لقي تلميذ يبلغ من العمر 17 سنة مصرعه في حادثة سير خطيرة، أمس، لدى مغادرته إعدادية الإدريسي الأول بإخميس انكآ بإقليم أسفي، حيث صدمته شاحنة من النوع الكبير تستعمل لنقل الأحجار والصخور الكبيرة بالمنطقة.
وحسب شهود عيان، حصلت الحادثة بعد أن كان السائق مسرعا صوب الميناء المعدني الجديد لآسفي، دون أنْ ينتبه للتلميذ ” عثمان نموح ” الذي كان متوجها نحو منزله، حيث صدمته الشاحنة رامية به على الأرض ليلقى حتفه مباشرة ، وتحل عناصر الدرك الملكي بعين المكان لفتح تحقيق في النازلة.
و خلف الحادث غضبا عارما وقلقا كبيرا لدى الساكنة، التي استنكرت ما باتت تشهده المنطقة من حوادث مميتة وقاتلة يذهب ضحيتها تلاميذ أبرياء، حيث أقدم تجار و حرفيون على إغلاق محلاتهم التجارية، ونفذوا و قفة احتجاجية إلى جانب تلاميذ المؤسسة التي كان يدرس بها الفقيد.
ان لله وان اليه راجعون
فل يتغمده الله برحمته ويلهم اهله الصبر و السلوان .
الطفل الذي راح ضحية هذه الحادثة المؤلمة لا يتجاوز عمره 12 سنة و ليس 17 كما جاء في المقال و الحادثة وقعت حوالي الساعة 10 صباحا من يوم الثلاثاء الاخير ، نتيجة السرعة المفرطة وسط مركز خميس نكة مع العلم ان هناك اشرة عدم تجاوز السرعة40 كلم في مدخل الفيلاج لكن الشاحنات المقدر عددها حوالي 400 شاحنة تمر عبر الطريق الثلاثية يوميا لا تحترم قوانين السير من السرعة المفرطة الى التجاوز في مناطق غير مسموح بها بالتجاوز كالفيراجات و داخل الفيلاجات و تتسبب ذلك في تهشيم الطريق و احداث حفر كبيرة بها و تهالك جنباتها ، فهذه الطريق محدثة للمواطنين فقط لتلبية حاجياتهم اليومية من تنقل و قضاء حوائجهم ، و لا تستحمل مرور شاحنات كبيرة محملة بأحجار كبير جدا حيث يمكن لشاحنة واحدة في بعض الاحيان أن تحمل حجرة واحدة فقط تزن اكثر من 4 طن
التلميذ الذي راح ضحية سير مميتة والذي ترك في انفسنا الما حزينا وكذلك في صفوف رفاقه بالمدرسة جعلنا مرة اخرى نوجه خطابا الى المسئولين عن مراقبة السير والجولان سواءا داخل المدار الحضري او خارجه ان يتصدوا بالعقوبات الصارمة لكل سائق لا يحترم قانون السير. فسائقوا الشاحنلت الثقيلة في الحقيقة اغلبهم متهورون و لا يحترمون الراجلين ولا اصحاب السيارات الخفيفة .اضافة الى هذا كله لا يحترمون كذلك علامات التشوير الموجودت على مقربة من المدارس بالمجال القروي . رحمة الله لهذا التلميذ ونسال الله تعالى وتبارك ان يرزق اهله الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.