هل يقضي المغرب على زراعة الحشيش؟

هل يقضي المغرب على زراعة الحشيش؟
الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 11:59

تدابير إجرائية صارمة ضد زراعة الحشيش لاجتثاث جذوره


تأهب السلطات الإقليمية بإقليم شفشاون لحصر هذه الآفة الخطيرة


إن موضوع المخدرات والهجرة السرية أضحى ظاهرة مزعجة طالما شغلت بال دول استقبال المهاجرين السريين على السواء بالضفة الأخرى كما هو الحال بالنسبة للمغرب،بلد العبور.الاتحاد الأوربي في هذا الصدد ، ليس له من خيار، على ما يبدو، سوى اللجوء إلى إطلاق صرخات القلق والنداءات عبر الملتقيات والندوات التي تم عقدها بالمغرب خلال السنوات القلائل الماضية، باعتباره البلد “المنتج “للقنب الهندي من جهة، ونقطة عبور المهاجرين السريين من جهة ثانية حسب المفهوم الأوربي. بيد أن أصحاب الحشيش لم يتوقفوا عن مضاعفة الإنتاج للنبتة الخضراء، تحت حماية بعض أعوان السلطة الإدارية من شيوخ ومقدمين، مما يشجع على المزيد من إنتاج هذا النبات الملعون رغم الضمانات التي أعطيت في هذا الشأن مقابل زراعة بديلة، من أجل منعها واقتلاع جذورها وإعدامها نهائيا، باعتبارها ظاهرة خطيرة مافتئت تعرف اتساعا مهولا، رغم المجهودات الجبارة التي مافتئت تبذلها السلطات الحكومية التي اتخذت قرارا صارما لوضع حد نهائي لها ، بشن حملات ضارية وشرسة ضد زراعة المخدرات.


مناظر خضراء توحي بزراعة القنب الهندي


في أحد أيام القيظ من شهر يوليو ، وكما كان مبرمجا في أجندتي العملية، أيقظتني ضرورة الواجب المهني لأتوجه صوب الشمال الغربي للمملكة للمساهمة في إجراء استطلاع حول ظاهرة سوسيواقتصادية طالما فتئت تؤرق بلدان الضفة الشمالية للأبيض المتوسط ، ولم تتوقف أيضا عن إقلاق بال السلطات الحكومية للبلد “المنتج “ حسب الأوربيين للنبتة المحرمة وصولا إلى مدينة شفشاون، عبر مدينة وزان، على متن حافلة للنقل العمومي تابعة لشركة ‘’ ستيام’’ .على الطريق الملتوي المتاخم بمنعطفاته ومنعرجاته لنهر اللكوس الذي ينبع من سلسلة جبال الريف، كانت نظراتي تخترق زجاج نافذة الحافلة..مناظر خلابة برداء أخضر مغر بجماله الساحر،تجذب الرائي للوهلة الأولى اعتقادا بما يوحي بزراعة محتملة للقنب الهندي، خصوصا خارج الأماكن البعيدة عن أنظار عابري السبيل من المسافرين ومستعملي الطريق العمومي. »احذروا عيون الناس تترصد كم ! وخصوصا الصحافيين !اختاروا إذن الأماكن البعيدة المختبئة لتأمين زراعتكم.إن الظروف غير مواتية ولا ندري في أي وقت قد يحل عامل الإقليم بين ظهرانينا. وتعلمون أن العامل يمثل شخصية الرجل القاسي وغير المتسامح ولعله اختير لهذه الغاية !لاشك أنكم تدركون أن مهمته هي الحرب على المخدرات “هكذا يوصي بعض الشيوخ المتواطئون مع أبناء المنطقة من زراع الحشيش محذرين إياهم من مغبة الوقوع تحت طائلة القانون « وكما أكده أحد أبناء المنطقة، بعد أن تخلى عن زراعة القنب الهندي خوفا من بطش السلطات على حد قوله »حقا ، إن مدينة شفشاون، لم يسبق لها أن عرفت مسئولا إقليميا قاسيا وغير متسامح حيال زراعة القنب الهندي مثل هذا الرجل يضيف نفس الشخص الذي فضل أن يبقى اسمه ملفوفا بمطاوي الكتمان. ‘’ياله من رجل صارم ! لكنه يبدو جديا إلى ابعد حد تجاه زراع القنب الهندي ! يضيف آخر بباب برد المنطقة المعروفة بإنتاج الحشيش والتابعة لإقليم شفشاون.


فيوداليو القنب الهندي يلتزمون مباشرة في تسويق المادة بالجملة


انهم المهربون الكبار الذين يستفيدون أكثر من سواهم من عائدات تجارة الحشيش ويطلق عليهم محليا بالسبايسية الذين اعتادوا اتخاذ طبيعة التفاوض مع المزارعين مباشرة لشراء البضاعة التي قد يتراوح وزنها مابين 30و 50 كيلوغراما ثم يتولون نفضها بأنفسهم للحصول على غبرة جيدة التي يقومون بضغطها بعد خلطها بمحلول لصداق عادة ما يستعمل في تلصيق قطع الكاوتشو لسد الثقوب المحدثة في الإطارات المطاطية الداخلية للعجلات نتيجة تعرضها للوخز.


وتصنع مادة الحشيش من القنب الهندي على مراحل إلى حين أن تصبح جاهزة وصالحة للاستهلاك والهلاك معا بأصناف مختلفة الجودة حسب تقدير المدمنين على استهلاك المخدرات. ويسمى آخر نوع من هذه المادة السامة من الحشيش بزبال الأبقار هكذا صرح شخص يدعى عمر في وصفه لأنواع الحشيش المصنع، وهو شاب ذو 35 سنة من عمره، غير انه في أغلب الأحوال، يستطرد عمر قائلا : إن الفلاح الصغير لايتقاضى إلا النزر اليسير من عائدات القنب الهندي حيث أن الكيلوغرام الواحد من هذه المادة لايتجاوز ثمنه 60 درهما ، وفي هذه الحالة، يضيف عمر، أن الفلاح الصغير لايسعه إلا لعب دور الوسيط أمام إكراهات التسويق بأبخس الأثمان ويبقى تحت رحمة السبايسية في الوقت الذي يتولى فيه الفيوداليون مهمة التسويق المباشر بالجملة إلى كبار المهربين القادمين من الضفة الأخرى شمال الأبيض المتوسط. هذا ويضيف عمر : “لقد تخليت عن زراعة القنب الهندي منذ أمد طويل لعدة أسباب منها التكاليف الباهظة المترتبة عن إنتاج هذه المادة منذ زراعتها إلى حين وقت حصادها، إضافة إلى المداخيل الضعيفة فيما يخص الإرباح ناهيك إلى الضغوطات الأمنية التي تهددنا في وقت وحين، وخصوصا منذ قدوم العامل الجديد الذي لايتوقف أبدا عن القيام بزيارات تفقدية بين الحين والآخر، شاهرا سيف المنع في وجه المزارعين في المناطق التابعة لدائرة نفوذه الترابي”يوضح عمر الذي متذمرا ومتشائما من هذه التطورات التي صار يعرفها منعطف منع زراعة القنب الهندي.


وحسب ما سلف ذكره، يستنتج أن الدولة بانخراطها الكلي في محاربة زراعة القنب الهندي، قد وقعت في متاهات لم تستطع الخروج منها بعد عندما أعلنت الحرب على حقول “الحشيش”قبل إيجاد حل يتمثل في زراعة بديلة.جميلان تتخذ الدولة مبادرة شن حملات ضد ماسبقت تسميتها قديما من لدن الفرنسيين بالسموم الخضراء لو أن السلطات اختارت أن يكون ذلك خلال أمد بعيد يمكن من اعتماد زراعة بديلة مواتية مثل غرس أشجار الزيتون والجوز واللوز وغيرها من أشجار الفواكه الجافة هذا حسب ما يصدر عن ساكنة إقليم شفشاون وما يتداوله الرأي العام في هذا الإقليم المعروف بتضاريسه الوعرة وغاباته الكثيفة غير أن بعضا من المزارعين الذين التقينا هم ولم يكشفوا عن هويتهم لاعتبارات أمنية، أن زراعة هذه الأغراس الفاكهية لاتكفي لتحقيق بديل مربح يعنني عن زراعة نبات يدر على أصحابه أموالا طائلة في ظرف وجيز، وقد تعودوا على جنيي الأرباح من هذا العشب الذي لايتطلب وقت إنتاجه أكثر م، ثلاثة أواربعة أشهر على ابعد تقدير.وعكس ذلك، فإن زراعة بديلة للقنب الهندي ، من أنواع الأشجار المذكورة لاتلبي حاجيات المزارعين ورغباتهم في تحقيق فائض الأرباح الطائلة في أوجز الظروف. وخلافا لهذه الأشجار، التي لايمكن أن تنتج أكثر من خمسة كيلوغرامات من حبوب الزيتون عن كل شجرة بعد خمس سنوات من بداية غرسها طبعا.هذا يوضح عمر أحد المدافعين عن بقاء زراعة القنب الهندي والذي لم يتردد في إبراز فكرته الدفاعية من خلال طرح معادلة رياضية وهي أن 100مترمربع من الحقول المزروعة بالقنب الهندي تعطي 30 كيلوغراما بثمن 60 درهما للكيلو الواحد خلافا لذلك، فإن شجرة الزيتون لايمكن أن تثمر أكثر من خمسة كيلوغرامات وبعد خمس سنوات، بثمن 5دراهم للكيلو الواحد. ووفي نفس السياق، أن رجلا في الخمسين من عمره يدعى محمد لم يتوان في كشف الصعوبات والمعيقات التي تعود أسبابها إلى وصفه بعدم صلاحية الأرض في هذه المناطق إلا لزراعة القنب الهندي دون سواه من النباتات الأخرى وهذا ما اعتبره مسئول مقرب جدا من سلطات الإقليم ضربا من العبث ينم عن القصور في التفكير للدعوة إلى التكاسل والإبقاء على زراعة العشبة المحرمة.هذا ما يبدو من تصور الرجل الخمسوني، ما يمكن سكان بلدته من أجل ضمان بقاء عيش من هذه الزراعة التي أثارت كثيرا منه الجدل ودعت إلى أسباب إعلان الحرب عليها في عقر دارها قبل محاصرتها خارج الحدود.ومما يؤكد على احترافية محمد في زراعة القنب الهندي، توفره على أوصاف وأنواع القنب الهندي باللسان العامي المحلي فيما يخص الزراعة يذكر منها : “ألبعلي” وهم منتوج بوري ثم” الحرشة”وهو منتوج مسقي بمياه العيون والآبار وهذا النوع يتخذ اسم الأرض المزروع بها ثم “الرطبة” : وهي نوع من القنب الهندي الذي يزرع في الأرض الرطبة ويتخذ هو أيضا اسم التربة التي ينبت فيها. ويعتبر هذا النوع أكثر جودة ويجعل ثمنه غاليا.


محاولات بدون جدوى


أما الشاب عبد السلام البالغ من العمر28 سنة، الذي صرح أنه بدأ نشاطه في الاشتغال بزراعة القنب الهندي منذ أن كان سنه 20 سنة، على قطع متفرقات من الأرض ثم حاول تعويض زراعة القنب الهندي بزراعة البطاطس غير أن محاولته باءت بالفشل حينما خاب أمله بضعف جودة الإنتاج الشيء الذي لم يستأثر باهتمام المستهلك في سوق العرض والطلب.


25عائلة تتخلى عن زراعة القنب الهندي وتنزح إلى المدن المجاورة


إن منع زراعة القنب الهندي ساهم في حرمان 120عائلة كانت تقطن في البادية في منازل من طين منهم 90 كانوا استطاعوا تطوير مساكنهم وفق مقاييس عصرية كما هوا لحال لمدشر تسوكا ولخماس ، غير أنه بعد قرار السلطات الإقليمية الممثلة في عامل الإقليم ، منع زراعة القنب الهندي، فإن 25 عائلة أيضا لمتعد تجد بدا من مغادرة مدشرها للنزوح نحو مدن الجهة التي تنتمي إليها، وما تبقى من السكان لم يجد من وسيلة أخرى للعيش سوى امتهان بيع ما يسمى “كرانتيكا”وهو أكلة مصنوعة من عجين الحمص المطحون المطهي الذي عادة مايتم تهييئه للاستهلاك.


شاب جامعي يعارض رغبة والده في التشبث بزراعة القنب الهندي


إنه المسمى عبد الله شاب ذو 26من عمره مجاز في القانون ونجل أكبر مزارع للقنب الهندي لم يجد غضاضة في التصريح بمناهضته لزراعة هذه المادة الممنوعة والمحرمة دينيا. مبدئيا عبد الله أبدى رفضه المطلق أمام تعنت والده العنيد، الذي أبى التخلي عن هذه الزراعة الملعونة وبالتالي عن مشروعه المقيت كما يؤكد عبد الله، الذي اختار احتراف طهي الخبز في فرن تقليدي على إطاعة والده المتشبث بزراعة القنب الهندي ولم يخف موقفه هذا منذ السنوات الأولى من بداية مساره الدراسي، فضلا عن هذا، مازاد من كراهيته لتعاطي والده لهذا النوع من الزراعة هو كون هذا النوع يشكل مصدرا لمادة سامة اختارها المدمنون كمخدر مفضل عوض استغلالها في أسباب طبية يقول عبد الله الذي لم يخف أن والده قبل عقد قرانه على والدته كان قبل بشروط ،منها تخليه عن زراعة القنب الهندي إذا سرعان ما أخل بالتزاماته ليبقى متشبثا بهذه الزراعة المذمومة.


