أعلن مهنيو النقل الطرقي الدولي للبضائع عن عزمهم الدخول في إضراب إنذاري احتجاجا على ما أسموه بـ”البيروقراطية الإدارية المستشرية في ميناء طنجة المتوسط”، التي تؤثر على أنشطتهم وتضعف تنافسية البضائع المغربية في السوق الأوروبي لصالح البضائع الإسبانية والتركية والمصرية.
ويقدر المهنيون قيمة الخسائر المادية التي يتكبدونها، جراء ما أسموه بـ”التأثير السلبي للبيروقراطية الإدارية المتفشية في ميناء طنجة المتوسط”، بنحو 90 مليار سنتيم سنويا.
وقال إدريس صوير، رئيس المجلس الوطني للجمعية المغربية للنقل الوطني والدولي واللوجستيك، إن المهنيين من أصحاب الشاحنات التي تعمل في مجال نقل البضائع من وإلى أوروبا انطلاقا من المغرب ومرورا عبر ميناء طنجة المتوسط “يتكبدون خسائر يومية تقارب 250 مليون سنتيم، بمعدل 5000 درهم يوميا لكل شاحنة”.
وأضاف صوير، في تصريح لهسبريس، أن “السلطة الإدارية لميناء المتوسط والجمارك يتعاملان مع الناقلين بالكثير من البيروقراطية الإدارية التي تؤثر سلبا على تنافسية الميناء، مقارنة مع الموانئ المنافسة في إسبانيا”.
وأبرز نائب رئيس المجلس الوطني للجمعية المغربية للنقل الوطني والدولي واللوجستيك، في التصريح ذاته، أن “معظم الشاحنات المحملة بالبضائع سريعة التلف أو غيرها من السلع الأخرى، تضطر إلى قضاء ما بين 6 و10 أيام داخل ميناء طنجة المتوسط لإنهاء الإجراءات الإدارية والجمركية، في الوقت الذي لا تتعدى فيه هذه المدة في ميناء الجزيرة الخضراء ساعتين أو ثلاث ساعات على أبعد تقدير”.
وأضاف: “من هنا يتبين مدى هيمنة البيروقراطية في طريقة تدبير معالجة مرور الشاحنات من طرف إدارة الميناء، التي عهد إليها المشرع المغربي بتسيير الميناء والتنسيق بين مصالحه والإدارات المتمركزة فيه، كالجمارك على سبيل المثال”.
من جهته، أكد نجيب بن حدو، المدير العام للجمعية المغربية للنقل الوطني والدولي واللوجستيك، أن “هناك مجموعة من المشاكل المرتبطة بطريقة التعامل مع الشاحنات المحملة بالبضائع سريعة التلف، كالفواكه والخضر، التي تقوم المصالح المشرفة على المراقبة على إفراغها في أماكن غير مجهزة بأجهزة التبريد، رغم مرورها من أجهزة السكانير، وهو ما يتسبب في تلفها وإلحاق خسائر بالشركات المصدرة وشركات النقل الطرقي، ويفقد المغرب حصصا سوقية مهمة في أوروبا لصالح التركيين والمصريين”.
وطالب بن حدو المصالح المختصة بـ”الاعتماد على الحلول نفسها المعمول بها في الموانئ الأوروبية من أجل المساهمة في تقليص خسائر المهنيين والرفع من مستوى البضائع المغربية، بعيدا عن أي صورة من صور البيروقراطية السائدة حاليا”، وفق تعبيره.
ليست البيروقراطية من يفسد البضائع بل جشع أصحاب النقل الدولي الذين ينقلون بضائع غير المصرح بها.والفاهم يفهم.
الفوضى في الميناء اباطرة انقل ادولي هم المستفيدون
التنافسية عندنا في جمع وتكديس الاموال والثروات، ثم السفر إلى عند الخالق سبحانه وتعالى من أجل المحاسبة من اين لك هذا و فيما صرفته. الغربي يعيش دنياه والعربي لا دنياه ولا آخرته.
** أن "معظم الشاحنات المحملة بالبضائع سريعة التلف أو غيرها من السلع الأخرى، تضطر إلى قضاء ما بين 6 و10 أيام داخل ميناء طنجة المتوسط لإنهاء الإجراءات الإدارية والجمركية، في الوقت الذي لا تتعدى فيه هذه المدة في ميناء الجزيرة الخضراء ساعتين أو ثلاث ساعات على أبعد تقدير.
**"هناك مجموعة من المشاكل المرتبطة بطريقة التعامل مع الشاحنات المحملة بالبضائع سريعة التلف، كالفواكه والخضر، التي تقوم المصالح المشرفة على المراقبة على إفراغها في أماكن غير مجهزة بأجهزة التبريد، رغم مرورها من أجهزة السكانير.
التسيير في ميناء طنجة الذي يقال عنه انه دولي شبيه بتسيير الحملات الموسمية لمحاربة الباعة المتجولين!! "قلب وشقلب"
في الحقيقة هناك فرق شاسع بين الجمارك المغربية والأوروبية بالنسبة لنا نحن السائقين نتكبد معاناة, في مجالات عدة المحسوبية الزبونية وعدم مراعاة أننا يجب أن نصل في آجال محددة لاادري متى نعامل في أوطاننا كبشر
شواطئ المغرب طول بعرض يوجد بها منائين فقط طنجة و الدارالبيضاء، لماذا هذه الانتهازية الله اعلم من المستفيد من التمركز الله اعلم، من يسير هذه البلاد الله اعلم. حال المغربي والمغربية اليوم فقد حتى اسمه فكيف يطمح او يطمع ان يطالب تدخل اليد العليا للبلاد لحل مشكل نقطة تمركز المناءات على طول الساحل الشمال الشرقي او الغرب الجنوبي. الله اعلم
الموظف في اروبا يجتهد لخدمة المواطنين وإزالة الصعوبات للوصول الى خدمة الوطن والمواطنين.بعكس جل الموظفين في المغرب يجتهدون في ابتكار العراقيل .
les pays encouragent les invistisseurs en facilitant les procedures et au maroc s'il n'a pas le café on te fait ralentir les procedures. celui qui décide de vider la marchandise pour vérification aprés scanner doit assumer les conséquences de perte devant les tribunaux en cas de légalité de la marchandise. Vous pouvez faire une poursuite en justice et réclamer la réparation du préjudice et la perte qui doivent être payer par l'autorité qui a commis l'acte préjudiciable.
ان دل هذا على شيء فانه يدل على ان المؤسسات الرقابية عاجزة عن القيام بمهامها حتى تاتيها الاوامر من حكومة الظل.
رءيس حكومة مجرد موظف، هادشي ماشي معقول
العقلية المغربية فريدة من نوعها….مكبوتة على المال والسلطة
اين وصل الحوار بين النقابات والوزارة حول المطالب.انا مثلا متضرر من الاستفادة من التكوين الموهل للحصول على البطاقة المهنية.يقولون ان اصحاب الرخص ذات التاريخ ما قبل2015عليهم الانتضار حتى ينضروا في شاننا.واريد العمل في النقل الدولي.ولايمكن العمل بدون البطاقة.اليس هذا تعطيلا لمصالح المواطنين.
السلام عليكم انا سائق شاحنة اعبر كل اسبوع ميناء من المانيا إلى الدانمارك لا تتجاوز نصف ساعة الإجراءات كلها وبعد ذلك من الدانمارك إلى السويد كذلك نفس الشي .دائما أتذكر حال ميناءنا واقول فين حنا و فين هوما الله يصاوب
المستفيد الأكبر هو شركة تسيير ميناء طنجة المتوسط فكل حاوية او مقطورة يؤدى عنها مبلغ يقدر بحوالي 300 درهم عن كل 24 ساعة …. ناهيك عن الجمارك اللذين يعطلون مصالح الناقلين من اجل الحصول على رشاوي وعمولات … الميناء رغم كبره و موقعه الاستراتيجي فانه يعاني من عدة اختلالات
أولا وقبل كل شيئ أحيي هؤلاء المناضلين وأقول لهم إني جد فخور بالمواطنين من أمثالكم فأنتم القلة في هذا الوطن من بين الملايين الذين إختاروا الخنوع والإستسلام للذل والمهانة بدل النضال. فلو تظاهر مستعملوا النقل العمومي ضد الجشعين الفوضويين لما تجرأ سائقوا وأرباب الطاكسيات على منع شركة أوبر.
معظم الشاحنات المحملة بالبضائع سريعة التلف أو غيرها من السلع الأخرى، تضطر إلى قضاء ما بين 6 و10 أيام داخل ميناء طنجة المتوسط لإنهاء الإجراءات الإدارية والجمركية،
في الوقت الذي لا تتعدى فيه هذه المدة في ميناء الجزيرة الخضراء ساعتين أو ثلاث ساعات على أبعد تقدير
أرى أن هذا فيه زيادة بعض الشيء، فبالنسبة للتصدير لا يكلف ذلك اكثر من 3 او 4 ساعات على اقصى تقدير حسب معرفتي ، اما بالنسبة للواردات فلا علم لي بذلك