توفي، أمس الخميس بالسجن المحلي لمدينة الصويرة، أستاذ متقاعد كان معتقلا احتياطيا بتهمة إصدار شيك بدون رصيد.
وأشار قريب للعائلة إلى أن المسمى، قيد حياته، (ن.ش) كان يتناول أدوية مسكنة لاضطرابات صحية يعاني منها، مرجحا أن يكون عدم إخضاعه للمراقبة الطبية بالمؤسسة السجنية وراء الأزمة الصحية المفاجئة التي ألمت به.
عناصر الضابطة القضائية أشرفت على نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي لمدينة الصويرة، وفتحت تحقيقا في الموضوع للوقوف على أسباب الوفاة.
رحمه الله .عندما يموت احد المعتقلين تقوم الدنيا ولا تقعد وتحملون سبب وفاته للموظف و المؤسسة . و كانه خالد و لا يموت لقد اصبحت المؤسسات السجنية مكان لاستعراض العضلات من طرف المعتقلين و الحقوقيون الذين يجنون اموالا طائلة من ورائه. فلا حول ولا قوة الا بالله
كارة بكل المقاييس ان يموت شخص في السجن
الم يشكو بشيئ قبل الوفات لطبيب السجن و يتم نقله للمستشفي لانقادة.
انها اللمبالات اللي يتعرض لها السجناء
هاد شي كيوقع غير في الدول المتخلفة
إنا لله و إنا إليه راجعون الله يرحمه و يغفر له
هاد شي ولا كيخلع نتعزاو ف هاد السيد و حتى بلادنا
أولا وقبل كل شيء أسأل الله أن يمطر شآبيب رحمته على المرحوم وان يسكنه فسيح جناته وأن يرزق ذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون،لكن الذي أود أن أذكره وهو أنه ما يجري داخل جل المؤسسات السجنية من إنتهاكات لابسط حقوق المعتقل غني عن التعليق.بحيث أن جل مدراء السجون يتصرفون داخل السجون وكأنها ملكية خاصة لهم ضاربين بعرض الحائط أولا ما جاء به دستور 2011 وخصوصا البنود 22 و 23 و 24 وثانيا المذكرة التي بعث بها مؤخرا السيد المندوب العام لإدارة السجون الأستاذ التامك والتي يحث فيها جميع المديرين بالتصرف مع المعتقلين بطريقة إنسانية وأخلاقية وان يتحلوا مع السجناء بالصبر لكن مع كامل الأسف لا حياة لمن تنادي،وخير دليل على ما أقول وهو ما يقوم به المدير الجديد الذي عين مؤخرا بالسجن المركزي بالقنيطرة من تصرفات لا أخلاقية ولا إنسانية مع المعتقلين،ولعله بهذه التصرفات تعدى الخط الأحمر منتهكا بذلك جميع حقوق المعتقلين.فحسبي الله ونعم الوكيل فيه.
هذه المؤسسة يجب أن تغلق هي من مخلفات الاستعمار الزنازين قديمة جدا وفيها رائحة قاتلة بالاضافة للبرودة و سوء التغذية والاكتضاض هذه عوامل تؤدي للموت انتشار كثيف لمرض السل ارتفاع عدد الوفيات في هذه الأيام ينذر بالكارثة الموظفون كذلك مرضى الكل يعاني الله يكتب السلامة والمسؤولين نائمون….