"ببوش المغرب" يُغْني الموارد المحلية ويتلمس خطى العالمية

"ببوش المغرب" يُغْني الموارد المحلية ويتلمس خطى العالمية
الخميس 2 فبراير 2017 - 05:05

احتفل المغرب، يوم الأربعاء، باليوم الوطني الأول لتربية الحلزون أو “الببوش” كما يسميه الكثير من المغاربة، من خلال وضع إستراتيجية لتنمية القطاع؛ وذلك بغية تطوير إمكانات المغرب في مجال زراعة الحلزون والإنتاج والتثمين، وكذا إمكانية تصدير الحلزون والمنتجات المشتقة، وفق ما ذكرته وكالة المغرب العربي للأنباء.

وأوضح محمد الصديقي، الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري، أنه “نظرا لإمكانات المغرب في مجال زراعة الحلزون وللنمو المضطرد للسوق الدولية، أضحى من المناسب حاليا وضع إستراتيجية تنمية القطاع ومخططات عمل من أجل تحسين المنتوج والتثمين وتنويع العرض من أجل قيمة مضافة جيدة”.

وأفاد الصديقي، الذي ترأس افتتاح هذا اليوم الوطني الأول، بأن “تنمية قطاع تربية الحلزون يندرج في إطار إستراتيجية المغرب الأخضر من أجل تطوير سلاسل الإنتاج، باعتماد مقاربة سلسلة القيم التي ترتكز على منطق إدماج كافة الروابط في السلسلة، ابتداء من الإنتاج إلى التسويق، مرورا بالتحويل”.

وفي مجال الإنتاج، يتمثل الهدف، حسب الكاتب العام، في ضمان حماية للسلالات المحلية وتطوير زراعة السلالات المنتجة الموجهة نحو التصدير والتثمين، خاصة المنتوج المخصص للاستعمال في مجال مستحضرات التجميل.

من جهته، أبرز أحمد أوعياش، رئيس الكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية، أن زراعة الحلزون تشهد نموا مهما على المستوى العالمي، مسجلا أن هذه الإمكانية حفّزت مسؤولي الوزارة للبحث دائما عن منافذ جديدة للتنويع في مجال مخطط المغرب الأخضر.

وأكد المتحدث أن الوزارة تبذل كل ما يلزم من أجل تقديم المساعدة إلى الفاعل الأول، وهو المشغل في هذا القطاع، والتي تندرج في إطار الاقتصاد الاجتماعي الذي سيشهد بالتأكيد تطورا خاصا جنبا إلى جنب مع مثيلاته من القطاعات الأخرى.

وقالت نادية بابراهيم، رئيسة الفيدرالية المهنية لتربية الحلزون، إن اليوم الوطني الأول لتربية الحلزون يشكل مناسبة من أجل تقييم الوضعية الحالية لهذا القطاع والخروج بتوصيات تكون مفيدة من أجل وضع اللمسات الأخيرة على مشروع برنامج العمل الذي وضعته الفيدرالية، والذي سيتم تقديمه إلى وزارة الفلاحة من أجل دراسته.

ويروم هذا اليوم الوطني عرض الإجراءات الجديدة التي جرى اتخاذها لنمو هذا القطاع وإبراز المهن ومسارات التثمين الغذائي والصناعي الذي تمثله تربية الحلزون، فضلا عن إبراز مؤهلات السوق الأوروبية بشأن تصدير الحلزون وتثمين المنتجات المشتقة منه على المستوى الدولي.

وتخول تربية الحلزون، وهي السوق التي تعرف نموا مضطردا على المستوى العالمي، فرصا مهمة للنمو بالنسبة إلى الفلاحين، بالنظر إلى معدلات الإنتاج الكبيرة، بالخصوص بفضل طبيعة المناخ المغربي. كما أن دينامية هذه السوق يدعمها تنوع لا محدود في منتوج الحلزون ومشتقاته، سواء في مجال التغذية أو في قطاع التجميل.

‫تعليقات الزوار

9
  • ١محمد١
    الخميس 2 فبراير 2017 - 05:14

    تقصدون في مجال "تربية" الحلزون وليس "زراعته"

  • قاري الزمياطي
    الخميس 2 فبراير 2017 - 07:17

    الحلزون لافقري يتكاثر في الربيع يحتوي على مادة لزجة يمر على جميع النبتات والمأكولات والنجاسات وعندما يستوفي 182يلتصق بالحجر والاعشاب والشجر لمدة ستة أشهر يأخذ نفسه من نفس المادة المعلق عليها لانه يعتقل نفسه فتبقى المادةىاللازجة معه ولو علق بها دوا العفريت النباتي لذلك انصح اخواني المغاربة بالتريث ليس كل الحلزون مقدور ولكن بعض الطباخين لايجيدون فن طهيه تبقى مسألة رميه حيا في الما الغالي بدون رحمة لانه مخلوق وعندو نفس هذا من اختصاص علمائنا الذين تركوا الجمعيات تنوبوا عنهم

  • مغربي مهاجر
    الخميس 2 فبراير 2017 - 07:32

    نعم ولما لنا… فبعد تحرير الدرهم لابد ان نواكب العصر…
    هل تعلمون ان خلال العقد القادم ستم التخلي عن الديزل تماماً؟!؟ اقسم بالله اصبحنا كالنسانيس امام الغرب لا نملك قوة ولا حيلة…

  • مولاة البابوش
    الخميس 2 فبراير 2017 - 09:36

    كليت البابوش مرة هد 20 عام.. منذ ذلك اليوم عطيتو اتساع..مشيت نموت..ليلة كاملة ونا فايقة الحكة في الجسم كله حتى قلت الموت هده رغم انه مطبوخ بالمنزل كنت انذاك بمنطقة دكالة.الحمد لله

  • boujmia
    الخميس 2 فبراير 2017 - 10:04

    الناس الذين يراقبون الببوش وجدو انه بعد مدة الصيف وبمجئ الامطار يعود الى الحياة
    فبعد بحت علمي وجدو ان السر في خنونتو والغدة المنتجة لهاته لخنونة
    وهي تنفع في محاربةالشيخوخة والاءكسدة ووو
    ولهادا الان يستعمل في لاكريم ديال لوجه
    اما في طريقة طبخه فاولا يجب تجويعه ومن بعد اعطاه طحين حتى يصبح برازه ابيض يعني انه خالي من
    القادورات وان الطحين نقى مصارينه
    ومن بعد يطبخ مع الزعتر والعشوب
    وبصحتكم

  • المجيب المقنع
    الخميس 2 فبراير 2017 - 18:24

    الاسبان يستفيدون ويسيطرون على تجارة الببوش المغربي.وفي الابحاث ،الكنديون يعلمون عن سلالات الببوش المغربي ما لا يعلمه اعلم خبراءنا.انا لا اعرف ما هو دور المعهد العلمي بالرباط !!! كعادتنا سيشتكون من ضعف الامكانيات .فبمناسبة اليوم العالمي للحزون اقترح ان يطلب" موظفوا" هذا المعهد من كل المواطنين المتواجدين في كافة ربوع البلاد كي يبعثوا لهم بالحلزون او بقواقع الببوش المتواجدة في ناحيتهم لتحضير خارطة تواجد هذه السلالات وتحديد خصاءصها وقيمتها البيولوجية والتجارية وكيفية استغلالها.ان اعداد السلالات التي يزخر بها المغرب يعتبرها الاجانب كنز تحت اقدام المغاربة لكنهم يجهلونه كل الجهل.فاينك ايها المعهد العلمي المغربي؟؟وا حسرتاه…!!! ان بلدنا يزخر بالكنوز لكنه يزخر ايضا بالجماجم الفارغة.

  • ahmed
    الخميس 2 فبراير 2017 - 20:19

    السلام عليكم انا اوريد معلوماة كيف يقومون بتربيته وشكرا

  • غريب في وطنه
    الخميس 2 فبراير 2017 - 22:59

    بفضل " الببوش " سينمو الاقتصاد المغربي و سيعيش المغاربة في بحبوحة من العيش ؟؟ باي باي الفقر باي باي البؤس و الجهل …؟؟؟؟؟ لا إله إلا الله .. شعب جاهل.

  • abderrahmane guerrab
    الثلاثاء 7 فبراير 2017 - 20:15

    نحن مجموعة من الشباب عاطلين عن العمل نرى في هدا المجال أنه سوف يشق طريقا نحو النجاح . ونريد معلومات للاستثمار في هدا المجال لكن في بلدنا العزيز العين بصيرة واليد قصيرة ولا معيل لنا سوى الله ولا الاه الا الله

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة