سيطرت الشركات المغربية العاملة في قطاعي الخدمات المصرفية والاتصالات على أزيد من 50 في المائة من إجمالي تداولات بورصة الدار البيضاء خلال الأسبوع المنقضي.
وقال محللون ماليون إن معظم المتعاملين في بورصة القيم المغربية ركزوا بشكل كبير على اقتناء أسهم المصارف و”اتصالات المغرب”، نتيجة المعطيات الإيجابية التي تشير إلى أن هذه الشركات ستحقق نتائج مالية جد إيجابية سنة 2019، وهو ما سينعكس إيجابا على الأرباح التي ستوزع على حاملي الأسهم خلال السنة الجارية.
وبلغت التعاملات الأسبوعية لبورصة الدار البيضاء ما يقارب 2.25 مليار درهم، بعد أن تداول المستثمرون على 12.98 مليون سهم عبر 1895 عقدا.
واستحوذت السوق المركزية والصفقات الاستثنائية على حصة الأسد من تداولات الأسبوع، بنحو 2.31 مليار درهم، بينما بلغ حجم التداولات التي تمت بسوق الصفقات الكبيرة ما يناهز 16 مليون درهم.
وسيطرت التجاري وفا بنك على ما يقارب من 19 في المائة من مجموع التداولات التي شهدتها سوق القيم المغربية الأسبوع الماضي، حيث بلغ إجمالي ما تداوله المستثمرون ما يناهز 60.62 مليون درهم.
وبلغ إجمالي التداولات الأسبوعية على أسهم البنك المركزي الشعبي ما يناهز 54.47 مليون درهم، وهو ما مثل 17 في المائة من التعاملات التي شهدتها البورصة خلال الفترة نفسها.
كما أقبل المتعاملون على أسهم “اتصالات المغرب” في بورصة الدار البيضاء، حيث بلغ مجموع التداولات عليها ما يربو عن 43 مليون درهم، وهي الشركة التي احتلت الرتبة الأولى في تصنيف أقوى شركة من حيث الرأسملة.
هذا القطاعين هما الذين إستنزفا جيوب المغاربة خاصتا البسطاء من الذين يعانون من الإقتطاعات الفاحشة ناهيك عن شركات الإتصال التي تسرق نهارا جهارا من إرتفاع للتسعيرة مقارنة بدول جارة كإسبانيا وإيطاليا أما القطاع البنكي فحدث فلا حرج إقتطاعات بالجملة إقتطاع الحساب بطاقة الشباك الضريبة على القرض…كان الله في عون المواطن المقهور في هذه البلاد
لواحد خصو يتبع إذا المحللين و يشري اسهم المصارف و اتصالات المغرب غادي يكون 2019 عام زين