في ذكراه العاشرة .. عودة إلى أبرز التحوّلات التي عرفها "الفيسبوك"

في ذكراه العاشرة .. عودة إلى أبرز التحوّلات التي عرفها "الفيسبوك"
الجمعة 7 فبراير 2014 - 09:25

قبل عشر سنوات، خرج موقع “الفيسبوك” إلى الوجود، ورويداً رويداً بدأ يتسلل إلى المراتب الأولى من ناحية الزوار، حتى وصل اليوم إلى الرتبة الثانية عالمياً بعد عملاق البحث “جوجل” برقم مستخدِمين تجاوز المليار، إلا أن بداية الموقع لم تكن أبداً شبيهة بهيئته الحالية، فقد تبدّل الكثير داخل موقع “مارك زوكربيرج “، وأضيفت إليه خاصيات متعددة، كما تغيرت أهدافه من مجرد موقع للتعارف المحدود في جامعة أمريكية إلى أشهر موقع للتواصل الاجتماعي عبر العالم.

في سنة 2004، كان الموقع يسمى بـ”The Facebook”، حيث لم يكن يوجد فيه ما يُعرف بالصفحة الرئيسية التي تضم منشورات الأصدقاء، وإنما صفحة بداية لكل مستخدِم خاصة ب”بروفايله الشخصي”، تضم كذلك لائحة أصدقائه، المجموعات التي ينضم إليها، إضافة إلى الرسائل الخاصة، أما ما يمكن مشاركته مع الأصدقاء، فكان يتخلص في الصور.

وفي سنة 2005 التي انتقل فيها الموقع إلى الانفتاح على الجامعات الأمريكية والبريطانية بعدما كان متوقفاً على جامعة هارفارد، تخلّص نطاقه من كلمة “the” واستطاع الوصول حينها إلى رقم 5,5 مليون مستخدم، زيادة على إضافته لخاصية “البوك” أو “النكز”. أما في سنة 2006، فقد صار الموقع رهن إشارة كل من يتجاوز 13 سنة عبر استخدام بريد إلكتروني للدخول، وفي السنة نفسها، صار بالإمكان مشاهدة منشورات الأصدقاء التي نرى مثالاً لها حالياً في الصفحة الرئيسية، كما تمّ تقديم نسخة الهاتف المحمول.

وكان لزاماً انتظار عام 2006 كي ينشئ فيسبوك تطبيقاته وألعابه المعروفة، كما قدّم في السنة ذاتها خاصية “الصفحات” من أجل جذب المقاولات، ليصل إلى رقم 50 مليون مستخدِم، وهو الرقم الذي تطوّر سنة 2008 بعد ظهور نسخة الهواتف الذكية وتطوير لغات الموقع إلى الفرنسية والألمانية والإسبانية، فضلاً عن إتاحة خاصية الدردشة التي ستكون سبباً في القضاء على برنامج “ماسنجر” فيما بعد.

وفي العام 2009، سيعرف فيسبوك إضافة إحدى أهم خاصياته، إنها “الإعجاب” بمنشور ما، والتي لم تظهر مع بدايات الموقع خلافا للكثير من الآراء، وقد تحوّلت هذه الخاصية فيما بعد إلى أحد أشهر شعارات الفيسبوك. وبدورها عرفت سنة 2010 بعض التغييرات في صور “البروفايل” وسجلت رقم 500 مليون مستخدم وأزيد من مليار دولار لصالح هذا الموقع الذي عرف العالم قصة نشأته عبر الفيلم الأمريكي” الشبكة الاجتماعية”.

سنة 2011 التي شهدت ما يُصطلح عليه بـ”الربيع العربي” عرفت تزايداً واسعاً في عدد المستخدمين، وقد قام خلالها فيسبوك بتمكين المستخدم من الاطلاع على أهم المنشورات وأكثرها تعليقا، كما فعل خاصية الاشتراك التي تمكّن المستخدِمين من التعرف على منشورات الآخرين دون أن يكونوا في قائمة أصدقائهم.

بعد ذلك أتت سنة 2012، والتي تعرفنا فيها على تغيير جذري في طريقة عرض “البروفايل” الذي تحوّل إلى ما يُشبه السيرة الذاتية، حيث صار بالإمكان العودة إلى أول المنشورات الخاصة، كما تمت إضافة صورة في الأعلى عُرِفت بصورة الغلاف، فضلا عن أن الموقع قد قام في السنة ذاتها بشراء “انستاجرام” بحوالي مليار دولار أمريكي، ليزيد الموقع من عملية تطوره في السنة الموالية، ويعمل على تبسيط محتوياته بشكل أكثر من ذي قبل.

‫تعليقات الزوار

18
  • Merlin
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 09:43

    Ce Facebook est une vraie drogue virtuelle pour les plus jeunes.
    D'abord, ce site prive quiquonque veut s'approprier un compte de son intimité et révèle tous les secrets même les plus flagrants à des centaines voir des milliers de personnes.
    Ensuite, il est important de souligner que Facebook adhère à la politique du surréalisme puisque un ami ça ne se donne pas comme ça et ca ne s'achète pas , mais au contraire un ami ça se mérite.

  • الضحك
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 09:45

    نعمة ونقمة، وصل وفرق.
    جيل الفيسبوك اليوم سيحقق اعلى نسب الطلاق.. الله يستر..الخلاعة والاباحية والتفاهة والسفاقة
    أطاح بأنظمة وكشف جماعات وتيارات
    مع ذلك يمكن استغلاله بشكل نفعي إدا أراد الناس..
    تمنيت لو انه لم يكن يوما ما.

  • الهواري
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 09:49

    الفيسبوك لم ياتي بمحض الصدفة بل هو عبارة على اكبر قاعدة معلومات شبيهة بقاعدة المعلومات المتوفرة لدى وزارة الداخلية فهي تحتوي على كل معلوماتك وميولاتك واصدقائك وتواصلك معهم بل اكثر من دلك فاادارة الفيسبوك تطلب من مستخدميها ادخال المعلومات الصحيحة الخاصة بهم ولا تسمح لهم بتغير اسمائهم عدة مرات وتوريخ ازديادهم والكثير من الاصدقاء يشتكون من عدم مقدرتهم على تغير اسمهم بعدما غيروه عدة مرات من قبل بسبب البند الدي يصادق عليه الشخص والدي يقول ان الشخص لا يمكن ان يغير اسمه عدة مرات في حياته بل اكثر من دلك فعندما يتم تجميد حسابك فانهم يطلبون منك نسخ جواز سفرك او مايدل على هويتك من اجل التاكد من انك صاحب الحساب كما انهم اصبحو يطلبون منك رقم الهاتف ومستقبلا سيفرض على كل شخص ان يزودهم بوتيقة تدل على هويتك وبعدها سوف تكون اكبر قاعدة معلومات في التاريخ في يد من كان خلف اطلاق ودعم هدا الموقع من اراد ان يعرف حقيقة الفيسبوك ماعليه الا ان يكتب في غوغل حقيقة الفيسبوك

  • سلوى
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 10:01

    اما بالنسبة للمغرب وهو دولة من العالم الثالث فالفايسبوك كان سبب سجن كثير من الشباب لسوء اسغلالهم له وسبب طلاق كثير من النساء لجهلهم وما لم ينشر اعظم

  • حسام المكناسي
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 11:08

    يبقى الفيس دائما في المقدمة اطاح برؤساء واقام دول جديدة زوج الكثير وطلق الكثير انه البعبع المخيف يخافه الحكام والرؤوس الغبية …..
    فتحية للفايس حسام المكناسي

  • بو زرواطة
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 11:18

    موقع استفاد منه الغربين وظمر عقول ومستقبل اغلب مستعمليه من العرب

  • كاتب صحفي
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 12:02

    ثورة تواصلية حقيقية انا أومن به و ادمن على استعماله و في نفس الوقت احن الى بساطة الاستعمال التواصلي القديم من رسائل و بوح عفوي

  • marocaine
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 12:31

    الفيس بوك "يهودي" بـ إمتياز

  • فيسبوكي سابق
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 12:35

    أتذكر أنني بعدما قرأت موضوعا على موقع هيسبريس عن الاسباب التي ستجعلني أترك الفيسبوك, بدأت أفكر كثيرا و بعد ساعتين على ما أذكر قمت بتركه إلى الابد, كان القرار صعبا و جريئا جددا, خصوصا أنني كنت مدمنا عليه أكثر مما يتصور أحدكم فقد تصل ساعات الجلوس أمامه لأكثر من 18 ساعة يوميا و كنت مدير لكثير من الصفحات الرائجة و كان عندي شريحة من الاصدقاء "المثقفين" الذين أتبادل الافكار معهم و الاكثر من ذلك كانت منشوراتي على صفحتي الخاصة تصل إلى مئات الاعجابات, فجأة إختفيت من الوجود بعدها بدقائق وصلتني إتصالات من كل حدب و صوب لأرجعه لكن قاوما كثيرا و رفضت…
    المشكل الاكبر هو أنني لم أجد ما أفعل في اليوم الاول و الثاني لكن الحمد لله الان يمكن أن أخبركم أنني قرأت في شهر سبعة كتب و شاهدت أكثر من 50 فيلما (علما أنني حاصل على دبلوم في السينما) مما أفادني أكثر و تعلمت للغتي برمجة و أربع برامج تصميم و الان في صدد تعلم برامج أخرى, صدقوني الفيسبوك مضيعة للوقت و الله… الله يعفوا على الجميع

  • ismail
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 16:58

    heureux de supprimer mon compte facebook
    ce n'est qu'une perte de temps

  • Adilo
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 18:15

    تسجلت في الفايسبوك عام. الفين و سبعة حيث كان فقط بالانجليزية و كان عدد المغاربة بعدد رؤوس الاصابع. اما الان فقد تغير الفايسبوك كثيرا. اكبر نقطة ضعف لاحظتها على الفايس هو انه يرغمك على مشاهدة صور و تعليقات يشاركها المراهقون

  • jaouad
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 18:40

    صراحة facebook مساوئه اكثر من محاسنه بكثير فقد ساهم في افساد اخلاق بعض الشابات والشباب,الميوعة,مضيعة للوقت الخ. لقد قمت باغلاق حسابي الشخصي نهائيا لانني لم اعد ا ثق في سريته بتاتا بعدما تم اختراق حسابي مرة.ا صبحت اخاف ان يخترقه احد و يسيئ استعماله باسمي. لقد اصبح نقمة في نظري لانه لا ياتي الا بالمصائب كالفتنة القائمة في بعض الدول العربية بمسمى الربيع العربي و هناك من يقذف اعراض الناس حتى اصبح بعض المتخلفون يتطاولون على جلالة الملك تدرعا بالديمقرا طية و حرية التعبير. الله الوطن الملك و عاش بلدنا الحبيب

  • المسكيوي ياس.friends yes.
    الجمعة 7 فبراير 2014 - 18:40

    ختاما…..كثرت…..القرصنة…..فقدت…..حببتي…..

  • Chaimae
    الإثنين 10 فبراير 2014 - 19:53

    في الحقيقة ، فانا اوافق الراي كل من قال بان الفايس مضيعة للوقت . فانا اعلم جيدا ذالك ، و قد حاولت مرارا و تكرارا ان امتنع عن دخوله ، لقد كانت اكبر مدة قضيتها بدون فايس 15 يوما لقد كانت مدة طويلة بالنسبة لي و كدت افقد عقلي لو لم اعد إليه . حاولت جاهدا ، ان املا اوقات فراغي بقراءة الكتب ، بمشاهدة بعض البرامج ، بالرياضة لكن مع ذالك يبقى لدي فراغ قاتل . مع العلم اني طفلة عمرها 14 سنة و قد بدات بالدخول إلى الفايس منذ 4 سنوات و نصف تقريبا . و الآن اعتبر الفايس اكبر غلطة إقرتفتها في حياتي . هل من نصائح لي للحد من هذا البلاء ؟

  • Marocain
    الأربعاء 12 فبراير 2014 - 11:09

    Franchement, on y peut rien c'est l'ère des nouvelles technologies tout le monde est connecté. Mais pourquoi ce réseau social fait susciter autant de commentaires? entre pour & contre le citoyen marocain semble perdu aujourd'hui pour admettre et parfois se soumettre à une et unique réalité disant que le mal est déjà là. Personnellement je pense que s'il y'a un problème duquel nous devons nous soucier aujourd'hui c'est justement l'usage à en faire. Apprenons les facebookers à tirer profit tout en se connectant au lieu de passer des heures à aimer ceci et commenter cela. Le problème réside malheureusement dans nos petites têtes

  • hanan lays
    الجمعة 14 فبراير 2014 - 20:09

    انا في نظري انه مضيعة للوقت
    غالبا ما يستعمل للتجسس

  • étudiant
    الأحد 16 فبراير 2014 - 19:19

    الحمد لله حليتو 1mois وانا نسدوا حيت ماعجبنيش

  • ancienne facebokia
    الثلاثاء 4 مارس 2014 - 11:54

    j'ai crée mon FB en 2009 sincerement c étais bien en janvioer 2014 j'ai desactivémon FB car il ma crée enormement des problémes j'ai perdu l'amour de ma vie maintenant je me ses trankill , j'ai l'occasion de lire des bokins de faire quelque choses de bien et ne pas perdre le temps de voir n'importe koi

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة