أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري أن المناظرة التاسعة للفلاحة ستنظم بمكناس، يوم 17 أبريل المقبل، حول موضوع “إمدادات الماء، الفلاحة والأمن الغذائي”.
وأبرزت الوزارة، في بلاغ لها، أن الموارد المائية تمثل رهانا عالميا في ما يخص الأمن الغذائي، كما يعتبر الاستعمال المستدام للماء من أهم التحديات العالمية للقرن الواحد والعشرين.
ووفقا للمصدر نفسه فإن 70 في المائة من المياه العذبة المستعملة في العالم تخصص للإنتاج الفلاحي، وتقديرات للأمم المتحدة تكشف أن الطلب العالمي على الماء المخصص للفلاحة سيتزايد بحوالي 20 في المائة في أفق 2050.
وفي هذا السياق، ستنكب المناظرة التاسعة للفلاحة، التي تنعقد تحت رعاية الملك محمد السادس، على ما يعتبر اليوم “الذهب الأزرق”، وذلك بهدف رئيسي يتمثل في تحسيس وتعبئة الفاعلين الفلاحيين، وكذا أصحاب القرار والرأي العام، بضرورة تدبير الموارد المائية بشكل ناجع، وفي احترام كامل للمستلزمات البيئية.
وحسب الوزارة؛ ستنكب المناظرة التاسعة للفلاحة، أيضا، على التعريف بمدى تقدم مخطط “المغرب الأخضر” ومنجزاته، وهو المخطط الذي جعل، منذ الإعلان عنه في 2008 ، من الاستعمال العقلاني للموارد المائية أولى أولوياته.
Cette photo est totalement contradictoire avec la politique menée par le roi et son cabinet en matière d'agriculture : agriculture productiviste pour maximiser les profits
Il nous faut au contraire une Agriculture vivrière moderne pour le bien des petites et moyens paysans, respect de l'environnement, respect des ressources notamment l'eau ) enfin pour le portefeuille et la santé des Marocains
في عهد المولى اسماعيل كان الماء المتجمع في "هري السواني" يزود مدينة مكناس كلها باحتياجاتها من الماء اما اليوم وبمناسبة المهرجان الدولي للفلاحة فقد يتساءل هؤلاء المتناظرون لاي شيئ تصلح تلك الكمية من المياه المتجمعة في هذا السهريج الكبير؟؟