حجزت مصالح الأمن بميناء طنجة المتوسطي، مساء أمس الأربعاء، كمية من مخدر الشيرا حجمها طنان و390 كيلوغرام داخل مقطورة شاحنة مرقمة بالمغرب، كما أوقفت سائق الشاحنة، وهو مغربي الجنسية من مواليد 1982، ومساعده من مواليد 1981.
وأفاد مصدر أمني أن مصالح الأمن التابعة للميناء المتوسطي أوقفت خلال هذه العملية شاحنة تابعة لإحدى شركات التعشير، والتي كانت تستعد للصعود على متن باخرة متجهة إلى ميناء الجزيرة الخضراء الإسباني.
وتبعا لذات المصدر، فإن التفتيش الدقيق الذي خضعت له المقطورة المحمولة على متن الشاحنة أسفر عن حجز الكمية المشار إليها من مخدر الشيرا، والتي كانت معبأة بإحكام على شكل صفائح وكبسولات داخل المقطورة.
وأورد المصدر ذاته أنه تمت إحالة الموقوفين على المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، وذلك من أجل إتمام البحث معهما حول مصدر هذه الشحنة المخدرة، وهوية باقي المتورطين في عملية التهريب هذه، في أفق تقديمهما للعدالة لاحقا.
سنبقى نسمع مثل هده الاخبار حتى اصبح المتتبع لا يعيرها اهتمام وشىء عادى نقراه في منابرنا الإعلامية ولا من مغيت فمن هو صاحب المصلحة هل هو اقوى من المخزن ام هو المخزن نفسه
طبعا سنستمر نسمع مثل هاذه اﻷخبار،المهزلة، ما دامت السلطات تغض الطرف عن زراعة القنب الهندي في العديد من المناطق،وعلى مرأ الجميع، بل ان اهل هذه المناطق ﻻ يقومون بزراعة اي شيئ آخر غير الحشيش حيث تستنزف الفرشة المائية وتستنزف معها مجهودات السكان!!
والمستفيد اﻷول في هذه العملية هم اباطرة الحشيش الذين يستغلون ضعف الساكنة. …
وما تشيدهم ﻹقامات فخمة بواد لو واسطيحة وغيرها اﻻ تمتعهم بالحماية!!!!!!
ان لم يتم تصديره و الاستفادة منه ولو بطريقة غير قانونية فسوف يستهلكه مدخنوه من ابناء شعبنا و بكمية وفيييرة، اللهم بيعه في خارج الحدود و الاستفادة من العملة الصعبة ولو طرق غير قانونية، (لفلوس تدخل او لحشيش ميكميهش الشعب) نعلم ان اقتصاد البلاد مبني على مذاخيله بالدرجة الالى، الله يعفو
ويبقى الحال على ماهو عليه يزرع القنب الهندي في الحقول المكشوفة وينفظ في دور معروفة وينقل على عربات بعلم السلطات حتى إذا وصلت رصيف الموانئ يعتقل ناقلوه ويزج بهم في السجون وتحتجز الممتلكات ويبقي الحشيش بعدها في المستودعات ويجهل مصير الأطنان ووجهتها ،أنصح الزارعون لهذه النبتة المنبوذة أن يجربوا نبتة أخرى حلال ،الخيارات متعددة (كذب وإشاعة بليدة أن الارض لا تصلح إلا لزراعة الكيف) ،إطلبوا المعلومات من مختبر وزارة الفلاحة تحلل أرضكم وتنصحكم بالزراعة الحلال الأكثر مردودية من السم الحرام مازال في الوطن أبناء الحلال،واشتكوا بالمافيات التي تجبركم على زرع القنب الهندي،أكلوا أبنائكم الحلال الطيب.