أقصبي يربط التنمية بإرساء ديمقراطية حقيقية والفصل بين السلط

أقصبي يربط التنمية بإرساء ديمقراطية حقيقية والفصل بين السلط
الخميس 26 أبريل 2018 - 11:00

قال المحلل الاقتصادي والأستاذ الجامعي نجيب أقصبي إنه “لا يمكن أن يكون هناك أي إقلاع اقتصادي في المغرب دون أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية وحدود تفصل ما بين النظام السياسي والنظام الاقتصادي، لأننا وصلنا إلى مستوى أصبح فيه النظام السياسي عائقا أساسيا أمام التطور الاقتصادي للبلاد”، على حد تعبيره.

وشدد المحلل الاقتصادي خلال مداخلة له في الندوة العلمية التي نظمها فريق البحث في الأداء السياسي والدستوري حول موضوع “الاقتصاد والسياسة أية علاقة؟”، بمناسبة إصدار المجلة المغربية للعلوم السياسية والاجتماعية للمؤلف الجماعي “الاقتصاد السياسي بالمغرب”، على أن “المدخل الرئيس لأي إصلاح كيفما كان يبدأ بترسيخ الديمقراطية وإقرار مبدأ فصل السلط؛ وهو الأمر الغائب في المغرب، حيث كل السلطات في يد المؤسسة الملكية التي تحتكر القرارات والخيارات الإستراتيجية دون إشراك الفاعلين السياسيين”.

وفي محاولة منه لتحليل العلاقة بين الاقتصادي والسياسي، قال الأستاذ الجامعي ذاته إنه “في بداية الستينيات أقدم النظام السياسي على مجموعة من الاختيارات التي كانت تعكس شدة الصراع الذي كان مشتداً بين الملك الراحل الحسن الثاني والحركة الوطنية أو البورجوازية اليسارية التي كانت تُسيطر على المدن الصناعية الكبرى، وكانت تشكل تهديدا حقيقيا للنظام، الذي عمل على مواجهة تجذرها داخل المجتمع من خلال التوجه إلى البادية والاعتماد على الأعيان لخلق التوازن”.

وأورد أقصبي ضمن كلمته أن “هذا التحالف الذي كان قائماً بين نظام الحسن الثاني والإقطاعيين أدى إلى بروز عدة اختلالات همت السياسة الفلاحية والإصلاح الزراعي، تداعياتها مازلت قائمة إلى حدود اليوم”، مشيرا أن “الهاجس الذي يحكم المغاربة منذ الستينيات كان دائما مرتبطاً بتوفير الأمن والاستقرار وليس بمطلب التنمية والديمقراطية”، قبل أن يضيف أنه “منذ سنة 1963 كل المشاريع التنموية التي عرفها المغرب كانت تخضع لتوصيات المؤسسات الاقتصادية الدولية التي تفرض اتباع اختياراتها الإستراتيجية”.

وأرجع الخبير الاقتصادي ضعف مردودية الاقتصاد المغربي إلى طبيعة النظام السياسي القائم في المغرب، قائلا: “النظام السياسي المغربي هو العائق الأوّل أمام التقدم الاقتصادي”، ومشيرا إلى أن “الدولة تراهن على القطاع الخاص لخلق الثروة؛ وهو توجه خاطئ لأن النخب الاقتصادية تعيش في الريع ولا تساهم في الإقلاع الاقتصادي”، وفق تعبيره.

بدوره قال الوزير السابق في حكومة عبد الرحمان اليوسفي سعيد السعدي إن “العلاقة بين السياسي والاقتصادي جدلية، إذ إن الدولة حاولت منذ الاستقلال الاعتماد على المقاولين وكبار المستثمرين لخلق التوازن داخل المشهد السياسي”، موردا أن “وزراء ورجال أعمال يسيطرون على مراكز اتخاذ القرار بسبب قربهم من النظام”.

وأضاف العضو السابق في المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية أنه “لا يمكن أن تكون هناك تنمية في ظل نظام غير ديمقراطي، لأن التطور يقتضي أن تكون هناك ديمقراطية تمثيلية وأحزاب مستقلة”، داعيا في السياق ذاته إلى “تفعيل الفصل 36 من الدستور للحد من الريع والفساد المستشري داخل المؤسسات”.

‫تعليقات الزوار

27
  • أحمد العلوي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:31

    بسم الله الرحمن الرحيم أية ديقراطية يتحدث عنها المحلل الاقتصادي والأستاذ الجامعي نجيب أقصبي، إذا كانت النخب السياسية في المغرب والفاعل الأساسي في هذه السياسية والقصد طبعا الأحزاب السياسية لا تعرف معنى الديمقراطية سواء داخل مكاتبها وتجمعاتها أو داخل قبة البرلمان، أية ديمقراطية يتحدث عنها الأستاذ المقتدر إذا كانت أحزابنا السياسية لا تزالت تتعامل مع بعضها بمفهوم "شد لي نقطع لك" لا التحريض ضد بعضها البعض لا زالت الأحزاب لم تستوعب أنه داخل البرلمان الكل متحد لمصلحة الوطن والمواطن لازالت أحزابنا السياسية تتعامل مع المواطن كورقة تصويت ليس إلا، لازالت الصراعات حول المقاعد داخل البرلمان، لم تستوعب أحزابنا السياسية أن الخلاف لا يفسد للود قضية، أتحدى أي حزب سياسي مغربي أن يقدم برنامجا واضحا لإصلاح منظومة التعليم أو الصحة أو مبادرة للتنمية المستدامة ….

  • لا شك في ذلك
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:37

    "لا يمكن أن يكون هناك أي إقلاع اقتصادي في المغرب دون أن تكون هناك ديمقراطية حقيقية وحدود تفصل ما بين النظام السياسي والنظام الاقتصادي"

    متفق مليون بالمئة, ما خرب الامور إلا تضارب المصالح بين ما هو سياسي وديني واقتصادي

  • Le patriote
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:40

    Ça suffit de prendre les marocains pour des cons! Profiter d'une retraite d'ancien ministre de 39.000dh/mois,et venir donner des leçons sur la "démocratie",est inacceptable! Ce sont ces profiteurs du système corrupteur qui ont vidé et ruiné les caisse de retraite.

  • حلالة 59
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:44

    الآن حصحص الحق : ماذا بقي لنا أن نقول لما تقر النخبة المثقفة العليا للمغرب من المحللين الاقتصاديين و أساتذة جامعيين بأن هناك غياب تام للديموقراطية في المغرب . و السكون يسبق العاصفة طال الزمن أو قصر. يا المنتخبين الفسدة ( بفتح التاء)

  • moh
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:46

    السيد اقصبى يركز على السياسة اكتر من الاقتصاد واكتر ما يعجبه هو ان يجلد بلده في القنوات الاوربية دون تقديم اي بديل كباقي ثوريي زمان امتاله

  • Nour
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:47

    مع كل احتراماتي للاستاذ هذا ما قلته السنة الفارطة وتقوله اليوم وبإذن الله ستقوله غدا..نريد شيأ ملموسا نريد من ينقذنا من غلاء المعيشة والقدرة الشرائية التي انهكتنا اما تصريح مطول وملاحظات وعتابات هنا وهناك لن يغير من الواقع شىيء soyez opperationnel..!!!!

  • الراضي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:52

    "وزراء ورجال أعمال يسيطرون على مراكز اتخاذ القرار بسبب قربهم من النظام" المخزن بالعامية وهذا هو لب المشكل العويص في بلادنا ورغم الانتخابات والبرلمان وحكومة يتزعمها شخص من الحزب الفائز الا ان تلك الجماعة القريبة من القصر اولا واخيرا هي التي تحكم وتسير البلاد.

  • نبيل
    الخميس 26 أبريل 2018 - 11:59

    نحتاج لامثال نجيب اقصبي جرأة في التحليل وتشخيص وبديل واقعي لهدا اجد حزب الاشتراكي الموحد بقيادته كنبيلة منيب وعمر بلافريج ونجيب اقصبي يعطون مثال النخبة التي نحتاجها في البلاد جرأة ومصداقية وواقعية

  • seddam
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:00

    الأستاذ القصبي رجل اقتصاد و باحت يستحق كل الإحترام و التقدير،و هذه الطينة من الرجال هي التي تصلح لتولي منصب والي بنك المغرب أو المجلس الإقتصادي و الاجتماعي و ليست الكراكيز التي أكل الدهر و شرب و لم تعد صالحة لأي منصب.

