لم يمنع إقدام المستوردين المغاربة على رفع وارداتهم من القطاني الكندية والمصرية في الربع الثاني من العام الحالي من وقف حدة ارتفاع أسعار هذه المواد التي يقبل عليها المغاربة بشكل كبير خلال شهر رمضان، والتي تدخل ضمن المكونات الأساسية لـ”الحريرة”، أشهر طابق على المائدة المغربية في هذا الشهر الفضيل.
واستقرت أسعار القطاني من جديد في أول يوم من شهر رمضان في مستويات تراوحت ما بين 20 و28 درهما، مسجلة ارتفاعا صاروخيا بنسبة 30 في المائة مقارنة مع شهر رمضان السنة الفارطة.
وبلغ سعر الحمص بالتقسيط ما يقارب 28 درهما في الأسواق الشعبية، بينما بلغ سعر البيع بالجملة 23 درهما، وفق إفادات مهنيين بالأسواق، مسجلا ارتفاعا بنسبة 200 في المائة مقارنة مع سنة 2014 التي بلغ فيها سعر هذا المنتج الفلاحي 12 درهما للكيلوغرام الواحد، مسجلا ارتفاعا بقيمة 11 درهما في ظرف 36 شهرا فقط.
واستقر سعر بيع العدس بالتقسيط في مستوى 20 درهما عوض 7.3 دراهم للكيلوغرام خلال الموسم الفلاحي 2013 / 2014، مسجلا ارتفاعا صاروخيا تجاوزت نسبته 280 في المائة، إذ ارتفع سعره بنحو 12 درهما في أقل من ثلاث سنوات.
ويفسر خبراء القطاع الزراعي هذا الارتفاع في الأسعار بعدم قدرة المغرب على توسيع المساحات الزراعية المخصصة للقطاني، التي لا تتجاوز 400 ألف هكتار، أي 6 في المائة من المساحات الزراعية الإجمالية، رغم التحفيزات الكبيرة التي يمنحها مخطط المغرب الأخضر للفلاحين والمزارعين المغاربة في هذا المجال، إذ لا يتجاوز الحجم الإجمالي لإنتاج المغرب من القطاني 3.2 مليون قنطار، وتتم زراعتها على وجه الخصوص في مناطق الريف وسايس والغرب والشاوية.
ونتيجة لهذا الضعف في الإنتاج المحلي للقطاني، يلجأ المغرب سنويا إلى استيراد ما يناهز 290 ألف طن منها، وتهيمن عليها مادتا العدس والحمص، التي يتم استيرادها من كندا ومصر وأستراليا وتركيا على وجه الخصوص.
وتهيمن كندا على ما يزيد عن 38 في المائة من سوق القطاني المستوردة بالمغرب، مقابل 27.5 لجمهورية مصر العربية، وفق إحصائيات صادرة عن الهيئة الكندية المشرفة على صادرات القطاني والحبوب بهذا البلد الأمريكي الشمالي.
هاته من ابرز دلالات العيش الكريم التي وعدت بها الحكومة المواطنين وهذا هو النموذج المغربي الفريد بين دول العالم حيث ان اي حكومة في العالم تبحث عن سبل الحياة الكريمة للمواطنين الا المغرب الذي تفكر حكومته في كيفيت قهر المواطن واثقال كاهله بالزيادات وعدم الوفاء بالعهود وان نطق مواطن او انتقد الزيادة في الاسعار يتهم بانه انفصالي خائن لا يقدر مصلحة الوطن يوقض الفتنة وهي ناعسة ومتكية منذ زمن والمواطن نائم ومدوخ عند كثرة اعباء الحياة ورمضان مبارك و سعيد مع حريرة زايدة .
الحمد لله اصبح لدي اكتفاء ذاتي في التصدير و عجز واضح في الاستيراد
بالله عليكم كيف تريدون من الموردين استقدام سلع لا ربحية فيها؟
على الدولة التدخل و منع تصدير القطاني
حتى ترشق للدولة تخفض الأثمنة عاد انخفضو مثال على ذلك البترول
كاليكاتير رااااااااااااااااااائع، كل الشكر للأخ بوعلي على مجهوداته المتواصلة..
مبروك عليكم الشهر والله يهدي شباب الحسيمة ويرجعهم لرشدهم.. كلنا عايشين نفس الواقع في هذا المغرب الحبيب.. لكم في ليبيا وسوريا عبرة.
مر من هنا مرور الكرام.
صورة معبرة للإهتمام المبالغ فيه لتغدية السجناء .شركة خاصة. أطباق متنوعة.لحم سمك دجاج بيبي كفتة خضر فواكه بيض حليب قطاني جبن زبدة مربى ياغورت عصير معلب خبز كسكس معجنات….ونقول ان السجون مكتظة وهناك حالات عود؟؟؟؟؟
ام افهم ان القطاني وهي من المواد الاساسية يخصص لها نسبة ضعيغة هل انتاجها مكلف وليس له مردودية متل الطماطم والبرتقال ام ان المنتجون واغلب الضيعات انما هي لسد خصاص الدول الاخرة وخاصة الاوربية،
تناقضات كتيرة وغريبة لاتشجع على جلب العملة الاجنبية الا الضروري منها نضرا لاسراف الموردين والشعب في الاسراف
الحل : تحرير الدرهم لتشجيع النتوج المحلي انضر مصر بلد فلاحي ناجح يصدر للعالم وعملته محرر بسرعة وليس بسرعة البط.
لوبي الاحتكار أقوى من صادرات العالم أجمع لأن لجان المراقبة لا تخيف هذا اللوبي كما أن القوانين الجزرية لا تطبق إلا على صغار التجار ويبقى المواطن هو الضحية ما دام احتكار الاستيراد بيد عائلات معروفة منذ أيام الحماية
يقولون ان المغرب بلد فلاحي بينما يستورد كميات كبيرة من غدائه .و هذا كله نتيجة الفشل الذريع للسياسات الحكومية المتبعة مند الاستقلال .فالفلاحة تعتمد اساسا على الطرق .فلو استثمر المغرب في انجاز الطرق القروية كان سيفتح اراضي واسعة كان يمكن استغلالها فلاحيا بدل الطرق السيارة التي مساوئها و مشاكلها اكثر من فوائدها بل تعزل مناطق عن بعضها.فاغلب المناطق في المغرب تفتقر الى الطرق او المسالك مما يجعل ولوج وسائل النقل اليها مستحيلا و اي استثمار غير ممكن .بالاضافة الى تكون طبقة من المضاربين يستغلون اي مناسبة او سلعة يكون عليها الطلب باحتكارها و رفع ثمنها في دولة يتصف مسؤولها باللامسؤولية و اللامبالات!!!
عجبا لماذا المغرب البلد الفلاحي يستورد القطاني من دولتان ليستا فلاحيتان بالضرورة مصر وكندا واحدة تعتمد على نهر النيل والاخرى الثلوج تجثم على اراضيها أين المخطط الاخضر والمخطط الازرق والاحمر حتى اصبح المغرب بسبعة الوان كقوس قزح ،كايظهر لي المغرب اصبح كالبنية التحتية لِمُدنه وقُراه ما ان يهطل المطر بغزارة حتى تُفتضح عورة مسوليها
أعداس أعداس………
هذا هو شعار رمضان في هذه المرحلة …..
"إذ لا يتجاوز الحجم الإجمالي لإنتاج المغرب من القطاني 3.2 مليون قنطار…"
"نتيجة لهذا الضعف في الإنتاج المحلي للقطاني، يلجأ المغرب سنويا إلى استيراد ما يناهز 290 ألف طن منها …"
نستورد 10% لتغطية الخصاص : هذا يعني ان السبب الحقيقي وراء الغلاء هو الاحتكار والمضاربة والتسمسير…. وليس النقص في العرض
السلام عليكم ورمضان كريم لجميع المغاربة خاصة ولجميع مسلمين عامة ،مشكل الأسعار فيما يخص القطاني لا علاقة له بحلول شهر رمضان الكريم بل هناك مافيا الأسواق التي تستغل هذا الشهر من أجل التربح على حساب جيوب المواطنين ، وعندما لا يستطيع المسؤولون حماية المستهلك وجعل الأسعار مستقرة يبحثون على مسوغات في تبرير هذا الغلاء، المواطنون مستهدفون في جميع الميادين فهناك عصابة النقل ترفع الأسعار في الأعياد وعصابة العقار وعصابة الصحة والتعليم و…و..وفي الأخير يبقى الوضع على ماهو عليه ، والضحية هو المواطن المسكين.
لا تقلقو الشعب المغربي الشريف سيستهلك في الشهر الفضيل الأسماك : الميرنة و الصول و الكافيار و الكروفيت رويال !!!! لأن هذه الأسماك في متناول الفقير !!!! الله ياخد الحق في هذه الحكومة الكارطونية !!! حسبي الله ونعم الوكيل..شكرا هسبريس
نحن من يرفع السعر هل العدس و الحمص مهم الى هذه الدرجة، نحن الشعب المغربي تنقصنا كذلك ثقافة العيش، هناك من يريد تكديس اكيال من الثمر و الحمص الى آخر هذا ما يسبب ارتفاع اسعارها ابتعدو قليلا عن الطلب و سترون الثمن سينخفض بسرعة، كونوا أذكياء قليلا، حاربوا التجار الذين يستغلون هذه المناسبات.
هذه تقارير تدل على أن المغرب فشل الفشل دريع في مايسمى بالمغرب الأخضر يعني وصلنا للمغرب الأسود نقول لاخنوش اغراس اغراس … ونقول له كفانا استحمار للشعب المغربي البسيط صدعت عقولنا بكلام كرتوني فارغ أن المغرب حقق ارقام قياسية في الحبوب والقطاني تتوالى الأيام لنصل إلى الحضيض في جميع المجالات ماضاع في الأمس هو تحصيل حاصل لما نعيشه اليوم يعني لي زرع في سنة1960 نحصده نحن المغاربة الان انطر حواليك يامغربي وانت تفهم ماعندي مااقوله سوى نوموا ولاتستيقطوا مافازا إلا نيام السؤال المطروح المغرب لا هو فلاحي ولا صناعي لاهو علمي لاهو أدبي أين هي خانة المغرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان زراعة القطاني من اصعب الزراعات حيت تتطلب يد عاملة اكتر اي جلها تعتمد على يد الفلاح من حرت و حراسة عكس الحبوب اللتي تعتمد على المكننة،كما ان القطاني تضعف التربة ادا زرعت بشكل سنوي في نفس الارض.
الفلاح المغربي اللدي يزرع القطاني لا يحتسب اليد العاملة لانه غالبا ما تكون من افراد الاسرة.لو احتسب اجورهم.وباعةالقنطار ب2500 درهم فانه خاسر اللهم ان كانت ارض كبيرة وكانت عنده الاة خاصة بهدا النوع من الفلاحة
هذه هي الفتنة الحقيقية ماشي الزفزافي
بعدما علمت الحكومة واللوبيات المسيطرة على لقمة عيش المغاربة والتي تكمن اساسا في القطنيات والخبز والشاي ان جميع الزيادات لم تنل من عزم السواد الاعظم من المغاربة (الفقراء) ولم تمنع بالتشبت في حقهم من العيش كان من الطبيعي رفع هده المواد لشد الخناق عاى المغاربة ودفعهم الى التفكير في الهجرة عاى غرار سكان دول الساحل الافريقي ليتركوا لهم الاراضي لتفسح فيها.
و الله عار و الف عار ان القطاني التي يستهلكها نسبة كبيرة من المستضعفين ارتفع ثمنها، فماذا يسد الرمق هذا المواطن اذا كان كيلو العدس 30 درهم زاءد الخبز و الزيت وووو يعني وجبة العدس سيكون ثمنها 50درهم تقريبا بلا ذكر مصاريف اخرى علما ان دخل نسبة كبيرة من المغاربة لا تتجاوز 2500درهم صراحة هذه المعادلة لو أنشتاين بعث من جديد لن يستطيع حلها !!! في نظري هذه هي فتنة الحقيقية ..لك الله يا مواطن
أضحكني كثيرا الكاريكاتير نذرة وغلاء العدس جعلت المساجين يشتاقون له