أحد متعاطي زراعة القنب الهندي يتخلى عن الزراعة ويمتهن خياطة الملابس التقليدية


من جانبه يقول مصطفى البالغ من العمر32 سنة الذي التقيناه خلال مدة إقامتنا بمدينة شفشاون والنواحي والذي بدا متذمرا وصرح أنه كان من ضمن مجموعة من المتعاطين لزراعة القنب الهندي مدة 5 سنوات وكان في وضع مالي مريح استطاع من خلاله توفير جميع حاجيات ومتطلبات أسرته بخصوص السكن والمأكل ونفقات التمدرس بالنسبة لإخوته، غير أن الرياح جرت بما لاتشتهي سفنه ، حيث جاء قرار السلطات الحكومية والإقليمية بمنع زراعة القنب الهندي بمناطق الشمال الشيءْ الذي خيب آمال مصطفى الذي لم يخف امتعاضه من الحرب التي تشنها السلطات بشفشاون ضد زراعة نبتة كانت مصدر عيش آلاف الأسر حسب قوله، الشيء الذي انعكس سلبا على حياة هذه الأسر يضيف مصطفى الذي يرى أنه أصبح محتاجا إلى ما يسد به رمقه ورمق أسرته المتعددة الأفراد. وهاهو قد ارتمى في أحضان التشرد، على حد قوله، يجوب شوارع مدينة شفشاون .وهكذا اضطرته الإكراهات الاجتماعية إلى امتهان خياطة الملابس التقليدية التي لاتدر عليه ما يفي بحاجيات أسرته ولا تكفي تغطية التكاليف المعيشية لهذه الأسرة أمام متطلبات الحياة القاسية. بكل وضوح ودون أي تحفظ يضيف مصطفى بأن هجرته من القرية إلى المدينة فرضها شح الموارد المائية الذي تعاني منه أرضه الزراعية وانعدام السقي الكافي الذي يمكن من إنماء الأغراس والخضروات كبديل للتخلي عن زراعة “الكيف”التي أضحت أمرا مخيفا من خلال المناقشات التي لاتنقطع عن ذم هذه المادة التي أضحت شبه محرمة.ويمكن أن نسجل في هذا الموضوع أن جميع الأشخاص الذين التقينا هم يفضلون الإستراتيجية المطبقة من أجل منع زراعة القنب الهندي واستعماله كمخدر إلا أن يكون استعماله في الحاجيات الطبية من جهة، ومن جهة ثانية ،فإن كل المستجوبين أجمعوا على أنهم ضد الإستراتيجية الجذرية والفورية الهادفة إلى المنع النهائي دون توفير البديل ! فالمنع يجب أن يكون تدريجيا وعلى مراحل يِؤكد المستجوبون، ضمانا لمستقبل الأشخاص الذي أنهوا نشاطهم في الاستمرار في إنتاج القنب الهندي الذي مازال موضوعه يشغل بال السلطات الحكومية منذ إطلاق أول نداء من أجل القيام بحملة هجومية ضد زراعة وتهريب المخدرات في حرب شرسة لاهوادة فيها.


فؤاد عالي الهمة مع زراعة”الكيف”لصناعة منتوجات صيدلانية


من جهتهم، فإن بعض الفاعلين السياسيين كانوا اغتنموا ظرف تواجدهم وزيارتهم للمنطقة، المتزامن مع موعد الحملات الانتخابية التي سبقت 13 يونيو للبحث عن مزيد من الشعبية لدى سكان إقليم شفشاون، ندرج على سبيل الذكر ، حزب “الأصالة والمعاصرة” الذي صرح مِؤسسه فؤاد عالي الهمة أنه ضد زراعة القنب الهندي الموجود بالمغرب والذي بدأت زراعته منذ القرن الثامن عشر الميلادي إلا أن تكون هذه العشبة بهدف استعمالها في المستحضرات الصيدلانية


حسب ما أوردته أسبوعية الحياة الشمالية التي تصدر محليا بالمنطقة. عالي الهمة صرح أيضا بأن إقليم شفشاون على إمكانيات طبيعية وايكولوجية وتراثية. وهذا ما يدعو إلى تكثيف الجهود وتضافرها من أجل تعزيز القيم الثقافية والاقتصادية لتحقيق مقاربة تنموية بالإقليم.


عبد الواحد الراضي وزير العدل مع تفعيل القطاعات الأخرى


بدوره عبد الواحد الراضي وزير العدل، خلال الزيارة التي قام بها إلى مدينة شفشاون بصفته كاتبا أول للاتحاد الاشتراكي ، حسب تصوره الخاص فيما يتعلق بمنع زراعة القنب الهندي، ألقى خطابا مليئا بالاستشهادات البديلة لهذه الزراعة مستطردا أن هناك عدة إمكانات تجعل منطقة شفشاون تستفيد من استغلال حاجياتها من الاعتماد على هذه الإمكانات لضمان تنمية مستدامة . وكذلك لاستغلالها الأمثل في تنمية الإقليم وتنمية الموارد الطبيعية والمادية لفائدة السكان مشيرا على سبيل المثال إلى الشريط الساحلي للمتوسط المهمل والذي يعاني من نقص في التجهيزات الأساسية لتفعيل وتشجيع السياحة الساحلية أيضا وفق النظم العصرية.

‫تعليقات الزوار

18
  • YANISS MEKNASSI
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:29

    ما جاء في المقال حق وصدق،ولكن لاننسى أن زراعة الحشيش تتم على عين الدولة وبصرهاوبمباركتها وللمخزن(الدولة) فوائد مادية وسياسية في ذلك،فالمادية هي أنه ثبت تورط كثير من المسؤولين على أعلى المستويات في هذه التجارة المحرمة شرعا

  • عبد الله
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:27

    يبدو لي والله أعلم أن الحشيش مثل الخمر من حيث التأثير على القوى العقلية للمستهلك وما يترتب عن ذلك من آفات…
    وعليه يقتضي المنطق السليم عدم السماح بالمتاجرة فيهما وإلا فإن الأمر لا يعدو أن يكون نفاقا باسم الدولة.
    و قد يَدْعٌو رأي آخر إلى السماح بالمتاجرة فيهما علانية مع التقنين مثل باقي المنتوجات وللمستهلك واسع النظر.
    أما أن يُسمح بالواحد دون الآخر فالأمر فيه شطط و للقارئ واسع النظر

  • شاوني
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:23

    كيف يمكن لكم ان تطلبوا من أهل الشمال التخلي عن هده الزراعة في غياب بديل حقيقي يضمن لهم سبل الرزق. مع العلم ان مدينة شفشاون تفتقر لمنطقة صناعية تحتضن جحافيل المعطلين. وحتي القطاع السياحي الدي يقال انه قطاع واعد في المنطقة لايشغل حتي 1 في المائة من شباب المدينة. أما عن حملة الشواهد فالسواد الاعظم منهم عاطل بل حتي اني لم اسمع ان أحد منهم حصل علي وظيفة. مع العلم انك عندما تدخل لادارات المدينة او مدارسها او اي مرفق عمومي تجد جل الموظفين من منطقة الداخل (الرباط. فاس الدارالبيضاء)إدن فكيف لهم ان يطالبواأهل المنطقة بالتخلي عن زراعة هم من أجبروهم عليها ودلك لمساهمتهم في تعطيل شبابنا بسبب احتكارهم للوظائف الحكومية ودلك عن طريق فرض لغة مستعمرهم الفرنسي البغيضة علينا وجعلها لغة الادارة حتي يعجز شبابناعلي ولوجها.

  • ts chakib alkhayari
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:33

    chakib alkhayari est au prison.en peut parler de l egalisation du cannabis quand il sera libere par l etat

  • hicham de piumazzo
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:25

    قد يكون من الغباء الاعتقاد أن المغرب له نية للقضاء على إنتاج الحشيش واجتتات جدور زراعته.
    وما العمليات الصارمة التي تقوم بها السلطة من حين لآخر سوى نوع من در الرماد في العيون
    خصوصا بالنسبة لدول أوربا الذين يطالبون المغرب بوقف إنتاج هذا المخدر الامر الذي يستغله المسؤولون المغاربة بمحاولة ابتزازهم من خلال مطالبتهم بالاموال بدعوى تنمية مناطق الشمال واستبدال هذه النبتة بزراعات بديلة.
    إلا أن الاوربيون ومعهم مكتب الامم المتحدة لمحاربة المخدرات يدركون أكثر من المغرب أنه من الصعوبة بما كان معالجة هذه المشكلة,وذلك بالنظر إلى الاكراهات التي تطرحها
    فهناك مائة ألف أسرة في المغرب تمتل زراعة الحشيش مصدر العيش الوحيد بالنسبة إليها
    كما أنه يساهم بشكل كبير في الناتج الاجمالي القومي
    إذ يستفيد المغرب من خلال هذه التجارة بأرباح تقدر بإثني عشر مليار دولار في السنة
    كما يساهم تصدير القنب الهندي في جلب العملة الصعبة للبلاد إذ يحتل الرتبة التانية في ذلك بعد تحويلات المهاجرين
    وهذه المعطيات يعترف بها المغرب نفسه

  • KAMAY
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:01

    la seule methode c’est de l’egaliser la distrubution comme les alcools .Il ya beaucoup de citoyens qui fument donc pensez à eux aussi

  • ALI ALI
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:31

    Moi personnelement je pense que les Marocains raisonne par un esprit trés radicale ne laissant jamais à la sage et aux sciences de faire leurs rôle. Le hachiche tout d’abord est le polen de la plante du Kif. C’est une DROGUE comme toutes les autres car on la fumant on se relaxe et on se drogue. Alors ne serait il pas plus sage et plus intéligent de développer les recherches scientifiques dans ce sens pour l’extraction de la matière responsable de ses effets et recours à une utilisation médicinale de cette plante? et ou elle devient une plante désirée au lieu d’être nuisible.

  • مغربي و يفتخر
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:07

    انا شخصيا مع زراعة القنب الهندي . و لكن شرط ان يكون موجها الى التصنيع المفيد . مثل صنع المسكنات و الادوية.و كدلك بعض العطور . فيما مضى كانت بعض الضيعات الفلاحية التابعة للدولة تزاول هدا النشاط. يكفيني ان بعض الدول الاوربية تزاول هدا النشاط

  • mouwatine
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:13

    Les états européens sont aussi complices du trafic de drogue. ILs préférent le hashish aux drogues dures comme la cocaine et l’heroine qui font plus de dégats.

  • متمرد
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:15

    في بلد كالمغرب الحل لنهوض بإقتصادها هو اللجوء إلى التجارة المربحة جدا ,ولا أظن أنه يوجد أفضل من زراعة الحشيش وبيعه فهو يعود بالنفع على الدولة. لو سمحت هده الأخيرة بهدا لما كان عليها أن تطلب القروض من البنك الدولي وتعجز عن تسديدها.
    في نضري على الدولة أن تشجع مثل هده التجارة لأنها ستقضي على الفقر في بلادنا الفقيرة

  • Reda Haddouch
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:35

    The cultivation & production of Hashish is simply demand-driven.

  • OTRO
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:21

    لا يمكنني أن أضيف شيئا عما قلته فقد أوجزت وأفدت ,
    لكن سوف لن يدوم سكوتنا أكثر من أمد وجيز, فلن نقف مكتوفي الأيدي على استنزاف ثرواتنا وتهميش أبناء المنطقة كما لو أن أهل الداخل نزل عليهم الوجي من دوننا نحن ,ولن نقف متفرجين على آباء يقتادون الى السجن وهم مجرد أكباش فداء لعصابات زعماؤها في الرباط

  • غيور
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:05

    يتبادر في ذهن كل قارئ انه لو اجري استفتاء شعبي بالبلاد حول زراعة القنب الهندي لصوت الجميع بالرفض القاطع لزراعة هذه المادة .
    -ترى ماذا وفرت الدولة كبديل لهذه المناطق المهمشة كحلول.
    -اين البديل يا اكلة خيرات البلاد .
    – من منكم له الغيرة على البلد اللذي هو مصدر رؤوس اموالكم المهربة او السوداء
    -سكان اجبالة مهمشين لمذا لم ياخذوا حقهم في العيش الكريم بعيدين عن المحرمات علما انهم كانوا ينعتون باشرف الناس في المغرب و اعلمهم و ذو اخلاق عالية.
    -اين المناطق الصناعية و السياحية و و و اين تجهيزات اساسية اقلها الطرق و …
    – قارنوا نوع المشاريع الموجودة بالاقليم مقارنة مع باقي البلاد.
    – اين الضيعات الشاسعة التي تملكونها بدون مقابل و انتم تعلمون ان سكان جبالة اغلبهم لا يتوفر الا على بضع قطع ارضية صغيرة محجرة غير قابلة لا للزراعة و لا للبيع ولا للقسمة نظرا لصغر مساحتها و صعوبة موقعها
    -انه الان حان الوقت ليعرف كل مسؤول مهمته و ما له و ما عليه للنهوض بهذا البلد الى الامام و ان تثيقوا في وطنكم و تستثمرون اموالكم ببلدكم و لا تفرقون خيرات البلاد جغرافيا بكيفية غير متكافئة و لا تتجنسون فان خير الاوطان لوطنكم و كما جمعكم هذا البلد يجب ان تجمعكم المودة و تغشاكم الرحمة و تالف بين قلوبكم كي ترحمون ضعاف البلاد و بدون هذا الاخير فانه رغم كل اموالكم لا تساوون شيئا امام الضعاف اللذين يحبون العفاف و الغيرة على الوطن واخيرا اختم بقولي فمن غشنا فليس منا و الله ولي المتقين.

  • كتامي وغماري
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:17

    أرى بعض الاخوان ينعتون عامل اقليم شفشاون الجديد بالصرامة الذي جاء خلفا للعامل السابق المعروف بفساده الكبير وتواطئه مع البزناسة فهذا العامل الجديد ليس بصارم ولا أي شيئ من تلك النعوت لأن المحاربة كانت تطبق فقط على الفقراء وخير دليل هي الطريقة التي كان يحارب بها قائد بني أحمد الملياردير وليس هناك منزل في بني أحمد لم يعطي لهذا القائد رشوة مسخرا في ذلك جيش من الأعضاء والمقدمين والشيوخ والبزناسة السماسرة وخاصة دوار المنصورة السفلى (أفرطان-المنزارة -حافة السنوبر -الهرى-حجارة-أيدي-أغبار-بوليدة المهم على طول نهر أولاي الذهبي حتى اقليم تاونات فالسيد القائد لم يحارب في هذه الدواوير الغنية والسخية حتي متر واحد أتحداه .اذن أين كان السيد العامل من هذا كله والله انها فقط مسرحية التي دائما وأبدا يكون الضحية فيها الفقير الفلاح الفقير.انه اليقين.انه المنكر.انها بلاد الأوباش.

  • محمد
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:19

    السلام عليكم انااعيش في اقليم شفشاون انا لا اعتقد بأن المغرب قد تكون المغرب بلا المخدرت في هذا العصر انا اتعجب على هذا القرار الذي تاتخدو الحكومة لحضوا ماذا فعلت الارجنتين رخصت لي كول ارجنتيني لديه الحق في الزراعة النخدرت والمغرب تجويج الشعب وانا لا ارى اي خطار يمثله المخدرت مقرنتا من الخمر والفصاد السياسي والروى في الاماكن العامة انا اتحدى كل مسؤل هل الحكومة هي من تبني المدريس في الاقليم هل هي من مولت الطريق الربطة من الاربعاء بقورة الى باني احمد كل من عند الموطين تحت التهديد بالسجن لا تصدقوا الى قولت لكم القيادة زومي نهبت من الموطين اكثر من خمس ملايير صنتيم للموطين تحت التهديد وستخدام السولطةللاغراض الشخصية هذا هوا الخطار الاكبار ليس امخدرت مخدرت اجبيتها اكثر من السلبيات هذا رقم هاتفي واتمنى من المدير للجريدة ان يتصل بيا وسنحكي له الكثبر

  • عبد الحفيظ بشاور
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:03

    1- تقنين زراعة الحشيش في قانون منظم وصريح.
    2- حصر الحقول المخصصة لزراعة الحشيش بمنطقة كتامة. ومنع ظهور حقول جديدة بمناطق أخرى بوسائل زجرية.32- إنشاء معامل للتصنيع الصيدلي بجوار هذه الحقول بمنطقة كتامةلإنتاج الأدوية اللازمة. بافضافة إلى مصانع أخرى لإنتاج الألواخ الخشبية من قش الحشيش في الاستعمال المنزلي..
    3- إلزام وإرغام المزارعين للحشيش لبيع محاصيلهم لهذه المعامل والمصانع دون غيرها.
    4- تعين جهاز أو لجنة يتسم أعضاؤها بالنزاهة والورع ويخافون الله جيدا للسهر على مراقبة زراعة الحشيش وبيع المحصول للمصانع النافعة.
    5- وضع بنود جديدة في القانون الجنائي تنص صراحة على عقوبة الإعدام كل منثبت عنهقام أو ساهم في ترويج وبيع جميع أصناف المخدرات من حشيش وكوكايين وهرويين وأقراص مهلوسةوغيرها..
    قد يبدو الأمر صعبا بالنسبة للبعض لتحقيق هذا الهدف. لأنهم يشكلون بعبارة صريحة أباطرة لتجارة المخدرات في الخفاء. وهم الآن يتبؤون مراكز حساسة داخل أجهزة الدولة. ويتقلدون مناصب عليافي الإدارات العمومية والوزارات والبرلمان. ومنهم أيضا من هو محسوب على أعيان الدولة وكبار تجارها.
    لكن إن توفرة الإرادة الحقيقية والواضحة والصريحة والشفافة للدولة لمحاربة تجارة المخدرات وأباطرتها فهي تستطيع ذلك لا محالة.
    أو على الأقل يا تجار المخدرات حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا من طرف مولاكم عز وجل
    قريبا ستحمل على الأكتاف إلى مثواك الأخير وتسأل عن عدد الذنوب التي لا تحصى ولا تعد والتي اقترفتها بتجاتك هذه. بسببك انحرف الشباب وفقدوا عقلهم وارتمى في الشوارع. وكم من عائلة خربت بيتها. وكم جريمة اعتداء بالضرب والجرح والقتل وسرقات وغيرها.. فأنت المسؤول عن كل هذه الرذائل فحتى وإن اكتسبت حسنات بعدد ما في السماء من النجوم وشعرة على جلد البعير ماعفتك عن الإفلاس يوم القيامة الذي تكلم عنه الحبيب محمد(ص). فراجع نفسك وتب إلى ربك وابتغ وجه ربك قبل فوات الأوان أحسن لك من كل الدولارات والدراهم والأروات بالملاير وحتى بالبلايير. والأملاك والقصور والسيارات الفخمةفلن تزحزك عن عذاب النار أبدا..

  • mohamed
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:11

    يجب ان لا نتاسف في هدا البلد الملىء بي الافلام وا المسرح .كل السلطات متورطة من الرباط الى اخير قرية في المغرب ..يمتلون عل الفقراء في هدا الوطن مجموعة من العصابات التى توجد في الحكومة بي سياسته الامبريالية .يمارس عل هدا الشعب المستضعف .القمع وا الغطرسة والضلم وجميع اشكال الجرائم .وا بي التالي يقولون بلد دمقراطي في الاوراق .حتى بعض قنواة الاعلام المتوطئ في الافلام المغربية

  • عبد الحميد .ع
    الأربعاء 2 دجنبر 2009 - 12:09

    نعم لا للقنيب الهندي لكن ما البديل هدا السؤال اللدي يطرح نفسه دائما. ففي نضركم لو تمت محاربةهدا السالف بمثطقة زومي وما جاورهافمن أي فلاحة اخرى سيجني هدا المواطن لقمةعيشه لا أكثر فبهده المنطقة النائية والمهمشة الى درجة لا تصور نجد كل عائلة تتكون على اللأقل من سبعة أفراد على الأقل لو عملنا عملية حسابية بسيطة وأعطينا لكل فردفقط 10 دراهم فقط في اليوم فسنجد أن اللأب مجبر على توفير 70 درهما يوميا بما يعني 2100 درهم في الشهر هدا خارج المدرسة و التغطية الصخيةالى غير دلك ادن في نضرهاته الخكومة(الواعرة) فمن أين سيحصل هدا العبد الضعيف على هدا المال هل سيختلس جيوب الوزراء و البرلمانيون اللدين يتربعون على تلك الكراسي ويمتلون مسرحية في ساعة بأسالتهم الشفاهية واللأجوبة الكادبة اللتي تخدع المواطن الأمي اللدي لا يفقه شيء في تلك السلسلة البرلمانية اللتي تبقى كالسلسلة الرمضانية أو ادا أصح القول في نضري كسلسلة انا أو خويا و مراتوا وفهم الفاهم…

صوت وصورة
اعتصام ممرضين في سلا
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 19:08 1

اعتصام ممرضين في سلا

صوت وصورة
وزير الفلاحة وعيد الأضحى
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 17:34 20

وزير الفلاحة وعيد الأضحى

صوت وصورة
تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:12 3

تكافؤ الفرص التربوية بين الجنسين

صوت وصورة
احتجاج بوزارة التشغيل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 16:02 2

احتجاج بوزارة التشغيل

صوت وصورة
تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 15:15 4

تدشين المجزرة الجهوية ببوقنادل

صوت وصورة
المنافسة في الأسواق والصفقات
الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 13:19

المنافسة في الأسواق والصفقات