أصدرت غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم مكافحة الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا اليوم الخميس حكما بسنتين حبسا نافذا في حق المتهم ياسين أباعود، الأخ الأصغر للمشتبه في كونه مدبر الهجمات التي شهدتها باريس في نوفمبر 2015 ، والتي خلفت عددا من الضحايا والمصابين.
وتوبع المتهم وهو مغربي ، كان يقيم ببلجيكا (من مواليد 1995)، من أجل “الإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية ، وعدم التبليغ عن جرائم إرهابية “، فيما قضت المحكمة بعدم مؤاخذته من أجل تهمة ” تقديم مساعدة عمدا لمن يرتكب أفعالا إرهابية”.
وكان ممثل النيابة العامة قد التمس خلال مرافعته اليوم إدانة المتهم لثبوت جميع التهم محل المتابعة، فيما التمس دفاعه البراءة على اعتبار أن موكله ” لا يحمل أي فكر متطرف ، ولا علاقة له بما كان يخطط له أخوه عبد الحميد أباعود، الذي قتل في عملية نفذتها قوات نخبة الشرطة في ضاحية سان دوني شمال العاصمة الفرنسية”.
هؤلاء المجرمين شوهوا صورة المغاربة والعرب في أرض الغربة!!!! تسببوا في مشاكل إقتصادية لكل المواطنين خصوصا ما يتعلق بالسياحة!!!!.
مثل هذه الاحكام والمعاملات هي من تصنع الارهابيين ، فالظلم و " الحكرة" في بلادنا والعنصرية والتمييز في الغرب تربي في الشباب والجيل الصاعد ، هذا الجيل الناقص عقلا ودينا يتاثر سريعا بافكار التطرف ويكون مادة خصبة لها لانه يكون مهزوما ومنهارا نفسانيا للاسباب التي ذكرتها انفا …..
مثل هذه الاحكام والمعاملات هي من تصنع الارهابيين ، فالظلم و " الحكرة" في بلادنا والعنصرية والتمييز في الغرب تربي في الشباب والجيل الصاعد ، هذا الجيل الناقص عقلا ودينا يتاثر سريعا بافكار التطرف ويكون مادة خصبة لها لانه يكون مهزوما ومنهارا نفسانيا للاسباب التي ذكرتها انفا … فمثل هذا الشاب فعلى الدولة تربيته تربية دينية صحيحة واعادة تنشأته …. وليس عقابه بالسجن رغم انه لا يحمل افكارا ارهابية كما ذكر الخبر . شاب يعاني من نظرة المجتمع له كونه اخ لارهابي و يسجن لمدة سنتين ، فترى كيف ستكون نفسيته اثناء الفترة التي يقضيها بالسجن وبعدخروجه ؟ لا شك انه ستتربى عنده فكرة الانتقام من نفسه ومن المجتمع ومن الدولة ….
أخوه مجرم وإرهابي ولكن ما ذنبه هو؟ إذا كان لا يحمل أفكارا متطرفة فلماذا نعاقبه على شيء ليس له به علاقة غير القرابة العائلية. هذا مايصنع المجرمين.