حداد ينتقد "مالية 2017" .. ضعف الرؤية وغياب الانسجام

حداد ينتقد "مالية 2017"  .. ضعف الرؤية وغياب الانسجام
الأحد 7 ماي 2017 - 04:15

يأتي قانون المالية في سياق استثنائي وظرفية سياسية دقيقة تميزت بشبه أزمة سياسية أثرت على المسار الديمقراطي ببلادنا وعلى صورة المغرب وعلى عمل المؤسسات، مما جعل البطء سيد الموقف على المستوى الاقتصادي ومستوى الاستثمار.

الظرفية الدولية تعرف استمرار آثار أزمة اقتصادية ومالية واجتماعية عمرت حوالي عقدا من الزمن كانت لها آثار سياسية عميقة في أوروبا والمملكة المتحدة وأمريكا الشمالية. الاقتصاد العالمي لم يتعاف بعد ويعرف تحولات جوهرية كبيرة، من بطالة مزمنة وتراجع للاستهلاك كمصدر للنمو في الدول الصناعية وتراجع ريادة الولايات المتحدة للنمو على المستوى العالمي وبطء الإصلاحات في الصين التي تتوخى الاعتماد أقل على التصنيع والتوجه نحو اقتصاد الخدمات وكذا تراجع تأثير الرساميل المتحركة في دينامية الاستثمار على المستوى الدولي.

أضف إلى هذا نمو نزعات على المستوى السياسي والإيديولوجي تصب في خانة الشعبوية والقومية المتطرفة والحمائية والعنصرية ومعاداة الإسلام والسامية والمهاجرين.

على المستوى الوطني لازال اقتصادنا يعاني من ثقل الفلاحة البورية المتأثرة بالتقلبات المناخية على نمو الناتج الداخلي الخام، مما يطرح أسئلة على أحد أهداف المخطط الأخضر المتمثلة في تشجير مليون هكتار في أفق 2020، أي تحويلها من زراعة الحبوب المعتمدة بكثرة على التساقطات المطرية إلى زراعات يمكن سقيها عبر تقنيات التنقيط. أضف إلى هذا استمرار القطاعات غير الفلاحية في نمو محتشم لا يتجاوز 4%. كل هذا كان له انعكاس سلبي على استمرار أزمة البطالة، خصوصا في أوساط شباب المدن وحاملي الشهادات.

كنا ننتظر من مشروع قانون المالية أن يتجاوب مع هذه الظرفية الوطنية والدولية بشكل أو بآخر. ولكنه جاء محتشما تنقصه الجرأة وغياب الرؤية وحتى غياب تصور نموذج تنموي واضح.

أكثر من هذا، لم يترجم قانون المالية أيا من توجهات البرنامج الحكومي، بل جاء مناقضا له، بل غير منسجم معه تماما. مع ماذا نتعامل؟ هل مع البرنامج الحكومي؟ أم مع قانون المالية؟ أحدهما في واد والآخر في واد آخر. أغلب الإجراءات لا تترجم الطموحات الواردة في قانون المالية. الشيء الوحيد الذي يلتقيان فيه هو غياب تصور جدي للنموذج التنموي المنشود. ينسجمان في غياب الرؤية.

المشكل هو أن المقاربة موجودة ومحددة والتصور ممكن. تقرير البنك الدولي الأخير قال بأن المغرب يمتلك مؤهلات مهمة للصعود إلى مرتبة الدول الصاعدة: النافذة الديمغرافية حيث طغيان الفئة العمرية 15-60 سنة على أسفل الهرم الديمغرافي، مما يعني كثرة السكان النشطين مقارنة مع الفئات العمرية الأخرى، تمدن المجتمع وهو ما يعني تحولا سوسيولوجيا مهما وكذا تكاثر الفضاءات الحضرية الخالقة للدينامية الاقتصادية غير الفلاحية، وارتفاع مستوى عيش المواطنين، أي نمو مطرد لطبقة متوسطة مستهلكة ووازنة على مستوى الاستقرار السياسي والاجتماعي.

هذا ما حصل في كوريا وتركيا وتايوان والشيلي والبرتغال وماليزيا وكوستاريكا وغيرها، وهي دول عرفت انتقالا ملحوظا إلى دول صاعدة. هي دول استغلت الديمغرافيا والتمدن والطبقة الوسطى لتستثمر في أمور أعطتها إنتاجية إضافية. الاستثمارات القارة والمباشرة مهمة، ولكن هذه الدول اهتمت كذلك بالجامعات والبحث العلمي واقتصاد المعرفة والرأسمال البشري والتراث اللامادي، وأعطت دورا أكبر للقطاع الخاص على مستوى البحث والاختراع.

قانون المالية غيب هذه الأمور أو فقط مر عليها مرور الكرام مكررا العادات والردود القديمة نفسها، والتي لا تعدو أن تكون ذرا للرماد في العيون ليس إلا. وفي غياب الرؤية هذه، يلتقي قانون المالية مع البرنامج الحكومي: الاثنان لا يعيران تطوير الرأسمال اللامادي، والاستثمار في العنصر البشري، واقتصاد المعرفة وتشجيع الابتكار أي اهتمام، اللهم بعض الاجراءات المحتشمة هنا وهناك.

ولكن التناقص بين البرنامج الحكومي وقانون المالية ليست فقط باديا للعيان ولكن له دلالات مهمة حول أولويات متضاربة بين أطراف التحالف الحكومي. يبدو أن لكل أولوياته وغير واضح للرأي العام أي طريق ستنهجه الحكومة.

على مستوى التشغيل مثلا: البرنامج الحكومي يهدف إلى خفض نسبة البطالة بنقطتين. ولكن سياسة التشغيل التي وردت في قانون المالية تركز فقط على عرض الشغل (أي كيف يصبح طالب الشغل قابلا للتشغيل) لا على طلب التشغيل، أي كيف يجب الاستثمار في قطاعات تؤمن أكبر عدد ممكن من فرص الشغل.

نوع الاستثمار الذي ورد في قانون المالية يركز على الصناعة والفلاحة. الأول قطاع يفقد مناصب بكثرة لأنه يعيش فترة تحول عميقة، وحتى الوحدات الجديدة فإنها لا تشغل إلا أيادي عمل قليلة نظرا للتحول الآلي automatization الذي تعرفه الصناعة على المستوى الدولي.

في الصناعة، ما نأخذه بيد نفقده بيد أخرى: النسيج والمواد المنزلية والمواد الكهربائية والصناعات التحويلية وغيرها تسرح العمال بالمئات والآلاف. صحيح أن المهن العالمية وصناعة السيارات والطائرات تنمو، ولكنها غير كافية لتعويض ما تفقده الصناعات الأخرى على مستوى مناصب الشغل.

هدف الصناعة هو الرفع من القدرة التصديرية للمغرب، والرفع من القدرة التنافسية للصناعة المغربية، والمساهمة في تخفيض الميزان التجاري وميزان الأداءات، ولكن علاقتها في الوقت الحالي بخلق مناصب الشغل تبقى محتشمة.

في هذا الباب لا بد من الاحتياط من شيء معين: الدعم المتزايد على المستوى الجبائي وعلى مستوى العقار، وعلى مستوى منح الاستثمار سيعطيك قطاعا صناعيا يعيش على أنبوب إعانة الدولة لا قطاعا يستطيع أن يكتسب مناعة وتنافسية ذاتية. إشكالية الاستدامة والمردودية والتنافسية تطرح نفسها بإلحاح في هذا الإطار.

أما الفلاحة فمناصبها قارة ومركزة في العالم القروي الذي لا يعرف تفاقما كبيرا لأزمة البطالة. ميزانية وزارة الفلاحة تصل الى 17 مليار درهم، وهذا يعني أنها مدعمة بشكل كبير جدا كذلك. وهذا ما مكن من رفع الانتاجية وساهم في الرفع من تنافسية الضيعات الكبرى وأعطى دينامية جديدة للصناعات الغذائية وساهم في تحويل حوالي 340 ألف هكتار إلى مساحات للتشجير.

ولكن التحديات تبقى كبيرة؛ حيث الضيعات الصغرى لازالت مهمشة رغم سياسة التجميع، والإنتاجية لازالت دون المستوى الدولي؛ وذلك لعدم نجاعة الإرشاد الفلاحي رغم وجود المكتب الوطني للاستشارة الزراعية منذ خمسة أعوام، والوصول إلى مليون هكتار من الأراضي المشجرة لازال بعيد المنال ولن يتأتى قبل 2025 على أبعد تقدير، وقلة الأسواق الكفيلة بمواكبة الانتاجية المتصاعدة، وعدم المحافظة على الموارد، خصوصا المائية منها، في اشتوكة آيت باها وزاكورة وبودنيب وتانسيفت والحوز وغيرها من المناطق التي تعرف تدهورا كبيرا للفرشة المائية.

سؤال المردودية يطرح نفسه هنا بإلحاح: مقارنة مع 17 مليارا من المدخلات، ما هي المردودية خصوصا من ناحية خفض الاعتماد على التساقطات المطرية والرفع من الانتاجية حسب المعايير الدولية ووجود استراتيجية تسويقية ناجعة والاهتمام بالفلاح الصغير واستعمال الموارد استعمالا مستديما؟

لذلك فالاستثمار في قطاعي الصناعة والفلاحة ضروري ومهم ويجب الاستمرار مع طرح الأسئلة المحرجة والضرورية كذلك، ولكنه سيؤدي في أسوأ الأحوال إلى استقرار البطالة ولكن ليس إلى الرفع من فرص الشغل.

ما أستغربه هو أن القطاعات المشغلة لا يعيرها قانون المالية أدنى اهتمام؛ وهي الخدمات والبناء والتكنولوجيا والخدمات المالية والسياحة وصناعة السفر والتجارة والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الرقمي. هذه قطاعات لها قيمة مضافة مهمة، وهي قطاعات تخلق وتنتج مناصب للشغل وتعطي قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

لا أثر يذكر لاستثمار محترم في هذه القطاعات في قانون المالية. وهذا شيء مؤسف لأن هذه القطاعات، خصوصا الخدمات، أحدثت ثورة في ميدان التشغيل في البرازيل ورواندا وتايلاند وسيريلانكا وغيرها. أما السياحة البيئية والقروية فدول مثل فرنسا والبيرو وكوستاريكا وتانزانيا أحدثت فيها ثورة على مستوى تنويع دخل الإنسان القروي وخلق الآلاف من مناصب الشغل. الحكومة لم تخصص لهذا ولا سنتيما واحدا رغم وجود استراتيجية متكاملة في هذا الإطار.

آخر نقطة هي الدين العمومي والبرنامج الحكومي يطمح إلى خفضه إلى ما دون 60٪‏ من الناتج الداخلي الخام، أي بأربعة نقط. فوائد الدين كانت 10 ,27 مليار سنة 2016 وقانون المالية يخطط لتسديد 27,47 مليار سنة 2017، أي بزيادة 370 مليون درهم مقارنة مع السنة الفارطة. حتى وإن أضفت إلى ذلك 500 مليون درهم نمو في تسديدات الدين الأساسي، فإن هذا لا يرقى إلى مليار درهم إضافية في السنة، وهو ما يمثل فقط واحدا على تسعة من الناتج الداخلي الخام، أي إنه في آخر الولاية الحالية سنصل إلى خفض المديونية بنصف نقطة فقط. هذا دليل آخر على أن البرنامج الحكومي في واد وقانون المالية في واد آخر.

في الختام، لا يمكن أن نواجه التنافسية الشرسة على المستوى الدولي بالحمائية. الحمائية والدعم المتزايد لا تقويان المنتوج الوطني بقدر ما تضعفانه. يجب أن نستثمر في البحث والتكنولوجيا والرقميات، ونشجع القطاع الخاص على تولي الريادة في هذا الإطار لكي نجعل اقتصادنا ذا مناعة وتنافسية.

علينا أن نشجع بناء وخلق حوالي مائتي جامعة للبحث والتكنولوجيا، ونضع حوالي مائة وحدة للخلق والابتكار بشراكة مع القطاع الخاص، ونرفع من ميزانية البحث العلمي إلى حوالي 20 مليار درهم في السنة، ونرفع القيود الضريبية والجمركية والعقارية على مبادرات البحث والابتكار، ونضع نصب أعيننا هدف 5000 براءة في السنة في أفق 2030، ونخلق معارض ونوادي جهوية للابتكار، ونخلق قاعدة متينة لاقتصاد المعرفة. بهذا سننخرط في المستقبل بجدية وشجاعة. فقط هكذا يمكن لنا أن نصبح دولة صاعدة واقتصادا رائدا على مستوى إفريقيا والعالم العربي.

* نائب برلماني عن حزب الاستقلال

‫تعليقات الزوار

14
  • eric
    الأحد 7 ماي 2017 - 05:02

    عندما تشاركون في الحكومة تشكرون ولما تبتعدون تستنكرون.
    ماذا قدمت في قطاع السياحة غير تبديد أموال الشعب؟

  • مواطن
    الأحد 7 ماي 2017 - 05:27

    لحسن حداد أنت تنتقد قانون مالية أعد في فترة حكومة بنكيران الثي كنت فيها ولم يطرأ عليه أي تغيير! فماذا كان سيكون رأيك لو كتبت مقالا عن نفس قانون المالية 2017 في فترة حكومة بنكيران؟ ثانيا أنت كنت وزيرا عن الحركة الشعبية في حكومة بنكيران وحاليا نائبا عن حزب الإستقلال، ماهذه الحريرة؟؟!!.

  • محمد سداتي
    الأحد 7 ماي 2017 - 07:40

    هذا أحسن تحليل موضوعي وعميق لقانون المالية رأيته منذ مدة. برافو

  • محمد
    الأحد 7 ماي 2017 - 08:25

    للاسف الأزمة التي نعيشها اليوم هي أزمة مؤسسات حزبية تفتقر إلى الديمقراطية الداخلية اما الأزمة الاقتصادية بين قوسين او أزمة التعليم ماهي الا نتاءج للأولى.
    يظهر للعيان أن طموح السيد حداد كبير كما هو شؤن العديد من الكفاءات المغربية المهمشة لكن الامر سيظل على ماعليه مادامت الاحزاب اصول تجارية في اسم قياداتها الأبدية.
    اصلاح الاقتصاد المغربي يجب أن يبتدؤ بالاصلاح العميق للأحزاب السياسية حتى تنعم هده الأخيرة باستقلالها وتنتج النخب القادرة على رفع جميع التحديات.

  • ا ين تروات المغرب ؟
    الأحد 7 ماي 2017 - 09:32

    المغرب دولة صاعدة ؟ الى المريخ !
    30/' من المغاربة اميون – التعليم العمومي انهار والعلم هو اساس ترقية البلدان – الا قتصاد مبني على الريع والفساد ينتشر من القمة ! المغرب :فقر ،رشوة ، حزن وتشاؤم…ضاع ابشباب ضاع المغرب.

  • يحيى
    الأحد 7 ماي 2017 - 10:21

    فكرني الحداد عندما كنت صغيرا شاني في ذلك شان اقراني ان امارس تجبري عندما لا يتم اقحامي في الماتش عن طريق التحرام.
    لاكتشف بان التحرام عادة متأصلة في المجتمع
    بدءا من الترحال السياسي و انتهاءا بمعارضة برنامج حكومة تحمل اسما من دون مسمى …..

  • Khalil
    الأحد 7 ماي 2017 - 10:26

    تحليل جيد، استفدت منه كثيرا، الظاهر أنه قانون مالية مفكك نظرا لسرعة تحضيره. المهم انه ليس هناك من يأخذ الأمور بجدية في السياسة في المغرب. يذخلونها فقط من أجل المال و السلطة

  • Karima
    الأحد 7 ماي 2017 - 11:24

    حداد ينتقد مشروع قانون مالية شارك في تحضيره و صادق عليه في المجلس الحكومي عندما كان وزيرا في الحكومة السابقة. قمة العبت.
    ويسألونك عن أسباب العزوف السياسي.

  • ملاحظ
    الأحد 7 ماي 2017 - 11:26

    يا سي حداد لو بقيت عضوا في الحكومة، هل ستنتقد هذا القانون؟ ان هذه الحكومة هي مجرد امتداد للحكومة السابقة وبرامجها، فالمرأة منك الا تنتقد ما كنت مشاركا فيه لأن القراء سينتقدونك أنا.

  • عبد الرحيم
    الأحد 7 ماي 2017 - 12:30

    والله لو كنت في الحكومة كما كنت تتمنى، لما قلت هدا الكلام. ستقول بان هدا القانون المالي هو أفضل قانون مالي عرفه المغرب. كفاكم …

  • رونالد ريغان
    الأحد 7 ماي 2017 - 13:20

    أعجبني طوحك في الفقرة الأخيرة لكن لنكن واقعيين
    "علينا أن نشجع بناء وخلق حوالي مائتي جامعة للبحث والتكنولوجيا"

    هذا هدف خيالي كون الجامعات ليست بنايات الاسمنت فقط بل هي الدكاترة و العلماء و المبدعين.. الجامعات الحالية تنقصها الاطر فمن أين سنأتي بمئتي جامعة؟
    باقي الاجراءات تحفيزية فقط و لا تعني أنه سيكون هناك شيء ملموس مادام لا يوجد شيء لتحفيزه أصلا

    أعتقد أنك قرأت تقرير البنك الدولي و كذلك قرأه الرئيس و الوزراء و حبذا لو طبقوه.. التعليم هو كل شيء لذلك يجب التركيز عليه و القطع مع الاستراتيجيات الفاشلة و التركيز على الارقام

    يقولون رفعنا نسبة التمدرس و تم تخريج 10 الاف استاذ و خطة 10 الاف مهندس الخ.. غير أن التمدرس لا يعني التعلم و 10 الاف استاذ لا يملكون أصلا المستوى لتعليم شخص ما و 10 الاف مهندس لا يمتلكون مؤهلات مهندس بالمعيار العالمي… و غيرها الكثير من الارقام.

    و لا يبدو في الافق أي ازدهار مفاجئ و سنبقى كما قال التقرير نعيش في نفس مستوى اوروبا في الستينات

  • الفرار من البادية
    الأحد 7 ماي 2017 - 14:39

    قبل السبعينات كان هناك فلاح صغير كانت الا مطار منتضمة كانت هناك ماشية ! هدا في الماضي الان تقلصت الاراضي قسمت ازاء صغيرة والجفاف قضى على كل شيء – الدولة لم تهتم بهده الفيءة تركت تعاني من الفقر ادوات بداءية ما تسبب في الهجرة الى المدن 60/' الان وسيزداد الى 75/' ابتداءا من الجفاف القادم 2025 !!
    المدن مكتضة بالفارين من البادية والدولة تتفرج. كل المدن اصبحت بادية. طال الا نتضار والدولة تنمي افريقيا بدل مناطق مغربية

  • tourisme
    الأحد 7 ماي 2017 - 15:44

    كان فعل ماضي ام الان وقت ا خر
    هاته حكومة اخرى وضيوف اخرين
    you are out of the game

  • نجلاء
    الإثنين 8 ماي 2017 - 22:57

    عجبتني الفكرة ديالك اسي يحيى يا نلعب يا محرمها عليك الله يصلح احوالنا

صوت وصورة
جدل فيديو “المواعدة العمياء”
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:42 8

جدل فيديو “المواعدة العمياء”

صوت وصورة
"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا
الإثنين 15 أبريل 2024 - 23:15

"منتخب الفوتسال" يدك شباك زامبيا

صوت وصورة
بيع العقار في طور الإنجاز
الإثنين 15 أبريل 2024 - 17:08 4

بيع العقار في طور الإنجاز

صوت وصورة
مستفيدة من تأمين الرحمة
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:35

مستفيدة من تأمين الرحمة

صوت وصورة
مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير
الإثنين 15 أبريل 2024 - 16:28 8

مع ضحايا أكبر عملية نصب للتهجير

صوت وصورة
تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس
الإثنين 15 أبريل 2024 - 15:55

تألق المدرسة المغربية لعلوم المهندس