دروسٌ في الديمقراطية من "ترودو" الكندي إلى بنكيران ومعارضيه

دروسٌ في الديمقراطية من "ترودو" الكندي إلى بنكيران ومعارضيه
السبت 31 أكتوبر 2015 - 00:00

بعد أيام قليلة من تتويجه رئيسا لوزراء كندا، توصل مكتب “جاستن ترودو” برسالة عبر البريد من مواطنة كندية تدعى “كاسندرا”، كتبت فيها التوصيات العشر التي تنتظر من “ترودو” أن يفي بها، باعتبارها قدمت له صوتها، ونشرتها على صفحتها “الفيسبوكية”، مع التأشير على صفحة جاستن ترودو الرسمية على “فيسبوك”.

بعض ما جاء في رسالة “كاسندرا”:

“هاي جاستن، أنا كاسندرا، من الساحل الغربي، أنتمي إلى الطبقة المتوسطة، أنا أم، وأنا وأنت في السن نفسه، أعتقد أنه علي تعلم الكثير من الدبلوماسية والقيادة، وأعتقد أنه بدورك عليك أن تفعل الأمر نفسه، لذلك لنتعلم من بعضنا البعض، وأنا أخبرك بالآتي:

لقد شعرت بغصة في حلقي وأنا أتقدم نحو ذلك الصندوق الفارغ، منتظرة أن أختار رئيس وزراء البلاد القادم. لقد شعرت بأني أقامر، وأظن أن هذا ما يحدث لنا مع الديمقراطية.. إننا نضطر للمقامرة، ولعب كل أوراقنا ونحن نقدم صوتنا لشخص قد نساهم بالديمقراطية في أن يكون عكس ما توقعناه منه.

أريدك أن تعلم أنه حين وضعت علامة أمام اسمك، ومنحتك صوتي، فأنا لم أصوت لك، بل صوت ضد البديل، والذي اسمه ستيفن هاربر، وأظن أن الملايين من الكنديين الذين منحوك صوتهم قاموا بالشيء نفسه، إنهم يريدونك أنت فقط لأنهم لا يريدون ستيفن هاربر، وبناء على صوتي هذا يحق لي أن أخبرك بتوصياتي العشر…”.

أفردت كاسندرا توصياتها، والتي أسمتها “طوب تان لاف”، أو التوصيات العشر التي ستجعل من جاستن محبوبا أكثر في كندا، وكانت بمثابة ما يجب أن يكون من أولوياته وهو يتولى منصبه الجديد، ومن بين هذه التوصيات أن يعامل بشكل جيد أتباع التيار المحافظ، وأتباع اليسار، وكل من لا ينتمي إلى حزبه الليبرالي الذي أصبح حاكما، فهو يرأس وزراء كندا الآن بكل اختلافاتها وخلافاتها، ولم يعد حاكم حزب يشاطره أفكاره.

كاسندرا طالبت في رسالتها الوزير الأول الكندي الشاب بمواصلة التواصل الشفاف والمباشر مع الكنديين، وإخبارهم بكل جديد، وهذا واحد من حقوقهم كمواطنين قدموا صوتهم لـ”ترودو”، ووثقوا فيه ليدير شؤونهم.

وأنهت كاسندرا رسالتها، ووصاياها العشر لجاستن ترودو الذي كان العالم كله يحتفل به رئيسا لوزراء كندا جديدة.

هل تعرفون ماذا فعل جاستن ترودو؟

على حائطه “الفيسبوكي”، كتب ردا على رسالة المواطنة كاسندرا، جاء فيه ما يلي:

“كاسندار، لقد قرأت رسالتك بكثير من الاهتمام والتقدير. صراحتك، وصدق كلماتك، لقيت صدى في أرجاء البلاد، وقد حملتها في قلبي. أولا أشكرك على تصويتك لي….وأكرر أن تصويت الكنديين لي لن يذهب سدى، كما أخبرك بأني مصر على العمل بجد على ما التزمنا به، وإخبار الكنديين عن مستجداتنا بكل شفافية وسرعة نستطيع تقديمها.

حاليا، أنا منكب على تشكيل ديوان الحكومة الذي سيعمل على جعل مخططاتنا واقعا بداية من الرابع من نونبر. أتمنى أن تواصلي اهتمامك بأنشطتنا وبسيرورة عملنا كما تفعلين الآن، وأرجوك لا تترددي في بعث رسالة أخرى عن توصياتك العشر، حالما تلاحظين أننا ضللنا الطريق”.

انتهى كلام ترودو، وانتهى واحد من دروس الديمقراطية في أرقى تمثلاتها، من بلد لم يكتف رئيس وزرائه بالفرح بفوزه، ولا اكتفى بالاستمتاع بالفوز مع آلاف المتطوعين في حملته الانتخابية، والآلاف من أنصار حزبه، والآلاف من الذين صوتوا له، بل أصغى مستمعا لمواطنة ذكرته بأنه وصل إلى منصبه بفضل صوتها وصوت الآخرين، وأنه من واجبه ليس فقط أن يفي بالتزامه أمام من منحوه أصواتهم، بل أيضا أن يتواصل معهم، ويخبرهم بما يقوم به وحكومته.

في رسالة كاسندرا إلى ترودو، قالت له في وصيتها رقم تسعة: “أنصت، وتواصل بطرق حقيقية، وليس باستعراض مواهبك الخطابية كأي سياسي يتحدث فقط ليتحدث دون أن يعني ما يقوله..كلنا بشر، ومن حقنا جميعا أن نتحدث وأن ينصت إلى ما نقوله بكل احترام، حتى حين لا نتفق مع القرارات نفسها..أتمنى لك حظا موفقا، لكن تذكر أن بداية جيدة هي تواصل جيد”.

كررت كثيرا عبارة كاسندرا “كلنا بشر” وأنا أتابع التلاسن المتكرر بين “البنكيرانيين” ومعارضيهم، حتى أصبحت السياسة في المغرب مرادفا لتبادل الشتائم، بدل تبادل الأفكار والجهود من أجل وطن أفضل.

وما يجب أن ينتبه إليه كل مناصر لحزب أو شخصية سياسية في المغرب أن هؤلاء هم بشر ككل البشر، وأن واجبه ليس مجرد التصفيق لهم، والإطراء عليهم، والدفاع عنهم، والتهجم على كل من يختلف معهم، بل واجبه إخبار هذه الشخصيات بأخطائهم، وتذكيرهم بواجباتهم، وحثهم على الإنصات للمواطن الذي هو بدوره يمارس السياسة، حتى إن لم يكن ينتمي إلى حزب سياسي.

كاسندرا، في ختام رسالتها لجاستن، قالت له “كلنا بشر، لذلك يجب الاستماع لبعضنا البعض، نحن أيضا نتحدث في السياسة، نتحدث عن النظام القضائي، عن فساد الحكومة، عن الضرائب، عن قضية اللاجئين، عن التغطية الصحية…لذلك يجب أن تنصتوا لنا كما ننصت لكم”.

كاسندرا المواطنة تحدثت إلى جاستن رئيس وزراء كندا…فأنصت.

*مستشارة التدريب الإعلامي لمنظمات دولية

‫تعليقات الزوار

29
  • WATANI
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 00:36

    كررت كثيرا عبارة كاسندرا "كلنا بشر" وأنا أتابع التلاسن المتكرر بين "البنكيرانيين" ومعارضيهم، حتى أصبحت السياسة في المغرب مرادفا لتبادل الشتائم، بدل تبادل الأفكار والجهود من أجل وطن أفضل. هنتم اخباركم وصلت حتى كندا ما بقى عندكم فين تخباو كلشي بان

  • MAGHRIB
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 01:11

    عادي جدا فالناس هناك واعون بحقوقهم و واجباتهم .. ولا يصنعون الطغاة عكسنا ..
    نلاحظ ان " الرعايا " لا يستطيعون التحدث عن قادتهم بالحق سواء ا كان محمد السادس او بنكيران ..
    عندما يناقش احدهم في احد الإثنين ينكب عليه الأخرون بالسب .. كأن القائدين ليسوا بشر ولا يخطؤون ..
    المهم ،
    الله يدير اللي فيها خير لهاد البلاد

  • dalas
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 01:12

    1er ministre de canada possede juste une petie residence et sont bureau est dans le parlement du canada . avec une petite budget de 1er ministre sachant que le canada parmis les grands riches de monde . parcontre chez nous au maroc budget de palais royal 300 milliard et des palais royal dans tout les villes de maroc

  • najib
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 01:44

    وهل من الإنصاف المقارنة بين كندا والمغرب يا صاحب المقال . نحن كلنا متاليون عندما نكون بعيدين عن المسؤولية.من يعرف المغرب جيدا و من يحب له الخير فعلاً،يعلم أن هدا أقصى ما يمكن إن تفرزه الديمقراطية في المغرب.كنت سأكون سعيداً بمقال يكشف فعلاً بؤر الفساد فالمغرب .بدل مقال لا يسمن ولا يغني من جوع