  • جلال
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:02

    أنا أرغب في الزيادة لكن شرط أن تكون عامة في جميع المواد وفي جميع الوضائف وفي جميع المستشفيات وفي جميع المدارس وفي جميع الاجور وفيي جميع الحقوق بين جميع المغاربة ….وفي الوقت الذي لا نجد فيه المغربي في عز شبابه لا يجد عملا وفي شدة مرضه لا يجد طبيبا ولاثمن الدواء…. وفي وقت لا أضطر لارثي حالنا ولا أستطيع تغيير شىء سوى أن أقاطع إذن فل نصمد وتأكدوا أننا كلما صعدتم زدتومنا عزما وتلاحما أنا وطني فالدعي ما شأت

  • غياثي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:03

    هذه هي الحقيقة الثابتة التي عبرعنها الاستاذ الغيور على وطنه ورددها مرارا وتكرارا لكن لا مجيب في هذا البلد الحبيب .

  • الاصلاح الوهمي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:06

    ليست هناك اي رغبة لتنمية الاقتصاد هده هي الحقيقة .المسؤولين يحاولون ترقيع وزركشة المضاهر .وهم ابعد مايكون على الاصلاح .للحصول على الاهتمام الغربي المساند الرسمي للتوجهات الوهمية والاستمتاع باغتصاب الشعب وتدويخه .

  • Mohajir
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:08

    المدخل الرئيس لأي إصلاح كيفما كان يبدأ بترسيخ الديمقراطية وإقرار مبدأ فصل السلط؛ وهو الأمر الغائب في المغرب، حيث كل السلطات في يد المؤسسة الملكية التي تحتكر القرارات والخيارات الإستراتيجية دون إشراك الفاعلين السياسيين".
    اذا الانتقال من ملكية دستورية الى ملكية برلمانية اصبح واجبا.

  • abd
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:08

    كلام صحيح وتحليل واقعي لاكن تفعيله من اصعب ما يكون في غياب طبقة سياسية و فكرية مناضلة و مؤطرة للشعب بطبقاته المتنوعة وتدفع نحو الاصلاح المنشود بدل من الانتظارية المملة التي نعيشها في جميع الاصعدة ودون الوقوع في العدمية والفوضى مثل ما حدث في الحسيمة وما يحدث في جرادة وما يقع في الفضاءات الافتراضية هذه الايام بخصوص بعض المواد الاستهلاكية .

  • abdou
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:26

    معروف في العالم كله أن البيزنيس يسعىإلى السطو على السلطة من أجل حماية مصالحه وتعزيزها مستعملا بذلك كل السبل وخاصة الإعلام.
    البيزنيس يشبه سيارة كبيرة بدون فرامل ولا يتوقف بمجرد الكلام والإقتاع ولكن يتوقف فقط عند اصطدامه بجدار اسمنتي.
    وبالتالي فإن حماية مصلحة الشعب من عفس البيزنيس لا يتأتى با"التي هي أحسن" ولكن بالمقاومة الشديدة من القوى الحية التي تمثل المواطنين.
    المناداة بضرورة فصل السياسة عن الاقتصاد لن يغير شيئا في الواقع حتى بعد قرون.

  • Nour tadlaoui
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:41

    وهذا ما سيقال غدا وبعد غد لانها الحقيقة التي تقلق ذوي المصالح والعقول الصغيرة .ان مشكلة المغرب سياسية بامتياز لان النظام السياسي في المغرب تقليدي وضارب في الاستبداد رغم ما يسوقه من وجه حداثي ما هو الا للتضليل و للتسويق الاعلامي الفج. مشكل المغرب هو تحديث المؤسسة الملكية والنظام المخزني للدخول الى القرن21 وارساء ديمقراطية حقيقية تقطع مع الريع والعطايا والهبات وتفصل بين السلط وتجعل الكل سواسية امام القانون بواسطة منظومة عدلية لا تحابي الاعيان ولا تسير بالتعليمات وفصل السلطة الاقتصادية للافراد عن السلطة السياسية.ان مشروع المؤسسة المخزنية التنموي مني بفشل ذريع باعتراف الملك نفسه وهو قائد هذا المشروع بحيث لم ينتج الا التفقير والتسطيح والهشاشة وانعدام الامن والمراتب المتدنية في سلم التنمية وخير دليل على ذلك تساؤل الملك عن اين ذهبت الثروة ولم يجب عن ذلك وهذا اعتراف ضمني بالفشل في التعليم والصحة والتوزيع العادل للثروة وووووو.فقليلا من التواضع.

  • عادل
    الخميس 26 أبريل 2018 - 12:45

    السي اقصبي مابغاوش يقسمو السلط و مابغاوش الديمقراطية و اعتاقلوا الصحفيين و (الثائرون) على الوضعية حتى هما تعتاقلو !! اوا شنو المعمول مع هكذا نظام ؟ نتسناو شي جيل يكون شجاع يغير الوضعية ديالو اما هاد الجيل لا يعول عليه، هذا جيل ينتظر التغيير من السماء.

  • الصنهاجي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 13:01

    تحليل في الصميم للأستاذ أقصبي. ما يقع في القمة هو ما يقع في أسفل القاعدة. نرى منتخبين وممثلي بعض الأحزاب السياسية يتقربون من رجال السلطة من أجل تحقيق مكاسب اقتصادية. هناك من اغتنى في رمش العين بفعل اقتصاد الريع : مقالع، أدونيات نقل، أدونيات بيع المواد المدعمة، تفويت، استغلال واحتلال أراضي الجموع وأراضي الدولة … هذا كله ينضاف إليه تهرب ضريبي وعدم الالتزام بالقوانين من شغل وغيرها. في التشغيل : الأولوية لدوي القربى ولمن وفر أكثر من المادة. بينما ترى النخب والمثقفين وأبناؤهم على الهامش، منبودين.

  • Ossama
    الخميس 26 أبريل 2018 - 13:05

    اشباه النخب المثقفة والسياسية من أمثال اقصبي والسليمي وحامي الدين … والجالسين على جثامين المغاربة في الحكومة والبرلمان والنقابات ..هي السبب في ماسي هدا الوطن لأنها ببساطة نخبة مرتزقة ومنافقة

  • علي عبدي
    الخميس 26 أبريل 2018 - 13:07

    الاستاذ لازال حبيسا للنظريات الاقتصادية التي تلقاها وهو طالب.فبحكم تموقعه ضمن النخبة التي تعتبر نفسها مؤهلة للتنظير فإنه يبقى بعيدا عن واقع تسيير الشأنين المحلي والعام اللذين تحكمها لوبيات سياسية بعقلية رهينة للمرجعية الفكرية الحزبية المتهالكة أو بدافع الحصول على أصوات إضافية وذلك في غياب ديمقراطية حقيقية داخل الأحزاب تنعكس سلبا على دور الكفاءات واقصاءها من العمل السياسي النبيل والمنتج. وقد تطرق لذلك المعلق احمد العلوي.الشرط الأساسي للتنمية الاقتصادية رهين بجودة التعليم،بقضاء مستقل ونزيه،باصلاح الإدارة يكون التقييم فيها للعمل مبني علي الأهداف المحققة من طرف المسؤول وليس على درجة ولاءه وخنوعه دون أن أن نغفل الد يمقراطية الحزبية لكونها هي التي ستفرز لنا أطرا مؤهلة لتسيير دواليب الإدارة .اما الباقي فهو مجرد كلام للتسويق قد يكون الهدف منه لي الدراع للحصول على مكاسب أو مقاعد.

  • محمد بلحسن
    الخميس 26 أبريل 2018 - 13:54

    هل الأستاذ نجيب أقصبي مستعد لنتدارس ملفات وازنة غنية بالأرقام و بالقرارات ؟ أتمنى أن يقبل بهذا الاقتراح الذي سيظهر بجلاء أنه من الأفضل تغيير الخطاب و تغليب العمل الميداني لحث بعض العقليات المتحجرة على تطبيق قواعد الحكامة الجيدة و الاقتداء برجال أعمال نجحوا بالعمل الجاد لا بنهب المال العام بأغطية سياسية و دينية أكل عليها الدهر و شرب.
    سأنسخ هذا التعليق المؤرخ في هذا اليوم الخميس 26 أبريل 2018 و سأحاول ربط الاتصال بالرجل لأقنعه بأهمية نهج طرق جديدة لتصحيح الاختلالات.
    شكرا هسبريس.

  • هشام
    الخميس 26 أبريل 2018 - 15:46

    الاشكالية هي اننا في عصر التكنولوجيا والتقدم وما زال الخبراء والاساتدة والسياسيين يتحدتون عن غياب الديمقراطية وعن ربط ذلك بسوء احوال العباد.
    هذا اشكال الديمقراطية ليست بترول ولا غاز ولا دولار هي مجموعة من المبادئ يمكن مع مرور الايام ترسيخها.
    لكن هل بترسيخها يمكن القضاء على الفساد والاقصاء وقلة الضمير
    هل بترسيخها يمكن انجاح مشروع تعليمي موفق
    كلها اسئلة نود ان نعرف الاجابة عنها حتى نقف عند اهمية الديمقراطية

  • بن سي عبد السلام
    الخميس 26 أبريل 2018 - 16:31

    غرامشي مفكر إيطالي صاحب أطروحة التمييز بين المثقف العضوي الذي يقف بجانب الطبقات الفقيرة والمسحوقة يدافع عن مصالحها وقضاياها، والمثقف التقليدي يدافع عن مصالحه ومصالح الطبقة السائدة.
    استاذ اقصبي من النوع الاول شجاع في الرأي وقول الحقيقة، يربط بين الاقتصاد والسياسة، يفضح اقتصاد الريع ويبين مخاطره وعيوبه، وبهذه المناسبة ندعو بالرحمة والمغفرة للاستاذ ادريس بن علي
    كانت له مقالات رائعة ومفيدة.

  • Abel
    الخميس 26 أبريل 2018 - 16:39

    Il y a des pays qui ne sont pas democratique et ils ont connu un developpement économique citons comme exemple la Chine.
    Le problème au Maroc c'est qu'il y ni developpement économique ni democratique. Au contraire li y a regression. Prenant par exemple la liberté des journaux le Maroc était placé 82 en 2001 il est actuellement 135. Quant à l'economie, il y a plus de chomeurs actuellement qu'auparavant et cela malgré l'exode de plus de 5 millions de marocains. Les marocains passent leur temps à jouer sur les mots au lieu de consacrer leur effort au developpement du pays. Ce Monsieur nous dit que sans democratie il n y a pas developpement économique ( et encore ce n'est pas toujours le cas, lorsqu'il y a une volonté de developper son pays). Pourquoi alors il ne l'a pas appliqué lorsqu'il etait au gouvernement à son époque? e..

  • الحسن لشهاب
    الخميس 26 أبريل 2018 - 23:02

    و كان الاستاد المحترم تطرق الى العلاقة الجدلية التي تربط العلم بالايمان،لان العلم بدون ايمان يمشي مشية اعرج ،و الايمان بدون علم يتلمس كالاعمى، الحقيقة ان الحكومة المغربية ستسقط في نفس الاخطاء التي سقطت فيها الدول الراسمالية الغير المتخلقة ،التي عرضت جل ابناءها الى الفساد و اللامبلات و اللاقيم روحية ووطنية ،كونها تفكر في هندسة الواقع المادي الدي يعيش فيه المواطن المغربي اكثر ما تفكر في الهندسة الاجتماعية التي توحد ثقافتنا الجماعية و قيمنها الوطنية..

  • العكس هو الصحيح
    الخميس 26 أبريل 2018 - 23:44

    الديموقراطية ( خضرة فوق طعام ) كما يقال بالعامية.
    بدون افتصاد قوي وطبقة متوسطة ميسورة لا يمكن للديموقراطية أن تنجح.
    الإقتصاد يحتاج إلى الإستثمارات الضخمة والأسواق الكبيرة ، ورؤوس أموال الإستثمار تبحث عن الأمن والإستقرار والقضاء النزيه.
    والأموال لا تتوفر إلا بالتكلات الإقتصادية الكبيرة ، فالمغرب لوحده والجزائر وتونس لا يمكن لأي تنمية اقتصادية أن تنطلق فيها إلا إذا توحدت.
    لا مستقبل للدول القزمية المتصارعة فيما بينها .

  • Mon avis
    الجمعة 27 أبريل 2018 - 15:45

    و ما ذا عن بعض الدول التي عاشت تحت أنضمة دكتاتورية بعيد ة كل البعد عن الدمقراطية ورغم ذالك عرفت إقلاع ونمو إقتصادي كدولة الصين متبلا؟

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين