لازال تلميذ بالتعليم الابتدائي يرقد بإحدى المصحات الخاصة بمدينة أكادير، حيث نقل إليها عقب اكتشاف إصابته بالتهاب السحايا “المنانجيت” من طرف أطباء المستشفى الإقليمي المختار السوسي ببيوكرى.
انتشار الخبر في صفوف تلاميذ مدرسة عبد المالك السعدي ببلفاع نواحي اشتوكة آيت باها، عجل بتنقل السلطات المحلية والصحية والتربوية المحلية والإقليمية إلى المؤسسة قصد طمأنة أولياء الأمور، وتقديم التوضيحات حول الحالة المرضية التي أصابت المتمدرس، وذلك لتبديد التخوفات من انتشار المرض عن طريق العدوى.
مصدر طبي أكد لهسبريس أن التلميذ المصاب أُجريت له تحاليل مخبرية كشفت نتائجها إصابته بداء التهاب السحايا الفيروسي، مشددا على أن حالته لا تدعو للقلق، موردا أنه يخضع للعناية الطبية اللازمة.
توضيح بخصوص الحالة المرضية العرضية المسجلة بمدرسة عبد المالك السعدي ببلفاع
أفاد أحد أفراد عائلة التلميذ أن هذا الأخير تماثل الى الشفاء من وعكة صحية بسيطة ألمت به بعد فترة علاج قصيرة باحدى المصحات الخاصة باكادير,كما استهجن ذات المتصل طريقة تعامل مصالح وزارة التربية الوطنية و الأطر التربوية و كذا جمعية اباء و أولياء التلاميذ من خلال تراميهم على اختصاصات السلطات الصحية التي أكدت أنه حادث عرضي و لا يستدعي كل هذه الضجة الإعلامية ومن خلال اخلالهم بواجب التحفظ.جدير بالذكر الى أن افشاء المعطيات الشخصية المتعلقة بالحالة المرضية للأشخاص من شأنها تعريض صاحبها الى المتابعة القضائية,كما أنه من شأن هذه الأخبار التأثير على نفسية التلميذ و على مساره الدراسي وكذلك على الأمن الصحي بالمنطقة.