  • Canada
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 01:49

    السلام عليكم ، و زيادة على ما قالت كسندرا فقد جاء فريقه الليبرالي الى احد المساجد و كتب على لافتة كبيرة شكرًا لكم ( merci ) ثم عند خروجنا من المسجد قاموا بالسلام على الجميع ، اذا يا كاتب المقال لا تقارن بين و بين مع احترامي للمغرب و المغاربة ، ففي المغرب يجب تنشئة جيل جديد من الألف الى الياء متفق وووو ساعتها يمكننا ان نقارن المغرب مع اسبانيا هذا ان بقيت اسبانيا على حالها ، و لكم مني السلام

  • الدكتور عبد الغاني بوشوار
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 02:36

    لقد كتبت شخصيا شكاية حول المعاملة اللا انسانية والتجاوزات التي تمارسها شعبة الدراسات الإنجليزية في كلية الآداب بجامعة ابن زهر إلى كل من وزير التعليم العالي ورئيس الحكومة ورئيس المجلس الأعلى للتربية طالبا بالتحقيق في تلك التجاوزات ولم يصلني رد عن المسائل التي عرضتها على أنظارهم عدا خطاب مدير التعليم العالي والتنمية البيداغوجية الذي أحاطني علما بأن حرماني من التدريس في الدراسات الإنجليزية من صلاحيات الشعبة مع أن حرماني من التدريس بالرغم من الخصاص الذي تعاني منه الشعبة وإسناد وظائف الأساتذة المتعاونين إلى الأصدقاء والمعارف غير المتخصصين وبدون خبرة ناهيك عن الشهادات الجامعية التي يحملونهايعتبر ثانويا مقارنة بالانتهاكات الأكاديمية التي يندى لها الجبين في شعبة الدراسات الإنجليزية. أين لجنة تقصي الحقائق ووضع حد لمعانات الطلاب والمعاملة اللا إنسانية التي عاملني بها نائب العميد ومنسق الشعبة؟

  • Armo
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 02:41

    Ce sont EUX les vrais musulmans alors que nous je crois que c'est SATAN qui est notre prophète et pas SIDNA MOHAMED ( salla allaho ãlaïhi wa sallam).

  • brahim
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 03:07

    لا مجال للمقارنة
    فالشعب الكندي صوت للحزب الليبرالي وهو الذي سيحكم
    اما المغرب تصوت على حزب ويحكمك حزب اخر

  • adel
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 03:15

    بان ليك غير بن كيران مبانش ليك لا بوتفليقة لا شي حد خر

  • مهتم
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 03:19

    بكل صراحة الدنيا بكيت وانا اقرا بل هو درس في حب الوطن في حب اهله في حب ثربثه في عشق هواءه يارب اجعلنا نحب المغرب اكثر من انانيتنا

  • ع.بوجمعة
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 04:37

    بقاو غير تابعين بن كيران,نحن لاتهمنا تلك الرسالة ايها الاغبياء,كل دولة لها
    دستورها ودستورنا وهويتنا ومجتمعنا اسلامي اما الغربون دستورهم دنيوي الحادي وديننا ودستورنا يحرم اشياء ويحرم اشياء ونحن ؤمن بذلك فلا يمكنكم
    المقارنة بيننا وبينهم هم اختاروا الدنيا وبتعدوا عن خلقهم اما نحن فلا ولاتنسو
    ان الاسلام في تقدم ولو ان الاعداء تحاربه بكل الوساءل فنصر قريب باذن الله

  • موحا مونتريال
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 05:34

    يكذبون عليكم كلها مصالح لا غير جيستن تريدو الذي خسر الملايير في حملته الانتخابير ليس على سواد عيون الكنديين .
    ليس الفساد يوجد في المغرب فقط و لكن الفساد يوجد في كل بقاع العالم بدرجات متفاوتة حتى بلاتير و معاونيه تلقوا رشاوي في اقصائيات كاس العالم.
    كندا التي تتبجح بديموقراطيتها عرفت اكبر صفقات رشوة ابطالها مافيا البناء و مسؤولون كبار في الادارة منهم عمدة مونتريال السابق .تكونت لجنة تحقيق في الموضوع سميت la comission de charbonneau و بعد ذلك دفن الموضوع و ما زال الفاسدون احرار طليقين.
    نحن نعرف البلد ولا داعي لايهم الناس بالمدينة الفاضلة.

  • jihane
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 06:38

    Mais pourquoi cherchez vous a relier ca avec benkirane. !! Iwa mnt un president qui repond a une lettre on va le considerer un heroe, un president doit travailler pour tout et ce n est pas d ecrire des lettres, et benkirane c un chef qui parle le langage du peuple !!

  • chhaibi
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 08:44

    إنها بكل بساطة ثقافة مواطن ، ووعي الشعب والحس بالمسؤولية فهو من يختار و هو من يقرر .. قبل ان تكون مسؤولية حكومة .. فإرتقوا بعقولكم .. فكل حكومة هي مرآة شعبها . فلكم في اليابان ، كندا ، الدنمارك ، النرويج ، امريكا ، ألمانيا ، ماليزيا ، تركيا … خير دليل انظروا لمذا رقي شعبها الفكري ، و السلوكي (المعاملة ) لترو مدا إلتزام منتخبيهم امامهم . .. فقراراتنا بأيدينا و لاتفرض علينا … والسلام .

  • مغربية
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 09:54

    الإنتخابات المؤخرة صدمتني كيف يمكننا أن نثق في من صوتنا عليهم ؛ صوتنا على العدالة والتنمية وخدلنا ممثلوها وصوتوا هم ضد حزبهم ؟؟؟؟؟
    أين هي النزاهة أساس الديموقراطية ؟؟

  • hamid
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 09:59

    نقارن البطاطس بالبطاطس وليس بالتفاح.
    الديموقراطية وادابها ممزوجة بدم الكنديين.
    يتقبلون الهزيمة ولايشتمون ابدا.
    انا انقطعت عن التعاليق في الشبكات الاجتماعية لانه حالما لايعجب احدهم تعليقي يشبعني سبا عوض ان يشبعني افكارا.

  • حسان
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 10:03

    لا اظن ان هناك في العالم رئيس الوزراء او الحكومة ينتظره الناس امام بيته يوميا ويخرج اليهم كل يوم ويكلمهم واحدا تلو الاخر هذه هي الديمقراطية وليس ارسال الرسائل ماذا عن من لا يستطيع كتابة رسالة او ارسالها
    تفائل بالخير تجده

  • CANADI
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 10:20

    Allexandra; n'étiez-vous pas comme CROCODILE? Chez nous on à deux types de femmes la chere et la mois chere.Vous êtes de quel genre??

  • عبدالرزاق
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 10:44

    اعلموا اخوتي انه هذه البلاد Canada هناك حد للدمقراطية…كندا الرسلت قواة عسكرية وطائرات لقصف أفغانستان دون الرجوع إلى الشعب..بل كل القرارات الدبلوماسية الخارجية تبقا حكرا لمن يحكم..فالوزير الذي سيخرج steven Harper كانت له مواقف خاصة مع العدوان الصهيوني على غزة, حيت كان يدعم المحتل ويبيح قتل الفلسطينيين بدعوى الدفاع عن النفس…فمن فضلكم توقفوا عن تمجيد الغرب…او دمقراطياتها دات وجهيين

  • kareemooof
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 11:50

    أستاذ في الجراحة من مراكش

    يا أبنائي الأعزاء و الله لقد أحييتم قلوبنا بنضالكم الحقيق هذا. لقد خلت أن الوردي و من يوجهه قد استفردوا بمكونات الصحة و لكنكم اثبتم العكس. هل يعقل ان هذا الوزير وحده على حق و الأطباء الطلبة و الأساتذة و المقيمون و الصيادلة و مختبرات الأدوية و بائعو المستلزمات الطبية و صانعو الأسنان كلهم على باطل؟
    لنا ان نتساءل لماذا جيء بالوردي ؟ من هم أصدقاؤه؟ من يستفيد من خلق الكليات الخاصة ؟ من هم أصحاب الشكارة؟ من سيستفيد من الخريطة الصحية؟ ثم لماذا أصلا عملية تخريج ٣٣٠٠ طبيب في السنة اذا لم نكن قادرين على استيعاب عدد معقول منهم في القطاع العام؟ الجواب واضح: اغراق السوق بالأطباء لكي يستعبدهم مول الشكارة.
    للإشارة مول الشكارة غالبا ما يجلس قرب الوردي.

  • الطيب بنبوزيان
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 12:11

    لنا أمثلة أوضح، ومشافهة، من حياة الخلفاء الراشدين.
    أنظر في غنى تراثك.

  • عبيدين
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 12:44

    حتى يكون عندنا بحال هاد المواطنة هما لكينتاخبوا أكيد فتكون عندنا حكومة ومعارضة في المستوى

  • abdo salama
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 12:45

    كان الفاروق عمر يتفقد أحوال الرعية في أحد أسواق بمعية علي و بعض الصحابة الأجلاء، رضي الله عنهم، فإذا برجل يقبض بثياب الخليفة و يصرخ في وجهه : "إتق الله يا عمر .." فسل علي سيفه ناهرا الرجل ..فأمسك عمر بيد علي و قال : " لاخير فيكم إن لم تقولوها .. و لا خير فينا إن لم نفعل بها …"

  • كريمة
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 13:34

    الى المعلق 20 kareemooof
    نعم الوردى على حق واغلبية الاطباء على باطل نحن مغاربة نعرف بعضنا ونعيش الويلات مع الطبيب لا العام ولا الخاص معضم الاطباء انانين وانتهازيون انجبت طفلي الاول في اوروبا والثاني في مصحة خاصة في المغرب فوالله لو دفعت 1 ملين درهم ثمن الولادة لن تصلو لمستواهم ولا ضميرهم

  • نبيل القنيطرة
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 14:10

    السلام عليكم
    الى صاحب التعليق 9
    اش جاب هادشي للدين والدستور وهم ليس لهم دين ولا دستور ولله العظيم الى بحالك هم سبب تأخر المغرب لا تقافة ولا فهم للموضوع او زعما حنا اللي عدنا الاسلام ودينيين والاخرة والقيامة صافي هادشي كنطبقوه ديال الدين واخويا الله يستر من بحالك قمة الغرابة والسداجة والحمق الله يستر

  • لا وجه للمقارنة
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 14:30

    الشكر الجزيل لكاتبة المقال ولهسبريس التي لاتبخل علينا بالأخبار دون تحيز ،وأدلي بدلوي كمواطن مغربي يعرف الكثير عن خروب بلادي ،أننا لما نقف صفا أمام مكتب أو في محل تجاري أو غيره ولا ترى من يتجمهر ويتسلل فسنعلم أننا بدأنا نطبق أسس الحرية لما ترى الراجلين يسيرون على الرصيف وينتقلون إلى الجهة الأخرى عبر المسالك المخصصة ولا يختلطون بالسيارات ،والسائقون ينتظرون إشارة الضوء الأخضر، فسنعلم أن نسيم التحضر بدأ يهب علينا ،لما نحترم بعضنا البعض ستعطي صنادق الإقتراع نزهاء أكفاء، فهل يمكن أن تصيب تفاحة سليمة من صندوق عفن،والسلام عليكم ورحمة الله.

  • السبت 31 أكتوبر 2015 - 23:23

    رسالة مواطنة الى ترودو تبرز قيمة المواطن في مجتمع حداثي اصبح التواصل فيه مباشرة او وسائل الاتصال السمعي البصري او الجرائد الالكترونية للتعبير على وجهات النظر وفق قيم انسانية راقية وبشفافية تجعل المواطن في قلب الحدث لصناعة التاريخ السياسي الحقيقي لبلده بعيدا عن اللف والدوران والخطابات الجوفاء التي تعزل المواطن عن محيطه السياسي .النمودج الكندي في الممارسة السياسية صورة حقيقية ترتقي بالانسان الى ما هو افضل في تناغم مع جميع مكونات المجتمع العرقية والدينية والايديولوجية حيث كل شركاء في الفعل السياسي والاختيارات حسب الاولويات خدمة للصالح العام. في بلدنا لاشيىء يمت بصلة الى الواقع رئيس ساقته الاقدار الانتخابية ان يكون لكن ليس وفق النمودج الكندي حيث السياسة اخلاق وقيم ورؤى واضحة وهو عقد بين السياسي والمواطن الدي يحاسبه . التجربة البنكرانية تظهر عكس تطلعات المغاربة الدي انقلب عليهم انتخابيا تمخزن واصطف الى الاغنياء ضد الفقراء في كل توجهاته وخير دليل على دلك قانون مالية 2016الدي لايستجيب لحقوق المغاربة المشروعة وتطلعاتهم انه الانحطاط السياسي في تواطىء مع جهات على حساب المغربي وليس المواطن

  • مليكة
    السبت 31 أكتوبر 2015 - 23:31

    من يقول ان هده الحكومة فاشلة بقيادة العدالة والتنمية فلينتضر اد ماقدر الله وصعد حزب اﻻصالة والمعاصرة للرئاسة الحكومة فاول ماتفعل هي السير على المنهج العلماني وستبيح قانون للزواج للمثليين و تقنين أﻹجهاض وغلق المساجد ومنع النقاب ترخيص مهرجان الخمور ولدوا ادخلوه الحبس وادا اقتضى الحال اقتلوه

  • imane
    الثلاثاء 3 نونبر 2015 - 21:47

    Merci pour cet article qui amene une comparaison constructive et donne un exemple non couteux pour batir une relation de confiance entre les citoyens et leurs representants

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب