هل تنجح "بلوكشين" في إيصال الدعم المستحق للفقراء المغاربة؟

هل تنجح "بلوكشين" في إيصال الدعم المستحق للفقراء المغاربة؟
الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:00

أعلن بنك المغرب، نهاية الأسبوع الماضي، عن تطويره لتقنية تعتمد على سلسلة قواعد البيانات المتسلسلة، أو ما يُسمى بـ”بلوكشين”، يمكن استعمالها من أجل التوزيع المستهدف للمساعدات المالية للدولة على المواطنين، خصوصاً الفقراء.

و”بلوكشين” عبارة عن تقنية لحفظ البيانات بطريقة آمنة مع ضمان ديمومة التحقق منها وسهولة الوصول إليها، بحيث تُمكن عدة مستخدمين من الوصول إلى المعطيات نفسها في وقت واحد والاطلاع على جميع التعديلات التي يجري إدخالها، وهذا ما ييسر إمكانية التحقق من صحتها بشكل سريع.

وستُمكن هذه التقنية التي طورها بنك المغرب المستهلكين المؤهلين، الذين يتم تحديدهم مُسبقاً من قبل القطاع الحكومي المانح، من الاستفادة من الدعم العمومي المقدم لهم خلال اقتناء المنتجات المعنية عبر الدفع من خلال تطبيق للأداء المحمول “M-wallet” مرتبط بحساب بنكي أو حساب أداء.

كما يتوخى من هذه التقنية، التي طورها البنك المركزي رفقة الشركة المغربية الرائدة “HPS”، أن تُمكن الزبون من الاستفادة من أسعار مُدعمة للمنتجات، دون التأثير على خزينة التاجر، ما دام الفارق في السعر يدفعه بنك المؤسسة التي تقدم الدعم لبنك التاجر.

وتتماشى هذه التقنية الأولى من نوعها في المغرب مع خطة الحكومة التي تعمل على تنزيلها من خلال إحداث السجل الاجتماعي الموحد، بحيث يبقى الرهان الكبير بالنسبة للدولة هو ضمان استهداف آمن للمستحقين للدعم.

وتجري وزارة الداخلية حالياً اللمسات الأخيرة لإخراج السجل الاجتماعي الموحد إلى الوجود، الذي يُراد منه الإجابة على إشكالية استهداف الأسر ذات الدخل المحدود لكي تستفيد من عشرات البرامج الاجتماعية العمومية التي تعاني من ضُعف التنسيق والنجاعة والفعالية رغم ميزانيتها الضخمة.

ويهدف هذا السجل الاجتماعي الموحد إلى التعرف بدقة على مستحقي الدعم الاجتماعي للدولة بهدف إيصاله إليهم مباشرة، لتفادي استفادة فئات لا تستحقه كما يجري حالياً مع غاز البوتان الذي يُستَعمل في استغلاليات فلاحية كبيرة.

ويتوفر المغرب على أكثر من 120 برنامجا للدعم الاجتماعي، أبرزها صندوق المقاصة الذي يدعم أسعار الدقيق والسكر وغاز البوتان، إضافة إلى برامج أخرى تستهدف فئات مجتمعية معوزة، من قبيل نظام المساعدة الطبية “راميد”، ونظام “تيسير” لدعم التمدرس، ودعم الأرامل.

وتقر الحكومة بأن الدعم الاجتماعي الذي تقدمه عبر هذه البرامج العديدة لا يذهب إلى مستحقيه، ولا ينعكس على حياة المواطنين، ويرجع السبب في ذلك إلى كون الاستهداف ليس دقيقاً نظراً للآليات التقليدية المُستعملة.

أمام هذه الإشكاليات تبدو التقنية التي طورها بنك المغرب حلا يمكن استخدامه لإنجاح أهداف السجل الاجتماعي الموحد، لأنه يعتمد التكنولوجيات الحديثة التي ستجعل المغرب سباقاً لاستعمالها على الصعيد الإقليمي لضمان إيصال الدعم إلى مستحقيه، لينعكس بالتالي على حياتهم اليومية.

لكن نجاح المغرب في تحقيق هذا الاستهداف للمواطنين الفقراء رهين بعمل الحكومة على تنزيل حقيقي ومدروس للسجل الاجتماعي الموحد، الذي إذا ما استعمل تقنية “البلوكشين” التي طورها البنك المركزي، فسيضمن للمغرب أماناً ونجاعة في الاستهداف.

ونجاح تقنية “البلوكشين” في إيصال الدعم المستحق للمواطنين الفقراء يتوقف أيضاً على تحقيق انخراط كبير في استعمال حل الأداء عبر الهاتف، وهو الحل الذي انطلق في المغرب منذ نهاية السنة الماضية لكنه لم يلق بعد الإقبال المنتظر.

ومن شأن استعمال تقنية “البلوكشين” جعل المعلومات متاحة لمختلف الفاعلين في أي زمان ومكان، وضمان معالجتها آنيا، وتوصل الأطراف الأخرى المعنية بمختلف التعديلات التي تطرأ عليها، وهو ما سيدعم الشفافية واللامركزية والدرجة العالية من التشفير والحماية ضد التزوير والغش.

‫تعليقات الزوار

29
  • مهاجر
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:18

    وانثما سيروا الى صبتو شي شعب اخر اضحكو اعليه اما المغاربة راهم عاقو بيكم

  • أنا ضد الدعم المباشر للفقراء
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:21

    لا تعطنى سمكة كل يوم بل علمني كيف اصطادها …تريدون دعم الفقراء …وفروا لهم شروط تمييزية في تدريس أبناءهم بالمدارس الخصوصية …خصصوا كوطا خاصة لهم في المعاهد العليا وفي الحصول على التطبيب …وفروا لهم لوازم التدريس مجانا …وفروا لاولادهم مخيمات صيفية مجانا …وفروا لاولادهم برامج تعليمية راقية في تعلم اللغات والفنون لاخراج أسرهم من دائرة الفقر …هذا هو الدعم الحفيقي للفقراء …أما تعطي للققير 500درهم ف الشهر …راه اذا كان الاب مبلي أو الأسرة فيها مراهق اضربها غي شراب وجوانات

  • رشيد
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:21

    رغم اني احاول ان اطمان قلبي عند تنزيل هده البرامج الا ان تقتي فيكم متدبدبة تم اقول في نفسي اااش من قالب موجدين لينا عاوتاني

  • مواطن بسيط جدا
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:25

    يا اخي فلنكن صرحاء الفقراء عالة على الدولة
    العيب ليس في الدولة والتقصير ليس من الدولة
    بل سبب معاناة الفقراء هم انفسهم
    كيف ذلك؟
    مادام هم يعلمون انهم فقراء ويعلمون انهم في وضعية فقر لماذا ينجبون عدد كبير من الاطفال
    لماذا؟
    هذا هو السبب الحقيقي وراء اتساع رقعة فقراء اما غير هذا السبب فهو كلام فارغ
    وساءل منع الحمل كثيرة ومتوفرة للرجل والمرءة
    واذا اردنا ان نكون اكثر عقلانية فطفل واحد يكفي لا غير
    مفتاح والحل هو تنظيم النسل

  • المصطفى بهلول صاحب روئية
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:34

    إلى متى الموطن المغربي يرى الخير في بلاده
    المرجو الحدر من اللوبيات ونصابة وسرقة شكرا بنك المغرب
    على تقدم وإزدهار

  • موظف مقهور
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:34

    ما بغيناش مساعدات انسانية فحال شي لاجئين بغينا حقنا فالثروة باركة من السرقة و الفساد و نهب ثروات البلاد، لا يعقل الحكومة زادت فتعويضات على الابناء و ليومنا هذا طبقتوش مع العلم نهار صادقو على زيادة للبرلمانيين بالاف دراهم تزادت ليهم فساعات قليلة؛ حنا على 100 درهم غيجوعك عليها عاد يزيدها ليك،، يا رب فرجنا فيهم فدنيا قبل الاخيرة فالله يمهل و لا يهمل .. البلاد مشات للخسران احمادي

  • العدل اساس الحكم
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:40

    غير يكون العدل مزاين فالللاد .غادي يعيش النغربي بعزة وكرامة وراحة.

  • مغربي
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:43

    اطرح سؤال عن هده التقنية، من هم الفقراء في بلادنا؟ من هم متوسطي الدخل؟ ومن هم الاغنياء؟ والله لن تفهموا شيءا عن المجتمع المغربي. مجتمعنا أصعب المجتمعات في العالم. هنا اغنياء يعيشون تحت عتبت الفقر والعكس صحيح. تجد فقير وهو يعيش معيشة الاغنياء، لا حول ولا قوة بلا بالله.

  • عمر
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:43

    لا تستطيع الحكومة استهداف فئة قليلة من الأغنياء و أصحاب الضيعات بفرض الضرائب عليهم و تتحايل على الشعب لرفع الأسعار ببرامج إعلامية لايمكن تطبيقها. نصف السكان مازالوا يسكنون في البوادي و يتبضعون في الأسواق الأسبوعية القروية كيف سيطبق الدعم هناك. في المدن سيشتري الفقراء المواد المدعمة و سيبيعونها بثمن أقل من ثمن السوق فتتشكل أسواق سوداء تزيد من تخريب البلاد. راكم غير تاتخربقو

  • مواطن
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:47

    الحقيقة أن الإقصاء هو الذي يصنع الفقراء .لو كان العدل والمساواة في الدراسة والتشغيل وتكافئ الفرس والمساواة في كل شيئ لكان الجميع بخير ولكن مصاصوا الدماء يريدون ان يعيشوا ويتمتعوا وحدهم.كفى من سياسة ( من لحيتو لقم ليه).
    كل شيئ من ظهر الشعب.حرام عليكم المغاربة يستحقون كل خير.وعندهم كل خير في البلاد .

  • م______ع
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:48

    المشكل ليس في تقنية البلوكشين او العملية او الفكرة في حذاتها لكن في العاملين عليها مشكلتنا في المغرب هي النزاهة والاخلاص في هذه العملية والاستمرار في المراقبة لاعلى صعيد التوزيع ولا على المستحقين لها

  • ياسين
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:48

    تقنية البلوك تشين ادا تم استعمالها في متل هاته المبادرات يستحيل على المسؤولين عليها بتزوير او سرقة اموال الشعب … بحيت يتم تخزين البيانات في ملفات مفتوحة و يمكن للشعب عن طريق الانترنت الإطلاع عن كل تحويل من و الى محافض البلوك شين يعني اكتر شفافية …
    صراحتا مبادرة جد مهمة و نتمنى من دوي القلوب الصافية في الحكومة و المسؤولين اتخاد تقنية البلوك شين في جميع المجالات اللتي تستهدف اموال الشعب.

  • م المصطفى
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:49

    أسهل طريقة لمساعدة المعوزين والفقراء وذوي الدخل الضعيف في نظري المتواضع، بعد التعرف عليهم، من خلال إدلائهم بالوثائق الصحيحة التي تثبت ذلك، هي مدهم بمساعدات مادية شهريا، على شاكلة : le revenu minimum d’insertion أو ما يسمى حاليا ب : le RSA. وبذلك تعم الاستفادة وتحظى هذه الشريحة من المواطنين باهتمام الدولة لها.

  • بشير
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:53

    كل هذه اللخبطة لكي يصل الدعم إلى مستحيه الحقيقين. ما هو هذا الدعم؟ بطاقة راميد التي أصبحت مثل اللعنة في جيب صاحبها لا تكاد تسمن او تغني من مرض. ام نظام المساعدة "تيسير" الذي يصف المحتاجين صفوفا طويلة أمام الوكالة البنكية للتشهير بهم كفقراء. ام بوطا واحدة شهريا بثمن مدعم؟ والفائض الذى ستوفره ميزانية الدولة بعد رفع الدعم عن البوطا أخبرنا أين سيصرف؟

  • بكل وضوح
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 14:55

    أنا أختصر ما يقع في المغرب بالمثل المغربي"مال باك طاح قالو من الخيمة خرج مايل"ففي عوض وضع اليد على مكمن المشكل بشكل مباشر ومحاولة معالجته جذريا نختلق حلولا ترقيعية لا تسمن ولا تغني من جوع فالحلول الإقتصادية لخلق مجتمع متكامل واااااضحة لا يمكن أن تكون سوى بضمير حي ومسؤولين قنوعين ومديونية ضئيلة واكتفاء ذاتي ……

  • momo1
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 15:00

    هذه الاموال المتخصصه للفقراء يمكن توضيفها في معامل صغيره في كل منطقه هشه سيستفيدون من الدعم الدايم يشتغلون و يسوقون داخل البلاد ولم لا ينفتحون على دول افريقيا

  • abdo agadir
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 15:19

    والله نحن نحتار هل نطيق ما يقال أو نكدب دالك ﻷن الثقة فقدة بين المواطن والحكومة كم من وعود كانت سابقا لكن ﻻشيء منها طبق على أرض الواقع .إدا علينا الإنتظار لنتأكد هل صحيح ما قيل أم محرد كﻻم كالسايق .

  • عبدو
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 15:35

    وماذا على الموظفين الأشباح…لما تنتهي قصتهم باسترداد ما في ذمتهم واحتساب فريضة الفوائد من فوق… يمكن العمل بهذا الاختراع العجيب. زيادة على أن الابناك لم يكن في حساباتها، تتعامل مع هذا الصنف من البشر بالمرة !؟

  • محمد
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 15:42

    من الاحسن لو حذفنا المعاملات بالأوراق المالية والسيولة بكون لها سقفا لا يتعدى مءتي درهما جميع المعاملات التي هي اكثر من السقف المحدد تكون عن طريق البنوك

  • مواطن
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 15:48

    خرجو هاد التقنية باش إرفعو الدعم على السكر و الغاز والدقيق

  • عابر سبيل
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 16:35

    أن كنا في القرن الواحد والعشرين ومازالت حكومتنا عاجزة كيف تعرف أن تساعد الفقراء والمساكين والأرامل فهذا أمر غريب فما بالك ان يطبق على أرض الواقع

  • Karim
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 17:02

    والله عندما رأيت الصورة اعلاها ظننت انها اخذت في منطقة او مدينة سورية.
    الان فهمت لماذا تصور الافلام الاجنبية في المغرب، وخصوصا الحربية منها، لان مدننا تشبه مدنا دمرتها الحروب

  • سمير
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 18:05

    لا افهم. تحديد المستحقين يكون من خلال التصريح بالضريبة على الدخل. هكذا في كل الدول لا علاقة له بالتكنولوجيا. يمكن اعتماد السداد المسبق للمستحقين و الغاء اي دعم للاسعار.

  • الهواري عبدالله
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 18:24

    إفعلوا ما شئتم، وبرمجوا كيفما تريدون،البوتان خط أحمر يجب على الدولة والمسؤولين عدم تجاوزه،ففي حالة تطبيقه،فإن الشعب سيخرج لشارع،وهذا أكيد.

  • احمد
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 18:32

    تقنية البلوكتشين رائدة وخير مثال العملات المشفرة وعلى رأسها البيتكوين حيث رقم المعاملات ملايير الدولارات في اليوم…لكن ان يقال بنك المغرب طورها خلاني نضحك حتى ابتلت لحيتي.

  • راي مواطن
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 18:42

    اذا كان للمخزن فعلا نوايا صادقة لاجل خذمة الشعب والعمل على تنمبنه فعليه ان يعمم التغطية الصحية على جميع المواطنين كيفما كانت وضعيتهم وتعميم التعويضات العايلية على جميع المغاربة ونظام التقاعد على الجميع . اما منح الصدقات بصيغة عشوايية على من يستحق ومن لايستحق فذلك لن يسير بالبلاد الى التقدم والنماء الذي ننشده جميعا. فهل يعقل ان طفلا مغربيا مزدادا في عايلة مغربية يعيش محروما من التعويضات الممنوحة الى اطفال المغاربة الاخرين . هذا هو الحيف وهذا هو التمييز.ولا يمكن السكوت عليه

  • مومو
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 19:01

    مشكلة الفقراء الأساسية و التي تمنعهم من الاستغناء هي عدم تكوين و تعليم رجالهم تكوينا يمكنهم من دخول سوق الشغل، أو امتهانهم مهنا عفى عنها الزمن لا تمكنهم من الحصول على دخل جيد. و هذا يدفع بهم نحو اليأس و نحو أنواع الموبقات من مخدرات و مهلوسات و خمور.
    من الأفضل إذن أن تقوم الدولة بصرف تلك الأموال على إعادة تربية و تعليم شباب و رجال الأحياء الفقيرة، لأنها فشلت في تربيتهم و تعليمهم في الصغر.
    مثلا، يمكن توفير مدارس لتعلم مهن مطلوبة في سوق الشغل بجور جيدة حسب المناطق للرجال من الأحياء الفقيرة إيا كان عمرهم، و تمكينهم من منحة تساوي السميك طيلة فترة تكوينهم ماداموا يحصلون على نقط جيدة. ثم توفير متابعة لهم بعد ذلك لدخول سوق الشغل في سياقة الآليات الكبيرة أو الحدادة مثلا أو لخلق تعاونيات أو ورشات صغيرة، كصناعة النسيج و النجارة و صناعة الأحذية.
    عوض أن نوزع تلك الأموال على كل الفقراء، نستغلها لنخرج 10% من الفقراء نحو سوق الشغل كل سنتين، ليصيروا مساهمين في الضرائب، و نقضي بذلك على الفقر المهيكل في 20 سنة فقط.

  • Amine
    الأربعاء 27 نونبر 2019 - 19:41

    ليس المشكل ان يعيش نصف الشعب في البادية ونصف الاخر في المدن قد يكون الامر قناعة شخصية
    المشكل هو في تهميش البوادي وغياب العدالة
    في المانيا يعيش الفقير في البادية افضل من الغني في مدن المغرب حيت تجد لدى الالماني في البادية سيارة او سيارتين وفيلا وحديقة كبيرة وورشة للمارسة حرفة معينة زائد ان الدولة لا تترك من حقها من خلال الطرق العالية الجودة والخدمات والمدارس والمراكز الصحية والعناية بالبوادي بالاضافة الى الى قرب مطار ومحطة القطار خمسون كلومتر في اسوء الحالات رايت هدا بام عيني هدا مانحتاجه وليس بعض الدريهمات في الشهر

  • khayri
    الخميس 28 نونبر 2019 - 05:28

    أنا الوحيد القادر على إنقاد المغاربة من الفقر الروحي و المادي

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة