استقبل المصدرون المغاربة الإجراءات الضريبية الجديدة، التي شرع في تطبيقها على معاملاتهم المالية مع الخارج، بكثير من الارتياح بعد قرار مديرية الضرائب تطبيق نظام جبائي تصاعدي لضريبة الشركات العاملة في مجال التصدير ابتداء من العام الجاري.
الإجراءات الجديدة المفاجئة، والتي وصفها المهنيون بـ”السارة”، ستتيح للمصدرين الاستفادة من تخفيضات على الضريبة على الشركات بالنسبة للمقاولات التي تسجل رقم معاملات منخفض.
وتراجعت نسبة الضريبة على النتيجة الصافية للمصدرين، الذين يقل رقم معاملاتهم عن 300 ألف درهم، إلى 10 في المائة عوض 20 في المائة التي كان منصوصا عليها في القانون المالي 2018.
وستؤدي المقاولات المصدرة، التي تزيد معاملاتها عن 30 مليون سنتيم سنويا فما فوق، نسبة 17.5 في المائة.
ويأتي هذا الإجراء الجبائي التحفيزي في وقت عززت صادرات منتجات الصناعة التقليدية مكانتها بالأسواق الخارجية خلال الشهور التسعة الأولى من العام الجاري، بعد أن حصدت مزيدا من الحصص في أسواق أوربا.
وكشفت الأرقام الرسمية الصادرة عن مصالح وزارتي المالية والسياحة تسجيل زيادة كبيرة في حجم صادرات الصناعة التقليدية للشركات والمهنيين المغاربة، بنسبة فاقت 18 في المائة مع نهاية شهر شتنبر الماضي، مقارنة مع الفترة نفسها من 2017.
وبلغت قيمة صادرات الصناعة التقليدية نحو كبريات الأسواق العالمية، خاصة أوربا ودول الخليج العربي، ما يناهز 665 مليون درهم.
كما يؤكد المهنيون أن المغرب يتوفر على مجموعة من المنتجات والخدمات التي تجعل منه قادرا على اكتساح أسواق في آسيا، كماليزيا وإندونيسيا، التي تعتبر من الأسواق الواعدة التي تتنافس عليها العديد من الدول لاقتناص حصص سوقية منها بشكل متزايد، ويضيفون: “المغرب بمقدوره تصدير مجموعة من المنتجات الغذائية “حلال” ذات القيمة المضافة العالية، كما يمكنه تسويق خدمات فندقية “حلال” من خلال استهداف الأسر التي تستهويها هذه الخدمة، والتي تقدر أعدادها بالملايين في آسيا والشرق الأوسط، إلى جانب ألبسة حلال، ومواد النظافة، وقطاع الصناعات الصيدلية ومستحضرات التجميل”.
chers amis de hespress:
l'extension de la météo n'affiche pas les bonnes valeurs météorologiques …
merci
ساخط علي الوضعية بصح انتمني كل الخير لبلادي ، و مع الوقت غادي ينعكس داك الخير علي جميع المواطنين
الله يهدي الجميع الي ما فيه الخير للبلاد والعباد
هده الاجراءات يجب تصاحبها اجراءات اخرى هي منع إعادة ما صدر الى المغرب عن طريق التهريب فالشركات تقوم بمثل هدا التلاعب للحصول على الضريبة على القيمة المضافة و الان التخفيض الضريبي مما سوف ينتج عنه إعاقة لشركات التي توجه منتوجها للسوق الداخلي نعلم ان الدولة تعلم هده التلاعبات و لكن يجب الحد منها لتصبح المنافسة شريفة
هذه الاجرات تشجع فقط الشراكات القوية لأنها هي التي بإمكانها التصدير فماذا عن الاجرات التحفيزية للاستيراد لأننا دولة تستورد أكثر مما تصدر
قالك تشجيع التصدير ،
Que des contraintes
30000€
d’exportations , c’est rien du tout
وتراجعت نسبة الضريبة على النتيجة الصافية للمصدرين، الذين يقل رقم معاملاتهم عن 300 ألف درهم، إلى 10 في المائة عوض 20 في المائة التي كان منصوصا عليها في القانون المالي 2018.
لم افهم لماذا المغاربة ينتقدون كل شيء٠ هذا اجراء جيد لتشجيع التصدير٠ فكروا في اشياء تصدرونها وستستفيدون من التحفيزالضريبي٠ الجلوس في المقاهي والانتقاد و انتظار الهمزة لايؤدي الى شيء
الى رقم 6
تشجيع التصدير ، يعني انه داخليا تخلق الشغل و تحد من تنامي البطالة و بما ان التصدير سيكون للخارج و ليس استهلاك داخلي و تخلق الشغل داخليا ثم تجلب العملة الصعبة التي البلد في حاجة اليها .
اما ان تضع الضرائب على تصدير 30 مليون سنتيم و هو رقم هزيل فهذا لا يشجع التصدير انه اذا صدرت قيمة اكثر من 30 مليون سنتيم فتكون الضريبة ارتفعت .
من يريد العمل في التصدير والاستيراد عليه ان يمر بماراطون من المساطر والضراءب والمعيقات والاستفزازات كانهم يقولون لا لربح المغربي الفقير عليك ان تعيش فقيرا وتموت فقيرا. بينما في الصين متلا سعر الشحن تقريبا صفر وهم يصدرون ليل نهار وامريكا تشجع المواطنين على التصدير حتى انهم فتحو ابناك ومنصات الكترونية للتصدير المباشر. العفو