أقدم شخصا أربعيني، فجر الأحد الماضي، على الانتحار شنقا بمحل تجاري تابع لمقر سكناه الكائن بحي الأمل بمدينة بوجنيبة.
وتم العثور على جثة الضحية (44 سنة) من قبل بعض أفراد أسرته، وفق مصدر من السلطات المحلية بخريبكة، فيما تبقى أسباب الانتحار مجهولة.
وفي وقت نقلت فيه جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بخريبكة، قصد إخضاعها لعملية التشريح، جرى فتح تحقيق من أجل الوقوف على أسباب وظروف هذا الانتحار.
تأتي جهة الشاوية ورديغة متربعة على عرش باقي جهات المملكة في نسبة الإنتحار و تحديدا مدينة خريبكة و المدن المجاورة لها … يجب دراسة الأسباب النفسية لساكنة هذه المنطقة و الداعية للإقدام عن الإنتحار فخيرات هذه المنطقة كبيرة جدا لكن انعكاسها على سكان المنطقة لا من حيث المرافق أو التشغيل لا تستجيب لتطلعاتهم فغالبية السكان ركبوا قوارب الموت للعبور للضفة الأخرى أو هاجروا صوب مدن كبيرة قصد البحث عن اَفاق جديدة
نتمنى من المسؤولين الاهتمام بهذه المدن و إرجاع الثقة لساكينها
لايجب التسرع في الحكم اما ادا تبت فهذه ايام الغفران وهذا دليل على نقص في الإيمان بالله العلي القدير
السلام عليكم
لم تعد ضاهرة الانتحار غريبة فقد ألفنا سماع انتحار خمسيني اربعيني…..بكل ارجاء المغرب
اولا:اتمنى لاهله الصبر في مجتمع قبيح ينضر لاهل المنتحر كانهم كانو سببا في هذا
اقول لصاحب التعليق رقم 2
لاعلاقة للإمان بذلك فكم شخصا لا يئمن بشيئ ولم يقدم على فعل هذا
من وجهة نضري ان الضروف الصعبة و الضغوط النفسية مع تفشي استعمال المخدرات والموبيقات بكافة انواعها قد يكون سببا رئيسيا في الانتحار؛
الدولة تتحمل القسط الاكبر في ما قام به هذا الشخص
فتبا لحكامِِ جلُ همهم ملئ جيوبهم وصناديق الدولة على حساب شعب مقهور لم يجد سوى الانتحار حلا لإنهاء معانات نخرت اجسادنا واتقلتم كاهلنا لاكن
متى يستيقض الشعب النائم الغافل اللذي جعل من حقوقه احلاما له