص من شباب يحلم بالشغل وابعادهم عن الطلب بالوضيفة العمومية وتوريطهم في ديون مع مؤسسات ربوية دون مواكبة ومصاحبة كما وعدوهم ليجدو انفسهم في حجر البنك الدي لايرحم

  • الحـــــ عبد الله ـــــــاج
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 14:04

    1
    أكبر خطأ اقترفته الدولة في هذا المجال هو أنها راهنت على شباب أمي فاشل،
    غالبيتهم حملوا أفكار (farfelu) غير قابلة للنجاح والاستمرار، لأن جلها منقول ومستنسخ من مشاريع كانت موجودة وسباقة للسوق ونقلوها هم وكرروها.
    بالله عليك كيف تقبل على قرض وأنت لا تحمل أفكار قابلة للنجاح ؟
    كيف تقبل على قرض وتأسس "شركة" وأنت تجهل السوق ومعنى الأعمال ؟
    ألم يمنح لك القرض وفق ملف يتضمن دراسة للسوق تغطي 3 سنوات وزورتها وكذبت ونفخت فيها لكي تحصل على قروض ؟
    وفي النهاية تشكوا وتعلق فشلك على الدولة لأنها لم تعلمك معنى المقاولة، ولم تعلمك معنى السوق ولم تساعدك على تسويق منتوجك …
    دائما تبكي وتشكي الدولة وتعلق عليها فشلك وغبائك سواءا كنت في البطالة او سهلت عليك القروض ؟ ألا ترى بأن المشكل يكمن فك أنت ؟ لماذا اقتحمت عالم المقاولة وانت أمي في مجال الأعمال ؟ ألا ترى بأن غبائك وأميتك هو السبب في فشلك ؟ وما دمت دائما تحمل مسؤولية فشلك للأخريين فاقسم بالله العلي العظيم بأنك ستبقى دائما فاشل في حياتك، وقد حان الوقت أن تعترف بأن الدولة سهلت عليك الحصول على القروض ومنحتك الفرصة ولكنك غبي لم تستطع استغلالها.
    (يتبع)

  • محمد الوطني(كندا)
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 14:49

    من الصعب على من لديهم ثقافة الهمزة و الربح السريع والمجانية و الحرص على المظاهر أن ينجحو أي مشروع. البعض منهم أخدوا أموال القروض و أرادوا أن يلبسو أحسن الثياب و يركبو السيارات. نسوا أن النجاح يتطلب الكفاح و المثابرة. يظنون أن كل من ينجح يتحقق له ذلك بسهولة.لتنجح يجب أن تبني شبكة علاقات و يجب إتقان العمل و كسب التجربة. هناك بعض الإختلالات في كل بلاد العالم. هنا في كندا وجدوا أن هناك مافيا تحتكرصفقات الأشغال العمومية
    أرفض صيغة هذا المقال لأنه يبرز أن كل المسؤولية على الدولة و هو يخوف الشباب من دخول عالم المقاولات. ليجب تشجيع المبادرة مع الحرص عى التفاني و الجد للتغلب على كل الصعاب كيفما كانت. أن المقاولات الصغرى و المتوسطة هي قاطرة النمو. المغرب في أمس الحاجة لتشجيع المبادرات الفردية. لا بأس إذا لم تنجح في المرة الأولى إذا حاولت مرات أخرى سيحالفك النجاح. لعلمكم بعض أصحاب المطاعم يشتغلون 16 ساعة في اليوم. لا تبيعوا الناس الوهم و لا تحولو المغاربة و صغار المقاولين إلى معوقين. لا تنشروا ثقافة الإتكالية و إلقاء أسباب الإخفاق على الدولة أين هي مسؤولية صاحب المبادرة؟

  • Rachid
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 15:22

    هذا لانه وزعت الموافقة على باك صاحبي او دهن السير يسير اما اصحاب
    الكفائات و المشاريع المدروسة هه راكم عارفين

  • simo
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 15:43

    ومتى عرفت الابناك انها تفعل الخير للناس . الفئة المنحوسة و المتعفنة هم الموظفون البنكيون معروفون غير بالقوالب

  • Abdessalam
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 20:55

    Ce qui est demandé pour résoudre ce problématique est de décider de deux choses :
    1- inviter les organisations des droits de l'homme à réaliser des investigations autour de ce programme.
    2- que le gouvernement décide d'instaurer un JUGE UNQUE à portée NATIONALE pour s'enquérir du problématique et repérer les fausseurs de l'objectif noble de ce programme

  • BENAISSA
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 21:30

    لنتحدث قليلا لكن لنتحدث جيدا فكرة مشروع مقاولتي تم تطبيقها في العديد من الدول وقد عرفت نجاحا باهرا وبالخصوص في دول جنوب شرق اسيا مثل تايوان هونكونك الخ… لكن في المغرب هناك من نجح وهناك من فشل. واذا ما اردنا تحديد المسؤوليات عن هذا الفشل فيمكن القول بصفة عامة ان 90 % من اسباب هذا الفشل تعود بالدرجة الاولى الى المقاول نفسه. القانون المتعلق بالقروض في هذا الشان واضح وكل تاخر في تطبيقه هو شطط في استعمال السلطة والعمل على السطو عن اموال عمومية بدون وجه حق.
    اغتنم هذه المناسبة لاذكر للقارئ الكريم ان العديد من المغاربة يبحون بشتى الطرق على من ياخذ بيدهم والحصول على التمويل من اجل خلق او تطوير مشارعهم لكن بسبب هذه المقالات الصادرة عن بعض الافراد الفاشلين والكسالى يمكن ان تتبخر امالهم والذين يريدون ان يستولوا بدون وجه حق عن قروض تم منحها لهم من اجل خلق مشروع مدر للدخل والتشغيل على الاقل الذاتي.
    ومن اجل العمل على محاربة البطالة والتشجيع على تطوير اقتصاد المعرفة فان تشجيع المبادرة الفردية وتحسين مناخ الاعمال ومحاربة الفوارق الاجتماعية واستقلال القضاء ومحاربة الفساد الاداري.

  • أستاذة جامعية و دكتورة دولة
    الأربعاء 18 يناير 2017 - 22:36

    BENAISSA لا تصف ضحايا مشروع مقاولتي بالفاشلين ولا بالكسالى، فأنتم الفاشلين والكسالى و ألا أكفاء و المتربصين بالمناصب التي تفوق قدراتكم فتطلقون برامج فاشلة يكون ضحاياها كثر. لقد واكبت إنشاء مقاولتين ذاتيتن مواكبة فعلية سنة 2006 و بدعم مادي شخصي ٱتقا للمتابعات القضائية للأبناك ثم السجن لا قدر الله فشل المشروع، الشيء الذي حصل سنة 2008، ضاع مالي و سلم إخوتي مما كان سيترتب عن القروض البنكية من سلب لحريتهم.
    مشروع مقاولتي مشروع فاشل مثله مثل مشروع النجاة أو بالأحرى مشروع الغرق، لذا يجب متابعة الدولة المغربية و على رأسها وزيرها الأول على تدني كفاءتها و فشلها في أي مشروع أطلقته نتج عنه ضحايا، فبدل ما نحاكم الحكومة، نحاكم الضحايا، اللهم هذا منكر.

  • ادريس
    الخميس 19 يناير 2017 - 00:43

    ردا على السي بنعيسى، إن كنت فعلا معنيا بالمجال الاقتصادي من قريب أو بعيد…أريد أن أقترح عليك تحديا بسيطا، أحضر لنا أسي بنعيسى أنجح مقاول تعرفه أنت شخصيا أو من أولائك الذين قلت أنهم نجحوا في مقاولتي في الهونكونغ أو حتى من خارج درب التبانة و نطبق عليه ما طبقته علينا مبادرة مقاولتي و هو إجمالا كما يلي :
    – تجاوز مدة الجواب على ملف القرض و المحدد في 21 يوما حسب القانون المؤطر للمبادرة، و قد وصلت في إحدى الحالات في بني ملال إلى سنتين علما أن البنك يلزم صاحب الملف باكتراء محل إقامة المشروع قبل دراسة الملف(عملية حسابية بسيطة 24 شهر في 2500 درهم سومة كرائية =60.000 درهم دين قبل بداية المشروع)…بوادر النجاح تظهر من البداية…
    – نسبة الفائدة 7.85 في المائة دون احتساب الرسوم، مع البداية في تسديد الأقساط ابتداء من الشهر الثالث لبداية التمويل و ليس بالضرورة بداية الانتاج.

    يتبع

  • Omar33
    الخميس 19 يناير 2017 - 13:44

    'L'évasion fiscale coûte des dizaines de milliards de dirham chaque année à l'Etat Marocain il faut une Justice fiscale pour la paix social l'équité devant l'impôt et pour le développement économique durable

  • Aziz
    الخميس 19 يناير 2017 - 17:45

    دَائما مسؤولية الآخرين!! هكذ هو العقل العربي المتخلف!
    أخدت قرضا من أجل مشروع، إذا فأنت محضوض جدا!!! فشل مشروعك ليس مسؤولية البنك أو الدولة. بل هو مسؤوليتك أنت أو الظروف… ليس هناك رجل أعمال ناجح لم يعرف الفشل!!
    ثم الكلام عن الربا!! الربا يكون مع مستحقي الصدقات! منع الله عز و جل أن يزاد على قروضهم لأنهم معدمين. أما صاحب المشروع فهو غير معدم و نسبة صغيرة من الفائدة ملزمة و إلا فلن يكون هناك قرض و لا اقتصاد .. فقط الخراب.. كفاكم نطقا باسم الله عن جهل!

  • عبدالسلام
    الخميس 19 يناير 2017 - 18:34

    هناك ثلاث فئات من المستفيدين من برنامج مقاولتى
    1- الجدى والباحث عن تطوير حالته ودو عقلية المقاول
    2- المستفيد المدفوع لاستغلال هدا البرنامج لعل و عسى ينجح..ودلك من طرف مؤطرى الشبابيك بغية الحصول على اكبر العائدات (10000.00درهم عن كل مستفيد).
    3- المستفيد دو نية استعمال المال المحصول فى غير مضمون دراسة الجدوى المسلمة الى الشباك و البنك.(سوء نية، الفساد).
    الفئاتان 2 و 3 هما مصدر هروب الفاعلين اصحاب القرار من ايجاد حل لهدا البرنامج الملعون

  • عبدالسلام
    الخميس 19 يناير 2017 - 19:01

    ردا على صاحب التعليق رقم 68 أقول :
    الانابيك ارتكبت خطأ قاتلا حين اوكلت لاناس وفرت لهم تكوين اسبوعين لكى يصبحو مرافقين (coach) للمقاولين المبتدئين.
    – المبتدأ يحتاج الى خبير.
    ال10000.00 درهم كان أجدر للانابيك أن تعطيها للمحاسبين المعتمدين لتوفير الحاجة من الخبرة فى سنوات بداية المقاول المبتدأ.
    – فاقد الشىء لا يعطيه
    الشباك هو من تعاطى مع هدا المستوى البخيس ودلك لتوجه سياسى محض للدولة.

  • Enuda
    السبت 21 يناير 2017 - 02:56

    [21/1 02:35] enuda: استخلص من التقارير ان الوكالات بمساعدت الحكومة نهبو اموال الفية برنامج التشغيل الداتي moukawalati
    و الان يعتقلون الشباب المنخرطين في اابرنامج لانخفاض نسبة البطالة باامغرب والاستفا دة من جديد من الدعم العالمي
    [21/1 02:41] enuda: علما ان هذا مشكل جميع برامج التشغيل وجميع شباب المغرب

  • Dda
    السبت 21 يناير 2017 - 03:19

    [21/1 dda: استخلص من التقارير ان الوكالات بمساعدت الحكومة نهبو اموال الفية برنامج التشغيل الداتي moukawalati
    و الان يعتقلون الشباب المنخرطين في اابرنامج لانخفاض نسبة البطالة باامغرب والاستفا دة من جديد من الدعم العالمي
    [21/1 02:41] da: علما ان هذا مشكل جميع برامج التشغيل وجميع شباب المغرب

  • مهتم
    الثلاثاء 9 ماي 2017 - 19:08

    Impossible de réussir un projet avec un crédit à taux élevé sur un marché plein de millionaires escro molchkara…m

  • IMAD
    السبت 17 يونيو 2017 - 17:51

    كنت سأنخرط في هدا المشروع…لكن بعد هدا التقرير أشكر أصحاب هدا التقرير جزيل الشكر…

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة