لم تتباين كثيرا وجهات نظر رجال الأعمال المغاربة والمسؤولين بوزارة التجارة والصناعة ومغرب تصدير والبنك المغربي للتجارة الخارجية، حول الأهمية التي تتمتع بها أسواق مدغشقر ورواندا وتنزانيا بالنسبة لمستقبل أعمالهم في هذه المنطقة.
ولم يخف معظم رجال الأعمال الذين اتصلت بهم هسبريس، مباشرة بعد انتهاء فعاليات ملتقى الأعمال الإفريقية (African Business connect) الذي نظم من طرف البنك المغربي للتجارة الخارجية بمساهمة من مغرب تصدير، نيتهم العودة من جديد إلى منطقة إفريقيا الشرقية، قصد مواصلة اتصالاتهم مع نظرائهم المقاولين في هذه البقعة الجغرافية، بشأن استغلال فرص أعمال في إطار صفقات مربحة للطرفين.
المفضل الحليسي، المدير العام المنتدب للبنك المغربي للتجارة الخارجية أوف أفريكا، قال إن الجولة التي قام بها رجال الأعمال المغاربة إلى كل من رواندا وتنزانيا ومدغشقر شكلت فرصة سانحة لربط أولى الاتصالات مع القطاع الخاص والعمومي في دول شرق إفريقيا، التي تحقق اقتصادياتها نسب نمو عالية، والتي تعتبر الأسرع نموا في القارة السمراء.
ويرى الحليسي أن الأرضية مواتية بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة والكبيرة من أجل الدخول إلى أسواق هذه الدول الثلاث بقوة في المستقبل القريب، رابطا هذا التفاؤل بالاتفاقيات المبرمة بين المغرب ورواندا وتنزانيا ومدغشقر في الشهور الماضية، والتي فتحت الباب على مصراعيه أمام تعاون حقيقي بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم في هذه البلدان.
ولفت محمد بنعياد، الكاتب العام لمديرية التجارة الخارجية بوزارة الاستثمارات والتجارة والاقتصاد الرقمي، الانتباه إلى أن هناك مجموعة من القطاعات التي تشكل مجالا خصبا لاستقطاب أنشطة المقاولات المغربية، خاصة في مجال الصناعات الزراعية والبنيات التحتية والتكنولوجيات الجديدة؛ وهو ما أكدته أيضا زهرة المعافري، المديرة العامة لمغرب تصدير، التي اعتبرت أن الدورة الثانية لملتقى الأعمال الإفريقية سيساعد كثيرا المقاولات المغربية على إيجاد موطئ قدم لها بكل من رواندا وتنزانيا ومدغشقر.
محمد بنبوبكر، نائب رئيس لجنة إفريقيا والعلاقات الجنوبية البينية بالكنفدرالية العامة للمقاولات بالمغرب، اعتبر من جهته أن هذه الجولة التي تمت في إطار الملتقى الثاني للأعمال الإفريقية (African Business connect) وشملت ثلاث دول من إفريقيا الشرقية، أتاحت لمجموعة من المقاولات المغربية التعرف عن قرب على الإمكانيات التي تزخر بها هذه المنطقة، والإحاطة بحاجيات المقاولات العاملة في مختلف القطاعات الاقتصادية.
وأوضح بنبوبكر، في تصريح لهسبريس: “إلى جانب اللقاءات البنية الرسمية بين المقاولين المغاربة ونظرائهم من الدول الثلاث، هناك مقاولون ربطوا اتصالات مباشرة مع مقاولات أخرى وقاموا بزيارات ميدانية بالمقاولات المحلية، وهو ما ضاعف من حظوظهم في الحصول على صفقات مربحة، ما يجعلنا نتفاءل كثيرا بمستقبل التعاون بين خواص المغرب وهذه الدول الصديقة”.
رشيد العناني، الذي ينشط في قطاع تسويق مواد البناء المتطورة، أكد بدوره لهسبريس على أهمية الزيارات الميدانية لمقاولات الدول الثلاث.
وقال العناني في التصريح ذاته: “اللقاءات البينية التي عقدها المنظمون لفائدة مقاولات المغرب ورواندا وتنزانيا ومدغشقر كانت مثمرة، لكن هذا لا يعني اكتفاء المقاول المغربي بهذا الحد، فاستغلال كل دقيقة من زمن هذا الملتقى أتاح للعديد من المقاولات المغربية فتح اتصالات مهنية مع القطاع الخاص، عبر الانتقال إلى مقرات الشركات، ما من شأنه المساهمة في تعزيز الثقة بين الطرفين على وجه السرعة”.
اذا كانت المقاولات لاتحترم دفتر التحملات هنا داخل المغرب بمباركة من كبار المسؤولين مما يضطر معه أغلب مقتني هذه العلب الى اعادة تبليطها وتجبيصها حتى أن هناك من يضطر لاعادة شبكة الصرف الصحي فهل سيجدون من يتستر على خروقاتهم هناك أعتقد ذالك فجميع مسؤولي دول العالم الثالث من نفس الطينة
والتشاؤم يلف الشعب المغربي من هده السياسة الافريقية التي لا يستفيد منها سوى اغراق المغرب بالمهاجرين
كانت الأمور ستسير على ما يرام لولا الأخطاء الصبيانية التي قام بها الكاتب العام لوزارة التجارة. هذه ليست المرة الأولى التي يجعلنا نحمر خجلا من تصرفاته أمام الشركاء الأفارقة، مع أنه المفروض أن يكون مثلا يقتدى به لباقي أعضاء الوفد. نحتاج إلى ممثلي القطاع العام أكثر انظباطا وأكثر مهنية من أجل مواكبة الدينامية التي أطلقها صاحب الجلالة، وليس أشخاص يعيقون هذه المسيرة الواعدة. شكرا هسبريس على النشر وعلى تسليط الضوء على الفعاليات التجارية والاستثمارية.
Bravo à la BMCE et Maroc export pour la très bonne organisation de cet événement. Ça nous a permis de nouer des contacts avec des opérateurs des 3 pays et de franchir le pas à la conquête de l'Afrique de l'est. la seule fausse note étaient les incidents causés par le secrétaire général de la direction générale du commerce international. j'espère que ça ne se reproduira pas
سياسة المغرب في إفرقية لن تزدنا سوى تفقير وتهميش كشعب مغربي.سواء كان تفاؤل او تشاؤم لن ينفعنا دالك ولا نأبه أبدا لا للمسؤولين ولا للمسثثمرين اصحاب البطون العملاقة..
مال الشعب يجب أن يصرف داخل البلد أولا،الإستثمار بالمغرب لا نهاية له،آلاف الدراهم تضيع نتيجة هذه السياسة الحمقاء،
البعض يتساءل (ماذا سنستفيد من هذا) والبعض الأخر يدعي أن أموال المستثمرين هي أموال "الشعب" !؟
وأنت بماذا تفيد الشعب ؟
ألست أنت أيضا عضو من هذا الشعب الذي تتكلم باسمه دون ان (يحاشيها) ليك أحد ؟
لماذا تريد ان يفيدك الآخرين دون ان تفيد انت أحد ؟
على الأقل المواطن الذي يستثمر أمواله في افريقيا (وهو حر فيها ولا ينتظر منك ولا من أمثالك الإذن) لا يتسول لا صدقات من الدولة ولا زيادات اجور ولا دعم خبزي ولا وظائف عمومية كما تفعل أنت و(التريكة ديالك) بل هو مواطن اصلح واكثر إفادة منك لأنه مواطن ينتج الثروة ويخلق الشغل ويدفع الضرائب التي ربما تتقاضى منها اجرتك البئيسة ويدفع أموال للصناديق الاجتماعية في الوقت الذي تستهلك وتهلك مقدرات البلاد دون ان تفيد بشيء !
هل تضن أنمك تفيك الشعب بشيء حينما تكتب مثل هه التعليقات الغبية التي تنفث فيها أفكارك المتخلفة ؟
أسيادك وأولياء نعمتك يجوبون افريقيا وأوروبا والعالم كله ليجدوا أسواق للمنتوجات التي ينتجونها وانت تقضي وقت التافه على الانترنات لتسجيل الملاحظات الغبية وتعتقد بان تفيد بل أنت تفسد من خلال تكريسك للثقافة العدمية والأفكار المتخلفة وتنشر الجهل
دول العالم الثالث ليسوا من نفس الطينة .افريقيا الشرقية وخاصة تنزانيا وروندا واثيوبيا.لها شعب ولها رؤساء كل في انسجام تام. اتفقوا لاول مرة ان يبداوا العمل.دقة في المواعيد والتفاني في العمل. مواعيد المسؤولين عندهم تكون في الثامنة صباحا دون تاخير .وما يقولون هو الذي تراه.اما الشعب فروندا استبدلت الفرنسية بالانكليزية .فكانت اربع سنوات كافية لتحصيل اللغة .شباب يافع وبكل ادب يشتغل دون ملل. قضوا على الرشوة والزبونية في مدة وجيزة .هذه هي افريقيا الشرقية لكن بوعو يظن ان كل العالم يشبهه في تعفنه..