صدمت سيارة خفيفة دراجة نارية كان دركيان يستقلانها بالطريق الوطنية رقم 10 بين أكادير وإنزكان، وذالك عندما كان عائدين من عملهما، حيث أصيبا بجروح متفاوتة الخطورة.
ووفق ما أكدته بعض المصادر، فإن السائق الذي كان في حالة غير عادية عمد إلى مغادرة سيارته نحو الجريحين بغرض حثهما على التنازل عن إنجاز محضر للحادث ومعالجة الأمر وديا، غير أن الدركيين أصرّا على أن يأخذ القانون مجراه الطبيعي.
وأضافت المصادر ذاتها، أن السائق الذي أصيب بهستيرية، عاد واستقل سيارته وقادها بسرعة جنونية متعمدا صدم الدركيين من جديد، ليلوذ بالفرار، إلاّ أنه فقد السيطرة على القيادة فارتطمت عربته بنخلة على جانب الطريق مخلفة مصرعه في الحال.
وقد حلت السلطات المختصة بعين المكان حيث أشرفـت على نقل الضحيتين نحو المستشفى لتلقي العلاجات الضرورية فيما تم توجيه جثة سائق السياٍرة صوب مستودع الأموات.
سبحان الله العظيم ..عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله ليملي للظالم، حتى إذا أخذه لم يفلته، ثم قرأ: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد} » (رواه البخاري ومسلم).و ما ربك بظلام للعبيد. إنا لله و إنا إليه راجعون
فإن السائق الذي كان في حالة غير عادية عمد إلى مغادرة سيارته نحو الجريحين بغرض حثهما على التنازل عن إنجاز محضر للحادث ومعالجة الأمر وديا، غير أن الدركيين أصرّا على أن يأخذ القانون مجراه الطبيعي !! … الحالة النفسية والهستيرية للسائق كانت تستدعي من الدركيين التحلي بالدبلوماسية وتهدئة الوضع بدون تهديد يشعل الرهبة والخوف في السائق مهما كان الوضع فالأهم في هذه الحالة هو اسعاف الجرحى أولا وتهدئة السائق ثانيا من أجل إخراجه من حالة اللاوعي التي كان يعيشها دون تهديده وإرغامه على الإستمرار في ماهو عليه لدرجة ترعيبه وإرغامه على الهرب والتسبب في مقتله ودهس أناس أبرياء … التحقيق النزيه لن يرحم الدركيين من العقاب إذا تبت صحة ما كتب في المقال. ولقضائنا الموقرة فائق التقدير والإحترام .