تمكّنت المصالح الأمنية التابعة للأمن الإقليمي بخريبكة، عقب مطاردة وُصفت بالمعقّدة والطويلة، من إيقاف سائق سيارة خفيفة مرقمة بالخارج، حيث كان رفقة فتاة يجوبان، ذهابا وإيابا، شارع مولاي يوسف، المحتضن لمهرجان موسيقي، كما كانا يقومان بحركات مخلة بالحياء كلما اقتربا من مكان السهرة.
وأفاد مصدر أمني، في تصريحه لهسبريس، بأن السائق رفض التوقف امتثالا لأوامر عناصر الشرطة، ما دفعها إلى مطاردته عبر سيارة خفيفة بعدد من الشوارع والأحياء السكنية، قبل أن يختار السائق الخروج من مدينة خريبكة في اتجاه مدينة الدار البيضاء عبر الطريق الوطنية رقم 11.
المصدر ذاته أضاف أن العناصر الأمنية واصلت تعقب السيارة إلى حين عودتها إلى مدخل مدينة خريبكة، حيث جرت محاصرتها عند حاجز أمني، ما أسفر عن تمزق إحدى عجلاتها وتوقفها، إذ تم حجزها واعتقال سائقها للبحث معه حول سبب فراره من الشرطة، ونوع العلاقة التي تجمعه بالفتاة التي لم يتم العثور عليها لحظة التوقيف.
هذا وأمثاله من الذين يفهمون حقوق الانسان بشكل مغلوط وما أكثرهم……. يظنون أن حقوق الانسان هي الفوضى وعدم احترام الاخر والتصرف وفق أهوائهم وما تمليه عليهم نزواتهم الغبية هؤلاء الاشخاص الجهلاء الداصرين لاينفع معهم الا القمع والعصا اما حقوق الانسان فهي للانسان وليس لمن يعيش في مرتبة الحيوان.
هادي هي السيبة . استفزاز رجال الأمن أصبح شيئا مألوفا في ظل الفهم الخاطئ لمعنى حقوق الإنسان. إن غض النظر عن بعض السلوكات الغير مقبولة بتواطؤ مع بعض أصحاب النفود أصبح يشكل خطرا في بلادنا .
Bravo la police de la ville de khouribga
أرجو من الجمعيات الحقوقية ان لا تتدخل في متل هده الامور وتترك القانون ياخد منحاه .لان القانون لما يعطى للجاهل يصبح قنبلة موقوتة.هدا ان كان انسانا .اما من تجرد من انسانيته فلا يعتبر انسانا و بالتالي لن بستفيد من حقوق الانسان.