أوقفت مصالح الشرطة مبحوثا عنه، على خلفية شكاية تقدم بها ثلاث شبان يتهمونه فيها بالنصب والإحتيال عليهم في مبالغ مالية مقابل تهجيرهم إلى أوروبا.
وقد تقدم الشبان الثلاثة صوب مصالح الشرطة بمدينة الناظور، حيث أوردوا في محاضر الإستماع إليهم أن شخصا وعدهم بتهجيرهم إلى أوروبا، مقرين أنهم منحوه 5 ألاف درهم لكل واحد كتسبيق على الرحلة المرتقبة على متن قارب مطاطي.
وقد اعترف الموقوف للمحققين بتلقيه مبالغ مالية عن الشبان الثلاثة، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث، فيما البحث جار لإيقاف شريكه الذي تم تحديد هويته.
الشباب الراغب في الهجرة،لا يفعل ذلك رفاهية أو تعسفا ،انما أرغمته على ذلك الظروف المعيشية القاسية التي يعانيها.
ولكن رغم ما نقرأه ونسمعه عبر وسائل التواصل،وفي الشارع والمقاهي عن ظاهرة الاحتيال وما ينجم عنها مآسي ،ورغم ذلك نجد أن معظم هؤلاء لا يتعظون.
أول مرة أسمع عن مهرب إلى أوروبا بخمسة الالاف درهم، والله لا أعرف مين بيضحك على مين، هل المهرب الذي يضحك عليكم أم أنتم من تضحكون على أنفسكم٠٠
و مازال الغباء يحكم بعض اخواننا .اوربا لم تعد كما كانت و اغلب المغاربة هناك في وضعية مزرية.يا شباب المغرب الوضع في المغرب صحيح صعب لكن الهجرة اصبحت اصعب .والارزاق بيد الرزاق ولا احد يموت من الجوع
الهجرة الى أوروبا ليست هي الحل الوحيد لمن أراد أن يحسن ظروف معيشته. كفانا استماعا للخزعبلات.الفرص الموجودة في المغرب لا توجد في أي بلد آخر حرية شبه كاملة لمن شمر على ذراعيه.أنا العبد الضعيف أعيش هنا منذ 20 سنة أقول احمدوا الله و تذكروا قول الله تعالى ( ولا تاتوا السفهاء أموالكم ) حذاري من الكلاب الضالة