عثر، مساء اليوم السبت، على امرأة جثة هامدة بغرفتها بالمنزل الذي تقطنه في زنقة بويبلان حي مبروكة بمدينة سطات.
ووفق مصادر هسبريس، فإن الهالكة “ك.ب” مزدادة سنة 1938 بأولاد علي الطوالع ببن سليمان، لها أبناء، انقطعت أخبارها عن أهلها لما يزيد عن ثلاثة أيام، بعدما كان أبناؤها يداومون على زيارتها بين الفينة والأخرى، إلى أن تفاجأ أحد أفراد عائلتها، مساء اليوم، بوجود غرفتها مغلقة، وتنبعث منها رائحة غير عادية.
وأضافت المصادر ذاتها أنه بعد اقتحام الغرفة، عثر على الهالكة جثة هامدة في طور التحلّل؛ حيث أشعر قريبها السلطات المحلية والشرطة القضائية التي انتقلت عناصرها إلى منزل الهالكة، رفقة عناصر الشرطة العلمية وممثل المكتب الصحي البلدي، لمعاينة الجثة ونقلها عبر سيارة إسعاف تابعة لمصالح بلدية سطات إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالمدينة نفسها، من أجل إخضاعها للتشريح الطبي.
وقد فتحت عناصر الشرطة القضائية فتحت بحثا في الموضوع لمعرفة ظروف وفاة الهالكة طبقا لتعليمات النيابة العامة بمحكمة سطات.
اللهم ارزقنا حسن الخاتمة يا رب…يا رب استرنا فوق الارض و تحت ترابها…
كثرت الحوادث و الانتحارات في مدينة سطات,شئ يقطع القلب,حفظ الله ابناء وطني من كل سوء,المرجو من الابناء عدم ترك الاباء وحدهم في سن متقدمة.الان هم بحاجة لنا ولو علي سبيل الحضور ,فالانسان يحس بالامان ادا كان اولاده بجانبه.والا متي ننفع اباءنا,بعد الممات!!
امرأة في عمر ال78 ولها عدة أبناء وتعيش لوحدها في البيت!؟
إلى أين وصلنا في انهيار أخلاقنا و عاداتنا.
بهذه السن ولم تجد ولا ابن من أبنائها لتعيش معه؟ ياحسرتاه !!!
اوا هادي هيا رضات الوالدين خلي أمك تموت على خاطر خطرها حتى تخرج الرائحة عاد جيو دفنوها لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هذه الحوادث نتأسف لها لانها أصبحت تتكرر في ارجاء الوطن ،نظرا للتشتت الذي تعرفه الأسر والحضارة والتمدن حيث لم تعد والاسر مجتمعة ،ولم نعد نتقبل الاخر ،ومع ذلك كان يجب الاتحدث مثل هذه المصايب ،
اننا اليوم بفضل الجمعيات والتعاون الوطني وشركاء اخرين منهم المبادرة الوطنية والجماعات نعمل على خلق الخدمات النهارية للمسنين ،بمعنى ان المسن يأتي الى النادي نهارا ويعود الى بيته مساء ،حيث يجلس مع المسنين وتقدم له بعض الخدمات كالطبيب ومحاربة الأمية وغيرها ،،، رحم الله الفقيدة وانا لله واليه راجعون ،
السلام عليكم. الله ينتقم من اولادهت لوحدها عايشة في هاد العمر ..شكون يقوم بخدمتها ولكن الله يمهل ولا يهمل كل عمل له جزاء ونحن نعيش في هذه الدنيا نرى أمورا تحدث ودروسا وعبر. نهايتهم ستكون مثل نهاية امهم لا أحد يسأل عليهم وسيموتون مثل الجيفة…أو يبتلاهم الله بمرض أو مكروه ….الله كبير سبحانه وتعالى
في الحديث الصحيح المشهور ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصعد درجات المنبر فسمعه الصحابة رضوان الله عليهم وهو يقول امين امين امين ثلاثا فلما انتهى ساله الصحابة عن ذلك فقال صلوات ربي وسلامه عليه اتاني جبريل فقال يامحمد قل امين ,,,,,,الى ان قال رغم انف امرء ادرك ابويه احدهما او كلاهما فلم يدخلاه الجنة فقلت امين ..نسال الله العفو والعافية اصبحنا نهجر والدينا ونغيب عنهم ولا نسال عن احوالهم ونقول يارب الجنة ,,الجنة عند قدمي امك ودعوة رضى من ابيك ,,اتقوا الله في والديكم يا امة الاسلام ,,فقد جعل الله عز وجل حقهما بعد حقه مباشرة ,,قال تعالى( وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا )( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا وبالوالدين احسانا) اسال الله الرحمن الرحيم ان يهدينا والمسلمين طريقه المستقبم وان يجعلنا من البارين بوالدينا في حياتهم وبعد مماتهم ,,,
الله يرحمها إنا لله و إنا إليه راجعون.